محمد الصدوقي
الحوار المتمدن-العدد: 1846 - 2007 / 3 / 6 - 12:15
المحور:
الصحافة والاعلام
"تعرضت الحريات الصحافية لنكسة موجعة على يد مجلس النواب الذي تمسك في جلسته المسائية امس باعادة عقوبة الحبس في قضايا المطبوعات والرأي الى جانب تغليظه للعقوبات المالية في قضايا النشر بعد ان رفض العودة لمناقشة "مادة الحبس" بموجب طلب تقدم به 11 نائبا ليحصل على دعم 24 نائبا فقط من اصل 77 نائبا صوتوا على الاقتراح .
ولم يكتف المجلس بالابقاء على عقوبة الحبس التي اعادها للقانون في جلسته الماضية وانما اقر العقوبات المالية التي فرضتها لجنة التوجيه النيابية التي وصلت في حدها الاقصى الى عشرة الاف دينار وفي حدها الادنى الى خمسمئة دينار.
وجاء تصويت النواب على اقرار عقوبة الحبس والغرامات المالية المغلظة عقب اعتصام مئات الزملاء الصحافيين امام المجلس احتجاجا على قرار النواب الإبقاء على عقوبة الحبس في مشروع قانون المطبوعات .
واعرب مجلس نقابة الصحافيين في بيان صدر عنه عقب اقرار القانون عن امله في مجلس الاعيان باعادة النظر في مشروع القانون.
وقال المجلس في بيانه ان "امله في مجلس الاعيان الذي يضم بين صفوفه نخبة من الحكماء والشيوخ الحريصين على صيانة الاصلاح الوطني وتكريس دولة القانون والمؤسسات وتعزيز المسيرة الديمقراطية والحريات العامة وفي مقدمتها حرية الصحافة ان يعيدوا النظر في المشروع".
* جريدة" العرب اليوم" الأردنية،العدد 3549 الاثنين 15 صفر 1428 هـ - الموافق 5 أذار 2007م
..............................................................................................................
تضامن
كمحبين وعشاق لحرية الرأي والتعبير وحقوق الإنسان والمواطنة، من أجل بناء وطن أكثر كرامة وحرية وديمقراطية، نعلن استنكارنا الشديد لكل تضييق على حرية التعبير،وقمعها بتخريجات" قانونية" مخدومة ومبيتة، ليبقى العابثين بخيرات ومستقبل الوطن في أمان من كل فضح لدسائسهم ضد الوطن،ولفسادهم ونهبهم لخيرات وثروات البلد...وفي الوقت الذي ننتظر فيه توسيع دائرة الحرية والديمقراطية في عالمنا العربي،يأبى بعضهم أن نظل حبيسي التخلف والظلمات وثقافة العبودية والأسياد...
وعليه فإن كل حر لا يسعه إلا التضامن مع إخوتنا الصحفيين الأردنيين في محنتهم هذه، للتضييق عليهم، وتهديد حريتهم التعبيرية والجسدية وعرقهم المالي...بعيدا عن منطق العصر،وثوق الشعوب للحرية والكرامة.فهل فعلا برلماناتنا تمثل مصالح وتطلعات الشعوب أم فقط المصالح الضيقة والفئوية والطبقية لحفنة من تجار الأوطان والشعوب بالداخل والخارج؟!!!
#محمد_الصدوقي (هاشتاغ)
الحوار المتمدن مشروع
تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم
العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم.
ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في
استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي.
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