أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - اليسار ,الديمقراطية, العلمانية والتمدن في العراق - رديف شاكر الداغستاني - حركة اليسار .. العراقي .. الثورية .. الهوائية














المزيد.....

حركة اليسار .. العراقي .. الثورية .. الهوائية


رديف شاكر الداغستاني

الحوار المتمدن-العدد: 1841 - 2007 / 3 / 1 - 12:13
المحور: اليسار ,الديمقراطية, العلمانية والتمدن في العراق
    


هكذا عندما يعجزون عن الممارسة الحقيقية لمثل هذه الشعارات والكلمات نرى الكلام الفضفاض يجري في سفسطةلا اول لها ولا اخر سرهاالعجز عن تقديم التدليل الفعلي لماهية هذه النوايا .. ولقد كتبنا الكثير عن موضوع اليسار ووحدة اليسار العراقي ولم نكن وحدنا في هذا المضمار الا اننا ضمن تنظيم القيادة المركزية مارسنا محاولات التفاعل مع كل التنظيمات القومية واليسارية والثورية والشيوعية فلم نفلح في التوصل الى برنامج الحد الادنى والتنسيق لابسط المواقف ولقد قدمت القيادة المركزية تنازلات من اجل لم الشمل والتوحد الا ان السعي الحثيث يتقاطع بالصد عندما يكون الحديث عن العمل وقد طرحنا الكثير من الاراء في جريدة كفاح الشعب حول الدعوة الى وحدة اليسار الا اننا لم نلاقي الرغبة الحقيقية للافراد والجماعات وهنا تكمن الماساة في ازمة اليسار باليساريين ذاتهم منظمات وجماهير والغريب بالامر والنموذج الذي نضرب المثل به البيان الذي نشر في الحوار المتمدن من حركة اليسار الثوري هذا الحركة بافرادهم قبل اشهر اصدرو ا بيان تاسيس باسم حركة اليسار العراقي وفي حينها استبشرنا خير وابدت القيادة المركزية الاستعداد للتفاعل مع هذه الحركة حسب برنامجها المعلن وفعلا تم اللقاء لطرح برنامج للعمل المشترك الا اننا تفاجئنا بتخلف الرفاق والتملص من الالتزام مما حرى بالقيادة المركزية الى الانسحاب لعدم جدية هؤلاء الرفاق الافراد بالعمل ولعدم وجود لديهم صدق النوايا ولم يكن لديهم في الواقع العملي أي تاثير وما كانوا يطرحوه من امكانات كانت مبالغ فيها جدا ولم يكن لهم وحدة قرار الافراد مما اضطرنا الى نشر ذلك كله في بيان ومقال في كفاح الشعب حيث وعدنا الجماهير ان نقول لهم الحقيقة حول ماساة ما يسمى عدم وحدة اليسار .. والان يعاودون نشر بيان تاسيسي باسم حركة اليسار الثورية يعني التطور هنا والانتقالة الفعالة من العراقيةالى الثورية وهنا تكمن قمة الفشل الاولى والثانية لان الكلمات اضحت لا تعطي الدلالة الحقيقية لتلك الجماعة وحتى البرامج عندما يصاغ وفق اوراق ومكاتب فقط لا غير اعتقادا منهم بان الجماهير ستركض خلفهم مهللين...ومن غرائب الامور بيانهم التاسيسي الثوري وما تبعه من ملحقين اخرين يصنفون الاخرين ويقسمونهم حسب مواصفاتهم هم انفسهم مشمولين بها اولا واخيرا .. أي ان أي حركة ثورية ان لم تبدا بنفسها وتفعل ذاتها وتهيا نفسها لفعل ثوري عام لا يمكن ان تنجح ابدا ان لم يكن الشخص قادرا على تغيير عائلته غير قادر على تغيير المجتمع فبداية يستوجب اتخاذ قرارات ثورية في عملية للنهوض من هذه الكبوات والتخلف عن الموقف الطليعي لقيادة الجماهير وهذا يشمل كل تنظيم بما فيها القيادة المركزية على الكل اعادة النظر بالذاتية وتشخيص الخلل بقرار ثوري قبل الشروع بانتقاد الاخرين والنيل منهم او الادعاء باليسارية والثورية والتي من اجل ان يسار اليها على انها كذلك لا تحتاج الى كلمات وشعارات بل الى موقف عملي واحد واثنان يشار اليه بالجدية والثورية فكلما كانت الشعارات براقة اعطت الضوء على انها تسير بالاتجاه المعاكس...ان الوطن ادخل في صراع متشعب ودموي وللمحتل اليد الطويلة في صنع وتاجيج هذه الصراعات وبدا الحديث عن قتال وصراع بعيد عن موقع الاحتلال وتحت مبررات وشعارات طائفية وعنصرية وقومية فاسست قوى تجاهد ببقاء قوات الاحتلال من كلا الطرفين الممثلين للطائفية وقوى اخرى الى وقف القتال ضد المحتل والتوجه لقتال الايرانيين واجندتهم ولديهم الاستعداد للتحالف مع المحتل من اجل ذلك وهكذا نجح الاحتلال بتاجيج الصراع بعيدا عنه عراقي عراقي اولا وصراع سني سني وشيعي شيعي وبدا الوطن والشعب يسير نحو الهاوية وثروات البلاد باتت رهينة لدى سماسرة الاحتلال ليهبوه وهم لا يملكون من تمثيل لارادة الشعب ... في مثل هذه الاحوال لازالوا عباقرة السياسة يفكرون بماالعمل ويوميا نطالع ظهور الحركة الفلانية والحزب الفلاني كلها فقاعات صابون ليس الا لها اغراضها واسباب فشلها ان العمل الحقيقي يحتاج الى قرار مقاومة المحتل بكل اشكال المقاومة بخطاب وطني ثوري هو الذي سيوحد الصفوف وينقذ الشعب والوطن من كل الذي يقتل ويذبح بشكل فردي وجماعي تحت مسميات كثيرة ومبررات تافهة مدعومة من قوى خارجية يتحكم بها لمحتل كيفما يشاء يوجهها..



