أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الحركة العمالية والنقابية - مصطفى محمد غريب - الحركة النقابية العمالية العالمية والعربية- اتحاد النقابات العالمي- القسم الثاني















المزيد.....


الحركة النقابية العمالية العالمية والعربية- اتحاد النقابات العالمي- القسم الثاني


مصطفى محمد غريب
شاعر وكاتب

(Moustafa M. Gharib)


الحوار المتمدن-العدد: 554 - 2003 / 8 / 5 - 04:06
المحور: الحركة العمالية والنقابية
    


الحركة النقابية العمالية العالمية والعربية

      الثورة الصناعية أدت بالضرورة إلى نشوء الرأسمالية وفي الوقت
                          نفسه إلى نشوء الطبقة العاملة

                      

                                                                          

                           اتحاد النقابات العالمي

ثمان وخمسون عاماً في قيادة الحركة النقابية والدفاع عن الحقوق

                                   النقابية

 

 

القسم الثاني

 

وتبع الانشقاق موقف آخر، حيث قامت حكومة ( بليفين ) في فرنسا كانون الثاني 1951 بغلق مقر اتحاد النقابات العالمي في باريس فانتقل مقره في بداية الأمر إلى فيينا ثم بعدها إلى براغ ( جمهورية جيكوسلوفاكيا سابقاً)

لقد قاوم اتحاد النقابات العالمي كل المشاريع الامبريالية، واستنكر جهود التكامل الاوربي لكونها كانت اساساً تهدف إلى تسهيل سياسة الحرب " واتفاقيات لندن وباريس وهي اتفاقيات بائعي المدافع" وعلى الرغم من المصاعب الجمة التي ظهرت أمام تطور الحركة النقابية العالمية بعد الانشقاق في اتحاد النقابات العالمي ارتفعت مكانته الدولية، واصبح تاثيره واسعاً وكبيراً وانتمى إليه العديد من الاتحادات والنقابات الوطنية من مختلف بلدان العالم. وعلى أثر المستجدات التي ظهرت على الواقع النقابي

ـــــ فقد عقد الاتحاد مؤتمره الثاني اواخر تموز 1949م في ايطاليا، وكان عبارة عن تظاهرة عالمية اثبتت قدرة الاتحاد على الوقوف أما الهجمة المتنوعة الأشكال والأهداف التي خططت ضده، وحضر المؤتمر مندوبون يمثلون 72 مليوناً من الأعضاء من 75 بلداً أي بزيادة على ما حضر في المؤتمر التأسيسي بحوالي 5 ملايين نقابي، وزيادة في البلدان المشاركة بــ 19 بلداً، وباءت بالفشل محاولات الانشقاقيين اليمينين والاصلاحيين والقوى الرأسمالية التي كانت تهدف إلى تمزيق الاتحاد.

ـــ وعقد المؤتمر الثالث في تشرين الثاني عام 1951م في النمسا، ومثل هذا المؤتمر 88 مليون نقابي من 78 بلداً، واتخذت قرارات هامة بخصوص النضال من أجل رفع المستوى المعاشي للشغيلة في العالم، والعمل على حماية الحريات الديمقراطية النقابية، والوقوف ضد السياسة العدوانية التي تخطط لها الامبريالية، وفي سبيل التعاون الاقتصادي والثقافي بين الشعوب ومن أجل السلام العالمي.

ولم يكتف اتحاد النقابات العالمي بعقد مؤتمراته الخاصة وإنما اتجه لعقد مؤتمرات دولية، فعقد عام 1955م الكونفرنس النقابي لبلدان اوربا، والذي كان ثمرة لجهود الاتحاد، وهو ذو أهمية تاريخية بما اتخذه من قرارات مهمة على صعيد وحدة العمل في النقابات بالرغم من الاختلافات التي كانت فيما بينها..

1- وحدة العمل في النقابات على اختلاف انواعها.

2- النضال في سبيل ضمان الامن الاوروبي والحفاظ على السلم في العالم.

3- الوقوف ضد شن نشوب حرب نووية.

4- النضال ضد انبعاث للعسكر في المانيا.

