أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - محمد علي - نائب الماني/ايراني يعتذر على مشاركته في ما يسمّى الثورة الايرانية!؟














المزيد.....

نائب الماني/ايراني يعتذر على مشاركته في ما يسمّى الثورة الايرانية!؟


محمد علي

الحوار المتمدن-العدد: 8571 - 2025 / 12 / 29 - 16:22
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


نائب ألماني من أصل إيراني: أعتذر عن مشاركتي في ثورة 1979 وعلى أوروبا التشدد أكثر مع طهران

قال عضو البرلمان الألماني من أصول إيرانية، رضا أصغري، في حديثه مع "إيران إنترناشيونال"، إنه يعتذر إلى جيل الشباب في إيران بسبب مشاركته في ثورة 1979، مؤكدًا أن القصور في عهد الشاه كان قابلاً للإصلاح، وأن معارضين مثله كان ينبغي أن يأخذوا بعين الاعتبار إنجازات الشاه في مسار التحديث.

وقد سلك أصغري مسارًا استثنائيًا من سجون النظام الإيراني إلى قاعة البرلمان الاتحادي الألماني؛ وهو مسار نقله من سجين سياسي في ثمانينيات القرن الماضي إلى أحد الوجوه الصاعدة في السياسة الألمانية.

وهذا الأكاديمي المتخصص في الابتكار والاقتصاد الرقمي لا يدرّس اليوم في الجامعات الألمانية مجالات اقتصاد الابتكار والنمو وريادة الأعمال فحسب، بل يُعدّ أيضًا، بصفته نائبًا في البرلمان الاتحادي، صوتًا جديدًا في الساحة السياسية الألمانية.

وقال أصغري، في مقابلة خاصة مع "إيران إنترناشيونال": "أنتمي إلى جيل دخل المشهد مع موجة ثورة 1979. كنت آنذاك طالبًا في المرحلة الثانوية وشاركت في التظاهرات، لكنني اليوم أرغب في الاعتذار من جيل الشباب وجيل (زد). ما حدث عام 1979 كان خطأً وطنيًا جسيمًا".

وأضاف بنبرة نقدية للماضي: "برأيي كان النظام السابق قابلًا للإصلاح، ولم نرَ الإنجازات الكبيرة لعهد البهلويين في مسار الحداثة. صحيح أن هناك نواقص، لكنها كانت قابلة للمعالجة".

وأشار أصغري إلى سنوات مطلع الثمانينيات قائلاً إنه اعتُقل عام 1983، بينما كان طالبًا في الفصل الأول الجامعي، وقضى عامين ونصف العام في السجن.

وخلال ما سُميّ بـ "الثورة الثقافية"، فُصل من الجامعة، وفقد عمليًا فرصة مواصلة دراسته في إيران، وهو ما أدى في نهاية المطاف لهجرته إلى ألمانيا.

وبحسب الإحصاءات الرسمية، تستضيف ألمانيا نحو 144 ألف إيراني.

وأعلنت السلطات الألمانية، إلى جانب عدد من الإيرانيين المعارضين للنظام، في أواخر نوفمبر (تشرين الثاني) الماضي، أن الإيرانيين المقيمين في ألمانيا يواجهون تصاعدًا في المضايقات من قِبل الأجهزة الأمنية الإيرانية.

أوروبا يجب أن تنتهج سياسة أكثر تشددًا تجاه طهران

واصل أصغري حديثه قائلاً إنه بعد وصوله إلى ألمانيا، فُتحت أمامه آفاق جديدة من خلال تعلّم اللغة الألمانية ومتابعة دراسته الجامعية.

وأوضح الفارق بين تجربته في إيران وألمانيا بالقول: "في إيران، إذا لم تكن منسجمًا مع السلطة، تُغلق كل الأبواب في وجهك حتى لو كنت موهوبًا. أما تجربتي في ألمانيا فتقول إن لون البشرة أو اسم العائلة أو كونك مهاجرًا لا أهمية له؛ إذا كنت كفؤًا وقادرًا، فالفرص متاحة أمامك".

وتطرق هذا النائب الألماني إلى السياسة الخارجية الأوروبية تجاه إيران، مضيفًا: "كان هناك في أوروبا تفاؤل بإمكانية أن يفتح الاتفاق النووي السابق (اتفاقية العمل الشاملة المشتركة 2015) فصلاً جديدًا في العلاقات بين الطرفين، لكن طهران لم تستغل هذه الفرصة".

وبحسب أصغري، فإن قمع انتفاضة "المرأة، الحياة، الحرية"، عقب مقتل مهسا (جينا) أميني، كان "خطأً جوهريًا".

وأكد، في إشارة إلى نهج السلطات الإيرانية في التعامل مع المحتجين وقمعهم، أن على الاتحاد الأوروبي وألمانيا دعم "الناشطين المدنيين السلميين"، واعتماد سياسات أكثر تشددًا تجاه طهران بالتنسيق مع الولايات المتحدة.

