|
|
مزايا الجيوش وصناعة الحرب
سعود سالم
كاتب وفنان تشكيلي
(Saoud Salem)
الحوار المتمدن-العدد: 8572 - 2025 / 12 / 30 - 22:13
المحور:
مواضيع وابحاث سياسية
مع نهاية الربع الأول من القرن الواحد والعشرين، تتضح لنا صورة العالم المتحضر والمتخلف على حد سواء، غارق في بحيرة بحجم الكرة الأرضية مليئة بالوحل والدماء والقذارة، تفوح برائحة الجثث المتعفنة ورائحة اللحم البشري المحترق. الأرض ما تزال مجرد غابة ضخمة تعج بالحيوانات المسالمة والمدجنة تتحكم فيها مجموعة صغيرة من الحيوانات المفترسة. رغم كل ما وصلت إليه البشرية من تقدم علمي وتكنولوجي، إلا أنها ما زالت تتحرك في مرحلة بدائية من الناحية الفكرية والأخلاقية. لم تنقذها من بدائيتها لا الفلسفة ولا الأدب ولا الفن ولا الأديان بمختلف شيوخها وأنبيائها وشهدائها. البشرية ما زالت ترزخ تحت حصار عقلي مروع سينتهي حتما بالإختناق والموت.
فالحرب ليست حدثًا عابرًا في التاريخ، بل هي انكسارٌ وشرخ عميق في كينونة الإنسان. حين تُعلن الحرب، لا تتواجه الجيوش فقط لإرتكاب المجازر، بل تتقابل فكرتان متناقضتان عن الوجود: فكرة ترى الإنسان غاية في ذاته، وأخرى تختزله إلى وسيلة، إلى رقم، أو جثة مؤجلة في قائمة الشهداء. الحرب هي اللحظة التي تفشل فيها اللغة والعقل والخيال، أي الوعي البشري - الذي من المفترض أن يحرره من الطبيعة ومن عالم التكرار-، فيُستبدل الحوار بالرصاص، والحُجّة بالدبابة، والعقل بالغريزة. وكل رصاصة تُطلق هي اعتراف ضمني بأن الفكر قد استقال، وأن الأخلاق عجزت عن الدفاع عن نفسها وأن الإنسان يغوص في المستنقع حتى القاع. في الحرب، لا ينتصر أحد حقًا، سوى رأس المال. المنتصر الظاهري يخسر إنسانيته، والمهزوم يخسر حياته، أما الحقيقة فتُدفن تحت الأنقاض. تُقدَّم الحرب دائمًا بوصفها ضرورة، دفاعًا، أو قدرًا لا مفر منه، أو واجب وطني للبقاء على الحياة، لكن الحرب في جوهرها قرارٌ سلطوي بشريٌّ واعٍ بتعليق القيم الإنسانية، ووضعها بين قوسين، واستبدالها بقيم ذاتية وشخصية للمنفعة المباشرة. هي لحظة يُمنَح فيها القتل شرعية، ويُعاد تعريف العنف والإرهاب بوصفه واجبًا وطنيًا. وهنا تكمن فداحة الحرب: أنها لا تقتل الأجساد فقط، ولا تدمر المدن فقط، ولا تحرق الأخضر واليابس فقط، بل تُفسد معني « الإنسانية »، وتجعل العنف مقبولًا، بل قانونا وواجبا مُحتفى به وتجعل القتلة أبطالا، والتدمير والخراب أنتصارا. الحرب أيضًا كذبةٌ كبرى عن المجد والشرف والحرية والأرض والوطن والعلم وبقية الخرافات التي نقدمها للفقراء كي يموتوا طواعية من أجل الأغنياء. لا يوجد مجد في الخراب، ولا شرف في المقابر الجماعية. المجد الحقيقي هو أن يُحافَظ على الحياة رغم الاختلاف، وأن يُنتصَر على الرغبة في الإبادة. السلام ليس ضعفًا كما يُصوَّره عقداء وجنرالات الحرب، بل هو أعلى أشكال القوة: قوة كبح الغريزة، وقوة الإيمان بأن الإنسان لا يُختزل في عدوه، وقوة الانعتاق من الطبيعة نحو الإنسانية. إن رفض الحرب ليس موقفًا عاطفيًا ساذجًا، بل موقفٌ فلسفيٌّ جذريٌّ يقول إن العالم لا يُبنى