أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - مروان صباح - من السدّ إلى البنية التحتية للسكك الحديدية 🚂 : تحليل في وهم السيطرة الإسرائيلية الشاملة …















المزيد.....

من السدّ إلى البنية التحتية للسكك الحديدية 🚂 : تحليل في وهم السيطرة الإسرائيلية الشاملة …


مروان صباح

الحوار المتمدن-العدد: 8573 - 2025 / 12 / 31 - 23:14
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


/ تُظهر الثقافة السياسية العربية شيوع مقولات تُنسب إلى رموز ثورية وتاريخية دون توثيق دقيق، حيث يجري تداولها بوصفها حقائق راسخة ، رغم غيابها عن الأرشيفات الرسمية أو الدراسات الموثوقة ، وتؤدي هذه الظاهرة إلى تكوين سرديات سياسية قائمة على الموروث الشفهي أكثر من اعتمادها على المصادر العلمية ، وهو ما يستدعي التعامل معها بوصفها تعبيراً عن وعي جمعي لا عن حقائق تاريخية مثبتة ، وبالتالي ، تنتشر في الثقافة الشعبية العربية حكمة ثورية شائعة ، أُلصقت مع مرور الوقت بشخصيات معروفة مثل تشي جيفارا وجمال عبد الناصر ، فالأولى تُنسب إلى الثوري العالمي تشي جيفارا دون وجود مصادر موثوقة ، ومفادها أن تحرير الأوطان يبدأ بمواجهة الخونة قبل مواجهة العدو الخارجي ، أما المقولة التىّ تُردَّد على لسان الرئيس جمال عبد الناصر ، وعلى الرغم من عدم ثبوتها نصّاً في أرشيف خطاباته الرسمية ، فإنها تُستخدم في السياق السياسي العام ، ومضمونها أن الخطر الداخلي المتمثل في الفساد والخيانة أشد خطراً من العدو الخارجي ، ولقد سادت في الخطابين الأمني والإعلامي الإسرائيليين ، قبل ال7 من أكتوبر ، قناعة راسخة بامتلاك مستوى عالٍ من السيطرة المعرفية على الواقع الفلسطيني في قطاع غزة والمناطق المحيطة به ، وقد جرى الترويج لفكرة أن المؤسسات الاستخباراتية قادرة على الإحاطة بكافة التحركات والتفاعلات داخل هذه الجغرافيا المعقدة ، الأمر الذي خلق انطباعاً عاماً بوجود تفوق نوعي غير قابل للاختراق .

لا يقتصر الإخفاق الاستخباراتي على كونه نتيجة خلل تقني أو معلوماتي ، بل يعكس إشكالية بنيوية أعمق تتصل بطبيعة التفكير المؤسسي ذاته ، فالعجز عن النفاذ إلى البنية التنظيمية الداخلية للمقاومة الفلسطينية ، وعدم القدرة لمؤسسات مثل الشاباك والموساد ووحدة 504 المتخصصة بتجنيد العملاء الفلسطينيين على استشراف التحولات النوعية في سلوك المقاومة وحجم الجدار الفولاذي التى بنته ، شكّلا مؤشراً واضحاً على محدودية النموذج الاستخباراتي المعتمد ، ويُعد التقليل من شأن الخصم أحد أخطر الانحرافات في العمل الاستخباراتي ، إذ يتناقض مع القواعد المهنية التىّ تؤكد ضرورة افتراض أعلى درجات الجاهزية لدى الطرف الآخر ، ومن ثمّ ، فإن ما جرى لا يمكن فصله عن منظومة الاستخفاف المتراكمة التىّ مهّدت الطريق للإخفاق الاستراتيجي …