وجرت على امتداد عامي 1955 ـــ 1956م لقاءات في آسيا وأفريقيا ساعدت على توحيد النقابات في بلدان هاتين القارتين لتصعيد نضالهما المشترك ضد الهيمنة الاستعمارية وفي سبيل الدفاع عن مصالح الكادحين.

وقام اتحاد النقابات العالمي في اثناء المرحلة الثانية للأزمة العامة للرأسمالية بدور نشط متعدد الجوانب لاجل الدفاع عن حقوق الطبقة العاملة في المجالات الاقتصادية والاجتماعية.

وقد تميزت فترة الحرب الباردة بافتضاح سياسة الاتحاد الدولي للنقابات الحرة، وتناقضها مع البيان الذي أعلنه هذا الاتحاد " ان الاتحاد الدولي للنقابات الحرة المتمسك بالمبادئ الديمقراطيةيعتبر نفسه بطلاً للحرية والانسانية، ويستنكر كل أشكال الدكتاتورية!! "

وبالرغم من هذا الاعلان فان الاتحاد المذكور وقف منذ تأسيسه وبضغط من ممثلي النقابات الامريكية موقفاً سلبياً من الاقتراحات التي قدمها اتحاد النقابات العالمي، فيما يخص وحدة العمل، وبعد ذلك اتخذ الاتحاد الحر ولاسيما لجنته التنفيذية قراراً يمنع بموجبه الاتحادات النقابية المتضمة إليه من زيارة الوفود أو تبادلها مع نقابات البلدان الاشتراكية (سابقاً) وكان يحاول كل ما في وسعه لمنع التعاون النقابي بينه وبين النقابات في الاتحاد السوفيتي السابق بحجة أنه ضد العمال لأن العمال يعملون في معسكر قسري ينافي الديمقراطية، بينما ترك جانباً ما تعانيه الطبقة العاملة والكادحون في البلدان الرأسمالية من البطالة والجوع والشقاء، وأغمض عينيه عن النهب والاستغلال الذي

يمارسه الرأسماليون ضد العمال في بلدانهم، وكذلك الهيمنة الاستعمارية التي تخطط من أجل السيطرة على شعوب البلدان في العالم الثالث لنهب خيرات هذه البلدان.

وعلى الرغم من السياسات الخاطئة في الاتحاد السوفيتي وبلدان اوربا الشرقية وتوجهاتها الشمولية لكنها لم تكن دولاً ذات أهداف استعمارية تهدف إلى اخضاع الدول لسيطرتها عسكرياً أو اقتصادياً وكانت افضل بكثير من سياسة الدول الإستعمارية الهادفة إلى الهيمنة والسيطرة وجني الارباح.

وحاول قادة الاتحاد الحر تمويه الاسس التي قام عليها الاتحاد فأكدوا أنهم يؤيدون انشاء النقابات في البلدان المستعمرة، ولكنهم في الوقت نفسه اشترطوا تعهد النقابات بالدفاع والعمل مع الاتحاد الدولي للنقابات الحرة، أي ربط النقابات بهم وبسياسة الاحزاب الاشتراكية الديمقراطية في اوربا الغربية، وكشف قادة الاتحاد الحر بكل صراحة عن مواقفهم العدائية للنقابات التي تنشئُها الطبقة العاملة في البلدان المستعمرة التي انتمت إلى اتحاد النقابات العالمي عل أثر تطور حركة الطبقة العاملة وتأثيرها على مختلف ميادين الحياة، وبهذا انكشفت خدعة وادعاءات الأتحاد الحر بالديمقرطية والحرية.

ـــ عقد اتحاد النقابات العالمي مؤتمره الرابع في ألمانيا الديمقراطية سابقاً عام 1957، ومثل  هذا المؤتمر 92 مليوناً من الاعضاء من 81 بلداً مختلفاً

ـــ وعقد المؤتمر الخامس للاتحاد في موسكو كانون الاول 1961 وحضره مندوبو 142 مليون نقابي، وشارك في هذا المؤتمر مندوبو النقابات اليابانية سوهيو والاتحاد العام لعمال الجزائر، والاتحاد المغربي للشغل، والاتحاد العام اليوغسلافي السابق، واتحاد عمال شيلي، والاتحاد العام لعمال افريقيا السوداء، بالرغم من أن هذه الاتحادات غير منتسبة إلى الاتحاد النقابي العالمي.