بالجثث ولا يسقى بالدم، وإن المستقبل الذي يحتاج إلى القتل كي يولد، ليس مستقبلًا يستحق أن يأتي. إن وجود الجيوش الدائمة في عالم يدّعي العقلانية هو مفارقة أنطولوجية لم تُحلّ بعد. فالجيش، في جوهره، ليس مؤسسة حيادية، وطنية أو دفاعية، بل تجسيدٌ منظَّم لفكرة العنف والإرهاب المشروع الذي يسيطر عليه مجموعة محدودة من البسيكوباث لخدمة مصالح ومؤسسات معينة. وحين نقبل باستمرار الجيوش وتنميتها وتطويرها، فإننا نقبل ضمنيًا بفكرة أن القتل المنهجي خيارٌ دائم، وأن السلام ليس إلا هدنة مؤقتة بين استعدادين للحرب. إن الدعوة إلى إلغاء وتسريح الجيوش ليست طوباوية ساذجة، بل مساءلة فلسفية جذرية لأساس النظام السياسي المعاصر لضمان بقاء البشرية. الجيوش لا تُنشأ للدفاع، بل لإدامة منطق الخوف والرعب في المجتمع. وجودها المستمر يفترض عدوًا دائمًا، حقيقيًا أو متخيَّلًا، وبذلك تُغذّي عقلية الشك والارتياب والكراهية والعنصرية بين المجتمعات والشعوب. الدولة المسلحة لا ترى في الآخر إنسانًا كاملًا، بل تهديد محتمل وهجوم قادم، ومع هذا الافتراض تنهار فكرة الإنسانية المشتركة والمبنية على المحبة والتعاون. فحين يُدرَّب الإنسان على الطاعة العمياء، والانبطاح والخنوع وعدم الحوار ، وعلى تعليق ضميره باسم الأوامر، يتحوّل من كائن يفكر ويقرر بنفسه إلى أداة، ومن مواطن إلى آلة. تسريح الجيوش هو، في العمق، تحرير للإنسان من ثقافة العنف المؤسسي. إنه إعلان بأن الأمن الحقيقي لا ينبع من فوهة بندقية، بل من العدالة، والتنمية، والاعتراف المتبادل بحق الجميع في الحياة الكريمة. الجيوش لا تمنع الحروب، بل هي وسيلة ودافع للحروب وتجعلها ممكنة، جاهزة، وسريعة الاشتعال. أما عالم بلا جيوش، فهو عالم يُجبَر فيه النزاع على أن يمر عبر السياسة والحوار، والقانون، والعقل، لا عبر المجازر. ثم إن الجيوش تستهلك موارد الحياة لتغذية أدوات الموت. مليارات تُنفق على التسلّح، بينما يُترك الفقر والمرض والجهل والتعاسة بلا جيوش تحاربها. أي عقل يفكر ولو لثانية واحدة، يقبل أن تُوجَّه العبقرية الإنسانية والطاقات البشرية لصناعة وسائل الدمار والإبادة بدل حماية الحياة؟ إن تسريح الجيوش ليس فقط ضرورة أخلاقية، بل ضرورة وجودية، لأن استمرارها يعني استمرار احتمال الفناء. إلغاء الجيوش هو رهان على نضج الإنسانية. هو إيمان بأن الإنسان قادر على تنظيم علاقاته المعقدة دون أن يقتل، وعلى حماية نفسه دون أن يُفني غيره. قد يبدو هذا الحلم بعيدًا، لكن كل واقع عادل بدأ يومًا ما كفكرة جريئة. إن العالم الذي يحتاج إلى الجيوش ليبقى، هو عالم لم يتعلم بعد كيف يكون إنسانيًا. منذ نهاية الحرب العالمية الثانية، لم تعرف الرأسمالية العالمية ــ بصيغتها الأمريكية تحديدًا ــ سلامًا حقيقيًا، بل عرفت إدارة دائمة للعنف. إن تكرار التدخلات العسكرية الأمريكية لا يمكن فهمه بوصفه سلسلة قرارات سياسية منفصلة، بل يجب قراءته كـتعبير عن منطق اقتصادي-سياسي عميق: الرأسمالية، حين تبلغ مرحلة التشبع، تحتاج إلى الحرب كي تستمر. الرأسمالية نظام يقوم على النمو الدائم، يقوم