#رديف_شاكر_الداغستاني (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- صوت .. يساري.. يتوقف
- (في طريق الهدى والايمان)
- من اجل جبهة تقدمية شعبية كفاحية مناهضة للاحتلال والامبريالية
- الخلاص , والهروب , وتهريب الناس
- وثيقة تحريم الدم العراقي
- موقف .... وحديث
- متى تحذو البصرة حذوالانبار
- عمة سوداء ...على افكار حمراء
- موقف مبدئي ثابت وموقف انتهازي مصلحي منافق
- من اجل تفعيل انتصار المقاومة اللبنانية
- ثورة 14 تموز 1958 هدية الشيوعييين للبرجوازية
- منظمات المجتمع المدني بين رؤية العولمة ومهماتها الطبيعية
- من اجل الخلاص الوطني من الارهاب والاحتلال
- يتوحد الشعب العراقي بالخطاب الوطني ومقاومته للاحتلال
- الفساد الاداري والديمقراطية الشعبية
- منظمات المجتمع المدني والعولمة
- مسلسل الاحتلال لاينتهي
- الشعوب الاوربية ماذا تنتظر ..
- دور العبادة لم تعد للعباده
- عن اي اجتثاث للبعث يتحدثون


المزيد.....




- ماذا يعني إصدار مذكرات توقيف من الجنائية الدولية بحق نتانياه ...
- هولندا: سنعتقل نتنياهو وغالانت
- مصدر: مرتزقة فرنسيون أطلقوا النار على المدنيين في مدينة سيلي ...
- مكتب نتنياهو يعلق على مذكرتي اعتقاله وغالانت
- متى يكون الصداع علامة على مشكلة صحية خطيرة؟
- الأسباب الأكثر شيوعا لعقم الرجال
- -القسام- تعلن الإجهاز على 15 جنديا إسرائيليا في بيت لاهيا من ...
- كأس -بيلي جين كينغ- للتنس: سيدات إيطاليا يحرزن اللقب
- شاهد.. متهم يحطم جدار غرفة التحقيق ويحاول الهرب من الشرطة
- -أصبح من التاريخ-.. مغردون يتفاعلون مع مقتل مؤرخ إسرائيلي بج ...


المزيد.....

- الحزب الشيوعي العراقي.. رسائل وملاحظات / صباح كنجي
- التقرير السياسي الصادر عن اجتماع اللجنة المركزية الاعتيادي ل ... / الحزب الشيوعي العراقي
- التقرير السياسي الصادر عن اجتماع اللجنة المركزية للحزب الشيو ... / الحزب الشيوعي العراقي
- المجتمع العراقي والدولة المركزية : الخيار الصعب والضرورة الت ... / ثامر عباس
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 11 - 11 العهد الجمهوري ... / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 10 - 11- العهد الجمهوري ... / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 9 - 11 - العهد الجمهوري ... / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 7 - 11 / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 6 - 11 العراق في العهد ... / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 5 - 11 العهد الملكي 3 / كاظم حبيب


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - اليسار ,الديمقراطية, العلمانية والتمدن في العراق - رديف شاكر الداغستاني - حركة اليسار .. العراقي .. الثورية .. الهوائية