|
تلاحم الحركة الكردية في سوريا ضرورة تاريخية؟ ام مجرد فنتازيا؟
بافي رامان
الحوار المتمدن-العدد: 1844 - 2007 / 3 / 4 - 06:12
المحور:
اليسار , الديمقراطية والعلمانية في المشرق العربي
ان البلاد يمر من خلال التطورات الجارية في المنطقة ، بمرحلة دقيقة و حساسة في تاريخها القريب و البعيد ، نتيجة لعوامل عديدة ، منها هبوب رياح التغيير و الاصلاح التي هبت على العالم ، اثر انتهاء الحرب الباردة و تحويل العالم الى قطب واحد ، و خاصة بعد احداث 11 سبتمبر ( ايلول ) و دخول الولايات المتحدة الامريكية كعامل خارجي على خط التغيير باتجاه احداث تطورات ديمقراطية انطلاقا من حشد كل الطاقات لمحاربة الارهاب ، و بسبب القراءة الخاطئة للنظام الاستبدادي السوري لتلك الاحداث و التطورات و نتائجها ، و عدم التمييز بين منطقة الشرق الاوسط الامس و اليوم و كيف ستكون عليها الغد ، دخلها في عزلة دولية و اقليمية و عربية و لم يبقى امامها الا التحالف مع النظام الملالي في ايران لخلط الاوراق في المنطقة و لتطويل عمرها الديكتاتوري الشمولي . اما على صعيد الحركة الكردية في سوريا : فان سياسة حزب البعث العفلقي – الاسدي ، كان و مازال مستمرة في انكار الوجود الكردي رغم فشله الزريع ، بل فشل هذا الحزب على جميع الاصعدة حتى في رؤيته القومية العربية عندما رفع شعار (( امة عربية واحدة – ذات رسالة خالدة)) و شعار (( الوحدة – الحرية – الاشتراكية )) و تبين ان الفكر الميتافزيقي القومي العربي البعثي لا يمت الى الواقع السوري بصلة ، نتيجة تنوع المجتمع السوري من القوميات و المذاهب و الطوائف و تشكل الشعب الكردي ثاني قومية في البلاد ، و خصوصا التناقض البارز بين ارائه القومية و السياسيته و بين ممارساته العملية خلال نظام حكمه على الصعيد الخارجي و العربي و الداخلي ، لقد اتضح ان التفرد القومي على الصعيد السوري و التسلط و التفرد بالسلطة اوصل هذا الحزب الى نظام حكم ديكتاتوري شمولي استبدادي يعتمد على الدولة الامنية و البيروقراطية المشوهة و الفساد الاداري و هدر موارد البلاد الاقتصادية و الاجتماعية . وعدم تفكر هذا النظام الاستبدادي بفتح صفحة جديدة مع قوى المعارضة السورية العربية منها و الكردية و باقي فئات الشعب بل يستمر في سياسة القمع و الارهاب المنظم ضد الشعب السوري و لم يؤمن حتى الان ان رياح التغيير قادم لا محال ، لذلك فان الاحداث المتسارعة و المتلاحقة في المنطقة يحتم علينا التفكير جديا بالقضية الكردية في سوريا من خلال الحركة الكردية ، و ذلك كما قلنا منذ احداث 11 سبتمبر ، و ما طرح من مشاريع دولية بمحاربة الارهاب و الانظمة الداعمة لها و المتمثلة في الانظمة الاستبدادية الشمولية و من خلال طرح مشروع الشرق الاوسط الكبير ، و اسقاط النظام الفاشي البائد في العراق من قبل دول الحلفاء بقيادة الولايات المتحدة الامريكية و تواجد الامريكي المكثف في المنطقة ، و بعد هذه الاحداث فان المنطقة مقبلة على التغيير مؤكد ، من الناحية السياسية و الاقتصادية و ربما حتى على الناحية