على فتح الأسواق، يقوم على السيطرة على الموارد الحيوية للصناعة وطرق التجارة وعلى ضمان تدفق الأرباح وزيادتها دون إنقطاع. لكن العالم محدود، وحين تُستنفد الأسواق “السلمية”، يتحول العنف إلى أداة اقتصادية. هنا تصبح الحرب وسيلة لإعادة فتح العالم بالقوة كما في كوريا وفيتنام وأوكرانيا، لاحتواء أنظمة تهدد منطق السوق. في الشرق الأوسط لتأمين الطاقة وخطوط التجارة، في أمريكا اللاتينية لمنع نماذج اقتصادية وإجتماعية بديلة عن الرأسمالية. فالحرب ليست انحرافًا عن الرأسمالية، بل امتدادها العنيف حين تفشل أدواتها وطرقها الدبلوماسية. في الولايات المتحدة وفي أوروبا، تحولت الحرب إلى صناعة، إلى قطاع اقتصادي كامل: شركات سلاح، عقود إعادة إعمار، شركات أمن خاصة، أبحاث عسكرية، صناعات تكنولوجية مرتبطة بالحرب. هنا لم تعد الحرب قرارًا سياسيًا فقط، بل ضرورة اقتصادية: السلام الطويل يهدد الأرباح، أما الحرب الدائمة فتضمن تسويق الأسلحة وتدفق المال. ولهذا لا تُخاض الحروب بهدف “الانتصار النهائي”، بل بهدف الاستمرار أطول مدة ممكنة. حروب بلا نهاية واضحة، بلا حسم، بلا سلام حقيقي - كما في أفغانستان، العراق، سوريا، ليبيا، السودان، فلسطين، أوكرانيا ... الولايات المتحدة ليست دولة “محاربة بالفطرة”، بل هي مركز النظام الرأسمالي العالمي، عملتها مرتبطة بالقوة العسكرية، وهي الضامن الأخير للنظام الاقتصادي العالمي، ولهذا فإن تراجعها العسكري يعني بكل بساطة تهديد الدولار، اهتزاز الأسواق، انهيار شبكة الهيمنة الأمريكية على العالم وتصدع الرأسمالية. فالحرب هنا ليست خيارًا، بل آلية دفاع وجودية عن النظام نفسه. غير أنه هناك مفارقة اساسية، وشرخ عميق في قلب الرأسمالية، يتوسع ويزداد توسعا من يوم لآخر. الرأسمالية تزعم الدفاع عن الحرية والديموقراطية والحياة والحرية، لكنها تحتاج، كي تستمر، إلى جيوش دائمة وحروب لا تنتهي وموت جماعي خارج المركز، وهنا تنكشف المفارقة المميتة، نظام يدّعي حماية الحياة، لا يستطيع الاستمرار دون نشر صناعة الموت. الحرب في الرأسمالية ليست فشلًا للأخلاق، بل نجاحًا للنظام في تحويل العنف إلى وظيفة. ولهذا فإن الدعوة إلى إلغاء الجيوش، كما رددنا من قبل في عدة نصوص، أو تفكيك المجمع الصناعي–العسكري أو نزع شرعية الحرب ليست مجرد دعوة سلمية، بل تهديد جذري للرأسمالية نفسها. السلام الحقيقي لا يمكن أن يتحقق داخل نظام يحتاج إلى الحرب كي يعيش. وكل حديث عن “حروب ضرورية” هو اعتراف مباشر بأن النظام غير قابل للحياة دون عنف القتل والتدمير لحياة الآخر. الحرب في النظام الرأسمالي ليست طارئًا تاريخيًا ولا انحرافًا أخلاقيًا، بل وظيفة بنيوية. فحين يبلغ النظام الرأسمالي ذروة توسعه، ويصطدم بحدود العالم، يتحول العنف من استثناء إلى ضرورة. السلام، في هذا السياق، ليس الحالة الطبيعية، بل الخطر الأكبر؛ لأنه يوقف دوران الآلة، ويكشف هشاشة نظام لا يعيش إلا بالنمو الدائم، ولا ينمو إلا بالاختراق والاستحواد وتملك غيره. الرأسمالية لا تحتاج الحرب لأنها شريرة بالفطرة أو لأنها تحت سلطة مجموعة من