أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - نشأت المصري - مولود جديد














المزيد.....

مولود جديد


نشأت المصري

الحوار المتمدن-العدد: 1842 - 2007 / 3 / 2 - 12:15
المحور: العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني
    


مولود جديد
لقد أعلن موقع العربية نت اليوم عن مولد منظمة جديدة من مسلمين سابقين في ألمانيا , تنبذ العنف والتطرف والتزمت الإسلامي وتنبذ عرقلة الإسلام لحرية المرآة, وتعمل مجاهدة لنشر فكرها لتعميق التواصل الاجتماعي بين المسلمين والمجتمع المتحضر حتى يحدث تآلف مما يقلل من فرصة التطرف والإرهاب . http://www.alarabiya.net/Articles/2007/03/01/32163.htm
تحية تقدير وإجلال للقائمين على هذه المنظمة بل لأصحاب هذه الفكرة
المسلمين بشر كسائر الناس يتمتعون بحث طبيعي يميز به ما هو نافع وما هو ضار.
لهذا وبعد ثبوت فشل عالمي لحكومات التطرف الإسلامي , وهذا على حساب ضحايا بشرية وموت العديد والعديد مابين مسلمين وضحايا للمسلمين , وبعد فقد العالم أجمع سلامه الاجتماعي من خلال تهديد مستمر لقوة التطرف الإسلامي , وبعد ثبوت تقييد لحرية المرأة المسلمة بالمقارنة بالمراة في المجتمعات الأخرى,,
توالد فكر آخر مناهض للتشدد الإسلامي يدعو للتعايش , والمواطنة في كل المجتمعات العالمية.
لقد شعر المسلمين وبأنفسهم بأن التشدد والإرهاب له نتائج سلبية ليس للمسلمين فقط بل لمسيرة الإصلاح في الدول النامية ومسيرة المواطنة في الدول المتقدمة , فأصبح المسلم داخل هذه المجتمعات إرهابي حتى ولو لم يكن له صلة بالإرهاب, وبديهي لا يستطيع الإسلام محاربة العالم مجتمع.
لقد ميزت المرأة المسلمة بين حياتها الحرة و بين حياتها وهي في أغلال إسلامية, ضد كرامتها وضد حريتها , مبرمجين أفكارها بأن الإسلام يحارب الانحلال الخلقي , ولكن لو فكرنا قليلا هل المظاهر الدينية الخارجية تقلل من هذا الانحلال الخلقي كما يدعون .
الانحلال نتيجة عدم التدين أو التدين المريض , لهذا فشل الإسلام في القضاء على الدعارة , بل فشل الإسلام في القضاء على سيطرة الغريزة الجنسية لدى الرجال , لهذا يخاف الرجل من الفتنة والنظر للمرأة ففرض عليها أن تعيش داخل كيس من القماش الأسود والذي يطلق عليه الخمار
وأصبحت المرأة أسيرة هذه الأفكار وتدافع عنها معتبرة بأنها إذا تحجبت فهي متدينة ومسلمة والباقي كفار ومنحلين وزناه ..... وغيرها من الألفاظ التي تستعف النفس أن تسمعها .
المرأة في الإسلام هي لمتعة الرجل جنسياً , ولشعورها بأنها مهددة في أي وقت بالطرد والطلاق يجعلها هي الأخرى تكبل الرجل بأغلال كثرة الإنجاب لتجعله أسير لها وتحني ظهره من كثرة المصاريف , مما يجعل هذه المجتمعات تتصارع للحصول على الكسب سواء المشروع وغير المشروع , ليرضي الرجل المسلم غرائزه بشهوة النساء ويرضي نساءه بتوفير الأموال لمصاريف الأولاد .
لدخل في دائرة التخلف والفقر , ونهب أموال الدولة والرشوة والمحسوبية , مما يجعل الفقر والجهل والمرض من نصيب الدول المتشددة إسلامياً.
هذا بالإضافة لضياع القوى البشرية والمتمثلة في نصف المجتمع المسلم وهي المرأة لأنها إما منشغلة بالمحافظة على بعلها والعمل على مرضاته أو منشغلة بالتستر من الرجال خوفاً من فتنتهم لو نظروا لها أو لمسوا أطراف أصابعها .
وهذا التصرف وليد لوجود المرأة المسلمة داخل مجتمع مسلم متشدد يسعى فيه الرجل المسلم لإشباع رغباته الجنسية من كل امرأة وقعت عينه عليها.
المرأة المسلمة فقدت الثقة في جميع من حولها وهذا وليد فقدان ثقتها في الرجل المسلم , وأنا أتحدى أي امرأة مسلمة متزوجة من متشدد مسلم بأنها تثق في أخلاقياته وتنتظر اليوم الذي سوف يدخل بيتها ومعه درة لها.
لهذه الأسباب وأسباب أخرى كثيرة توالد هذا الفكر المناهض للتشدد الديني , والذي إذا نما وتصاعد يكون نواة مبشرة بخير المسلمين أولا وبخير المجتمعات المواطنة مع المسلمين ثانيا , ولخير العالم كله والوطن العربي على الخصوص , لتجنب ويلات الحروب والتي سببها الوحيد هو التشدد الإسلامي بكافة مذاهبه.
وحين إذ لا نطالب بإلغاء المادة الثانية من الدستور , لأنها سوف تحذف بيد هؤلاء أصحاب هذا الفكر الوليد من المسلمين السابقين أو المسلمين غير المتشددين.
من المحتمل ظهور منظمات مصرية مسلمة تناهض فكر التشدد الديني وتدعوا للمواطنة , وتدعوا لحرية المرأة .



