أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - حقوق الانسان - سليم الحكيم - قانون -حل نزاعات الملكية- مكافئة للغاصبين و صفعة للضحايا














المزيد.....

قانون -حل نزاعات الملكية- مكافئة للغاصبين و صفعة للضحايا


سليم الحكيم

الحوار المتمدن-العدد: 1852 - 2007 / 3 / 12 - 03:50
المحور: حقوق الانسان
    


رأي إنتظر طويلا حتى ينتهي حمام الد م ولم ينته
لقد إغتصب نظام صدام العرض والأرض،بل وكل شيئ لدى ضحاياه ،ثم جاء قانون (هيئة حل النزاعات الملكية العقارية) ليكمل ذلك، فيُلبس أخلاقية الغصب عباءة القانون والشرعية.
أن جوهر هذا القانون من الناحية العملية هو إبقاء الأملاك المغتصبة تحت تصرف المغتصبين ،وتحميل الضحية رغما عنها التعويض النقدي عن تحسينات وإضافات!!! ، قام بها الغاصبون حسب رغباتهم ،و لم تكن للضحايا أ ية إرادة فيها.
المادة 6 من القانون في البند خامساً: الخاص( بالعقار الذي لم يُجر عليه الغاصب أي تغيير)،
يتغابى واضع القانون و يهمل الإندثار، الذي حصل على العقار نتيجة إستعمال الغاصب له والإستفادة منه، بل ويكافئ الغاصب، بأن يُدفع له قيمة العقار بسعر اليوم عند إستعادته منه.
أما البند سادساً : فيختص( بحالة الإضافات والتحسينات!! التي أجراها الغاصب على العقار)،
فلكي تستعيد الضحية عقارها، تُجبر أولاً على دفع قيمة تلك التحسينات والإضافات الى الغاصب!! ويدفع النظام الجديد كذلك، كامل قيمة العقار بسعر اليوم للغاصب ،أي أن الأولوية لدى القانون ،هي قبل كل شيئ، ضمان حق الغاصب كاملا ً ، وثم يأتي بعد ذلك حق الضحية!!.
أي أن الضحية التي تحلم بإستعادة عقارها المغتصب، يجب أن تملك كنزا من المال لتدفع أولاً التعويضات المفروضة عليها نتيجة الغصب!!.
أما إذا قبلت الضحية مضطرة التعويض النقدي عن العقار المغتصب، فيتم التعويض بما يعادل قيمة عقارها (بسعر اليوم) مطروحا منه قيمة تلك التحسينات التي قام بها الغاصب برغبة منه.
ومن يضمن في مجتمع يستشري فيه الفساد إن لا تُقيم التحسينات ،، بما يعادل قيمة العقار القديم ! في الوقت الذي يُنكرعلى الضحية حقها في التعويض عن ما إستثمره الغاصب للعقار في سنين غصبه؟.
ومن أجل أن لايتحول القانون الجديد الى أداة غصب جديدة! ويحفظ فقط حق الغاصب الفعلي!
يُقترح (1)-أن يُعيد النظام الجديد!! العقار المغتصب بحالته الى مالكه الحقيقي أولا، ثم يدفع كافة ما يترتب من تعويضا ت على الضحية مثل ما يدفع للغاصب من ميزانية تتكون - بالإضافة لما هو مخصص فعلا- من أموال صدام وحاشيته، ومن قيمة ما ترتب من إيجاروإستثمار،نتيجة إستخدام العقار المغتصب أرضا وبناءً في كل سنوات الغصب .
(2) تأسيس مصرف خاص لإقراض الضحايا في ما يترتب عليهم من دفوعات لإسترجاع عقاراتهم بأي حال تكون.
وبغيرذلك فهذا القانون يكون قد أنصف الغاصب و كافئه بضمان حقه كاملا ً، وصفع الضحية حتى لا تخطأ مرة أخرى! وترفع صوتها ضد الطغاة!!!
سليم الحكيم
[email protected]

