أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - مينا احدي - لا يمكن تحديث الاسلام














المزيد.....

لا يمكن تحديث الاسلام


مينا احدي

الحوار المتمدن-العدد: 1842 - 2007 / 3 / 2 - 12:22
المحور: العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني
    


مقابلة صحيفة دير شبيغل الالمانية مع مينا احدي مؤسسة " مجلس المسلمين السابقين"

قام نشطاء حقوق الانسان بتأسيس "المجلس المركزي للمسلمين السابقين في المانيا" من اجل مساعدة النساء ترك الاسلام اذا ما شعرن بان قوانينه تقمعهن. مينا احدي مؤسسة المجلس الايرانية المولد، تخضع لحماية الشرطة بعد استلامها لتهديدات بالموت، تتحدث الى دير شبيغل حول اهدافها.

قامت ناشطة حقوق انسان ايرانية تعيش في المانيا بتشكيل " المجلس المركزي للمسلمين السابقين في المانيا" مع 40 اخرين وتسلمت تهديدات بالموت من مجهولين بعد ان اعلنت انها تود مساعدة الناس الذين يودون ترك الدين اذا ما قرروا هم ذلك.

مينا احدي الايرانية المولد، 50 سنة، قالت انها اسست الجماعة لتسليط الاضواء على صعوبات ترك الدين الاسلامي والتي تعتقد بانه دين كاره للمرأة. انها تود للمجموعة ان تشكل ثقلاً موازناً للمنظمات الاسلامية التي بحسب قولها لا تمثل بشكل كاف المهاجرين المسلمين ذوي العقلية العلمانية في المانيا.
تم وضع احدي تحت حماية الشرطة في الايام الاخيرة. ان ترك الاسلام قد يحمل معه عقوبة الاعدام في عدد من الدول ومنها ايران والسعودية وافغانستان وباكستان والسودان وموريتانيا. وفي بلدان اخرى فان الذين يديرون ظهورهم للاسلام لا يعاقبون من قبل المحاكم ولكن غالبا ما يتم لفظهم من قبل العائلة والاصدقاء. انه موضوع صعب حتى داخل اوساط مجتمعات المسلمين في اوربا.

تقول احدي بانها تريد منظمة جديدة لمساعدة النساء اللواتي يشعرن بالاظطهاد من قبل احكام الدين لايجاد مخرج لحياتهن. سيعقد المجلس مؤتمرا صحفيا في برلين يوم الاربعاء لوضع الخطوط العامة لاهدافه.

دير شبيغل تحدثت الى مينا احدي.

شبيغل: مع 29 من المهاجرين الاخرين من البلدان المسلمة اعلنتم عن ترككم للاسلام. ان الحملة مشابهة لتلك التي اطلقت في السبعينات من قبل نساء اعلن على الملأ بانهن اجرين عمليات اجهاض. ما غرضكم؟

مينا احدي: لم اكن مسلمة منذ 30 سنة. انا ايضا منتقدة للاسلام في المانيا ومنتقدة للطريقة التي تتعامل بها الحكومة الالمانية مع مسألة الاسلام. العديد من المنظمات المسلمة مثل " المجلس المركزي للمسلمين في المانيا" او "مللي كروس" متورطون في السياسة او التدخل في حياة البشر اليومية. لقد تمت دعوتهم الى مؤتمر حول الاسلام (تم استضافته من قبل الحكومة في برلين العام الماضي). ولكن هدفهم عدواني ازاء النساء والناس بشكل عام.

شبيغل: لماذا؟

احدي: يريدون اجبار النساء على لبس الحجاب. انها يشيعون مناخا لا تستطيع فيه الفتيات الحصول على اصدقاء من الشباب او الذهاب الى المراقص وفيه توصم المثلية الجنسية بانها فعل شيطاني. اعرف الاسلام، وبالنسبة لي فهو يعني الموت والالم.