#نشأت_المصري (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- الفأر الملك
- مكتبات نظيفة خاوية من القراء
- الحقيقة المستغيّبة في حادث أرمنت
- حتى الأحلام ليست من حق المصري الشريف
- من أجل عراق أفضل
- الأقباط منسيون أو متناسون
- دواعي غلق كنيسة البياضية
- يوميات ماسح أحذية
- مصر!!ليبرالية مسلمة
- ويدخلون في مغاير الصخور وفي حفائر التراب من أمام هيبة الرب أ ...
- من ينقذ المصريين من أنفسهم؟!!
- إلغاء المادة الثانية من الدستور... مطلب قبطي فقط!
- كنيسة مغلقة
- الذكرى السنوية الأولى لموقعة العديسات
- لماذا تنضب أقلامنا فلا تضبط فكراً؟
- كل طبلة ولها رقصة
- أيها الأمريكان ارحلوا
- آه !!!من ظلم السنين
- موت الطاغية
- ببساطة شديدة!! ماذا نريد من الحكومة ومبارك؟


المزيد.....




- 144 مستعمرا يقتحمون المسجد الأقصى
- المجلس الفرنسي للديانة الإسلامية: مذكرة اعتقال نتنياهو بارقة ...
- ثبتها الآن.. تردد قناة طيور الجنة الجديد 2025 علي كافة الأقم ...
- عبد الإله بنكيران: الحركة الإسلامية تطلب مُلْكَ أبيها!
- المقاومة الإسلامية العراقية تهاجم هدفا حيويا في جنوب الأراضي ...
- المقاومة الإسلامية العراقية تهاجم هدفا حيويا في جنوب الاراضي ...
- المقاومة الاسلامية العراقية تهاجم هدفا حيويا في جنوب الاراضي ...
- ماذا نعرف عن الحاخام اليهودي الذي عُثر على جثته في الإمارات ...
- الاتحاد المسيحي الديمقراطي: لن نؤيد القرار حول تقديم صواريخ ...
- بن كيران: دور الإسلاميين ليس طلب السلطة وطوفان الأقصى هدية م ...


المزيد.....

- شهداء الحرف والكلمة في الإسلام / المستنير الحازمي
- مأساة العرب: من حزب البعث العربي إلى حزب الله الإسلامي / حميد زناز
- العنف والحرية في الإسلام / محمد الهلالي وحنان قصبي
- هذه حياة لا تليق بالبشر .. تحرروا / محمد حسين يونس
- المرحومة نهى محمود سالم: لماذا خلعت الحجاب؟ لأنه لا يوجد جبر ... / سامي الذيب
- مقالة الفكر السياسي الإسلامي من عصر النهضة إلى ثورات الربيع ... / فارس إيغو
- الكراس كتاب ما بعد القرآن / محمد علي صاحبُ الكراس
- المسيحية بين الرومان والعرب / عيسى بن ضيف الله حداد
- ( ماهية الدولة الاسلامية ) الكتاب كاملا / أحمد صبحى منصور
- كتاب الحداثة و القرآن للباحث سعيد ناشيد / جدو دبريل


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - نشأت المصري - مولود جديد