أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - اخر الاخبار, المقالات والبيانات - نوري المرادي - جنودك يقتلوهم حيث يثقفموهم،، أو يهربوهم إلى خارج العراق وأفغانستان!















المزيد.....

جنودك يقتلوهم حيث يثقفموهم،، أو يهربوهم إلى خارج العراق وأفغانستان!


نوري المرادي

الحوار المتمدن-العدد: 555 - 2003 / 8 / 6 - 03:39
المحور: اخر الاخبار, المقالات والبيانات
    


Ramyyyyy! where are you?

 

جنودك يقتلوهم حيث يثقفموهم،، أو يهربوهم إلى خارج العراق وأفغانستان!

 

There are things that we know

There are things that we do not know

There are things knows that we know about them

There are things not knows that we know about them

 And the life goes

                                                 Donald Ramesfeld

                          US d.sec.

 

 

عن موقع (البصرة) عن الغارديان، جاء أنه بينما العدد المعلن أمريكيا لجرحاهم في العراق هو 827 جنديا، فالحقيقة أن عدد الجرحى بالآلاف، وأغلبهم فقد أطرافه. وقد إستقبلت قاعدة أندروز، تقول الغاديان، 1200 جريحا في نيسان و1500 في مايس، وما يقارب من 3000 في حزيران، ولم تحص إصابات تموز حتى الآن. وقاعدة أندروز هذه تستقبل طائرتين عملاقتين محملتني بالجرحى كل أسبوع. أما عدد القتلى المعترف به حتى منتصف تموز فهو 248 قتيلا، لكنه رقم وإن بدى ضعف الرقم الرسمي لأعداد القتلى الأمريكيين في حرب الخليج الثانية، فهو غير صحيح حيث إن الارقام الدقيقة للقتلى والجرحى تعتبر من الاسرار العسكرية.

وعن جريدة الرياض السعودية، جاء أن كمينا للفرقة 101 المجوقلة نصب في بستان الشيخ نواف زيدان في الموصل، فأوقع خسائر تكتم عليها الأمريكان. كما أطلق صاروخا أرض أرض على ثاتي أضخم معسكرات الإحتلال في العراق والذي يقع في مزارع الطارمية في منطقة اليوسفية، أصاب أحد الصاروخين طرف المعسكر بينما الآخر أصاب المجمع الرئيسي للقاعدة الجوية فيه، فدمر 8 طائرات أباتشي وقتل 150 جنديا وأوقع الكثير عدى الجرحى.

وعن موقع (albarah) أن إمام مسجد ديالى لغّم طريقا لقوافل المحتل، ثم لغم نفسه ودراجته النارية، وفي الصباح الباكر فجر نفسه بقافلة، فأوقع عشرين قتيلا والعديد من الجرحى كما إحترقت دبابة وعدة أليات أخرى.

كما توارد في أخبار الفضائيات ومواقع الإنترنيت و(القدس العربي) وغيرها، أنه في بعقوبة وسامراء وضراعة والرمادي وبغداد بلغ مجموع قتلى العدو ليوم أمس فقط 12 عدى الجرحى. الأمر الذي رفع سعر تهريب الجندي إلى 500 – 1000 دولار وأحيانا مع السلاح.

وفي مدينة بلد، عثر على ثلاث مدرعات بكامل عتادها وبها حتى مفتاح التشغيل كما عثر في أسفلها على ملابس عسكرية، لكن لا أحد بها من طواقمها، فغنمها المواطنون.

كما إن المتعاونين مع الإحتلال في العراق بدأوا يعودون إلى دول ملاجئهم، جراء الخوف من المصير المحتوم، الذي بدأ يطول زملاء لهم، أو جراء إنكشاف الحقيقة لهم، حين إفترضوا أن أمريكا صادقة، فحالفوها على النظام.

أما في أفغانستان فحدِّث ولا حرج.

ولابد أن المذبحة في كلا البلدين للجيش الأمريكي قد بلغت حدا لا ينذر إلا بالكارثة. كارثة نستطيع تلمس فاجعيتها بما أعلنه باول من عزمه على الإستقالة لاحقا، كما يمكن تلسمه بتصريحات الذين وضعوا كل بيضهم وأملهم وحياتهم في السلة الأمريكية (المحررة) التي بدأت تنهرئ سواءً في العراق أو في أفغانستان، أو ما يصرح به جلاوزتهم من الكتبة الكسبة أو اللاحقين بركبهم، والذين كشفوا عن لسان ستحسدهم عليه العاهرات. (راجعوا موقع العِواء للتعرف!).

المهم أنه، كل هذه الكارثة المحيقة الماثلة والسيد رامسفيلد، وزير دفاع أمريكا وصقرها(!) الأقوى منعزل عن العالم. وهو أما مشغول في قصائده، كتلك العصماء أعلاه، المنشورة على (إيلاف) قبل شهر. أو متخف الآن عن الحاسدين فلا يصيبوه بعين تذهب ملكته الشعرية الناشئة الأقوى حتى من ملكة تلميذ روضة، أو هو، والله أعلم، خائف من أن أحد المقاومين العراقيين سينصب له كمينا عن بعد فيقتله ويحرم الشعب الأمريكي من شعره!

لكن إلى متى يبقى رامسفيلد متخفيا؟!

فإستحقاق الكارثة ليس كأعين العذال والحاسدين ولا أعين العذارى الباحثات عن بطل يحتويهن كفرسان العصور الوسطى، ولا أعين هواة تواقيع المشاهير. الكارثة تضع الآن ليس حياة الجنود الأمريكان وحسب على الهاوية، بل وكل جبروت أمريكا أيضا.

