أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - هاشم حميد الخالدي - العلمانيه/للمصالح دوله وليس للدين دوله















المزيد.....

العلمانيه/للمصالح دوله وليس للدين دوله


هاشم حميد الخالدي

الحوار المتمدن-العدد: 1847 - 2007 / 3 / 7 - 11:58
المحور: العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني
    


ي مقال الاستاذ سيد محمود القمني....نشر في الحوار المتمدن
(أن المسلم العادي الحر في دولة الشريعة ليس له أيه حقوق إزاء السادة ، هي دولة من له كل الحقوق وليس عليه أي واجبات ، ومن عليه كل الواجبات وليس له أي حقوق ، لأنها دولة جباية ريعية ، وهذا هو طبعها التاريخي في كل دول العالم القديم..( .لا نجد ان الاستاذ سيد القمني قد شخص طبيعة التكوين الاجتماعي واطاره انذاك اذ انه يصفه دوله وهو ليس دوله فالدوله مجموعة مؤسسات تعمل على الانظمه والقوانين والاعراف كضوابط للعلاقات الاجتماعيه تعبر عن مستوى معين من التطور..ان ما انتجته تلك المرحله كان اطار خلقي ونهجي تهذب شرعه قائمه ذات طابع قبلي مهدت لنواة دوله ,ان ما نشأ هو ليس دولة لذلك لا يصح ان ندعوها دوله دين عقيده او شريعه, كماان الدوله التي نشات بعد حين (العصر الاموي) كانت قد نشأت على اسس استدعتها المصالح في ذلك الوقت وليس الشريعه او العقيده التي هي نفسها استخدمت في خدمة تلك المصالح واجادوا الاموين تحقيق تلك المصالح باسم الدين .. بادلجتة ,اي ان الدوله نشات ونمت لتشمل قبائل وشعوب تشتترك في العقليه وطرق المعيشيه المتشابهه والتطلعات والمصيرالمترابط المتصل عبر التاريخ لتمتزج في عجينه واحده هي الامه في وعاء الدوله وتلك هي اليات تطور طبيعيه شهدتها امم اخرى وفق نفس سنن التطور كالهند والصين وبلاد فارس وهي ايضا تتبادل التاثير بينها مع وجود الخصوصيات حتما والتي جعلتها امم مستقله, فلماذا نستكثر ونذهب الى تقزيم واستصغار وتحقير تاريخ الامه مبتعدين عن النهج العلمي في دراسة الظواهر الكبيره متذرعين بنقد الدين معلقين بعض ظواهرالدوله برقبة الدين بالوقت الذي من الواضح بان الدوله ما كانت على الاطلاق دوله دينيه, ففي الحقيقه لن نجد تاريخيا دوله دينيه حتى في الغرب الذي كانت دولته بامر الكنيسه والكهنه اي حاله عكس ما وجد في التاريخ الاسلامي, عندما اخضع الدين لامر الدوله ابتداءا من العصر الاموي فالعباسي حتى وصلت الحال الى اعاقة التقدم باجترارمفاهيم شرعات اقرتها العقيده والشريعه في ظرفها الزماني والمكاني الذي بزغت فيه ,بعكس ما حصل في الغرب عندما انطلق التطور فيها بعد ان هدمت المصالح بزخمها هيمنة سلطة الكنيسه واستعادت مسيرة التطور الذي نشهده حتى الان والذي هو سبب التفاوت في النمو والتطور بين عالمنا وعالم الغرب .. . وفي مكان اخر يقول الاستاذ القمني...
. قامت دولة الراشدين على سلطة ضميرهم كصحابة ، وكانت هذه السلطة هي العمود الرئيسي لخلافتهم وأيضا للدولة . فلم يكن عندهم أي خبرات إدارية ولا سياسية ولا تنظيمية ولا رقابية ولا تشريعية بعد انقطاع الوحي . قامت الدولة على بركة الله وبركة المبشرين بالجنة لذلك لم تتمكن من حماية حكامها ، حتى تقاتل الصحابة صراعا على السلطان ؟ دون أن يستطيع أحدنا لومهم وهم أهل الجنة بقرار سماوي . أن دولة السلف الصالح التي يحلمون بها لم تستمر سوى ستة عقود فما أن ذهب الصحابة حتى ذهبت معهم دولتهم ؟ لأنها كانت قائمة على ضمير مبرر بصحبة الرسول وتأدبهم بأدبه ، وبذهابهم ذهبت معهم سلطة الصحابة وسلطة الضمير. انا لم افهم كيف ان الاستاذ بعد هذا التشخيص الخاطئ لاطار التكوين الاجتماعي الجديد باطار العقيده والشريعه يناقض نفسه بكل ما ذهب اليه فيقول.... .
