أكتب هذا المقال لكي أوجهه كصفعة لمن يمدح الجيش الأمريكي و بجدارته أن
الجيش الأمريكي المرسل إلى العراق أكثريته من الشباب الذي يبلغ أعمارهم
18 إلى 24 و هؤلاء الشباب دخلوا إلى الجيش ليس جب بالأب العظيم أمريكا و
الوطن الأم بل دخلوا من أجل مصلحتهم الشخصي فمن هؤلاء الجنود هناك
العاطلين عن العمل و الذين يودون العمل بأي عمل مهم كان و هناك مجموعة
أخرى دخلت على طمع الراتب الشهري لأنه كان يعمل عمل رخيص و البعض دخل
الجيش الأمريكي لكي يكمل دراسته الجامعية لأنه لا يستطيع أن يدفع تكاليف
الدراسة و هناك أيضا من يسعى بأن يحصل على ضمان اجتماعي و تأمين صحي و
للعلم فأن هؤلاء الشباب هم من الطبقة سيئة المعاملة هم المهاجرين الجدد
الذين هاجروا إلى أمريكا ولكن لم يندمجوا مع الشعب أمريكا و هم يعاملون
معاملة التفرقة و يعيشون في مناطق سيئة و لسوء الحظ أصبح العراق مكان
لقذف النفايات الغير مرغوب بهم في بلدهم و بين شعوبهم
الشاعر و الصحفي حسين علي غالب
رئيس التجمع العراقي المطالب للحرية و الديمقراطية
[email protected]
http://www.geocities.com/babankdamat
http://babankdamat.cjb.net