القانون منشور تحت هذين الرابطين : http://www.alsabaah.com/paper.php?source=akbar&mlf=copy&sid=20645

http://www.almadapaper.com/sub/03-621/p07.htm



#سليم_الحكيم (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- الإنتخابات و الحب من طرف واحد!
- من سيبني العراق الدمقراطي الآمن و المزدهر!!!
- قرار مجلس الوزراء يسطو على حق العودة للمفصولين السياسيين!!!!
- حتى أنت يا - َسيّد - تَبْخسْ الدمقراطيين نضالهم !!!
- ثورة 14 تموز إنقلاب إن?ليزي والمدافعون عنها عملاء للروس!!!!
- أيها الطلبة في جامعة البصرة أكسروا قرن الشر!!
- تفعيل القانون وليس قبول الإعتذار سيردع زمر المتعصبين!!
- لا تستطيع الحكومة، ولا تدع لنا الدفاع عن انفسنا!!!
- لا تقولوا بعد حين لم ينبّهنا أحد!!!!
- -الدمقراطية ليست عسلا نقيا جاهزا-
- أيتها العراقية الصابرة إستفتي عقلك الراجح أولاً ثم إمنحي صوت ...
- إنتخبوا قائمة مُجَرِّبٍ وليس غيرها!
- إمنح صوتك لهؤلاء! لتضمن الحرية والأمان والرخاء للعراق!
- بين الفساد والإنتخابات وأوجاع الظَهْر!!
- من إغتال شجرة البلوط قبل الأوان ؟
- الى من يهمهم أمر تنفيذ القوانين والقرارات عن بُعد!
- الوطن يستصرخ ! حطموا الإرهاب
- أيها المفصولون السياسيون يريد -مجلس الوزراء- إستلاب حقوقكم
- هل تتكرم السيدة وزيرة-المهجرين والمهاجرين- بالقليل من وقتها ...
- الكرسي الأسطوري!!


المزيد.....




- وزير الدفاع الإيطالي: سيتعين علينا اعتقال نتنياهو وجالانت لأ ...
- كندا تؤكد التزامها بقرار الجنائية الدولية بخصوص اعتقال نتنيا ...
- بايدن يصدر بيانا بشأن مذكرات اعتقال نتانياهو وغالانت
- تغطية ميدانية: قوات الاحتلال تواصل قصف المنازل وارتكاب جرائم ...
- الأمم المتحدة تحذر: توقف شبه كامل لتوصيل الغذاء في غزة
- أوامر اعتقال من الجنائية الدولية بحق نتانياهو
- معتقلا ببذلة السجن البرتقالية: كيف صور مستخدمون نتنياهو معد ...
- منظمة التعاون الإسلامي ترحب بإصدار المحكمة الجنائية الدولية ...
- البنتاجون: نرفض مذكرتي المحكمة الجنائية الدولية باعتقال نتني ...
- الأونروا: 91% من سكان غزة يواجهون احتماليات عالية من مستويات ...


المزيد.....

- مبدأ حق تقرير المصير والقانون الدولي / عبد الحسين شعبان
- حضور الإعلان العالمي لحقوق الانسان في الدساتير.. انحياز للقي ... / خليل إبراهيم كاظم الحمداني
- فلسفة حقوق الانسان بين الأصول التاريخية والأهمية المعاصرة / زهير الخويلدي
- المراة في الدساتير .. ثقافات مختلفة وضعيات متنوعة لحالة انسا ... / خليل إبراهيم كاظم الحمداني
- نجل الراحل يسار يروي قصة والده الدكتور محمد سلمان حسن في صرا ... / يسار محمد سلمان حسن
- الإستعراض الدوري الشامل بين مطرقة السياسة وسندان الحقوق .. ع ... / خليل إبراهيم كاظم الحمداني
- نطاق الشامل لحقوق الانسان / أشرف المجدول
- تضمين مفاهيم حقوق الإنسان في المناهج الدراسية / نزيهة التركى
- الكمائن الرمادية / مركز اريج لحقوق الانسان
- على هامش الدورة 38 الاعتيادية لمجلس حقوق الانسان .. قراءة في ... / خليل إبراهيم كاظم الحمداني


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - حقوق الانسان - سليم الحكيم - قانون -حل نزاعات الملكية- مكافئة للغاصبين و صفعة للضحايا