إنهم يسمونها دولة وما كانت بدولة . الدولة لها آليات كانت تعرفها شعوب الحضارات حول الجزيرة من حدود جغرافية إلى هوية تاريخية ومجتمعية إلى قانون ونظام حكم وموارد ثابتة واقتصاد متين لا يعتمد على منتجات الحرب من جزية أو بيع بشر . بينما كانت دولة المدينة (تجاوزاً ) اتحادا فيدرالي للقبائل حرفتها جميعا الكر والفر ومهاجمة القوافل والدول الغنية المجاورة بالفتوحات . ولغياب آليات الدولة لإدارة هذه الرقعة الشاسعة تفككت الدولة وانتهت بمقتل جميع من حكمها إن الفكر الإسلامي لم يعرف مفهوم الدولة الدينية رغم ما شاب التاريخ الإسلامي من مخالفات ، وهناك مخالفات لا يستطيع أحد أن ينكرها ، ولكن هذه المخالفات كان يتصدى لها علماء الدين الإسلامي ...اننا نستنتج من ذلك ان الاستاذ سيد القمني يريد ان يقول ان الدين عقيده وشريعه لا يمكن ان يكون دوله. لذلك نسترسل...
ان اول دوله نشات على اعقاب اطر الكيانات الاسلاميه الاولى هي الدوله الامويه وهي ليست كيان اجتماعي يعمل بقوانين وانظمة القبيله ولم تكن تجسيد للعقيده و الشريعه وانما دوله استخدمت العقيده والشريعه ولم تتيح للدين استخدام الدوله الا في الفتوحات اضطرارا ولغاياتها المصلحيه ايضا, لذلك فان تحولات اسلوب المعيشه وعموده الفقري اسلوب الانتاج هو اللذي انشا الدوله الاقطاعيه التي كادت ان تتحول الى الاسلوب الراسمالي باستمرار التطور لولا ذلك الاجترار الايديولوجي للانجازات في فعاليت ونشاطات الفكر في تفاعله مع الدعوه الدينيه وما يمكن ان نسميه بالادلجه التي اتسمت بها فتره اعقبت وفات الرسول وبالتحديد فترة الخلفاء الراشدين الماضيه, ان تلك الادلجه انجازات كانت تخص مرحله ماضويه, بينما التشبث بها والعوده لها هي اجترار فكان لابد من ظهور قوانين وانظمه تتلائم مع التطورما قبل الراسمالي و الراسمالي للدوله العربيه الاسلاميه سواء في عهدها الاول اي العهد الاموي ام في عهدها الثاني وهو العهد العباسي لولا ذلك الاجترار.
و مما لا شك فيه ان الاسطفاف الطبقي في مجتمع الانسان مهما كان بسيطا ناتج عوامل الاختلاف والتباين في الملكيه تنعكس على مختلف النواحي الحياتيه الماديه والمعنويه للفرد والعائله والقبيله والمجتمع وعلاقتها مع بعضها في مرحله تاريخيه وهي حاضن للحاجات والضرورات الماديه والانفعالات العقليه والنفسييه لذلك فهي عوامل محدده لتطوره, اي ان الوحي العقلي والنفسي وانجازاته الماديه تتوقف على الطبيعه الطبقيه للمجتمع وطبيعة الشرائح و السلطات القائمه ,و تلجئ تلك الطبقات والسلطات والشرائح والفئات الاجتماعيه الحاضنه استثمار وربط ذالك التطورالمادي و المعرفي بمصالحها افقيا في الصراع بين المستويات المختلفه, وعموديا في الصراع التنافسي بين التشكيلات الاجتماعيه كالقبائل والامم , تمتد الى المعتقدات وتنعكس عليها و تطبع المذاهب والاديان المعبره عن معنى الوجود في مراحل متقدمه بطابعها عموما.لذلك فان المتغيرات الطبقيه تنتج مفاهيم مضافه وما عرف بالفقه.
ان الرساله التي حملها محمد(ص) بعد تبليغها وتلقيها،عبّرعنها وفسرها وعقبّ عليها الفقهاء بما ذهبوا اليه باجتهاد من النفس والعقل وانطلاقا من متغيرات احداث الواقع في الزمان والمكان وهي انجازات انسانيه معرفيه لم تتبلور كمذاهب في المراحل الاولى الا انها تبلورت في نهاية العصر الاموي, وان كل من وضعها وساهم في وضعها انما يعبر عن مستوى تطور مرحلته التاريخيه المعرفيه, وهي وان كانت ليست ايديولوجيات الا انها تحمل رؤيا وتصور وميول ثقافيه معارضه او مواليه للطبقه الصاعده وقيادتها الاسرويه والقبليه ومصالحهما بدرجات متفاوته شملت شرائح وفئات تتعارض مصالحها عموديا في مجتمع التكوينات الاسرويه والقبليه, واخرى يقترن بعضها بمصالح الشرائح الفقيره في الاسطفاف الافقي والبعض الاخر مهادنه للسلطه مع انها تحمل دعاوى