ايضاً ، كما تُظهر التجارب التاريخية أن الإخفاقات الكبرى لا يمكن اختزالها في مسؤولية أفراد أو جهات محددة ، بل هي نتاج خللٍ بنيوي في المنظومات الحاكمة ، حين تعيش تلك المنظومات على افتراضاتٍ مضلِّلة بشأن قدرتها على التحكم بالمجتمعات واستشراف سلوكها ، وقد تجسد هذا النمط من الإخفاق في حالات متعددة ، من بينها فشل الاستخبارات الأمريكية في توقع هجمات ال11من سبتمبر ، وكذلك إخفاق النظام الأسد في قراءة التحولات الاجتماعية والسياسية داخل المجتمع ، بما يعكس أزمة عميقة في أدوات التحليل والاستشراف لدى هذه المنظومات ، وفي السياق ذاته ، شكّل الهجوم الذي نفذته المقاومة الفلسطينية على إسرائيل في ال7 من أكتوبر 2023 نموذجًا صارخًا لانهيار المنظومة الأمنية والاستخباراتية الإسرائيلية ، إذ تم تنفيذ عمليات جوية باستخدام الطائرات الشراعية ، إلى جانب هجمات برية وبحرية ، في بيئة جغرافية توصف بأنها من أكثر المناطق مراقبةً في العالم ، بما تحويه من جدران إلكترونية وأنظمة استشعار متطورة وتغطية بالأقمار الصناعية ، وقد كشف هذا الحدث محدودية الرهان الإسرائيلي والغربي على التفوق التكنولوجي بوصفه ضامنًا للأمن .

وتكمن خطورة هذا الإخفاق في أنه وقع رغم الاستثمارات الضخمة التىّ قدمتها الولايات المتحدة والدول الغربية لإسرائيل على مدى عقود ، سواء في مجالات التسليح أو تبادل المعلومات الاستخباراتية أو تطوير منظومات الرصد المبكر ، ومع ذلك ، تمكن عدد محدود من مقاتلي المقاومة من التحرك في عمق المناطق الإسرائيلية ، قتل وأسر جنود وضباط ، ثم العودة إلى قطاع غزة ، بما يشير إلى عطب هيكلي في قدرة المنظومة الإسرائيلية على الاستجابة للأزمات المركبة وغير التقليدية ، ورغم الدمار الواسع الذي تعرض له قطاع غزة وما ترتب عليه من كلفة إنسانية جسيمة ، فإن الوقائع الميدانية أظهرت استمرار قدرة المقاومة الفلسطينية على الصمود وإعادة التنظيم والتصنيع المحلي والمناورة الميدانية ، إلى جانب الحفاظ على مستويات عالية من الانضباط والسيطرة والعمل الاستخباراتي ، ويعكس ذلك فشل الرؤية الإسرائيلية في كسر البنية التنظيمية للمقاومة ، رغم الحصار الخانق والضربات العسكرية المتكررة .

وبناءً على ما تقدم ، يبرز تساؤل استراتيجي يتجاوز الحالة الفلسطينية ، مفاده : إذا كانت إسرائيل قد عجزت عن حسم المواجهة في مساحة جغرافية محدودة ومحاصرة مثل قطاع غزة ، فكيف سيكون أداؤها في حال مواجهة جبهات أوسع وأكثر تعقيدًا جغرافيًا واستراتيجيًا ، كالحالة السورية ذات الامتدادات الإقليمية في تركيا والعراق ولبنان؟ ، فإن هذا السؤال يفتح الباب أمام إعادة تقييم شاملة لمعادلات الردع والتفوق في المنطقة …

