أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - العمل المشترك بين القوى اليسارية والعلمانية والديمقرطية - الحزب الشيوعي السوداني - لنوحد الصفوف من أجل التحول الديمقراطي الحقيقي














المزيد.....

لنوحد الصفوف من أجل التحول الديمقراطي الحقيقي


الحزب الشيوعي السوداني
(Sudanese Communist Party)


الحوار المتمدن-العدد: 1841 - 2007 / 3 / 1 - 12:15
المحور: العمل المشترك بين القوى اليسارية والعلمانية والديمقرطية
    


تعليقات في السياسة الداخلية

تحاول أجهزة إعلام السلطة وتصريحات المتنفذين في المؤتمر الوطني وبشكل خاص رئيسه عمر البشير إخفاء حقيقة تراجعهم عن موقفهم من دخول قوات الأمم المتحدة إلى دارفور، تمثلت تلك المحاولات في:

أولاً: أن السودان وافق على المرحلة الأولى والثانية من الاتفاق الذي تم في أديس أبابا وتحفظ على المرحلة الثالثة.

يدحض هذا الادعاء ما جاء في رسالة السيد كوفي عنان الأمين العام السابق للأمم المتحدة للرئيس عمر البشير في 18 ديسمبر2006 والتي عبر فيها عن امتنانه لمباركة السودان لنتائج الاجتماع التشاوري في أديس أبابا ومقررات أبوجا، ووصف فيها موقف السودان بالخطوة الإيجابية وحثه على ضرورة تنفيذ المرحلة الأولى من الدعم الأممي، مشيراً إلى أن المرحلة الثانية تشتمل على وحدات في المجال الطبي والهندسي والطيران والاستطلاع والنقل، وسرد في رسالته تفاصيل المرحلة الثالثة المعروفة بالعملية المشتركة بين قوات الأمم المتحدة وقوات الاتحاد الأفريقي والتي تؤكد توسيع حجم قوات الأمم المتحدة التي ستدخل دارفور.

ورد في رد الرئيس عمر البشير على رسالة كوفي عنان حرفياً (إن ما جاء في خطابك يعبر عن التفكير المشترك بيننا عن النهايات التي توصلت لها الاجتماعات ذات المستوى الرفيع في أديس أبابا في السادس عشر من نوفمبر 2006 وبيان اجتماع مجلس السلم والأمن للاتحاد الافريقي في أبوجا في الثلاثين منه.. في هذا الإطار فإنني أؤكد استعداد الحكومة السودانية للشروع فوراً في تنفيذ مقررات اجتماع أديس أبابا وبيان أبوجا.) والمطلع على نص رد رئيس الجمهورية بالإنجليزية لا يجد فيه أي تحفظ على تطبيق قرارات أديس أبابا في مراحلها الثلاث.

ثانياً: الحديث عن أن السودان قبل فقط الدعم اللوجستي، فهو يعبر عن جهل فاضح بأن الدعم اللوجستي المتمثل في المجال الطبي والهندسي والطيران والاستطلاع والنقل والدعم المالي، هو لا يقل خطورة عن التواجد العسكري إن لم يكن يفوقه، فالقوات العسكرية لا تستطيع أن تتحرك لتؤدي دورها في ميادين القتال إلا بالدعم باللوجستي ..نقص هذا الدعم هو الذي شل حركة قوات الاتحاد الأفريقي في دارفور وجعلها عاجزة عن حماية أهل دارفور، بل حتى عن حماية نفسها أمام هجمات الجنجويد. يؤكد ذلك ماجاء في تقرير لجنة تقصي الحقائق التي شكلها المجلس الوطني في أعقاب خطاب وزير الدفاع أمام المجلس والذي افتقد المصداقية ورفضه المجلس بأغلبية ساحقة، ورد في التقرير:

(كثيراً ما تجد قوات الاتحاد الأفريقي نفسها عاجزة عن حماية المتضررين، وهي نفسها عرضة للهجوم على عرباتها وموظفيها، وكثيراً ما تم سرقة وقود طائراتها داخل المطار بل إن قوات الاتحاد الأفريقي في كثير من الأحيان تطلب تدخل القوات المسلحة السودانية لحمايتها كما حدث في منطقة قريضة.) ولهذا فإن هذه الحجج والتبريرات التي تساق الهدف منها هو محاولة حفظ ماء وجه رئيس الجمهورية الذي حلف بالطلاق وبالله ثلاثاً أن لا تدخل قوات الأمم المتحدة إلى دارفور.

الآن قوات الأمم المتحدة نزلت في مطار الفاشر وبدأت انتشارها ببوريهاتها الزرقاء.

إن ما يؤكد فشل الدبلوماسية السودانية وسياسة الحكومة هو أن الحرب لازالت مستمرة في دارفور بل هي أكثر ضراوة مما كانت عليه خاصة في ولايتي جنوب وغرب دارفور.

لازلنا في الحزب الشيوعي السوداني نصر على أن حل مشكلة دارفور المتصاعدة والمتفاقمة يكمن في:-

أولاً. التنفيذ الكامل لما جاء في اتفاق أديس أبابا.

ثانياً. استمرار الحوار الجاد مع الفصائل التي لازالت تحمل السلاح للوصول إلى حل يرضي مطالب أهل دارفور.