الجغرافية لان الدول الكبرى قد تعمل على تغيير خريطة المنطقة ووضع ترتيبات جديدة تلائم مصالحها الاقليمية و الدولية ، و من خلال هذه المشاريع لا توجد للانظمة الشمولية مكانة ضمن هذه الترتيبات ، فان الانظمة التي استوعبت هذه العملية عملت او قد تعمل على احداث التغييرات و الاصلاحات لحماية نفسها من الزوال ، اما الانظمة التي ما زالت تحاول المحافظة على وجودها و التمسك بزمام السلطة من خلال القبضة الحديدية ، على الرغم من تلاقيها الضغوط المختلفة لابد ان تدخل بلدانهم في نفق مظلم ، و ان النظام السوري الاستبدادي ضمن هذه الترتيبات ، و ما تعاني البلاد من الازمات السياسية و الاقتصادية و الاجتماعية و حتى الثقافية ، و التمسك بعقلية الستينات من القرن الماضي من خلال فرض الاحكام العرفية و قانون الطوارىء منذ اكثر من اربع عقود و التمسك بالمادة الثامنة من الدستور التي تعتبر حزب البعث حزب قائد للدولة و المجتمع و منع انشاء الاحزاب و الجمعيات من ممارسة نشاطها السياسي ، و حتى منع منظمات حقوق الانسان و لجان المجتمع المدني ، الا بعض الاحزاب التي افرغت من مضمونها النضالي الوطني و اصبحوا ذيول للحزب البعث و المتمثلين في الجبهة الوطنية البعثية الشكلية التي ليست لها اي دور فعلي على الساحة الوطنية الا التصفيق للسلطة في المناسبات ؟ بعد هذه المقدمة هناك سؤال يطرح نفسه هل الحركة الكردية في سوريا بوضعها الحالي على مستوى المسؤولية التاريخية اتجاه الشعب الكردي ؟ ام لا بد من ايجاد اطار تلائم المرحلة التاريخية ؟ لذلك لا بد للحركة الكردية من الخروج من اطار خطاب سياسي تقليدي عقيم بين اطراف الحركة الكردية ، و التي لا تنسجم مع ظروف المرحلة الراهنة و الحالية و تطور القضية الكردية على الصعيد العالمي و الاقليمي ، و خاصة بعد التحولات المتسارعة في السياسة الدولية و الاقليمية و خاصة المتعلقة بقضايا حقوق الانسان و المجتمع المدني و المؤسساتي و مسألة الديمقراطية في دول الشرق الاوسط ، و ضرورة الانفتاح على المد العالمي مما يفترض ان تكون الحركة في وعيها و ادراكها و برامجها التكتيكية و الاستراتيجية متسجمة مع المفرزات الجيديدة في العالم و المنطقة و ايجاد اساليب نضالية تلائم المرحلة الحالية و الراهنة .و لكن فان الحركة الكردية في سوريا ما زالت تعمل حتى الآن على عقلية الستينات و السبعينات التي انشاءت انذاك و حافظت على ا رثه النظري و الفكري السابق سواء في تحديد وسائل النضال و المواقف السياسية او التعامل مع الجماهير الشعبية و مسالة وسائل الاعلام و التوعية ،رغم بعض التغييرات الطفيفة و الصغيرة في الاونة الاخيرة و محاولة بعض الاطراف كسب اساليب نضالية سلمية جديدة لتحريك الشارع الكردي و العربي و لكن ذلك يسد او انسد دائما بعوائق من السلطة الاستبدادية و هذا شيء طبيعي ، و لكن عندما يتم اجهاض هذه الاساليب و التجربة من قبل الاطراف الكردية و بعض الاطراف من المعارضة العربية فهذا يدعوا الى الغربة و الاستغراب ؟