أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - محمد نفاع - رباعية عربية متربعة على عِرض العرب وفتوى الدكتور الشيخ يوسف القرضاوي














المزيد.....

رباعية عربية متربعة على عِرض العرب وفتوى الدكتور الشيخ يوسف القرضاوي


محمد نفاع

الحوار المتمدن-العدد: 1841 - 2007 / 3 / 1 - 12:15
المحور: العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني
    


لو كنت ناقدا لانتقدت تكرار حرفي العين والراء في العنوان المذكور اعلاه، لكن الجواب ايضا سيكون مقنعا، فهنالك جبهة تتألف من اربع دول وليس من ثلاث ولا خمس ولذلك فهي رباعية، وهذه الدول كلها عربية وهي غير الرباعية الدولية، وهي تتربع على الاعتدال للحفاظ على عرض وشرف العرب، اذا لا يمكن الاستغناء عن تكرار هذه الحروف، وهذه الدول العربية الاربع هي جمهورية مصر العربية، المملكة الاردنية الهاشمية، المملكة العربية السعودية، الامارات العربية المتحدة، وهذه الدول الاربع شكلت جبهة نشيطة ضد المد الشيعي في المنطقة والعالم الاسلامي، فهي جبهة عابرة للقارات، والمد الشيعي يتمثل بايران المستهدفة والمضغوط عليها من قبل مجلس الامن، ويتمثل بحزب الله الذي لقن العدوان الاسرائيلي درسا لا بأس به، ويتمثل بحماس وحكومة فلسطين المضغوط عليها من قبل اسرائيل وامريكا والرباعيات الدولية وغير الدولية، ولست ادري ما علاقة حماس بالشيعة، المشترك بين هذه القوى انها ترفض الاملاءات الامبريالية لامريكا واسرائيل، وهذه الرباعية العربية ترى في المد الشيعي هو الخطر، وكأن امريكا واسرائيل مع السنة ضد الشيعة!!
وقد زفت اسرائيل بشرى هذه الجبهة العربية الرباعية المعتدلة وهي تكاد تشقرق من الضحك على هذا الاعتدال. وهذه الجبهة نشيطة جدا، فقد قامت منذ اشهر، ويجتمع ممثلوها مرة في الاسبوعين، وهذه وتيرة اجتماعات متسارعة جدا لأن الموضوع على مستوى رفيع وهو خطر الشيعة!! وممثلو هذه الرباعية يتألفون من مستشاري الامن القومي واجهزة امنية اخرى لهذه الدول العربية الرباعية، واذا قصر احد اجهزة الامن لهذه الدول فبامكانه الاستعانة بأجهزة الـ سي آي ايه الامريكية، وبالموساد الاسرائيلي عن طريق جواسيسه في قاهرة المعز لدين الله الفاطمي وقائده جوهر، ويبدو ان المعز لدين الله الفاطمي هو فاطمي وقريب من الشيعة ان لم يكن شيعيا بحتا!!
هذا هو الموضوع الذي يشغل بال المعتدلين في العالم العربي، فأي اعتدال هذا، أليس من الاصح لغويا وعمليا استبدال الاعتدال بالعمالة والنذالة!! حتى ان بعض الانباء تحدثت ان بعض الدول العربية مثل عُمان وقطر والسعودية قررت ان تسمح للطائرات الاسرائيلية بالطيران فوق ارضها لضرب ايران، ولكن السيد عمرو موسى صرح ان هذا الامر عارٍ عن الصحة وهذه الدول العربية لن تسمح ابدا للطائرات الاسرائيلية بهذه المهمة، وهذا مكسب فظيع للامة العربية.
اذا فلماذا الانشغال بقضية فلسطين والاحتلال واللاجئين والاستيطان والاقصى، ولماذا الانشغال باحتلال العراق، ولماذا الانشغال بلبنان واستعداد اسرائيل للاقتصاص من صموده ومقاومته، ولماذا الانشغال بالجولان السوري المحتل!! فهذه مواضيع هامشية ثانوية، فالموضوع الاهم هو ضرورة انحسار المدّ الشيعي المقاوم لأمريكا واسرائيل اللتين تدافعان عن السنّة!!
فهل هذا ما يرضي الدكتور الشيخ يوسف القرضاوي الذي أفتى بمنع الفتاة المسلمة من الزواج بشيوعي حتى ولا غسل جثمانه لأنه كافر!! أما ان تتزوج الفتاة المسلمة مثلا من عميل امريكي ومن عميل اسرائيلي، ومن خائن لشعبه حتى على مستوى فخامة وجلالة وسمو ومعالي فهذا محلل وغير محرّم.
كل الرحمات على روح الزعيم العربي الخالد جمال عبد الناصر وهو القائل: كل جندي مصري يحارب دفاعا عن الامة العربية جزمته اشرف من تاج الملك العميل!! ألا يوافقنا الشيخ القرضاوي، ان النضال ضد الغازي والمحتل والمستغِل والمستعبِد والمذِل هو من اشرف القيم الوطنية!! الا يوافقنا ان هذا النضال هو من اركان الايمان!!
وهل يوجد اصلب من الشيوعيين ومعهم كل الناس الشرفاء من مؤمنين وعلمانيين، من رجال ونساء في الكفاح ضد العدو الحقيقي للشعوب وخاصة الشعوب العربية وخاصة الامة الاسلامية، من شيعة وسنّة ومن كافة المذاهب في فلسطين ولبنان وسوريا والعراق وافغانستان والسودان والصومال!! ماذا تقول عن دور الشيوعيين في مصر ولبنان وفلسطين والجزائر وفي كل مكان كانوا ولا يزالون، في طليعة القوى المناضلة دفاعا عن الشعب والأمة والوطن والمقدسات ضد اللصوص والمحتلين والمستعمِرين، هل شرف للفتاة ان يكون عشيرها وصديقها وزوجها نذلا عميلا خائنا للوطن!!
ومع ذلك فان املنا بالفتيات ومنهن المؤمنات والمتدينات الماجدات الشريفات، برفض هذه الترهات النابعة من هيئة موجودة في دولة عربية خليجية، تعج بالقواعد العسكرية الامريكية ضد العرب ولها علاقات جيدة مع اسرائيل، وكم هي صادقة الاغنية الشعبية القائلة:
جفرا وهي يا الربع
تعبي التبن في الخيش
واللي عشيرا نذل
ترخي السوالف ليش
لو كنت شاهدت يا شيخ حلقات الدبكة في الجليل الجليل، عندما نجح المحامي الشيوعي في ابقاء مواطنات ومواطنين في وطنهم وانسانة مؤمنة شريفة تغني:
طارت طيارة من فوق الليّة
الله ينصركوا يا شيوعية
حنا نقارة جاب الهوية
غصبا عن رقبة ابن غوريون
كانت لك فتاوى قيمة فيما يتعلق بالعدوان الامريكي على العراق، والعدوان الاسرائيلي على لبنان، فلماذا هذه الفتوى كما تناقلتها وسائل الاعلام!!