ثالثاً. هذا لن يأتي إلا بإجراء تعديلات في اتفاقية أبوجا أو إلحاق بروتوكولات بها، تحمل في طياتها استجابة للمطالب العادلة للحركات التي لازالت تواصل الحرب لتقبل التوقيع ووقف الحرب.

رابعاً. نزع سلاح الجنجويد وتقديم كل من ارتكب جرائم منهم في حق أهلنا في دارفور وكل من ارتكب جرائم مهما كان وضعه في السلطة إلى المحكمة الجنائية الدولية.

خامساً. عقد المؤتمر الدارفوري/ الدارفوري تحت إشراف أهل دارفور وضمان ديمقراطيته وتمثيله لأهل المأساة الحقيقيين ليصل إلى الحل المستدام لمشكلة دارفور في أبعادها السياسية والاقتصادية والاجتماعية.

سادساً. التعويض الفردي للمتضررين وأن يكون مجزياً لضمان استقرارهم وبدء حياة جديدة كريمة.

سابعاً. الاعتراف الرسمي بأن يظل إقليم دارفور موحداً وأن يقرر أهل دارفور بأنفسهم المستقبل الذي يؤول إليه إقليمهم.




#الحزب_الشيوعي_السوداني (هاشتاغ)       Sudanese_Communist_Party#          



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- محمد إبراهيم نقد..الإقرار بفشل نمط الحزب الواحد أبرز الدروس ...
- الصومال: أمة يأكلها بنوها
- الانتخابات قادمة فهل انتم مستعدون؟ حوار مع الاستاذ محمد ابرا ...
- رأي الحزب الشيوعي في زيادات الأسعار
- قانون الاحزاب
- زعيم الحزب الشيوعي السوداني: الحكومة أضاعت فرصة مبكرة لمعالج ...
- مسألة الدين والدولة: دراسة فى اطار التحضير للمؤتمر الخامس ال ...
- الحزب الشيوعي وقضية الديمقراطية (حول البرنامج) دراسة فى اطار ...
- المؤتمر الخامس 2 نشرة غير دورية تعنى بأخبار سير التحضير للمؤ ...
- المؤتمر الخامس - نشرة غير دورية تعنى بأخبار سير التحضير للمؤ ...
- رأي الحزب الشيوعي السوداني في الزيادات في اسعار البترول والج ...
- مساهمة الحزب الشيوعي السوداني في الاجتماع الاستثنائي للأحزاب ...
- موقف الحزب الشيوعي السوداني من نشر قوات الأمم المتحدة في دار ...
- في الدولة الإرهابية - فلنواجه عنف الشرطة وحملات التكفير وتجم ...
- بيان من الحزب الشيوعي السوداني عن اتفاق ابوجا
- قمة الخرطوم العربية ومهام الإصلاح السياسي !
- خطر التقسيم والشرذمة والتدخل الأجنبي
- رأي الحزب الشيوعي السوداني في احداث القاهرة الماساوية
- بيان إلي جماهير الشعب السوداني
- الشيوعي السوداني يستنكر جريمة الاغتيال الغادرة للرفيق الشهيد ...


المزيد.....




- مادورو يعلن تأسيس حركة شبابية مناهضة للفاشية
- الجزء الثاني: « تلفزيون للبيع»
- عز الدين أباسيدي// لعبة الفساد وفساد اللعبة... ألم يبق هنا و ...
- في ذكرى تأسيس اتحاد الشباب الشيوعي التونسي: 38 شمعة… تنير در ...
- حزب الفقراء، في الذكرى 34 لانطلاقته
- تركيا تعزل عمدة مدينتين مواليتين للأكراد بتهمة صلتهما بحزب ا ...
- تيسير خالد : سلطات الاحتلال لم تمارس الاعتقال الإداري بحق ال ...
- الديمقراطيون لا يمتلكون الأجوبة للعمال
- هولندا: اليمين المتطرف يدين مذكرتي المحكمة الجنائية لاعتقال ...
- الاتحاد الأوروبي بين مطرقة نقص العمالة وسندان اليمين المتطرف ...


المزيد.....

- مَشْرُوع تَلْفَزِة يَسَارِيَة مُشْتَرَكَة / عبد الرحمان النوضة
- الحوكمة بين الفساد والاصلاح الاداري في الشركات الدولية رؤية ... / وليد محمد عبدالحليم محمد عاشور
- عندما لا تعمل السلطات على محاصرة الفساد الانتخابي تساهم في إ ... / محمد الحنفي
- الماركسية والتحالفات - قراءة تاريخية / مصطفى الدروبي
- جبهة المقاومة الوطنية اللبنانية ودور الحزب الشيوعي اللبناني ... / محمد الخويلدي
- اليسار الجديد في تونس ومسألة الدولة بعد 1956 / خميس بن محمد عرفاوي
- من تجارب العمل الشيوعي في العراق 1963.......... / كريم الزكي
- مناقشة رفاقية للإعلان المشترك: -المقاومة العربية الشاملة- / حسان خالد شاتيلا
- التحالفات الطائفية ومخاطرها على الوحدة الوطنية / فلاح علي
- الانعطافة المفاجئة من “تحالف القوى الديمقراطية المدنية” الى ... / حسان عاكف


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - العمل المشترك بين القوى اليسارية والعلمانية والديمقرطية - الحزب الشيوعي السوداني - لنوحد الصفوف من أجل التحول الديمقراطي الحقيقي