ـــ وعقد اتحاد النقابات العالمي مؤتمره السادس في تشرين الاول عام 1966 في بولونيا.

ـــ وعقد مؤتمره السابع في هنغاريا عام 1969م.

واهتم هذان المؤتمران بمسائل حيوية منها: دور النقابات في خدمة الثورة العلمية التقنية والتكنيكية، وأجريا تعديلات على النظام الداخلي ولا سيما المؤتمر السابع.

ان الازمة الشاملة والعميقة للنظام الرأسمالي أدت إلى تفاقم وضع الشغيلة إلى حد كبير، وإلى زيادة استغلالهم، إلا أن الطبقة العاملة والنقابات كانت تبدي كل يوم مقاومة قوية للهجمة المتعددة الجوانب التي يشنها رأس المال الاحتكاري ضد مستوى معيشة الشغيلة ويتنامى دورها، ويتصاعد باستمرار نضالها من أجل حقوقها والقضايا المهمة التي تهم البشرية جمعاء.

ان كفاح الطبقة العاملة من أجل الوحدة النقابية لازمة موضوعياً، وقد برهنت الأحداث المتتالية حتى بعد تفكك الأحاد السوفيتي والتغيرات السياسية الكبيرة في اوربا الشرقية ان القادة اليمينيين الإصلاحيين يلعبون دوماً على مصالح الطبقة العاملة من أجل عدم التصادم مع المصالح الرأسمالية، وبخاصة في القضايا الكبيرة والحاسمة، ويقدمون تنازلات من أجل البقاء على حالة الركود وفي سبيل منافع وقتية قصيرة سرعان ما تقوم الرأسمالية بالتجاوز عليها لأن هؤلاء القادة يقفون ضد مصالح العمال ويساندون أرباب العمل ، كما نلاحظ أيضاً على الرغم من انتهاء الحرب الباردة وحل حلف وارشو أن الرأسمالية أبقت على حلف الناتو العدواني وهي مستمرة على سياستها التي تهدف إلى أخضاع البلدان الأخرى وتحوير نضال العمال وتهميش دور النقابات والحركة النقابية وبذر الشقاق فيما بينها، بينما من الجانب الآخر نجد تنامي التأييد بين الجماهير العمالية والنقابات لقضايا هامة تجري على الساحة الدولية مثل قضايا العولمة، وتجميد الأسلحة النووية وصولاً إلى إلغائها، التعايش السلمي بين الدول، انهاء السيطرة على اقتصاديات البلدان الأقل تطوراً، القضاء على البطالة والأمراض والجوع، الغاء القوانين التي تتجاوز على الضمان الإجتماعي والمساعدات الاجتماعية في الدول المتقدمة صناعياً..

واستمر الصراع في الساحة النقابية وازدادت اتساعاً المقاومة للعناصر اليمينية في الحركة النقابية ولقد برز " أنه على الرغم من بعض القادة النقابيين يضعون العراقيل في الطريق نحو وحدة العمل على النطاقين الوطني والدولي، إلا أن التوجه نحو مثل هذه الوحدة في الحركة النقابية قد إزداد في السنوات الأخيرة "

ففي عام 1972م وبمبادرة من اتحاد النقابات العالمي انعقد في براغ كونغرس نقابي، اشتركت فيه نقابات ذات اتجاهات مختلفة من 72 بلداً وفي الكونغرس الواسع بحثت قضايا تخص المرأة العاملة وتم اقرار لائحة حول حقوق المرأة الاجتماعية والاقتصادية والنقابية والثقافية.

وفي العام المذكور عقدت في دلهي (الهند) ندوة للنقابات الاسيوية والتي دعا إليها الاتحاد العام للنقابات الهندية وشكلت هذه الندوة انعطافاً بارزاً على طريق الوحدة النقابية في آسيا، وقد اشترك اتحاد النقابات العالمي فيها.