#محمد_نفاع (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- ألرباعية الدولية وأضلاعها الأربعة
- ألخطاب السياسي وجوهره القومي والوطني والديني والطبقي
- مأساة الشرق الأوسط بين الأسباب الجوهرية والثانوية
- لحشد كل الطاقات والجهود الفلسطينية ضد الأعداء وليس ضد الأبنا ...
- ألاصيل والدّخيل في الحزب الشيوعي
- تزييف التاريخ وسرقة المواقف ضد الشيوعيين
- ألثوابت الأساسية للحزب الشيوعي
- ليُرفع عاليًا صوتُ اليسار العربي ضد الإجرام الإسرائيلي الأمر ...
- ألفكر الماركسي موقف وممارسة وليس شعارا للتلويح
- المجلس القطري للحزب الشيوعي الاسرائيلي صعوبات، آفاق وتطلعات
- تجمعات قومية، يسارية سياسيا ومعادية للشيوعيين
- اختتام اعمال لقاء أثينا للأحزاب الشيوعية والعمالية
- دفاعا عن صدّام ضد الأمريكان
- نقاش مع انجلز وماركس حول المجتمع البشري ومملكتي النحل والنمل
- الدكتاتورية قتل للوطنية وضرورة النقد الذاتي قبل الهزيمة
- كيف تكون شيوعياً جيداً


المزيد.....




- الأميرة المسلمة الهندية -المتمردة- التي اصطادت النمور وقادت ...
- تأسست قبل 250 عاماً.. -حباد- اليهودية من النشأة حتى مقتل حاخ ...
- استقبل تردد قناة طيور الجنة أطفال الجديد 2024 بجودة عالية
- 82 قتيلاً خلال 3 أيام من أعمال العنف الطائفي في باكستان
- 82 قتيلا خلال 3 أيام من أعمال العنف الطائفي في باكستان
- 1 من كل 5 شبان فرنسيين يودون لو يغادر اليهود فرنسا
- أول رد من الإمارات على اختفاء رجل دين يهودي على أراضيها
- غزة.. مستعمرون يقتحمون المقبرة الاسلامية والبلدة القديمة في ...
- بيان للخارجية الإماراتية بشأن الحاخام اليهودي المختفي
- بيان إماراتي بشأن اختفاء الحاخام اليهودي


المزيد.....

- شهداء الحرف والكلمة في الإسلام / المستنير الحازمي
- مأساة العرب: من حزب البعث العربي إلى حزب الله الإسلامي / حميد زناز
- العنف والحرية في الإسلام / محمد الهلالي وحنان قصبي
- هذه حياة لا تليق بالبشر .. تحرروا / محمد حسين يونس
- المرحومة نهى محمود سالم: لماذا خلعت الحجاب؟ لأنه لا يوجد جبر ... / سامي الذيب
- مقالة الفكر السياسي الإسلامي من عصر النهضة إلى ثورات الربيع ... / فارس إيغو
- الكراس كتاب ما بعد القرآن / محمد علي صاحبُ الكراس
- المسيحية بين الرومان والعرب / عيسى بن ضيف الله حداد
- ( ماهية الدولة الاسلامية ) الكتاب كاملا / أحمد صبحى منصور
- كتاب الحداثة و القرآن للباحث سعيد ناشيد / جدو دبريل


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - محمد نفاع - رباعية عربية متربعة على عِرض العرب وفتوى الدكتور الشيخ يوسف القرضاوي