بالضد من الصيغ المعبره عنها تلك الطبقه الحاكمه المتسلطه لاحقا في عهد الخليفه عثمان, انها تشكل بمجموعها تطور مادي ومعرفي يدفع نحو تشكل نوعي اخر للدوله والنظام الاجتماعي, كانت حصيلته في الصراعات تفوق المصالح بظهور الامويين وتكريس سيطرتهم على الدوله والمجتمع الناشئان, والذي هو الاخر شكل تطورا ايضا تعبيرا عن التحولات الماديه التاريخيه سواء في ضرورات الدوله الجديده او في متطلبات تركيب طبقات المجتمع الجديده استثمرت قوة تاثير الدين من اجل بسط نفوذها دون ان تختط لها مذهب ديني معين , فقد ظهرت المذاهب عقب تاسيس وثبات واتساع الدوله الامويه وليس قبلها او اثناءها فالحنفيه مثلا وهي اول المذاهب التي ظهرت في الاسلام انبثقت في نهاية الدوله الامويه وبداية الدوله العباسيه وكذا الجعفريه اما المذاهب الاخرى المعروفه فجاءت بعدها زمنيا اي ان نشوء الدوله والحضاره لا علاقه له بهذه المذاهب. ومهما كان الموقف منها الان لغرض التقييم التاريخي العلمي فهي حتى لو جاءت بروافع الاجتهادات التي تحمل اهداف تخدم مصالح الفقراء, عقدت الصلات بالرموز والمقولات الدينيه في الرساله السماويه او في وحي الله الى رسوله, فهي تعبر عن تناقضات عصراحتدام صراعات وتناقضات الفئات و الشرائح والطبقات داخل المجتمع المتحول و ثم بين المجتمعات المتحوله في اعادة التشكل والنمو, استثمرت غياب الفرز والفوارق والتمييز بين ما هو وحي من الله وبين ما هو وحي من العقل والنفس, وبشكل متعمد ومقصود في خدمة صراعاتها, فضلا عن الصراع والتناقض بين مصالح الطبقات والشرائح الصاعده للمكونات القبليه والاقوام والشعوب في عصور نهايةالدوله الامويه والعباسيه والاندلسيه، ثم الفاطميه... وسقوط مشاريعها الحضاريه وهي سوف لن تصل بالمجتمع الى اللاطبقيه اذ ان ظهور وسيادة الطبقات الجديده ضروره موضوعيه فالمجتمع اللاطبقي لن تتحقق شروطه الا في مستوى متقدم من تطور قوى الانتاج هوحتما ما بعد الراسمالي , الا ان من يتمسك بالقيم المطلقه بعدالة الرحمان التي اوصى وبعث بها رسله يبقى هو المثل الاعلى للناس في جميع مراحل تطورهم التاريخي, وان التشبث بادلجتها, هو سبب رئيسي في توقف عجلة التطور الحضاري في المجتمع الاسلامي العربي في العصرين الاموي و العباسي والعصورالايوبيه والمملوكيه والبويهيه والسلجوقيه والصفويه والعثمانيه مع ما تحمله السلطنات الاخيره من دلالات على تردي وسقوط للحضاره فضلا عن فشل مشاريعها بسب ذات التشبث بتلك المفاهيم والرؤى المتصله بوحي العقل والنفس في مرحله معينه سابقه, واقصاء واعاقة الرؤى الجديده ومشاريعها مما قتل نمو قوى العمل المتحوله الى قوى الانتاج وتحقيق التراكم الضروريان لحماية الانجازات الجديده..اذ ان ما للعمل من دور اساسي بالمعرفه مثل ما للمعرفه من دور اساسي في العمل فهما وجهان لحقيقه واحده اسمها الانسان الخليفه, لذلك نعود فنقول ليست المذاهب وفروعها سوى اجتهادات وانجازات انسانيه خاضعه للتغييروالتطوير وخاضعه للصح والخطأ في مديات مفعولها الحقيقي المرحلي, تتضائل الحاجه اليها و تنتفي عند انتقال الصراعات الى مستويات اخرى جديده بحكم سيرورة الزمان والمكان وبحكم تراكم المتغيرات في الصيروره الانسانيه, اذ انها ليست ذلك الا بقدر ارتباطاها كدعوه الى مثل مطلقه او وحيا من الله فهي وحيا من النفس والعقل ,وان ما يبنى عليها من تيارات وحركات فكريه و سياسيه وسلطات وانظمه هي عملية ادلجه للدين الممذهب, اي من وحي العقل والنفس في عصره في خدمة موازنات المصالح المتناقضه والمتباينه للافراد والمجموعات, وفي كل الاحوال لم تصل عملية الفرز الطبقي من الحده والسعه قديما لتنعكس على العمليه الفكريه والمعرفيه لتجعل من الادلجه في مستوى من النضج بما ندعوه اليوم بالايديولوجيه .