على الرغم ان الاساليب و الادوات المتوفرة بشكل عام ليست بالمستوى المسؤولية التاريخية و باقرار الجميع من داخل الجماهير الكردية و كذلك جميع اطراف الحركة الكردية في سوريا من خلال الحالة السائدة داخل الحركة من التشرذم و الانقسام السرطاني ، او على مستوى المسؤولية الوطنية السورية بشكل عام ،لذلك اتسعت الهوة و الفجوة بين الحركة الكردية و الجماهير الشعبية بسبب سياسات الاقصاء الاخر .و مما يجب عليه، بل باتت اكثر تخلفا و لا ديمقراطية حتى على مستوى الحزب الواحد . و حتى مجرد التفكير بان مجموعة او حزب واحد يمكن ان يحرك الشارع الكردي امر خيالي و مستحيل بسبب فقدان الثقة ، لذلك لابد من تفعيل الاساليب النضالية للحركة الكردية و فتح حوار جاد و جدي و عميق و ذلك من خلال طرح مشروع وطني قومي كردي يتجسد في الدعوة للحوار وطني شامل ، و عبر مؤتمر كردي عام و شامل و بحضور شخصيات وطنية و مثقفيين غيرون على مصلحة شعبهم لانشاء مجلس وطني شامل . و اي كانت الخلافات و التناقضات داخل الحركة و غالبيتها بدون مبرر يذكر و تعود لخلافات شخصية ، او نتيجة عوامل خارجية سواء كانت كردستانية او سلطوية امنية ، لان في الحقيقة فان غالبية الفصائل متفق على ان الشعب الكردي في سوريا يعيش على ارضه التاريخية و لابد من حل المسألة الكردية في سوريا عن طريق تحقيق الديمقراطية في البلاد و احقاق الحقوق القومية و الديمقراطية للشعب الكردي ، و ان نفاط الاتفاق بين اطراف الكردية اكثر بكثير من نقاط الخلاف ؟ ولابد من اخذ العبر و الدروس سواء من تجربة الشعب الكردي في سوريا او من تجربة الشعب الكردي في كردستان العراق او من التجارب العالمية والاقل 1- العبرة من انتفاضة القامشلو : حين بدأت الانتفاضة الكردية في مدينة القامشلو غربي كردستان كان هناك اكثر من 13 حزبا كرديا غير معنية بما جرى في الشارع ، فان الشعب انتفض بشكل عفوي يدافع عن نفسه بمعنى ان القرار لم يكن قرارا سياسيا صادر عن الاحزاب الكردية بالتحريك ، بالعكس فقد كانت هناك احزاب تفاوض السلطة و الاجهزة الامنية لاجهاض تجربة جماهير الشعب الكردي التي امتدت من اقصى شمال سوريا في كردستان سوريا الى قلب العاصمة السورية دمشق في اليوم الثاني ، و هذا ان دل على شيء يدل على تقاعس بعض الاطراف الحركة عن واجبها الاساسي ، لذلك لابد من ضرورة قيام هذه الاطراف بالتجديد و التغيير من الداخل و خاصة على مستوى القيادات و البرامج و اساليب النضال . لان الشعب الكردي اثناء الانتفاضة لم يميز بين اليمين و اليسار والوسط و كانوا يدا واحدا اتجاه وحشية الانظمة الامنية الاستبدادية ، و بالمقابل عندما اطلق المجرم سليم كبول النار في الملعب البلدي لم يميز بين هذا الطرف او ذاك و بين الطفل و الشيخ و انما وجه طلقته على الشعب الكردي بشكل عام ، لذلك فان الشعب الكردي متقدم اكثر على الاحزاب و استوعب اللعبة اكثر ، ووعي الجماهير اكثر ارتقاء من وعي اطراف الحركة رغم تضحيات الحركة و نضالها السلمي المستمر الا ان بقاءها على اسلوبها القديم و عدم قيامها باجراء التغييرات الضرورية و التجديد فانها ستبقى متخلفة عن