أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الصحافة والاعلام - هشام الصميعي - ليوطي يدير قناة دوزيم من قبره














المزيد.....

ليوطي يدير قناة دوزيم من قبره


هشام الصميعي

الحوار المتمدن-العدد: 1843 - 2007 / 3 / 3 - 08:44
المحور: الصحافة والاعلام
    


أكيد أن كل من تابع حلقة مباشرة معكم و التي خصصتها القناة التانية للدارجة المغربية سيخرج باستنتاج كافي لتقييم مدى ضحالة الفكر و تدني المستوى التقافي للمشرفين على البرامج بالأجهزة الاعلامية بالمغرب . وكان حريا على القناة أن تخصص برنامجا خاصا عن الأخطاء اللغوية و النفنفات القوية التي يطلقها العازفون على المنخار من اداعيين و مقدمي البرامج أتناء عملهم. ويمكن تنشيط هده الحلقة الاستتنائية بدعوة نحويين وأطباء مختصين في ازالة اللحمة من الأنف و أن تستانس بحالة كولحسن على سبيل المتال لا الحصر لأنه حقيقة يعد متالا صارخا في العزف الفردي على المنخار . أو تخصص برنامجا عن مدى تدني مستوى تقارير نشرات الأخبار و الروبورتاجات الخشبية و التي لا يمكن أن تميزها عن مادة انشائية ركيكة لتلميد في التالتة ابتدائي.
الجديد في حلقة مباشرة معكم الأخيرة أن المقدم ظهر من فرط الماكياج و المساحيق كالمغني مايكل جاكسون حتى دابت سحنته السمراء لدرجة أني اعتقدت في البداية أن القناة استغنت عن خدماته و بدلته باخر لكن ما ان بدأت أصفي صوته المنفنف في أدني و أتمعن في أنفه المضغوط و أمحص في مفرداته الركيكة من حين لاخر حتى تأكدت أنه بالفعل هو كولحسن و تدكرت ما يقوله المغاربة بهدا الخصوص عن ما عسى أن تفيد به الماشطة مع الوجه البشع (لعكر على الخنونة).
و احمد الله تعالى أن هدا البرنامج كشف لي عن مدى أمية رجل يلقبونه بالأستاد كمال لحلو وهوللتدكير المشرف على راديو كازا الدي يداع بكلمات سوقية ساقطة عبر الهواء من تأليف و تقديم خردة من ما يسمونه بالاعلاميين الشباب ويتباهون بعدد المستمعين الدين يكونون في الغالب اما أميين أو ممن تقطعت بهم السبل بعيدا و لم يجدوا من حل الا الاستماع الى الراديو . ظهر هدا المسؤول في تدخلاته ضد اللغة العربية كالخشبة التي تنقصها النجارة و ظلت عوجاء و تعرى مستواه للمشاهدين كاملا كأنه في حفلة للسترب تيز فشرع ينزع لباسه قطعة قطعة حتى ظهرت عورته وشاهد المشاهد كم هو حقا بحاجة الى اسعافه ببرنامج مكتف لمحو الأمية .
لم يستطع مقدم البرنامج كولحسن و لا ظيوفه الدين استقاهم بعناية لمواجهة الدكتور فاسي الفهري وااقناع الرأي العام بالبرامج التي تداع بالدارجة بل المطالبة بادخال الدارجة المغربية الى المقررات التعليمية لم يستطع حتى التمييز بين اللغة و اللهجة. و ظل القوم في مداخلاتهم يرددون اللغة الدارجة المغربية. و لي اليقين أن الدكتور الفهري عاد الى مقعده الجامعي بستوكهولم بعد انتهاء البرنامج و هو يردد و بالدارجة المغربية البلاد مشات و الله ينعلو زمان هدا لي سلط أناس لا فرق في مستواهم التقافي عن كريسونات الكيران على الاعلام المرئي و المسموع .
كما لم تستطع كاميرا دوزيم التي هبطت للشارع لاختيار المستجوبين اختيارا دقيقا يصب في مبتغاها( حوار مخدوم) أن تحجب حقيقة هده الشطحة المزيفة و أهدافها الخطيرة في محو اللغة العربية و اجتتاتها من وجدان المغاربة تحت دريعة أن اللهجة الدارجة تشكل هوية المغاربة و أنها سهلة في التواصل . ما لم يقدر عليه جنرال الاستعمار ليوطي في بداية استعمار فرنسا للمغرب و هو يحاول محاربة اللغة العربية وحدفها في مدارس الاستعمار أصبحت تدعو له قناة دوزيم بالمباشر و بدون خجل .
اليوم و كما فعل الاستعمار الفرنسي و أحفاده هم يحاربون اللغة العربية و غدا سيحولون الشعب الى مجرد رعاع و همج لا ارت تقافي لهم سوى الفلكلور وهز البطون على توقيت سلا و الرباط.




