أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - اليسار , الديمقراطية والعلمانية في المغرب العربي - علي مزهرالغالبي - ليبيا والدرس العراقي














المزيد.....

ليبيا والدرس العراقي


علي مزهرالغالبي

الحوار المتمدن-العدد: 1841 - 2007 / 3 / 1 - 10:01
المحور: اليسار , الديمقراطية والعلمانية في المغرب العربي
    


الحداد الذي أعلنه القذافي لم يكن حزنا على صدام بل هو حداد على نفس القذافي الذي أحس بأن القرار الذي نفذ ضد صدام يعنيه هو قبل غيره وأنه تم أعدام شخص له قضل كبير عليه في التغطيه على جرائمه من خلال اقتراف الاكبر .وعلى غير القتل و الجريمه و الغدر و الغزو لايجتمع القذافي و صدام و بينهماما بينهما و الثاني يصفه بأنه ابن اليهوديه و الاول ينتقده لسماحه لفرق التفتيش بدخول بيته وغرفة نوم سجوده و تقليب ملابسها الداخليه.
وكانت لحظة ذكر اسم الصدر (كضحيه مشتركه) استفزازا للقذافي فصدام أعدم محمد باقر الصدر و معمر أخفق موسى الصدو مثل كان قتل بن العم في المكتب مشتركا أخر فصدام قتل بن عمه عمر الهزاع و القذافي قتل حسن أشكال.
والسجون الصحراويه في نقرة السلمان و الجفره و غزو الكويت وغزو تشاد وتصفية ناصر الحاني و ابراهيم الشاري و عبد الكريم الشيخلي و محمد المقرف و فاضل البراك.
وأعدامظباط الرمادي و ضباط بني وليدوعلى التلفاز مباشر وقتل راجي التكريتي و قائد سلاح الصواريخ اللواء مفتاح القماطي رغم أصباته بسرطان الدم و فبركة محاولة انقلاب و اغتيال في مصنع حديد مقراته و محاولة انقلاب لضباط اتهموا بعلاقة مع طالب السهيل و محاصرة بني وليد و قطع الكهرباء و الماء و الهاتف اخذ دروسها من محاصرة أربعة عشر محافظه عراقيه عام 1991
وتسليط سيف الاسلام درسا أخذ من قصي و عزله لأبنه محمد و ابعاد عن الأضواء و السماح لجماهير نادي الاتحاد بمناداته (بأبن الهجاله) (المطلقه) من على مدرجات الملاعب صوره مسخه و مستنسخه لمحاولة صدام ابعاد عدي عن الساحه بعد اعتراضه على زراج والده.
وتشارك الاثنان في اجهاض ثورة السودان بقيادة الشفيع-محجوب فصدام أرسل طائره فيها وفد ظاهر موقفه مع الثوره وباطنه كما أبلغ حردان النميري بأنهم معه و القذافي لا ينسى موقفه عندما اوقف الطائره التي نقات قاده الثوره و اعتقلهم و سلمهم للنميري الذي اعدمهم لاحقاو ما مارسته اللجان الثوريه من اعدامات ضد لاالجامعات في الساحه العامه في نيسان عام 1974 مأخوذه من أعدامات صدام للناس الأبرياء في ساحة التحرير و اللجان الثوريه هي نسخه من فدائي صدام و مثلها لجان التطهير التي استباحت ليبيا.
وجريمة لوكربي التي دافعه الامريكان على تعويض بثلاث مليارات ستبقى عارا في جبين العرب و المسلمين الى يوم الدين اذاكم يتخذوا منها موقف أعتداء على أرواح أبرياء في الجو و الأرض وكاتمات الصوت التي زهقت أرواح المناضلين الليبيين في الخارج هي فلسفة بعثيه صداميه فالنظامات مارسها بشكل بشكل لم يسبق له مثيل و قتل الشرطيه البريطانيه أمام سفارة ليبيا كقتل الشرطي الفرنسي أمام السفاره العراقيه بباريس و كل المتسليطين حاليا على ليبيا متورطين بالدم أستلموا مناصبهم كمكافأه للقتل من مبدأ أقتل تصبح وزير (أميم) و هذه ألتقطها معمر من الذي ورط كل قيادته بالدم؟
كل ذلك مر في ذهن القذافي كفلم موثق كفلم موثق للجريمه ورأىمصيره و ندم على كل ما عمله ضد صدام من اطراف كانت تعي المعارضه وجمعها في مؤتمر عام 1986 و شقها الى 66 حزب واتهامه لصدام بأنه زعيم عصابه وفضح قضيه بيع باخرة الدجاج المرسله كمساعدة ايام الحصار من ليبيا للعراق و بيعها في العقبه من قبل عدي بنصدام..أقول ندم لأن صدام كان يخدمه و يغطي على جرائمه أمام التشارك و التشابه هناك تشابه الطيب و العراقي الذي يرى في عمو المختار ( الذي تريد كلاب



#علي_مزهرالغالبي (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295





- بعد العثور على جثته.. إسرائيل تندد بمقتل حاخام في الإمارات
- حائزون على نوبل للآداب يطالبون بالإفراج الفوري عن الكاتب بوع ...
- البرهان يزور سنار ومنظمات دولية تحذر من خطورة الأزمة الإنسان ...
- أكسيوس: ترامب يوشك أن يصبح المفاوض الرئيسي لحرب غزة
- مقتل طفلة وإصابة 6 مدنيين بقصف قوات النظام لريف إدلب
- أصوات من غزة.. الشتاء ينذر بفصل أشد قسوة في المأساة الإنساني ...
- تحقيق لأسوشيتد برس: حملة قمع إسرائيلية ضد الفلسطينيين المقيم ...
- خبير فرنسي: هذه هي الإدارة الأكثر معاداة للفلسطينيين في التا ...
- واشنطن بوست: معاد للإسلام يعود للبيت الأبيض
- ثورة طبية.. الذكاء الاصطناعي يضمن الجراحة في 10 ثوان


المزيد.....

- عن الجامعة والعنف الطلابي وأسبابه الحقيقية / مصطفى بن صالح
- بناء الأداة الثورية مهمة لا محيد عنها / وديع السرغيني
- غلاء الأسعار: البرجوازيون ينهبون الشعب / المناضل-ة
- دروس مصر2013 و تونس2021 : حول بعض القضايا السياسية / احمد المغربي
- الكتاب الأول - دراسات في الاقتصاد والمجتمع وحالة حقوق الإنسا ... / كاظم حبيب
- ردّا على انتقادات: -حيثما تكون الحريّة أكون-(1) / حمه الهمامي
- برنامجنا : مضمون النضال النقابي الفلاحي بالمغرب / النقابة الوطنية للفلاحين الصغار والمهنيين الغابويين
- المستعمرة المنسية: الصحراء الغربية المحتلة / سعاد الولي
- حول النموذج “التنموي” المزعوم في المغرب / عبدالله الحريف
- قراءة في الوضع السياسي الراهن في تونس / حمة الهمامي


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - اليسار , الديمقراطية والعلمانية في المغرب العربي - علي مزهرالغالبي - ليبيا والدرس العراقي