تنطلق الدول ذات الثقل الجغرافي أو السياسي في سياساتها الخارجية من تصور يعتبر المجال الإقليمي المحيط بها مجالاً حيوياً لتعظيم المصالح الاستراتيجية ، وفي هذا الإطار ، تُعتّر إثيوبيا إحدى أكبر دول القارة الأفريقية مساحةً ، وقد عملت خلال العقدين الأخيرين على تعزيز حضورها الإقليمي عبر ملفي المياه والمنافذ البحرية ، ويبرز مشروع سد النيل بوصفه إحدى أدوات هذا التوجه ، في وقت تتزايد فيه مساعي أديس أبابا لتأمين ارتباط مستدام بالموانئ الإقليمية في منطقة القرن الأفريقي ، فإثيوبيا تخطط لإنشاء شبكة سكك حديدية إقليمية واسعة النطاق تمتد من العاصمة أديس أبابا إلى عدد من العواصم والمدن والمطارات والموانئ والمراكز الحيوية ، من بينها بربرة في الصومال ، ومومباسا في كينيا ، وجيبوتي ، وبورتسودان في السودان ، ويُفهم هذا التوجه في إطار استراتيجية تهدف إلى تعزيز القدرة الإثيوبية على التحكم في مسارات النقل البري والبحري والجوي في القرن الأفريقي ، وهو ما يثير تساؤلات حول مصادر التمويل الخارجي والأهداف الاستراتيجية في ظل محدودية الموارد الاقتصادية المحلية ، " المراجع: كمال ، حسن - اقتصاديات البنية التحتية في أفريقيا -عمّان: دار المسيرة، 2021" ، 👈 وتتجاوز دلالات هذه المشروعات حدود التعاون الاقتصادي التقليدي ، لتأخذ بعداً استراتيجياً يتصل بإعادة تشكيل موازين النفوذ في دول الجوار ، ولا سيما السودان ، فثمة مؤشرات على سعي إثيوبيا إلى فرض نفوذ لوجستي في الأراضي السودانية والصومالية ، باعتبارهما عمقاً جغرافياً لأمن مصر القومي والاقتصادي ، كما ترى هذه السطور بأن استمرار حالة عدم الاستقرار في السودان يتيح لأطراف خارجية توسيع حضورها غير المباشر في الموانئ الحيوية على البحر الأحمر ،" المراجع :حسين ، عبد الله - السودان بين الصراع الإقليمي والتدخلات الدولية - الخرطوم : مركز الدراسات السودانية، 2022 "…

ويزداد هذا المشهد تعقيداً عند النظر إلى الوضع الاقتصادي الإثيوبي ، حيث تواجه البلاد تحديات مالية متراكمة وارتفاعاً ملحوظاً في الديون الخارجية ، ومع ذلك تستمر في تنفيذ مشاريع بنى تحتية كبرى بدعم خارجي ، وهو ما يعكس الطابع الجيوسياسي لهذه المشروعاتر، وارتباطها بإستراتيجيات نفوذ إقليمية ودولية تتجاوز الاعتبارات التنموية البحتة ، " المراجع:عيسى، فؤاد - إثيوبيا بين الطموح الإقليمي والأزمات الاقتصادية -القاهرة: مكتبة الشروق، 2021 - البحر الأحمر والقرن الأفريقي : دار كنوز المعرفة، 2019" …

مثّل الهجوم العسكري الذي نفّذته المقاومة الفلسطينية في ال7 من أكتوبر نقطة تحوّل مهمّة أعادت طرح العديد من المسلّمات السياسية والاستراتيجية في المنطقة، وأسهمت في إحياء تطلعات الشعوب نحو التغيير وعدم الركون إلى حالة الهدوء الظاهري إقليميًا أو دوليًا في قضايا تمسّ جوهر المصير العربي ، فإن التقاعس عن استثمار هذه اللحظة التاريخية ، أو النظر إليها بوصفها حدثًا عابرًا ، من شأنه أن يعمّق حالة الجمود ويكرّس الإخفاقات المتراكمة ، " المراجع:عبد الفتاح ، حسن - التحولات الاستراتيجية في الصراع العربي الإسرائيلي – المقاومة الفلسطينية: الأبعاد والتحديات غزة: دار الهدى ، 2021 .

وفي الإطار ذاته ، يجسد ملف سدّ النهضة بوصفه نموذجًا صارخًا لخطورة التهاون مع القضايا الاستراتيجية بعيدة المدى ؛ إذ إن التقليل من تداعيات هذا المشروع أو تجاهل آثاره المستقبلية قد يفضي حتماً إلى تهديدات حقيقية للأمن القومي العربي المصري ، وعلى وجه الخصوص في مجالي الأمن المائي والغذائي ، فإن غياب الرؤية المتكاملة والتنسيق العربي الفعّال في مثل هذه الملفات الحسّاسة قد يمهّد الطريق لأزمات معقّدة يصعب تداركها لاحقًا ،" المراجع : عبد الله، محمد - الأمن المائي العربي وسدّ النهضة. عمّان: دار المسيرة، إدارة الصراعات المائية في الشرق الأوسط. بيروت: مركز دراسات الوحدة العربية، 2019 " …والسلام 🙋‍♂



#مروان_صباح (هاشتاغ)      


ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- انعكاس وجه الطفل المسيح على أرض فلسطين 🇵🇸 ال ...
- ميناء بربرة 🚢بوابة تل أبيب إلى القرن الإفريقي : أجند ...
- كريستيانو رونالدو : تحفة كروية أنجبتها البرتغال 🇵 ...
- بين الوهم والصدمة : ظنَّ الإسرائيليون أنهم يفرضون واقعًا جدي ...
- رحلة الإنسان التقنية 🛜 : من الحجر والورق إلى العالم ...
- حافي القدمين : عندما يُختزل الوطن في حذاء ، ويبقى الإنسان ره ...
- جيبٌ هنا وآخرُ هناك… وقناةٌ بديلة: أُطابّق الحصار على مصر &# ...
- التحذير الأخير للرئيس ابي احمد في أديس أبابا 🇪Ӻ ...
- الصعود الآسيوي يعيد تشكيل موازين القوى💪… وواشنطن  ...
- الأنين الوطني : مقاربة تحليلية في بنية الاختلالات وإمكانات ا ...
- سوريا بعد التحرّر وفرح السوريين : مقاربة أكاديمية لمسار بناء ...
- صناعة الأمم : قراءة📕في التاريخ لتجنّب الوقوع في إخفا ...
- بين عرسٍ تعانقت فيه الفرحةُ🎈من كل صوب،ودمعةِ فخرٍ ان ...
- عبد الودود على الحدود : اللجوء العربي الفلسطيني 🇵 ...
- سوريا تركيا 🇹🇷 وإسرائيل : مقاربة تحليلية لمع ...
- التضامن الدولي مع الشعب الفلسطيني - حادثة واشنطن ..
- منطقة غنية بمواردها وحضارتها📚…صراع محموم على قيادة ا ...
- غزة - اتفاقٍ على طريقة نتنياهو…قراءة في وهم الهدنة وواقع الم ...
- بين تريليون ابن سلمان 🇸🇦 للأمريكيين 🇺 ...
- سباق النفوذ في القرن الأفريقي والبحر الأحمر : أنظمة إقليمية ...


المزيد.....




- وتيرة غير مسبوقة.. إسرائيل خطّطت لبناء 28 ألف وحدة استيطانية ...
- -جاسوس- .. خبراء يكتشفون ثغرات أمنية في ساعة ذكية للأطفال
- كأس الأمم الأفريقية: ساحل العاج تفوز بصدارة المجموعة السادسة ...
- روبوتات وحصار شامل.. هكذا تستعد بكين لغزو تايوان
- مقتل عنصر أمن وإصابة آخرين في تفجير وسط حلب
- 243 مستوطنا يقتحمون الأقصى وإبعاد أسير محرر عنه
- أسامة حمدان: إسرائيل تخطط لتهجير الفلسطينيين إلى أرض الصومال ...
- فنلندا تحتجز سفينة قادمة من روسيا للاشتباه بتخريب كابل اتصال ...
- وزير الدفاع التركي: لن نسمح لقسد بفرض أمر واقع بالمنطقة
- الجيش السوداني والدعم السريع يعلنان السيطرة على مناطق بشمال ...


المزيد.....

- صفحاتٌ لا تُطوى: أفكار حُرة في السياسة والحياة / محمد حسين النجفي
- الانتخابات العراقية وإعادة إنتاج السلطة والأزمة الداخلية للح ... / علي طبله
- الوثيقة التصحيحية المنهجية التأسيسية في النهج التشكيكي النقد ... / علي طبله
- الطبقة، الطائفة، والتبعية قراءة تحليلية منهجية في بلاغ المجل ... / علي طبله
- قراءة في تاريخ الاسلام المبكر / محمد جعفر ال عيسى
- اليسار الثوري في القرن الواحد والعشرين: الثوابت والمتحركات، ... / رياض الشرايطي
- رواية / رانية مرجية
- ثوبها الأسود ـ قصص قصيرة جدا / حسين جداونه
- تداخل الاجناس الأدبية في رواية قهوة سادة للكاتب السيد حافظ / غنية ولهي- - - سمية حملاوي
- شيوعيون على مر الزمان ...الجزء الأول شيوعيون على مر الزمان ... / غيفارا معو


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - مروان صباح - من السدّ إلى البنية التحتية للسكك الحديدية 🚂 : تحليل في وهم السيطرة الإسرائيلية الشاملة …