ـــ عقد اتحاد النقابات العالمي مؤتمره الثامن في بلغاريا عام 1973م ومثل هذا المؤتمر 210 مليون من الشغيلة من أصل 170 نقابة وأقر الوثيقة حول الحقوق النقابية والمطاليب الاجتماعية والاقتصادية للشغيلة في البلدان الرأسمالية ، وجرى في الوقت نفسه تحليل المعوقات التي تقف أمام النقابات والعمل النقابي في الاتحاد السوفيتي وبلدان اوربا الاشتراكية، لأجل المساهمة بشكل فعال في بناء المجتمع الخالي من الإستغلال وكانت محاولة جادة لتغير نمط العمل النقابي وفسح المجال أما العمال والنقابات لأخذ دورهم في البناء وبنوع من الاستقلالية، إلا أن ذلك كان ذلك صعباً جداً لأن قيادة الاتحادات النقابية أصبحت جزءً من مؤسسات الدولة ومرتبطة بسياستها الداخلية والخارجية مما جعل أكثرية الطبقة العاملة تشعر بالغربة وتفقد الحماس في الدفاع عن حقوقها وتكون لقمة سائغة بعدما انهارت الدول الشمولية.

 وكذلك تناول المؤتمر الصعوبات التي يمر بها العمال في البلدان الرأسمالية وبلدان العالم الثالث أما تطور وتنامي دور النقابات.

ـــ وعقد المؤتمر التاسع في براغ عام 1978 وتميز كونه أكبر من جميع المؤتمرات التي سبقته حيث شارك فيه 1000 مندوب مثلوا 303 منظمة نقابية تضم 190 مليون من الشغيلة.

ان القرارات التي اتخذت في المؤتمر التاسع كانت سلاحاً جباراً في يد الحركة النقابية العالمية، حيث اكدت الاهمية البالغة للنضال من أجل السلام العالمي، والانفراج الدولي، وضد سياسة سباق التسلح والمخططات الامبريالية ونزعتها العسكرية العدوانية، والوقوف بلا هوادة ضد كل أشكال الاستعمار وضد الفاشية والتفرقة العنصرية والتمييز العنصري والصهيونية.

ـــ عقد المؤتمر العاشر للاتحاد في كوبا بتاريخ 10 / 2 / 1982م واعتبر انعقاده ذا اهمية بالغة، فقد عقد لأول مرة في منطقة امريكا الوسطى والكاريبي، وحضرته وفود من 351 نقابة مثلت 269 مليوناً من الشغيلة من 138 بلداً من مختلف القارات وناقش المؤتمر:

1- التردي في المناخ السياسي الدولي.

2- خطر الحرب المتزايد

3- فضح الادارة الامريكية الجديدة وسباق التسلح التي تتبعها غدارة ريغان.

4- تفاقم المشاكل التي يواجهها عمال البلدان الرأسمالية المتطورة والبلدان النامية.

5- دور الطبقة العملة في النضال من أجل السلام العالمي وفي سبيل الوحدة النقابية، وتعزيز التضامن النقابي الدولي.

 

 الخلاصة..

 

لابد من التوقف عند القيمة النضالية التاريخية التي قام بها اتحاد النقابات العالمي في تعزيز وتوسع العمل النقابي واظهاره كقوة كبيرة تستطيع تحقيق الكثير لصالح الطبقة العالمة والبشرية ايضاً، ولقد اثبتت الفترة فيما بعد المؤتمر الثاي عشر الذي انعقد في موسكو عام 1990م وبالرغم من تفكك الاتحاد السوفيتي وتغيير الأنظمة السياسية في أروربا الشرقية أن اتحاد النقابات العالمي مازال قوة كبيرة ومهمة في الساحة النقابية العالمية، فلقد كان ومازال يعمل من أجل مصالح الطبقة العملة وقضايا تهم البشرية وتقع على عاتقه مهمات كبيرة ومتشعبة فهو جدد مواقفه النضالية في تحليل ظاهرة العلاقة ما بين الدولة والأحزاب القائدة والنقابات، وأكد على ضرورة استقلال النقابات والعمل النقابي لتكون منظمات مهنية نقابية تختص في المجال الحقوقي والدفاعي وكذلك المشاركة في البناء والقرارات السياسية التي تهم مصلحة البلاد، كما ساهم على امتداد الفترة اللاحقة في كشف مضارالعولمة الرأسمالية لجعل العالم قرية صغيرة بلا حدود أما رأسمال الرأسماليين الكبار والشركات متعددة الجنسيات، كما قام على الدوام بفضح الشركات متعددة الجنسيات واعتبرها اداة للسيطرة على ثروات البلدان الأخرى واستغلال الشغيلة بشقيها اليدوي والفكري، كما يقف بالضد من الحروب التي تهدف إلى