ركب مسيرة الشعب ، اذن التغيير لابد منه و على اغلبية الاطراف الحركة الكردية في كردستان سوريا ان تبدأ بالتغيير و الاصلاح من الداخل و من ثم فتح حوار جدي بين الاحزاب للملمة الشمل و من ثم فتح حوار كردي – عربي من مصدر قوي و برؤية واضحة تنسجم مع طموحات الشعب الكردي في العيش الحر و الكريم و تلائم مع وجوده التاريخي على ارضه لتأمين حقه في الحقوق القومية و الديمقراطية بما فيه حقه في تقرير مصيره بما يلائم المصلحة الوطنية و القومية للشعب الكردي ضمن دستور و قانون البلاد عندما يقر بوجود الشعب الكردي كثاني قومية في البلاد . 2- العبرة من الاغتيال الارهابي بحق شهيد الشهداء الشيخ معشوق الخزنوي : يمكن ان نسال انفسنا قبل ان نسال الاخرين : هل تم قتل الشيخ معشوق الخزنوي كشخص ؟ ام قتله لانه كان يحمل فكرة انسانية و يدافع عن ارضه و شعبه من خلال رؤيته الاسلامية ؟ انهم قتلوا فكرته و نهجه المتنور ، لانهم اخافوا منه ومن فكره و نهجه الذي كان يدعي دائما ان الاسلام للجميع و لايقبل الظلم ابدا ومن حق اي شعب كان ان يقرر مصيره بنفسه و كان يدعو الى توحيد الصف الكردي و لملمة الشمل و لم يكن يفرق بين ابناء الشعب الكردي من اقصى اليمين الى اقصى اليسار ، و انه كان يرى في توحيد الصف الكردي وسيلة لتحقيق طموحات شعبنا في تحقيق حقوقه القومية والديمقراطية ضمن اطار الدستور و حتى من خلال رؤية الاسلام ، لذلك فان الشعب الكردي لم يتخلى عن هذا الشهيد من خلال مظاهرات و مسيرات للتضامن مع فكرته و ارائه ، لان شعبنا تواق لفكرة توحيد الصف ووخدة الكلمة و ايجاد اساليب نضالية جديدة تلائم المرحلة الراهنة . 3- الاعتقالات التعسفية بحق ابناء شعبنا و باقي ابناء الشعب السوري : ان النظام الاستبدادي ماضية في ممارسة القمع و الظلم بحق ابناء الشعب السوري عربا وكردا و باقي الاقليات القومية ، و لا يميز بين هذا الطرف او ذاك عندما يداهم البيوت و الاحياء السكنية و امام محكمة امن الدولة التهم جاهزة (( خطر على امن الدولة )) 4- العامل الكردستاني : في المرحلة السابقة و كما قلنا كان للعامل الكردستاني دور كبير في تشرذم الحركة الكردية في سوريا ، و خاصة تاثير اطراف الحركة الكردية في كردستان العراق على حركنتا ، من سلبيات و ايجابيات ، فما جرى في السابق في كردستان العراق من تخبطات و انشقاقات و تشرذم كانت لها تاثير كبير على تشرذم و انشقاق داخل الحركة الكردية في سوريا ايضا ، و لكن الذي نتعجب منه في هذه المرحلة بعد ان تم لملمة الشمل و توحيد الصف الكردي هناك و لولا اتفاقهم و تضامنهم لم يكن لهم هذا التاثير على الساحة العراقية بشكل عام و الساحة الكردستانية بشكل خاص و كذلك دورهم الكبير على الساحة الدولية و الاقليمية ، لماذا لايتم لملمة الشمل داخل الحركة الكردية في سوريا ايضا ؟ لماذا نتاثر بالسلبيات ؟ و لا نتاثر بالايجابيات ؟ لان اطراف الكردستانية توصلوا الى رؤية واضحة و صريحة ان اي خلاف بينهم لا يمكن ان يوصلهم الى بر الامان ، و ان طموحات الشعب الكردي تكمن في توحيد الصف .