الشياطين، النظام الرأسمالي يعيش على الحرب لأنه غير مكتف بذاته. الرأسمالية نظام يقوم على التوسع اللامتناهي داخل عالم متناهٍ، وحين تنفد الأسواق، تُخلق بالقوة، تحت مبررات متعددة مثل نشر الديموقراطية، حماية المواطنين، نشر الحرية ومناهضة الإرهاب ... هنا تصبح الحرب لغة الاقتصاد حين تفشل السياسة، ويغدو القتل وإلقاء القنابل وتدمير المدن وسيلة إنتاج للأرباح أو لفائض القيمة، والخراب فرصة استثمار. لا تُخاض الحروب من أجل الانتصار، بل من أجل الاستمرار؛ لذلك تطول، وتتعقد، وتُدار بلا نهاية، لأن نهايتها تعني توقف ألة الإنتاج. في هذا الإطار، لا يعود الجيش أداة دفاع، بل مؤسسة اقتصادية تنشر شبكاتها على كل النسيج الإجتماعي. المجمع الصناعي–العسكري ليس انحرافًا عن الدولة أو عن الديموقراطية، بل قلبها النابض. السلاح يُنتج ليُستخدم، والحرب تُشعل كي يستخدم ويباع هذا السلاح حتى لا تتكدس البضائع، والعدو يُخترع حين لا يوجد على الخريطة. وهكذا يتحول السلام إلى أزمة، والحرب إلى حل، وتُعاد صياغة الأخلاق والسياسة بما يخدم السوق. لكن الحرب لا تُوجَّه إلى الخارج فقط؛ إنها أداة لإدارة المجتمع من الداخل. الحرب سلاح لا تُستخدم ضد العدو الخارجي فقط، بل أيضًا لضبط الداخل الرأسمالي وتدجين الطبقات الشعبية والعمالية: تحويل انتباه الشعوب عن الأزمات الاقتصادية وغياب العدالة، خلق عدو خارجي يبرر التقشف والقمع، شرعنة المراقبة وتوسيع سلطة الدولة. بهذا المعنى، الحرب تُعيد إنتاج الطاعة والإنضباط وعسكرة المجتمع، وتمنح النظام شرعية استثنائية. إنها لحظة يُقنع فيها الفقراء بأن مشكلتهم ليست النظام، بل “العدو”. فكل حرب كبرى تُعيد ترتيب فضائل الطاعة والإنضباط، وتمنح السلطة حق الاستثناء، وتُسكِت وتهمش السؤال الاجتماعي باسم الخطر الوجودي للأمة والدولة. الفقر يُبرَّر، والقمع يُشرعن، والحرية تُؤجَّل، لأن “الأمة في حالة حرب”. العدو الخارجي هنا ليس إلا مرآة يُخفى فيها عدو أعمق: نظام لا يستطيع تبرير ذاته دون خوف. الولايات المتحدة، بوصفها مركز هذا النظام، لا تحارب لأنها ترغب في الحرب، بل لأنها لا تستطيع التوقف عنها. قوتها العسكرية ليست تعبيرًا عن فائض قوة، بل عن فائض هشاشة. الدولار، والأسواق، والتحالفات، كلها مشروطة بقدرة دائمة على التدخل وفرض استراتيجيتها بقوة حاملات الطائرات. تراجع السلاح يعني اهتزاز القيمة، وانكشاف النظام على فراغه الأخلاقي. وهنا تكمن المفارقة القصوى: نظام يرفع شعار الحياة والحرية والديموقراطية، لكنه لا يمكنه الإستمرار في الوجود والتطور إلا بتنظيم صناعة الموت. الحرب ليست فشل الرأسمالية، بل نجاحها في تحويل العنف إلى روتين، والدم إلى أداة استقرار. لذلك فإن رفض الحرب ليس موقفًا أخلاقيًا فقط، بل موقفًا وجوديًا ضد نظام لا يمكن إصلاحه دون نزع سلاحه، ولا يمكن نزع سلاحه دون المساس بجوهره. السلام الحقيقي ليس غياب الحرب، بل غياب الحاجة إليها. وما دام النظام يحتاج إلى الحرب كي يستمر، فإن إنهاء الحرب يمر حتمًا عبر مساءلة النظام ذاته، لا عبر تجميل عنفه أو تبريره باسم الضرورة.