وحين يجمع الجاهل خيوط لعبة بيديه ويستفرد بالقرار، فسقوطه أسهل بكثير من سقوط غيره. ذلك أن جمع الخيوط بيد يقتضي هرمية صارمة لا يمكن لدعائمها أن تقوم بنفسها. ولابد وأن تكون هذه الدعائم مترابطة أشد الترابط، بحيث ما أن يسقط أحدها تتبعها الأخريات كأحجار الدومينو. وسقوط كسقوط أحجار الدومينو قد حدث للجبروت الأمريكي في جنوب شرقي أسيا في السبعينات فتحررت دول لاوس وكمبوديا وفيتنام دفعة واحدة تقريبا. ولو أخذنا مثالا مصغرا على سقوط أحجار الدومينو، فهو سقوط مؤسسات النظام العراقي في شهر نيسان الذي نتج جراؤه سقوط بغداد.

وأمريكا وبعد إستفرادها بالقرار العالمي، صارت تتحكم بالصغيرة والكبيرة في كل الدول حتى نشأ نظام عالمي عجيب غريب موقع قراره بمكتب في وكالة المخابرات المركزية الأمريكية أو بمكتب (الكذب) في البنتاغون. وسبحان الله الذي لم يستطع جعل كل الدول مؤمنة. وصغران مكتبين يديرهما جهلة في أمريكا أن يضبطا شأن العالم. وحيث تحرك أول حجرين، في أفغانستان والعراق، من الأحجار التي يعتمد عليها هرم القطب الأمريكي، فالأحجار الأخرى لاحقة، لنشهد الإنهيار المفرح العظيم!



#نوري_المرادي (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- مع الأحداث!! - 7
- إلى متابع،، عن - عدي وقصي
- الأخ الفاضل الإمام مقتدى الصدر
- إقضها، يا مقتدى، فمثلك حاتِم!
- مجلس الإمعات الذي سجد، أغريقيا، لبريمر!
- مع الأحداث!! (4)
- يمرق عباب الدار يجبر خاطِري،، وعل القليل يقول كلمة مرحبا
- فتوى حكيم صهيون الجديدة!
- اللبراليون العراقيون،، الجناح المنبوذ حتى من شهود يهوى!!
- أيها السياسيون،، راجعوا النفس قبل الفوات!
- بدأوا يتفاضحون،، لماذا؟!
- مرافعة أمام قاضي الحدود!!
- أرشيف المقاومة الوطنية العراقية
- رسالة وردودها
- نكبة البرامكة الستة
- ثأر السبي البابلي والمكارثية القادمة!
- مع الطُخا !!
- التذابل
- يا عمال العالم،،، صلّوا على النبي!
- أيها الحوزويون،، حاط العباس أبوفاضل ويّاكم!


المزيد.....




- -أخبرتني والدتي أنها عاشت ما يكفي، والآن جاء دوري لأعيش-
- لماذا اعتقلت السلطات الجزائرية بوعلام صنصال، وتلاحق كمال داو ...
- كيم جونغ أون يعرض أقوى أسلحته ويهاجم واشنطن: -لا تزال مصرة ع ...
- -دي جي سنيك- يرفض طلب ماكرون بحذف تغريدته عن غزة ويرد: -قضية ...
- قضية توريد الأسلحة لإسرائيل أمام القضاء الهولندي: تطور قانون ...
- حادث مروع في بولندا: تصادم 7 مركبات مع أول تساقط للثلوج
- بعد ضربة -أوريشنيك-.. ردع صاروخي روسي يثير ذعر الغرب
- ولي العهد المغربي يستقبل الرئيس الصيني لدى وصوله إلى الدار ا ...
- مدفيديف: ترامب قادر على إنهاء الصراع الأوكراني
- أوكرانيا: أي رد فعل غربي على رسائل بوتين؟


المزيد.....

- فيما السلطة مستمرة بإصدار مراسيم عفو وهمية للتخلص من قضية ال ... / المجلس الوطني للحقيقة والعدالة والمصالحة في سورية
- الخيار الوطني الديمقراطي .... طبيعته التاريخية وحدوده النظري ... / صالح ياسر
- نشرة اخبارية العدد 27 / الحزب الشيوعي العراقي
- مبروك عاشور نصر الورفلي : آملين من السلطات الليبية أن تكون ح ... / أحمد سليمان
- السلطات الليبيه تمارس ارهاب الدوله على مواطنيها / بصدد قضية ... / أحمد سليمان
- صرحت مسؤولة القسم الأوربي في ائتلاف السلم والحرية فيوليتا زل ... / أحمد سليمان
- الدولة العربية لا تتغير..ضحايا العنف ..مناشدة اقليم كوردستان ... / مركز الآن للثقافة والإعلام
- المصير المشترك .. لبنان... معارضاً.. عودة التحالف الفرنسي ال ... / مركز الآن للثقافة والإعلام
- نحو الوضوح....انسحاب الجيش السوري.. زائر غير منتظر ..دعاة ال ... / مركز الآن للثقافة والإعلام
- جمعية تارودانت الإجتماعية و الثقافية: محنة تماسينت الصامدة م ... / امال الحسين


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - اخر الاخبار, المقالات والبيانات - نوري المرادي - جنودك يقتلوهم حيث يثقفموهم،، أو يهربوهم إلى خارج العراق وأفغانستان!