#بافي_رامان (هاشتاغ)
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟
رأيكم مهم للجميع
- شارك في الحوار
والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة
التعليقات من خلال
الموقع نرجو النقر
على - تعليقات الحوار
المتمدن -
|
|
|
نسخة قابلة للطباعة
|
ارسل هذا الموضوع الى صديق
|
حفظ - ورد
|
حفظ
|
بحث
|
إضافة إلى المفضلة
|
للاتصال بالكاتب-ة
عدد الموضوعات المقروءة في الموقع الى الان : 4,294,967,295
|
-
الارهاب الفكري وتراث البعث السوري
-
الانتخابات القادمة في ظل النظام السوري الاستبدادي
-
قانون الاستثمار رقم 8 في ضوء فساد النظام السوري
-
الحكومة اللبنانية بين كماشة النظام الايراني -السوري و حزب ال
...
-
النظام السوري الاستبدادي قاب قوسين او ادني ، من خلال استراتي
...
-
حكام العرب وصمة عار على جبين شعوبهم ؟
-
اعدام النهج السياسي ام اعدام الاشخاص؟
-
النظام السوري الاستبدادي في قفص الاتهام
-
الاستبداد........ الفساد ................ الارهاب ؟
-
لنجعل من يوم العالمي لحقوق الانسان يوم للشعب السوري؟
-
لنجعل يوم العالمي لحقوق الانسان يوما للشعب السوري؟
-
الاسلام...........الارهاب؟ الجزءالخامس
-
طلاق النظام السوري الاستبدادي من قبل الشعب السوري ؟
-
الاسلام........................ الارهاب ؟ الجزء الرابع
-
الاسلام.........والارهاب؟ الجزء الثالث
-
الاسلام ............................................ الارهاب
...
-
الاسلام...............................الارهاب؟
-
التسكع على ابواب الانظمة الاستبدادية و الفاشية
-
يوم الخامس من اكتوبر يوم التقاء المعارضة السورية
-
سري للغاية : مازال يحدث في سوريا..؟
المزيد.....
-
هل يمكن أن يعتقل فعلا؟ غالانت يزور واشنطن بعد إصدار -الجنائي
...
-
هيت .. إحدى أقدم المدن المأهولة في العالم
-
ما هي حركة -حباد- التي قتل مبعوثها في الإمارات؟
-
محمد صلاح -محبط- بسبب عدم تلقي عرض من ليفربول ويعلن أن -الرح
...
-
إيران تنفي مسؤوليتها عن مقتل حاخام إسرائيلي في الإمارات
-
سيدة من بين 10 نساء تتعرض للعنف في بلجيكا
-
الدوري الإنكليزي: ثنائية محمد صلاح تبعد ليفربول في الصدارة
-
تجدد الغارات الإسرائيلية على ضاحية بيروت الجنوبية وقتال عنيف
...
-
هل باتت الحكومة الفرنسية على وشك السقوط؟
-
نتنياهو يوافق مبدئيا على وقف إطلاق النار مع لبنان.. هل تصعيد
...
المزيد.....
-
المسألة الإسرائيلية كمسألة عربية
/ ياسين الحاج صالح
-
قيم الحرية والتعددية في الشرق العربي
/ رائد قاسم
-
اللّاحرّية: العرب كبروليتاريا سياسية مثلّثة التبعية
/ ياسين الحاج صالح
-
جدل ألوطنية والشيوعية في العراق
/ لبيب سلطان
-
حل الدولتين..بحث في القوى والمصالح المانعة والممانعة
/ لبيب سلطان
-
موقع الماركسية والماركسيين العرب اليوم حوار نقدي
/ لبيب سلطان
-
الاغتراب في الثقافة العربية المعاصرة : قراءة في المظاهر الثق
...
/ علي أسعد وطفة
-
في نقد العقلية العربية
/ علي أسعد وطفة
-
نظام الانفعالات وتاريخية الأفكار
/ ياسين الحاج صالح
-
في العنف: نظرات في أوجه العنف وأشكاله في سورية خلال عقد
/ ياسين الحاج صالح
المزيد.....
|