#هاشم_حميد_الخالدي (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- حزب المتنورين ام حزب الطبقه العامله..؟
- حزب الطبقه العامله حقيقه ام وهم...؟..
- الشروكيه نعت خاطئ ومقوله فاسده
- لقد جاءت الاوطان ودولها نتيجة سلطويه فكيف تاتي فدرالية الكور ...
- من اجل وحدة العراق دع الكورد لتقرير مصيرهم
- اللامركزيه معالجة الخلل المناطقي بين المركز والاطراف
- العامل الاساسي في المساله الكورديه هو اصلها وجذورها
- نهايةعصر الايديولوجيات وليس الايديولوجيات


المزيد.....




- “فرحة أطفالنا مضمونة” ثبت الآن أحدث تردد لقناة الأطفال طيور ...
- المقاومة الإسلامية تواصل ضرب تجمعات العدو ومستوطناته
- القائد العام لحرس الثورة الاسلامية: قطعا سننتقم من -إسرائيل- ...
- مقتل 42 شخصا في أحد أعنف الاعتداءات الطائفية في باكستان
- ماما جابت بيبي..استقبل الآن تردد قناة طيور الجنة بيبي وتابعو ...
- المقاومة الإسلامية في العراق تعلن مهاجتمها جنوب الأراضي المح ...
- أغاني للأطفال 24 ساعة .. عبر تردد قناة طيور الجنة الجديد 202 ...
- طلع الزين من الحمام… استقبل الآن تردد طيور الجنة اغاني أطفال ...
- آموس هوكشتاين.. قبعة أميركية تُخفي قلنسوة يهودية
- دراسة: السلوك المتقلب للمدير يقوض الروح المعنوية لدى موظفيه ...


المزيد.....

- مأساة العرب: من حزب البعث العربي إلى حزب الله الإسلامي / حميد زناز
- العنف والحرية في الإسلام / محمد الهلالي وحنان قصبي
- هذه حياة لا تليق بالبشر .. تحرروا / محمد حسين يونس
- المرحومة نهى محمود سالم: لماذا خلعت الحجاب؟ لأنه لا يوجد جبر ... / سامي الذيب
- مقالة الفكر السياسي الإسلامي من عصر النهضة إلى ثورات الربيع ... / فارس إيغو
- الكراس كتاب ما بعد القرآن / محمد علي صاحبُ الكراس
- المسيحية بين الرومان والعرب / عيسى بن ضيف الله حداد
- ( ماهية الدولة الاسلامية ) الكتاب كاملا / أحمد صبحى منصور
- كتاب الحداثة و القرآن للباحث سعيد ناشيد / جدو دبريل
- الأبحاث الحديثة تحرج السردية والموروث الإسلاميين كراس 5 / جدو جبريل


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - هاشم حميد الخالدي - العلمانيه/للمصالح دوله وليس للدين دوله