أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - القومية , المسالة القومية , حقوق الاقليات و حق تقرير المصير - دانا جلال - أينما نكون فالمسافة إلى قامشلو هي العدم














المزيد.....

أينما نكون فالمسافة إلى قامشلو هي العدم


دانا جلال

الحوار المتمدن-العدد: 1850 - 2007 / 3 / 10 - 12:49
المحور: القومية , المسالة القومية , حقوق الاقليات و حق تقرير المصير
    


في 12 آذار وفي قامشلو وأخواتها توحد صدى صوت القرامطة والزنج وأنصار بابك الخرمي بصوت أحفاد كاوه ليقتحموا أبواب السماء
****** ******* *******
قامشلو مدينة تعطي الهوية رغم مصادرة هويتها ؟ .
قامشلو ، قاموس حزننا ، أميرة مدننا ، هامش مهمشي المدن على الصعيد العالمي ، هي الشعر و الالهات ، هي آذار والعشق والمسافات .
****** ****** *****
دوما هنالك مسافة مابين ألذات والآخر ولكن معها تنعدم المسافات لأنها ذاتنا .
أينما تولي وجهك فوجه قامشلو لأنها المطلق في نسبية الأشياء
****** ****** ******
الكادحون من أحفاد الحداد كاوه والخُرمي بابك ، القرمطي حمدان و الشيوعي ماركس يقولون :- نحن الاغتراب والمُغتَرب ، نحن المسلوبين في فائض قيمتنا رغم كوننا مقياسها .
الأنوثة تقول :- نحن المادة ألأولى لضحايا القمع الطبقي والاجتماعي ، نحن بدء الثورة على المطلق .
الزنج من أحفاد صاحبهم محمد وسبارتاكوس يقولون :- نحن ضحايا اللون والقمع الذي لا يعرف الألوان .
تصرخ قامشلو بوجه المُطلق :-
للزنج لون الليل و للكدح لون السماء و للأنثى حلمها وللمطلق أكذوبته و للجرح نزفه وللمدن حدودها و للأسماء مسمياتها ، أما أنا فمصادرة كل هوياتي .
أنا المُجرد والمكتوم ، أنا المُعَرف بلا تعريف ، أنا العدم والمعدوم ، عار على كل من لا يقول ( المسافة إلى قامشلو وأخواتها هي العدم ) فقامشلو هي ذاتنا .
****** ******* *******
لم تخرج قامشلو عن سياق تأريخنا الكوردي المضغوط في آذار فبدأت بحثها عن الهوية رغم صمت الغابة والأسد الذي كف عن الزئير وتعلم فن النهيق في اليوم العاشر (1)
******* ******* *******
حينما تُلغى هوية فرد أو طبقة أو امة فأن اقرب ألهويات هي الثورة ، فكانت 12 آذار .
****** ****** *******
آذار قامشلو أنين الألم أم بداية أغنية لم تكتمل ؟
إلى متى تبقى قامشلو وأخواتها تحاور دمشق وأتباعها ؟
هل اتقن قادتنا في غرب الوطن قراءة أبجدية الدم الآذاري ؟
****** ******* ******
ماذا يعني مصادرة الهوية القومية ، ماذا يعني مصادرة ابسط الحقوق القومية والديموقراطية ، ماذا يعني عهر سياسة البعث في دمشق بتجريد 300 ألف كوردي من الهوية الوطنية وحق المواطنة وتوزيعهم مابين مجرد ومكتوم لا يحق لهم النوم في فندق درجة عاشرة إلا بموافقة الأمن السوري ، ماذا يعني أن تكون بلا هوية وطنية ، أن تكون بلا جواز سفر أو عمل، ماذا يعني الصراع مابين حاكم دمشق ومنافسه حسن البشير وجنجاويد السودان لاحتلال المركز الأول كابشع دكتاتور على الصعيد العالمي .
كل ذلك أدى إلى الثاني عشر من آذار وكل الأشهر هي آذار لحين سقوط الصنم في ساحات دمشق
****** ****** ******
شهداء قامشلو يجتمعون في مملكة آذار ويقرأون في بركة الدم التي وحدتهم عن إجابات لأسئلة بلا نهايات :-
أما زالت المعارضة السورية أسيرة فكر النظام الشوفيني ؟
أما زال لون دماءنا يكذب لون رايات الرفاق في الحزب الشيوعي السوري ؟ .
فتية قامشلو يواسون ماركس بعوق سياسات جناحي الحزب الشيوعي السوري بتسميتهم انتفاضة آذار (مؤامرة اميركية صهيونية )
شهداء قامشلو وأخواتها :-
1ـ الشهيد عماد يوسف علي
2ـ الشهيد محمد أمين يوسف محمد
3ـ الشهيد محمد زائر إبراهيم يوسف (معروف بـ محمد زياد)
4ـ الشهيد محمد عبد الرزاق إبراهيم
5ـ الشهيد أحمد مرعي محمد
6ـ الشهيد غسان عبد القادر يونس قنجار
7ـ الشهيد وليد بدري شاهين
8_ الشهيد حسين رشيد :
9ـ الشهيد جوان خورشيد حسن
10ـ الشهيد إدريس رمضان مراد
11ـ الشهيد سيوان أنور كوي
12ـ الشهيد غيفارا بدران خلف
13ـ الشهيد أحمد قنجو (أحمد قنجار)
14ـ الشهيد خليل عثمان حسين :
15ـ الشهيد نوري محمود إبراهيم باشا
16ـ الشهيد آري فوزي دلو
17ـ الشهيد إبراهيم محمد صبري
18ـ الشهيدة فريدة رشيد أحمد
19ـ الشهيد جلال كمال موسى
20ـ الشهيد غيفارا حميد مصطفى
21ـ الشهيد فرهاد محمد صبري داود
22ـ الشهيد خيري برجس تمو
23ـ الشهيد أحمد خليل محمد
24ـ الشهيد حسين نوري حسن
يقولون لقادتنا في غرب الوطن ( كفى !!! إلى متى تضعون الأجندة في زمن انشطاركم وتشتتكم ، لقد توحدنا في بركة الدم الآذاري فهل توحدون خطابكم السياسي ؟