تصاعد المضايقات والتجسس على الإيرانيين المعارضين في ألمانيا

شهدت العلاقات بين ألمانيا والنظام الإيراني، خلال احتجاجات عام 2022 وبعد الدعم العلني والمتواصل من برلين للمحتجين، مزيدًا من التدهور.

وفي أكتوبر (تشرين الأول) 2022، اتهمت وكالة فارس للأنباء، التابعة للحرس الثوري، السفارة الألمانية بالمسؤولية عن "إشعال" الاحتجاجات في إيران.

وجدير بالذكر أن ألمانيا قامت، إلى جانب فرنسا وبريطانيا، بتفعيل "آلية الزناد" لإعادة فرض عقوبات الأمم المتحدة، في نهاية سبتمبر (أيلول) من العام الجاري، وذلك عبر رسالة إلى مجلس الأمن.

وخلال حرب الـ 12 يومًا بين إيران وإسرائيل، أُغلقت السفارة الألمانية في إيران مؤقتًا، ثم أُعيد فتحها لاحقًا مع تقليص عدد الموظفين وتقييد أنشطتها المعتادة.

وقالت وزارة الخارجية الألمانية لـ "إيران إنترناشيونال"، في 2 ديسمبر (كانون الأول) الجاري، إن إيران لا تصدر تأشيرات للدبلوماسيين والموظفين الألمان العاملين في سفارة بلادهم بطهران.



#محمد_علي (هاشتاغ)      


ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- رواية كاثرين شاكدام عن الوصول إلى هرم السلطة في النظام الإير ...
- شهد شاهد من اهلها.. هانتر بايدن يهاجم سياسات والده
- المنتخب المغربي قدوة للمنتخب الاماراتي والدول الخليجية
- رجعت حليمة الى عادتها القديمة.. ممثل خامنئي: ضم البحرين إلى ...
- بشار الجزار تحول الى فار واختفى في الغار
- حماس تقتل الناشط الغزاوي زياد أبوحية بطريقة بشعة!؟
- مميزات رياضة كرة القدم والأساسيات التي تقوم عليها هذه اللعبة
- دماء وبكاء وأحزان لاتنفعه اللجان
- مقال قانوني
- صدى التحرير
- الاطار القانوني لحكومة تصريف الاعمال في ضوء استقالة الحكومة ...
- أضواء على تعديل قانون التقاعد العام ( فقرة تقليل السن القانو ...
- تعديلات قانون التقاعد الجديدة
- مدى دستورية تعديل القانون الخاص بالسن القانوني للتقاعد
- تعديل قانون التقاعد ( زيادة المعطلين لتعيين العاطلين)
- التعليق على مقترح مجلس الوزراء الاخير بخصوص تقليل السن التقا ...
- الإله والدولة
- ما قاله لي استاذي
- فاسيلي كوماروف .. قاتل متسلسل في زمن الثورة الروسية
- سلبيات المال


المزيد.....




- الصين تطلق -مناورات عسكرية واسعة النطاق- تحذيرًا من استقلال ...
- وزير الخارجية المصري يطالب بانعقاد مجلس الأمن الأفريقي بسبب ...
- حماس تؤكد مقتل قائدها محمد السنوار بعد أشهر من إعلان إسرائيل ...
- حركة حماس تؤكد مقتل الناطق باسم جناحها العسكري أبو عبيدة
- فريق صيني ينجح في التحكم بآلاف الطائرات المسيّرة في وقت واحد ...
- الثلوج الكثيفة تغلق المدارس في 14 ولاية تركية والأطفال يستمت ...
- من رمز الحرية إلى متهم بالكراهية - ماذا حدث لعلاء عبد الفتاح ...
- منظمة إسبانية: أزيد من 3 آلاف مهاجر ماتوا غرقاً في 2025
- زهران ممداني أبرز معارضي ترامب يتسلم رئاسة بلدية نيويورك الخ ...
- ما هي التحديات التي تواجهها مصر في العام الجديد؟


المزيد.....

- الانتخابات العراقية وإعادة إنتاج السلطة والأزمة الداخلية للح ... / علي طبله
- الوثيقة التصحيحية المنهجية التأسيسية في النهج التشكيكي النقد ... / علي طبله
- الطبقة، الطائفة، والتبعية قراءة تحليلية منهجية في بلاغ المجل ... / علي طبله
- قراءة في تاريخ الاسلام المبكر / محمد جعفر ال عيسى
- اليسار الثوري في القرن الواحد والعشرين: الثوابت والمتحركات، ... / رياض الشرايطي
- رواية / رانية مرجية
- ثوبها الأسود ـ قصص قصيرة جدا / حسين جداونه
- تداخل الاجناس الأدبية في رواية قهوة سادة للكاتب السيد حافظ / غنية ولهي- - - سمية حملاوي
- شيوعيون على مر الزمان ...الجزء الأول شيوعيون على مر الزمان ... / غيفارا معو
- حكمة الشاعر عندما يصير حوذي الريح دراسات في شعر محمود درويش / د. خالد زغريت


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - محمد علي - نائب الماني/ايراني يعتذر على مشاركته في ما يسمّى الثورة الايرانية!؟