أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - جاك عطاللة - الباذنجان ليس ملوخية بالارانب ياحكومة مصر















المزيد.....

الباذنجان ليس ملوخية بالارانب ياحكومة مصر


جاك عطاللة

الحوار المتمدن-العدد: 1840 - 2007 / 2 / 28 - 07:29
المحور: العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني
    


من المأخذ الجوهرية على العقل والسلوك العربى المسلم عدم قدرته على المواجهه الفكرية و عجزه عن استخدام الاساليب السلمية فى الحوار والمناقشة وعجزه عن تقبل سماع وجهه النظر الاخرى
و وضع نفسه فى حذاء الشخص المعارض PUT HIMSELF IN OTHERS SHOES
ليفهم وجهه نظره ومدى وجاهتها فضلا عن التجلد ,والتجمد الفكرى لدى المسلم وعدم قبوله الاقتناع بوجهه نظر مخالفة مهما سقت له من حجج منطقية وسلسة الفهم على طريقة عنز ولو طارت

من هذه المقدمة البسيطة ننطلق الى التطبيقات والحقائق

فى الشهر الاخير تقدم رئيس مصر مبارك بحزمة تعديلات الى البرلمان المصرى

واكد مرات عديدة هو وزمرة الكتاب والمهيصين والمهرجين من حزبه واجهزة اعلامه انها تهدف اساسا الى ارساء مبادىء المواطنة فى مصر و الى اقامة الدولة المدنية الحديثة
--
فى نفس الوقت يقوم المرشد الجديد لاخوان الحزب الوطنى فتحى سرور بالتصريح بان المادة الثانية التى تنسف اسس المواطنة و المساواة بمصر هى فوق الدستور وفوق القوانين

كما كرر كمال ابو المجد رئيس مجلس حقوق الانسان المصرى نفس الكلام وايضا الدكتور مفيد شهاب وهو وزير مهم فى الحكومة المصرية

هذه التصريحات الميئسة للمصريين يعتبرها العالم كله مصادرة لحق المصريين فى الغاء المادة الثانية لانها تنسف اسس المواطنة من جذورها وهذا قمة الدكتاتورية الدينية واساس راسخ لتكريس واستمرار الدولة الدينية وخصوصا اذا اخدنا بالاعتبار امتناع الدولة عن تفعيل قرارات حل جماعة الاخوان وامتناعها عن حل مجلس الشعب المعيب بوجود 88 عضوا منحلا انتخبوا على اساس دينى بحت وتجنيدها كل اجهزة الدولة لتوسيع الزبيبات على الوجوه وزيادة القباقيب و تقصير الجلاليب

عندما استخدم الاقباط والليبراليين حقهم القانونى كمواطنين فى الدفاع عن الدولة المدنية الدستورية وتوضيح ان المادة الملوثة للدستور تنسف اسس الدولة المدنية من اساسها وانه لا مجال بالقرن الحادى والعشرين لدولة دينية قامت القيامة و استخدم امن الاسلام الحامى للدولة الدينية المهدعاكفية ترسانته القذرة فسلط الرعاع واخرج
قصص الجاسوس الازهرى المتنصر لأرهاب الاقباط وايضا قام بالحكم على المدون عبد الكريم نبيل باربعة سنوات بتهمة العيب بالذات المباركية والردة عن الاسلام

فى نفس الوقت نجد ان الحكم الوهابى السعودى وهو الخامس فى قائمة اسوا دكتاتوريى العالم قد تحالف مع شقيقة صاحب المركز التاسع عشر المصرى المهدعاكفى المباركى فى تقديم رشوة الى ادارة شركة البالتوك الامريكية وهى شركة محادثات على الانترنت لغلق كافة الغرف التى تناقش حقيقة الشريعة الاسلامية والتى توضح الموقف العدائى للاسلام ضد العالم ومدى انخداع المسلمين مع ابقاء كل الغرف الاسلامية التى تسب السيد المسيح وتتهمه بالزنا مع مريم المجدلية وتتهم العذراء بالزنا ايضا -
ومن المفارقات المضحكة ان
مشيخة الازهر بتمويل وهابى سعودى امدت الف من مشايخ الازهر بكومبيوترات حديثة وطالبتهم بالدخول لمواقع البالتوك التى تناقش حقيقة الاسلام السياسى ومؤامرات المتطرفين للسيطرة على العالم بالارهاب و كانت النتيجة ان الشيوخ لم يستطيعوا المواجهه وتفرغوا للدخول الى مواقع السكس
و هناك تقرير من جوجل يدعم هذه الحقائق

نفس الشىء فعلته ادارات امن الاسلام مع كل من تناول الشريعة الاسلامية بنقد او توضيح

وفاء سلطان الطبيبة اللامعة السورية تم منع تداول محادثاتها على اى قناة تليفزيونية بعد مواجهتها الشهيرة ببرنامج الاتجاه المعاكس مع الشيخ الازهرى الذى كان سيقتلها بالتأكيد ان كانت تحاوره وجها لوجه بالاستوديو

هالة سرحان المذيعة اللامعة انتهى الامر بها للهروب الى دبى بعد استدعاء النائب العام الوهابى لها بمصر عقابا لها على مناقشة رضاع الكبير وهو الدعارة الشرعيىة التى اعترف بها الشيخ عبد الودود استاذ الحديث بجامعة الازهر وقال انها مورست شرعا على يد ام المؤمنين عائشة التى ياخذ المسلمين نصف دينهم عنها

