الرفيق زيادالرحباني

سامي العباس

الحوار المتمدن-العدد: 1845 - 2007 / 3 / 5 - 11:44
المحور: اليسار , الديمقراطية والعلمانية في المشرق العربي
    

اسمح لي أولا أن
أخاطبك بهذا اللقب رغم الرضوض التي تعرض لها هذا الأخير في الحقبة السوفييتية..
وثانيا أن أثني على دعوتك إلى تلاقي..ولكن لدي بعض المخاوف من طراز مثلا :

- ما ذا لو جن وفعلها الرفيق ( الياس عطا لله ) وقرر فك شراكته مع سمير جعجع والتحق بوحدة الشيوعيين تحت قيادتكم ؟!!
إن فعلها وهو سيفعلها والله أعلم أرجو أن تخضعوه لدورة تأهيل عند الرفيق قدري جميل قطب الرحى في وحدة الشيوعيين السوريين ..أرجوكم لا تتساهلوا معه ..

- ما ذا لو قررالإشتراكي( المقاطعجي)- والتعبير لمسعود ضاهر - وليد بيك جان بولا رد التراجع عن عمله المؤقت كزبال في نيويورك خوفا من أن يظل مؤقتا , والعودة الىمرابع طفولته اليسارية : جنديا في الجيش الأحمر ؟!!
لاريب أنها ستكون لحظة ميلو درامية تختلط فيها على نحو استثنائي الابتسامات بالدموع ويصعب فيها على (حسن السبع ) تمريقها بلا ابتسامة ولو مغتصبة

- ما ذا لو قرر الفريق الآخر أن يسرب الى صفوفكم بعضا من ألغامه, كما فعل السوريون بالمأسوف على وسامته الجرمانية المحقق الدولي دي تلف ميليس ؟؟ كيف ستقلع عربتكم اليسارية ببنزين من طراز -14 – اوكتان مبخوخ ببرفوم ليبرالي؟؟لالا أيها الرفيق ..وضعكم سيكون أصعب بكثير من طلعتكم بالبوسطة عا تنورين .. سيتسرب الى صفوفكم أبشع بكثير من ( اللي بشعا مرتو ) وما رح يكون بالكم فاضي متل ركاب تنورين ..

حتى يكون بالكم فاضي يا .. صديقي شكلو حزب أو رابطة او اتحاد للأوادم من كل الطوائف الدينية والعقائد السياسية..لأن المشكلة لم تعد تتسع لكل هذا الترف النظري .. البلد والمنطقة زاحطة الى المجهول ..
أخوات الشليته ( المو أوادم ) موزعين بعضهم على كل الأحزاب في السلطة والمعارضة عندكم وفي غير مكان لا تقلي ليش ..أنا مبسوط وآخد قرفة وعما يتجلالي ولا تقاطعني ..
أنا مسلم وما بشرب إلا بمصيبة ..بدك أكبر من هيك مات جوزيف ونحنا عم نزحط ..

#سامي_العباس (هاشتاغ)      

---

---

الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل

كيفية إشراك-إيصال مواضيعكم أو مواضيع تهمكم  إلى اكبر عدد ممكن من القراء والقارئات