اموال العراقيين هي التي تسرق وليس اموالنا ..العراقيين لم يكن بامكانهم طلب شن الحرب ذهبنا لحماية امننا رايس لمجلس الشيوخ

سلام فضيل

الحوار المتمدن-العدد: 1841 - 2007 / 3 / 1 - 12:13
المحور: اليسار ,الديمقراطية, العلمانية والتمدن في العراق
    

اموالنا لم يحصل فيهاهدرا‘ او تلاعب ‘ وبامكاني ان اعطيك غدا مايثبت ذلك ‘ اموال العراقيين هي التي هدرت وضاع منها الكثير ‘ اؤكد لك اموال العراق هي التي (.سرقت ) هدرت من خلال التلاعب والغش والاحتيال ‘ الكبير .
نعرف ان العراق كان يحكمه دكتاتور دموي ‘ ولكن هل ‘ الشعب العراقي هو من طلب منكم ان تشنو الحرب لاسقاط الدكتاتور (( لم يكن بامكانه ان يطلب ذلك ) ‘ هل هو يرحب ويحب بقاء الجيش الامريكي الان في بلده ؟ من هم في السلطة برلمان وريئاسات يفهمون الامور جيدا ؟؟؟ ولكن الشعب العراقي مثل كل الشعوب عنده حضارة يعتز بها ولايحب ان يرى جيوش اجنبية تجوب شوارع مدنه ‘ ويحبون ان يعملون ويديرون البلد بانفسهم ‘ وهذا من حقهم ‘ فلو كنا نحن مكانهم لفعلنا وقلنا مايفعلون ويقولون ‘ منظمة القاعدة الارهابية تشكل خطرا على بلادنا ‘ واذا ما حصلت على مكان في العراق فانها ستاتي الينا وتهدد امننا القومي ؟ .
هل القاعدة ‘ تملك صواريخ عابرة للقارات تحمل رؤس نووية ؟ هل هي من يملك البوارج و حاملات الطائرات والغواصات ‘ ام روسيا والصين التي كل عدة اسابيع تنزل غواصة حربية للبحر ؟ هؤلاء هم من يشكل الخطر وليس القاعدة كما تقولين ‘ القاعدة ليس اكثر(من عصابة من المجرمين )ولايمكنهم ان يهددوا امننا .
لقد اعطت الولايات المتحدة الاميريكية تاشيرات لسبعة الاف عراقي ‘ هل هم من السنة ؟ نحن لا ننظر لانتمائاتهم ‘ نحن منحناهم كلاجيئين عراقيين .
هذا كلام كونداليزا رايس وزيرة الخارجية الاميريكية يوم امس ‘( منقول مباشرة بالعربي من على قناة الجزيرة مباشر ‘ يمكن الرجوع اليه )‘ حيث كانت ترد على اسئلة لجنة الاعتمادات بمجلس الشيوخ الامريكي في جلسة مشتركة لها ووزير الدفاع غتيس و بيتر بيس رئيس هيئة الاركان المشتركة .
واذا كان الشعب العراقي لم يكن طرف بكل ما يدور على ارضه من حرب وتصفيت حسابات ‘ وسيطرة ونفوذ بين دول كبرى ‘ فلماذا يقتل بهذه القسوة ويشرد ويجوع ووتنهب امواله ؟ ولماذا ضحايا النظام البائد ازدادوا فقرا وقتلا وحتى بيوت الصفيح تحطم فوق رؤسهم ؟ تقرير الامم المتحدة الاخير اكد ان المناطق التي يسكنها اهالي المقابر الجماعية هم الاكثر فقرا وبؤسا كانوا ومازالوا .
‘ ومن هم الحرامية ‘ وهنا السؤال للسيد كوندي ولكل عشاق الاحتلال الذي يسبون العراقيين لانهم ‘ يطالبون ‘ بالعدالة والحرية والمساوات‘ ودولة المواطنة ‘ ويرفضون الاحتلال ‘ والطائفية والعرقية العنصرية ‘ اليس الحرامية وحماتهم ‘ هم انتم والمقربين منكم ؟ وزير الكهرباء السابق ‘ ايهم السامرائي اهنتم المحكمة والشرطة الفقراء الذين يحرسونها ‘ واتيتم بوسائل الاعلام لتلتقي به ‘ وسط سفارتكم ‘وترك الشرطة والقاضي ‘ مطروحين وسط قاعة المحكمة ‘ يتوسلون من يضمد جروحهم التي خلفها على وجوههم ضرب جنودكم حماة الحرامية ؟
والقاعدة الا ترون وتعرفون ان الد اعدائها هم العراقيين ومن المستحيل ان تعيش في العراق اذا ما تخليتم عنها ‘ وبالامس انتم من صور اطفال الرمادي التي قتلهم احد مجريميها ؟ واذا كان الشعب العراقي لايحب ويرفض ان يرى الجيوش الاجنبية تملئ شوارع مدنه ‘ وانتم تحترمون هذا ‘ ولكن ساسته كما تقولين ‘ هم من يفهم الامور وهم من يرحب بكم ‘ وعلى هذا هم من يحمي الحرامية ‘ وانتم هدفكم منع القاعدة ان تهدد امنكم ‘ فلماذا اجبرتموهم على نظام المحاصصة الطائفية العرقية ‘ وحتى بوش عندما يستقبلهم على اساس طائفي عرقي وليس كممثلين رسمين لبلد اسمه العراق ‘ وكما قلت انت يا سيدة كوندي ‘ بالامس العراقيين‘
عندهم حضاره وبلد يعتزون بهما مثل كل الشعوب ‘ ولندع كل هذا انت بالامس قلت ان اغلب المسلحين يذهبون لحمل السلاح لانهم عاطلين عن العمل وليس ايمانا بما يفعلون ‘ بل من اجل يحصل على مائة دولار ‘ وبنفس الوقت تقولين اموال العراق هي التي سرقت ومازالت تسرق ‘ فلماذا لاتوقفون القتل والفقر ‘ اذا كان الحل معروف وبيدكم ‘ وهذا ما قاله لك امس احد اعضاء مجلس الشيوخ خلال جلسة الاستماع .
ان النظام الدكتاتوري البائد هو الان توجه له نفس هذه الاسئلة .
الشعب الامريكي ‘هو من سيحاسبكم يا هواة الحروب والتدمير يا حماة الانظمة القمعية وازالامها الحرامية ‘ سيحاسبكم قبل الشعوب المذبوحة ‘ وبالامس قالوا لك ما لم يجرؤ على قوله كل ازلامكم الذين اجتمعوا في باكستان ‘ بامر منكم وهو شبيه الى حد ما بمؤتمر فقهاء الارهاب الذي عقد في اسطمبول قبل فترة ‘ بينما كان انين العراقيين وانهار الدم التي تغرق بيوتهم ‘ وهم الجار واولاد العمومة ‘ الاولى بالمشاركة ‘ ام ان محاصصة العراق الطائفية العرقية ‘ حصلت بمباركتكم وجهودكم لتؤسس لمثل هذا حتى تركيا العلمانية ...! .

#سلام_فضيل (هاشتاغ)      

---

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل

كيفية إشراك-إيصال مواضيعكم أو مواضيع تهمكم  إلى اكبر عدد ممكن من القراء والقارئات