بن سعيد العمراني عبد السلام
الحوار المتمدن-العدد: 1844 - 2007 / 3 / 4 - 06:13
المحور:
العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني
الحقيقة أني وجدت صعوبة في التعبير عن إحساس الفخر بمفكرنا السيد قمني باتخاده قرار العودة للكتابة. فقراره هو بمثابة خلط لكل أوراق التكفيريين، خصوصا بما عرف عن مفكرنا من حدة النقد و من اتساع معرفته و فصاحة مقالاته و اعتمادها الأسلوب السلس المقنع الذي يخيف خفافيش الظلام.
و كما أن بيان كاتبنا بالاعتزال صادف بداياتي في التعاطي للكتابة مع ما خلفه ذاك البيان الإدانة في نفسي . فقد تبين لي، و بالملموس، كيف أن الطريق الذي اخترته صعب في ظل هذا الصمت الشعبي و الرسمي و في ظل السلوك التكفيري و الوحشي الذي تنتهجه الجماعات التكفيرية.
و بعودة العلم السيد قمني للكتابة تعود الإبتسامة و الفرحة لمفكري الأنوار و تشحد الأقلام لمنازلات أخرى مع فكر الظلام و تعلن شمعة أمل أنها لن تنكفئ في وجه الظلام.
بعودة العلم السيد قمني للكتابة، و بعد الدرس الذي استنبطناه من بيان الإعتزال الإدانة تكون روح جذيدة قد دبت في الصف الحداثي المؤمن بالقيم الإنسانية الكونية و بالحق في الاختلاف.
بعودة العلم السيد قمني للكتابة، نعلن تشبتنا بخوض طريق تحرير الفكر و نعلن أننا سنصمد رغم قناعتنا بأن نزالات الغد ستكون أقوى و أشد.
فتحية للسيد قمني و لكل من خط كلمة ضد الظلام و لنتشبت بأمل أن ينتصر السلام.
#بن_سعيد_العمراني_عبد_السلام (هاشتاغ)
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