#هشام_الصميعي (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- قناة : اضحك على ذقون الشعب بالألوان
- الزمن المغربي
- مظالم بنون النسوة
- نكتة :حكومة جطو تقدر مشاعر الشعب
- عزاء لغرقى بوجدور
- بعد نهب الصناديق نهب جيوب الكادحين
- آلام الحلاج
- قريبا على شاشتكم تمثيلية برلمانية
- هل يبوس العتماني الواوااا؟
- عزوف المغاربة عن الانتخابات أم عن السياسة؟
- ديموقراطية الأمريكان رجس من عمل الشيطان
- حزب الله انتصر آه ...حزب الله انهزم و نص
- حشيش بجميع الأصناف و الرتب في الأمن المغربي
- دموع الصبايا تغشى أوجه الهجن
- باسم الله المجيد تنهب الأموال باليمن السعيد
- وزير الجحش
- بيان من الشعوب العاشبة
- مدخل لدراسة النظرية البوشاوية
- ذكريات الشقاوة عندما ختنت و عندما أحببت1/2
- مادا يعني أن تكون شابا بالمغرب؟؟


المزيد.....




- رصد طائرات مسيرة مجهولة تحلق فوق 3 قواعد جوية أمريكية في بري ...
- جوزيب بوريل يحذر بأن لبنان -بات على شفير الانهيار-
- مراسلتنا: اشتباكات عنيفة بين -حزب الله- والجيش الإسرائيلي في ...
- لحظة هروب الجنود والمسافرين من محطة قطارات في تل أبيب إثر هج ...
- لحظة إصابة مبنى في بيتاح تكفا شرق تل أبيب بصاروخ قادم من لبن ...
- قلق غربي بعد قرار إيران تشغيل أجهزة طرد مركزي جديدة
- كيف تؤثر القهوة على أمعائك؟
- أحلام الطفل عزام.. عندما تسرق الحرب الطفولة بين صواريخ اليمن ...
- شاهد.. أطول وأقصر امرأتين في العالم تجتمعان في لندن بضيافة - ...
- -عملية شنيعة-.. نتانياهو يعلق على مقتل الحاخام الإسرائيلي في ...


المزيد.....

- السوق المريضة: الصحافة في العصر الرقمي / كرم نعمة
- سلاح غير مرخص: دونالد ترامب قوة إعلامية بلا مسؤولية / كرم نعمة
- مجلة سماء الأمير / أسماء محمد مصطفى
- إنتخابات الكنيست 25 / محمد السهلي
- المسؤولية الاجتماعية لوسائل الإعلام التقليدية في المجتمع. / غادة محمود عبد الحميد
- داخل الكليبتوقراطية العراقية / يونس الخشاب
- تقنيات وطرق حديثة في سرد القصص الصحفية / حسني رفعت حسني
- فنّ السخريّة السياسيّة في الوطن العربي: الوظيفة التصحيحيّة ل ... / عصام بن الشيخ
- ‏ / زياد بوزيان
- الإعلام و الوساطة : أدوار و معايير و فخ تمثيل الجماهير / مريم الحسن


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الصحافة والاعلام - هشام الصميعي - ليوطي يدير قناة دوزيم من قبره