شبيغل: مالذي ستعمله منظمتكم؟

احدي: مثال واحد. احد ممثلي المجلس المركزي للمسلمين في المانيا قال بان مسيرة الاحتفال التي طافت في الشوارع ( خلال كرنفال جرى مؤخرا في المانيا) والذي يظهر الاسلاميين محملين بالاحزمة الناسفة بانه قد اهان مشاعر المسلمين. ولكن ليس من شاهد على ذلك الادعاء. ان المنظمة تدعي بانها تمثل كل الناس وبدرجة ما وانها مبلغة بهذا ايضا من قبل الجانب الالماني. هذا شئ سئ. علينا ان نشير الى ذلك ونقول: ليس باسمنا. نحن علمانيون انسانيون. نريد ان نعطي لهؤلاء البشر صوتاً. على احدهم ان يبدأ. نحن ندافع عن حقوق الانسان.

شبيغل: بعض اعضائكم هم ايضا فعالين في منظمات شيوعية في دولهم الام.

احدي: نعم العديد كانوا نشطاء في المجاميع اليسارية. لقد استلمنا اكثر من 100 طلب عضوية في الايام الاخيرة. نريد ان نخلق حركة جديدة وفي البلدان الاوربية ايضا. نأمل بانه في وقت قريب سيكون هناك 10000 عضو من منظمتنا لتمثيل ناس اكثر بكثير.

شبيغل: الن تصعب حملتكم هذه من خطوط المعركة؟

احدي: لا اعتقد ان بالامكان تحديث الاسلام. نريد ان نخلق ثقلا معادلا للمنظمات المسلمة. ان حقيقة اننا نقوم بذلك تحت حماية الشرطة يظهر كم ان مبادرتنا ضرورية.

**************
ترجمه عن الانكليزية عصام شكــري



#مينا_احدي (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- المحكمة العالمية لانهاء انعدام الحقوق في البلدان المحكومة با ...


المزيد.....




- طلع الزين من الحمام… استقبل الآن تردد طيور الجنة اغاني أطفال ...
- آموس هوكشتاين.. قبعة أميركية تُخفي قلنسوة يهودية
- دراسة: السلوك المتقلب للمدير يقوض الروح المعنوية لدى موظفيه ...
- في ظل تزايد التوتر المذهبي والديني ..هجوم يودي بحياة 14 شخصا ...
- المقاومة الاسلامية بلبنان تستهدف قاعدة حيفا البحرية وتصيب اه ...
- عشرات المستوطنين يقتحمون المسجد الأقصى
- مستعمرون ينشرون صورة تُحاكي إقامة الهيكل على أنقاض المسجد ال ...
- الإعلام العبري: المهم أن نتذكر أن السيسي هو نفس الجنرال الذي ...
- ثبتها فوراً لأطفالك.. تردد قناة طيور الجنة 2024 على نايل سات ...
- الجنائية الدولية تسجن قياديا سابقا في أنصار الدين بمالي


المزيد.....

- مأساة العرب: من حزب البعث العربي إلى حزب الله الإسلامي / حميد زناز
- العنف والحرية في الإسلام / محمد الهلالي وحنان قصبي
- هذه حياة لا تليق بالبشر .. تحرروا / محمد حسين يونس
- المرحومة نهى محمود سالم: لماذا خلعت الحجاب؟ لأنه لا يوجد جبر ... / سامي الذيب
- مقالة الفكر السياسي الإسلامي من عصر النهضة إلى ثورات الربيع ... / فارس إيغو
- الكراس كتاب ما بعد القرآن / محمد علي صاحبُ الكراس
- المسيحية بين الرومان والعرب / عيسى بن ضيف الله حداد
- ( ماهية الدولة الاسلامية ) الكتاب كاملا / أحمد صبحى منصور
- كتاب الحداثة و القرآن للباحث سعيد ناشيد / جدو دبريل
- الأبحاث الحديثة تحرج السردية والموروث الإسلاميين كراس 5 / جدو جبريل


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - مينا احدي - لا يمكن تحديث الاسلام