أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - حقوق الاطفال والشبيبة - كازيوه صالح - من مسؤل عن حالة الاطفال العراق؟














المزيد.....


من مسؤل عن حالة الاطفال العراق؟


كازيوه صالح

الحوار المتمدن-العدد: 555 - 2003 / 8 / 6 - 03:47
المحور: حقوق الاطفال والشبيبة
    



              أن أي دولة او  سلطة او الشعب الذي يريد ان يبني مجتمعا مدنيا يتمتع باسس الديمقراطية يركز جل اهتماماته بالطفل  وذلك لرفد مجتمعهم الى الافضل في ظل طاقاتهم وامكانياتهم المستقبلية وحقوق الطفل  .
          وجميعنا نعلم أن القوانين والمواثيق الدولية تولي اهتماما خاصا بالطفل كونه يمثل الامل الذي تتطلع اليه المجتمعات في التطور والتقدم والازدهار الحضاري كخطط  مستقبلية  لذلك سنت له قوانين خاصة لضمان حقوقهم ومع ذلك هنالك نسبة من أطفال العالم بنسبة 35% مضطهدين وتؤول الأمكانيات الى الحد من أضطهادهم وتعرضهم للعنف وحمايتهم من التعرض لهذه العوامل ولكن يبقى هنالك بعض البقع في هذه المعمورة قد تجاوزت نسبة الأطفال المضطهدين بها النسبة المئوية بسبب الأحتلال والأعمال الهمجية ونار الحروب  وويلا تها     
         وقد عانى الطفل العراقي كثيرا من نتائج الاوضاع السياسية والاعمال الهمجية التى مرت بها العراق منذ تسلم  الرئيس المخلوع صدام حسين زمام الأمور في العراق و الى الأن  ولو تمعنا النظر بالوجه العراقي ووجه أنسانيته    وخاصة الشباب العراقي وجيل حكم صدام ترى بوجه جزيرة الحزن والجزع والويل الذي رأه في طفولته والمأسات التي تعرض  لها ,     وحتى المطربين  العراقين معروفين بنبرتهم الحزينة والحزن اصبح هويتنا  وملامحنا  والى الان او الى وقت هروبه من ذلك جهنم المتأد ظلما" وبهتانا" من يد نظام  وتعرضه    للمجازر الجماعية و حرب صدام مع الايران ,صدام و الكويت , صدام والشعب العراقي  ,  مجرزة حلبجة والانفال واعمال الارهابية بالطفل   قبل السلطة الى تجارة رقيق بهم واستغلالهم بجميع الاشكال واظطهادهم وقتلهم خارج اطار القانون , هذه اضافة الى الحصار المفروض و كل ذلك تركوا اثرا  سايكولوجيا وبايلوجيا عند الاطفال  رغم ان العراق احد الدول الذي كان يعتبر نسبة عدد الاطفال نصف نسبة عدد السكان حيث تقدر عدد السكان   22450000) نسمة وتقدر عدد الاطفال ب ( (10853000) نسمة تحت سن  الثامن عشر.  لكن من غير شك الان ابيد نصف هذا العدد بسبب الاظطهاد والقتل والمرض والجوع.
         حيث تبين المنظمات الانسانية بان عدد وفيات الاطفال في العراق هو الاكبر في الشرق الاوسط ويفوق حتى المعدل في بعض الدول الافريقية التى حرقها نار الحرب مثل  الكونجو الذي بلغ المعدل ب (108)الة في الالف...والجميع يعلم بانه هناك التفشي الخطير لامراض السرطانية بعد الاستخدام اليورانيوم المنضب والاسلحة الكيمياوية ضد الشعب من قبل السلطة الفاشية والنظام المخلوع عام 1988 بسبب تلوث الاراضي الزراعية والمياه والبيئة و ان اعدادا هائلا من الأطفال  العراق مصابون بانواع عديدة من داء السرطان  كسرطان الجلد والرئة والغدد اللمفاوية والد م.
        وذكرت التقارير الرسمية ان الاصابات بالامرا ض السرطانية في العراق ارتفعت منذ عام 1988بعد الاستخدام الاسلحة الكيمياوية ضد الشعب الكردي الى خمسة الاضعاف.لان التدمير لم يكن فقط تدمير الاقتصادي والبنية التحية والتراث  بل كان تدمير انساني و ذاتي قبل اي شئ اخر.
           والان بعد شهورمن حكم النظام المخلوع الفاشي وتحرير الشعب العراقي من يده ورغم تشكيل  لجنة حكم الدوري ووجود عدد كثير من المسؤلين عن قرارات وحكم العراق الى الان شئ الوحيد الذي لا يطرق ذهن هولاء المسؤلين الحالة التى تعيش فيها أطفال العراق ...علما عليهم الان اكثر من اي وقت ان يبرزو في برنامجهم تماس بمختلف شرائح وفئات مجتمع , وليس فقط مع شرائح الذي يستفدون منهم لتصويت ومساندة حكمهم الان
ويستطيعون استخدام افكارهم ولسانهم لصالح السلطة,بل المفروض قبل اي شئ اهتمام بالطفل مستهدفة من ذلك تنمية الوعي العام بقضاياالاطفال وتزايد الادراك بمخاطرها لحد من اثارها السلبية على المجتمع كافة.وكيف ان الطفل بسبب عدم نضجه الجسمي والعقلي يحتاج الى الرعاية وحماية   وخاصة الى حماية قانونية مناسبة وملائمة وليس استمرار تشرده واظطهاده وموته لاسباب عديدة , وبما ان ان اظطهاد له حماية خاصة قد نص عليها في اعلان حقوق الطفل الصادر في جنيف عام 1929 واعترف بها في الاعلان العالمي لحقوق الانسان وفي نظم الاساسية لوكالات والمنظمات الدولية المختصة والمعنية برعاية الطفل .يجب ان تستخدم هذه القوانين لصالح اطفال العراق بصورة فعلية وعملية وتحرر من الموت والمفجع والتشرد والاظطهاد وتتمتع بطفولة سعيدة ينعم فيها له ولمجتمعه بالحقوق والقوانين والحريات المقررة بهذا الاعلان .وعلى الامم المتحدة ومسؤلي الكثيري العدد في العراق لا ينسوا ان الاطفال هم مصدر الشعب والشعب هو مصدر السلطات وبتالي فهو مصدر الشرعيه لاي نظام .