 النيل من استقلال البلدان الضعيفة اقتصادياً وهو يقوم بمساندة اضرابات الشغيلة في

ارجاء العالم ويقوم بحملات تضامنية مع المضربين ويقدم دعماً معنوياً لهم.

ويقف الاتحاد بشكل دائم مع نضال الطبقة العاملة من اجل تلبية مطالبها في الحفاظ على القدرة الشرائية للعاملين وزيادتها، وتوفير فرص عمل جديدة، واتخاذ الاجراءات الفعالة لزيادة العمالة، ولصحة الشغيلة ومشاركة النقابات في وضع قانون العمل وفي الرقابة على تطبيقه، والتوسع في اقامة المنشآت الاجتماعية والصحية والتعليمية.

لقد التزم اتحاد النقابات العالمي دائماً بهدف وحدة الحركة النقابية العالمية للطبقة العاملة لأنها الحجر الأساسي في نضالها من أجل حقوقها المشروعة، وعلى الرغم من محاولاته المستمرة فقد بقى الانقسام في هذه الحركة واضحاً  على الساحة الدولية النقابية، وبقت أهداف اتحاد النقابات العالمي من أجل تشجيع وتكثيف التضامن العمالي العالمي باعتباره اداة فعالة لنضال الشغيلة في أرجاء العالم كافة من أجل صيانة حقوقهم المشروعة ومن اجل التقدم الاجتماعي وانهاء الاستغلال بجميع أشكاله والحفاظ على الاستقلال السياسي والقتصادي والثقافي.

 

الهوامش والمصادر:

 

1- عقد المؤتمر التأسيسي للأممية النقابية ما بين 3 ــ 9 تموز 1921م ةناقش الأزمة الاقتصادية العالمية وتاكتيك النقابات، والمواقف من النقابات القديمة، واوقفت الأممية النقابية نشاطها عام 1937م وذلك من أجل المساعدة لتوسع قاعدة الجبهة المعادية للفاشية.                                     

2- اممية امستردام كانت قبل الحرب العالمية الثانية منظمة اصلاحية تقف ضد الوحدة النقابية وحلت نفسها أبان الحرب العالمية الثانية

3- فولكا كراد ، الآن

4- مشروع قدمه الجنرال مارشال عرض المساعدة الأمريكية لأوربا الغربية.. هدفه الاساسي تسعير العداء للإتحاد السوفيتي والدول الاشتراكية السابقة، والتحضير لحرب قادمة.

5- تأسس الاتحاد الدولي للنقابات الحرة في بروكسل عاصمة بلجيكا في كانون الاول 1949م وتشكل من الاتحادات التي انشقت من اتحاد النقابات العالمي والتي ايدت مشروع مارشال.

7-دميتروف والحركة النقابية العالمية.

8- تاريخ الحركة العمالية: أساتذة بلغار

9- وثائق المؤتمرات لاتحاد النقابات العالمي لحد المؤتمر العاشر. 

10 وثائق احتفالية بالذكرى الثلاثين لاتحاد النقابات العالمي     

11- الحركة النقابية غداة انتهاء الحرب العالمية الثانية: فيكوبوركاك.

12  جرائد ومجلات عربية مختلفة ونشرات "الحركة النقابية"  لاتحاد النقابات العالمي.