#سعود_سالم (هاشتاغ)
Saoud_Salem#
ترجم الموضوع
إلى لغات أخرى - Translate the topic into other
languages
الحوار المتمدن مشروع
تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم
العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم.
ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في
استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي،
انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة
في دعم هذا المشروع.
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟
رأيكم مهم للجميع
- شارك في الحوار
والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة
التعليقات من خلال
الموقع نرجو النقر
على - تعليقات الحوار
المتمدن -
|
|
|
|
نسخة قابلة للطباعة
|
ارسل هذا الموضوع الى صديق
|
حفظ - ورد
|
حفظ
|
بحث
|
إضافة إلى المفضلة
|
للاتصال بالكاتب-ة
عدد الموضوعات المقروءة في الموقع الى الان : 4,294,967,295
|
-
الصفحة البيضاء
-
حوار مع سعود سالم
-
الثقب السادس
-
الثقب الخامس.. اليقظة
-
الثقب الرابع
-
عاصمة القياصرة
-
عن « غباء- الذكاء الصناعي
-
الذكاء الاصطناعي
-
-لماذا يوجد شيء بدلًا من لاشيء؟-
-
الحجرة رقم 22
-
بيروقراطية المعاطف
-
أودرادِك
-
ثقوب المرايا
-
من عبودية الإقطاع إلى عبودية الرأسمالية
-
روسيا بلاد النبلاء والعبيد
-
مرايا الزمن
-
بلاد الثلج والقياصرة والفودكا
-
معرض -تكوين- التشكيلي
-
أفول العقل المطلق
-
فويرباخ والإستلاب
المزيد.....
-
مذيعا CNN يجربا أسرع أفعوانية في العالم.. شاهد رد فعلهما لحظ
...
-
إيران.. الحكومة تعترف بالاحتجاجات رغم وعيد بتصدٍ -حاسم- وبزش
...
-
مع استمرار إضرابه عن الطعام.. المبادرة المصرية تطالب بالبت ف
...
-
السودان تسعى للوصافة بعد حسم التأهل، والجزائر أمام الاختبار
...
-
-لن تهزمنا في إيران أبداً أيها الرئيس ترامب- – مقال رأي في ا
...
-
اليمن: كيف يرى الجنوبيون المستقبل بعد التصعيد الأخير؟
-
الجيش الإسرائيلي يسجل 21 حالة انتحار هذا العام و39% من الجنو
...
-
إسرائيل تهدد بتعليق عمل 37 منظمة إنسانية في غزة
-
-ثورة- ذكاء اصطناعي عربي صممه لاجئان يتمرد على عمالقة وادي ا
...
-
رقم قياسي.. 28 ألف وحدة استيطانية جديدة بالضفة في 2025
المزيد.....
-
صفحاتٌ لا تُطوى: أفكار حُرة في السياسة والحياة
/ محمد حسين النجفي
-
الانتخابات العراقية وإعادة إنتاج السلطة والأزمة الداخلية للح
...
/ علي طبله
-
الوثيقة التصحيحية المنهجية التأسيسية في النهج التشكيكي النقد
...
/ علي طبله
-
الطبقة، الطائفة، والتبعية قراءة تحليلية منهجية في بلاغ المجل
...
/ علي طبله
-
قراءة في تاريخ الاسلام المبكر
/ محمد جعفر ال عيسى
-
اليسار الثوري في القرن الواحد والعشرين: الثوابت والمتحركات،
...
/ رياض الشرايطي
-
رواية
/ رانية مرجية
-
ثوبها الأسود ـ قصص قصيرة جدا
/ حسين جداونه
-
تداخل الاجناس الأدبية في رواية قهوة سادة للكاتب السيد حافظ
/ غنية ولهي- - - سمية حملاوي
-
شيوعيون على مر الزمان ...الجزء الأول شيوعيون على مر الزمان
...
/ غيفارا معو
المزيد.....
|