#كازيوه_صالح (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295





- -قيصر الحدود- الأمريكي يتحدث عما سيفعله ترامب مع عائلات المه ...
- عاجل | أسوشيتد برس: منظمة عالمية سحبت تقريرا يحذر من المجاعة ...
- وزيرالخارجية اليمني:ندعو الأمم المتحدة وكل المنظمات لتجريم م ...
- قطف مطار صنعاء استخفاف إسرائيلي بالأمم المتحدة
- الاحتلال يُمعن في ارتكاب جريمة إبادة جماعية بزيادة وتيرة تدم ...
- مراسل RT: ممثل الأمين العام للأمم المتحدة والمنسق المقيم توا ...
- في جريمة هي الأكبر ضد الصحفيين في قطاع غزة خلال حرب الإبادة ...
- من لبنان وتركيا والأردن.. ضوابط لعودة اللاجئين السوريين إلى ...
- اعتقال قاضي المحاكم الميدانية في سجن صيدنايا بسوريا
- اعتقال -سفاح صيدنايا- في طرطوس وحراك دبلوماسي سوري مع دول ال ...


المزيد.....

- نحو استراتيجية للاستثمار في حقل تعليم الطفولة المبكرة / اسراء حميد عبد الشهيد
- حقوق الطفل في التشريع الدستوري العربي - تحليل قانوني مقارن ب ... / قائد محمد طربوش ردمان
- أطفال الشوارع في اليمن / محمد النعماني
- الطفل والتسلط التربوي في الاسرة والمدرسة / شمخي جبر
- أوضاع الأطفال الفلسطينيين في المعتقلات والسجون الإسرائيلية / دنيا الأمل إسماعيل
- دور منظمات المجتمع المدني في الحد من أسوأ أشكال عمل الاطفال / محمد الفاتح عبد الوهاب العتيبي
- ماذا يجب أن نقول للأطفال؟ أطفالنا بين الحاخامات والقساوسة وا ... / غازي مسعود
- بحث في بعض إشكاليات الشباب / معتز حيسو


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - حقوق الاطفال والشبيبة - كازيوه صالح - من مسؤل عن حالة الاطفال العراق؟