(1) النمور في اليوم العاشر مجموعة قصصية للكاتب السوري زكريا تامر وفيها ينهق الأسد بعد أن طلب منه المروض أن يقوم بدور الحمار نتيجة موت الأخير وتم ذلك في اليوم العاشر .



#دانا_جلال (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- شهداء اليسار من هندرين إلى كرميان - أسئلة في ساحات كوردستان
- پريزاد - شاعرة تحلم بمتر من ارض كوردستان لرفاة والدها الشهيد ...
- معشوقتي كفري .... لن اراك ثانية لحين
- دمقرطة السفارات - تجربة السفارة العراقية في السويد
- الحبر الإلكتروني وبداية عصر جديد
- الجَحشِ والجاش بَينَ الجُبنِِ والمَعاش
- غسان الإمام والكتابة في حدود السراب
- أسوار الإقطاع وحدود العولمة - النموذج الكوردستاني
- صدأ الدبابات وانبعاث الأغنيات.... لروح الفنانة مرزية
- نداء إلى الكتاب والصحفيين الكورد والكوردستانيين
- جسر ألائمة وعار الصمت....تهديدات بعثية لكتاب العراق
- طلقاء العملية السياسية ( البعث سابقا ) يلوحون بالحرب الأهلية
- الهامش والمركز (حركية الموقع جغرافيا وسياسيا) في ضوء مقالة د ...
- تشظي أم تجديد ؟ في ضوء مقالة الدكتور كاظم حبيب
- إلى متى يظل الكوردي الفيلي في موقع الضحية والهامش؟!
- هل يصطحب الرئيس مام جلال أبو تحسين إلى شرم الشيخ؟
- دستور ماشافش حاجة
- رحلة كولمبسية ليسار اكتشف العراق
- للحزب الكوردي الفيلي العراقي....أنتمي!
- د. علي ثويني :-لنرفع عقالنا للتكارتة !


المزيد.....




- شاهد لحظة قصف مقاتلات إسرائيلية ضاحية بيروت.. وحزب الله يضرب ...
- خامنئي: يجب تعزيز قدرات قوات التعبئة و-الباسيج-
- وساطة مهدّدة ومعركة ملتهبة..هوكستين يُلوّح بالانسحاب ومصير ا ...
- جامعة قازان الروسية تفتتح فرعا لها في الإمارات العربية
- زالوجني يقضي على حلم زيلينسكي
- كيف ستكون سياسة ترامب شرق الأوسطية في ولايته الثانية؟
- مراسلتنا: تواصل الاشتباكات في جنوب لبنان
- ابتكار عدسة فريدة لأكثر أنواع الصرع انتشارا
- مقتل مرتزق فنلندي سادس في صفوف قوات كييف (صورة)
- جنرال أمريكي: -الصينيون هنا. الحرب العالمية الثالثة بدأت-!


المزيد.....

- الرغبة القومية ومطلب الأوليكارشية / نجم الدين فارس
- ايزيدية شنكال-سنجار / ممتاز حسين سليمان خلو
- في المسألة القومية: قراءة جديدة ورؤى نقدية / عبد الحسين شعبان
- موقف حزب العمال الشيوعى المصرى من قضية القومية العربية / سعيد العليمى
- كراس كوارث ومآسي أتباع الديانات والمذاهب الأخرى في العراق / كاظم حبيب
- التطبيع يسري في دمك / د. عادل سمارة
- كتاب كيف نفذ النظام الإسلاموي فصل جنوب السودان؟ / تاج السر عثمان
- كتاب الجذور التاريخية للتهميش في السودان / تاج السر عثمان
- تأثيل في تنمية الماركسية-اللينينية لمسائل القومية والوطنية و ... / المنصور جعفر
- محن وكوارث المكونات الدينية والمذهبية في ظل النظم الاستبدادي ... / كاظم حبيب


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - القومية , المسالة القومية , حقوق الاقليات و حق تقرير المصير - دانا جلال - أينما نكون فالمسافة إلى قامشلو هي العدم