BBC
الحوار المتمدن-العدد: 57 - 2002 / 2 / 7 - 20:49
المحور:
اخر الاخبار, المقالات والبيانات
انضم 125 من جنود وضباط الاحتياط في الجيش الإسرائيلي لقائمة الموقعين على عريضة أعلنوا فيها رفضهم أداء الخدمة العسكرية في الضفة الغربية أو قطاع غزة.
وكانت العريضة التي نشرت الأسبوع الماضي قد مثلت أكبر تحد داخلي يواجهه الجيش الإسرائيلي منذ اندلاع الانتفاضة الفلسطينية قبل ستة عشر شهراً.
شاؤول موفاز انتقد العريضة بشدة
وقد وقع عليها في البداية 48 من الضباط والجنود الذين صدرت ضدهم قرارات إيقاف عن الخدمة في صفوف قوات الاحتياط.
وصرح رئيس أركان الجيش الإسرائيلي الجنرال شاؤول موفاز يوم الثلاثاء بأنه "لا مكان لجنود يمتنعون عن الخدمة العسكرية في بلد يخوض حرباً".
الأزمة مستمرة
وكان الموقعون على العريضة الأصلية قد قالوا إنهم تلقوا أوامر لا تمت بصلة بأمن إسرائيل، ولا تهدف إلا لإذلال الشعب الفلسطيني.
نشطاء حركة السلام يؤيدون الجنود الممتنعين
ويقول نشطاء حركة السلام في إسرائيل إن ضباط وجنود الاحتياط بدأوا احتجاجهم الآن، لأنهم على وشك تلقي ثاني أمر استدعاء لأداء الخدمة منذ اندلاع الانتفاضة التي لا تبدو نهايتها قريبة.
يذكر أن الجيش الإسرائيلي يعتمد على قوات الاحتياط التي يستدعى أفرادها للخدمة لمدة شهر كل عام بعد انتهاء فترة تجنيدهم الأساسية.
ويكلف هؤلاء الجنود بالوقوف على حواجز الطرق في الضفة الغربية وقطاع غزة وحراسة المستوطنات اليهودية التي أقيمت على أراض احتلتها إسرائيل عام 1967، ويسعى الفلسطينيون لاستعادتها وإقامة دولتهم المستقلة عليها.
ويرى الموقعون على العريضة أن المهام التي يكلفون بها لا علاقة لها بالدفاع عن إسرائيل.
وذكرت العريضة: "نعلن امتناعنا عن خوض حرب لصالح المستوطنات المقامة في الأراضي المحتلة. ولن نحارب داخل الخط الأخضر من أجل إذلال وطرد وتجويع وإهانة شعب بأكمله".
ويرى نشطاء حركة السلام الإسرائيلية أن الجيش قرر إيقاف الموقعين على العريضة عن الخدمة بدلاً من محاكمتهم خشية من أن يقرر القضاء عدم شرعية ما يتلقونه من أوامر.
ويؤكد هؤلاء النشطاء أنه يوجد عدد كبير للغاية من الجنود والضباط الذين يفكرون في الانضمام إلى الممتنعين عن الخدمة في الضفة الغربية وقطاع غزة.
#BBC (هاشتاغ)
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