 

يتبع : بعض الملامح عن تأسيس الحركة النقابية العربية في بعض الأقطار العربية

 

 



#مصطفى_محمد_غريب (هاشتاغ)       Moustafa_M._Gharib#          



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- ما هي المشكلة مع الكرد العراقيين والقضية الكردية
- لحظات للمراقبة
- الحركة النقابية العمالية العالمية والعربية - اتحاد النقابات ...
- الحركة النقابية العمالية العالمية والعربية - القسم الرابع - ...
- الحركة النقابية العمالية العالمية والعربية - الحركة الشارتية
- الحركة النقابية العمالية العالمية والعربية - القسم الثاني - ...
- الثورة الصناعية أدت بالضرورة إلى نشوء الرأسمالية وفي الوقت ن ...
- هل هناك حياد فكري حقيقي؟ وما معنى اللامنتمي ؟!حتى الفلسفة لم ...
- ما معنى الحياد؟ ما معنى اللامنتمي
- ظلامية القرون الوسطى ومخططات تصفية المفكرين على ما يظهر أن ا ...
- أَخِي..!
- متاهات نوبل وبيان غابرير غارسيا ماركيزلماذا لا يعلن الإستاذ ...
- مؤتمر الثقافة العربية هل كان الإستبداد غائباَ في يوم من الأي ...
- محسن الرملي ـ ليالي القصف السعيدة
- عبد الباري عطوان وعقدة المثقفين العراقيين هل يحق لعبد الباري ...
- هامات فسفورية مشرقة
- العزيز الدكتور وليد الحيالي تعلم الآخرين التواضع من خلال توا ...
- ما بين الحرب والإحتلال وبين التحرير ما بين التطرف وقيام الح ...
- الجامعة العربية والإتحاد الدولي لنقابات العمال العرب وجهان ...
- الشاعر سعدي يوسف..... وعواد ناصر هل السخرية قيمة حضارية أم ...


المزيد.....




- الحكومة الجزائرية تعلن عن تعديل ساعات العمل في الجزائر 2024 ...
- المالية العراقية تعلن عن موعد صرف رواتب المتقاعدين في العراق ...
- “الجمل” يتابع تطوير شعبة الفندقة بالجامعة العمالية لتعزيز ال ...
- وزارة المالية.. استعلام رواتب المتقاعدين وحقيقة الزيادة في ا ...
- وزارة المالية العراقية تحدد موعد صرف رواتب الموظفين لشهر ديس ...
- حصيلة بقتلى العاملين في المجال الإنساني خلال 2024
- 4th World Working Youth Congress
- وزارة المالية العراقية تُعلن.. تأخير صرف رواتب الموظفين شهر ...
- بيسكوف: روسيا بحاجة للعمالة الأجنبية وترحب بالمهاجرين
- النسخة الألكترونية من العدد 1824 من جريدة الشعب ليوم الخميس ...


المزيد.....

- الفصل السادس: من عالم لآخر - من كتاب “الذاكرة المصادرة، محنة ... / ماري سيغارا
- الفصل الرابع: الفانوس السحري - من كتاب “الذاكرة المصادرة، مح ... / ماري سيغارا
- التجربة السياسية للجان العمالية في المناطق الصناعية ببيروت ( ... / روسانا توفارو
- تاريخ الحركة النّقابيّة التّونسيّة تاريخ أزمات / جيلاني الهمامي
- دليل العمل النقابي / مارية شرف
- الحركة النقابيّة التونسيّة وثورة 14 جانفي 2011 تجربة «اللّقا ... / خميس بن محمد عرفاوي
- مجلة التحالف - العدد الثالث- عدد تذكاري بمناسبة عيد العمال / حزب التحالف الشعبي الاشتراكي
- نقابات تحمي عمالها ونقابات تحتمي بحكوماتها / جهاد عقل
- نظرية الطبقة في عصرنا / دلير زنكنة
- ماذا يختار العمال وباقي الأجراء وسائر الكادحين؟ / محمد الحنفي


المزيد.....

الصفحة الرئيسية - الحركة العمالية والنقابية - مصطفى محمد غريب - الحركة النقابية العمالية العالمية والعربية- اتحاد النقابات العالمي- القسم الثاني