السياسى اللامع فرج فودة قتل ذبحا كالنعاج لأنه اورد حقائق عصر الصحابة الذى يطالبنا الاخوان بالرجوع اليه واظهر بالدليل والبرهان انه عصر فساد وسرقات وقتل ومجون ويكفينى ايراد سرقات ابن عباس وهو ابن عمة الرسول والذى ياخذ عنه المسلمين صحيح الدين حتى الان حيث سرق ستة ملايين دينار هى ما كان ببيت مال المسلمين وهرب بها الى اخواله ال النجار وثار على ابن عم الرسول الخليفة على بن ابى طالب

ناهيك عن فساد عمر بن الخطاب ونازيته فى العهدة العمرية و فساد عثمان بن عفان و مقتله بيد ابن الخليفة ابى بكر وبتحريض عائشة التى كانت تكره بنات الرسول وعثمان تزوج اثنتان منهن

هل اغلاق البال توك او تحجيمه فى وجه من يوضح حقيقة الشريعة الاسلامية وموقفها المخزى من غير المسلم سيمنع احدا من الكلام او يحجمه؟؟
هل سيستكتوا قناة الحياة وابونا زكريا؟؟

هل من اخترع البال توك لا يستطيع ان يخترع الاف البرامج الاخرى ويناقش الاسلام بحرية حيث وضعه اصحاب الاسلام السياسى بالدستور وفرضوه على غير المسلم كقانون وهو بالتالى له الحق فى نقده وتعريته وكشف مساوئه العديدة لاتقاء شروره والدفاع عن حياته المهددة بالاستحلال والقتل فى ظل الاسلام ؟؟؟

مازال العقل المسلم يلعب بالوقت الضائع ويتخيل انه عندما يدفع مليون او اتنين من الدولارات رشوة لشركة البال توك سوف يخرس الالسنة التى عجز عن مناقشتها بالحجة والبرهان

المادة الثانية من الدستور ستسقط ان اجلا او عاجلا و الدولة المدنية ستقوم لان البديل هو حرب اهلية وخراب دائم

من المعيب عقليا ومنطقيا ان يحضر لنا مشايخ مصر ورئيس جمهوريتها ومهدى عاكفها و فتحى سرورها ومفيد شهابها باذنجانا و كوسة ويوهموننا انها طبق ملوخية بالارانب --هذا بالضبط مايحاول مبارك بيعه للمصريين

بدون الغاء المادة الثانية من الدستور تماما و تحديد مدتين لرئاسة الجمهورية والنص صراحة على دولة مدنية علمانية ستظل الدولة المصرية دولة دينية ولن يأكل المصريين باذنجانا قرديحى على انه ملوخية بالارانب ومن يضحك اخيرا يضحك كثيرا



#جاك_عطاللة (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- الرئيس يفوز بجائزة احد اسوأ ديكتاتوريى العالم
- المادة الثانية من الدستور-لن يتنازل ملايين الاقباط عن طلب از ...
- المادة الثانية من الدستور المصرى --مادة ملوثة للبيئة السياسي ...
- القبض بالقطاعى على الاخوان بمصر صراع بين عصابتي مافيا وليس ط ...
- مليار دولار تايه ياولاد الحلال وبيان لله يوضح الحقيقة
- مخابرات الدولة المصرية و فضيحة مدوية لمصر
- ايش تعمل الماشطة فى الوش العكر ؟؟؟؟؟؟--اقتراح لتبنى دستور جد ...
- الرئيس يفتتح معرض القاهرة للذباب
- استحلال دم المسيحيين ومسئولية الحكومة المصرية القانونية
- حتى اسماء الله الحسنى تغيرت فهل يغير الرئيس مبارك اسمائه الح ...
- الانتداب تأديب وتهذيب واصلاح--العشرة المبشرين بالانتداب
- اعدام صدام و حاجة الدول العربية الى مساعدة دولية للتخلص من د ...
- حكاية الفتى مهران --الشهير ب مجدى جرجس فام--و انهيار حقوق ال ...
- سكتنا له دخل بحماره
- المهدى عاكف على خطى سيده الارهابى حسن البنا ونصيحة لوجه الله ...
- بأحبك ياحمار--شعار المرحلة القادمة
- رسالة شخصية للأستاذ الدكتور سعد الدين ابراهيم من فضلك حدد هو ...
- الثقافة العربية واللص والكلاب وعلاقتها بتمرير التوريث
- بعدما رشح المهدى عاكف مرشد الاخوان تركى او ماليزى لرئاسة مصر ...
- حرام ياريس مبارك تحرقنا بالنووى


المزيد.....




- المقاومة الإسلامية تستهدف المقر الإداري لقيادة لواء غولاني
- أبرزهم القرضاوي وغنيم ونجل مرسي.. تفاصيل قرار السيسي بشأن ال ...
- كلمة قائد الثورة الاسلامية آية الله السيد علي خامنئي بمناسبة ...
- قائد الثورة الاسلامية: التعبئة لا تقتصر على البعد العسكري رغ ...
- قائد الثورة الاسلامية: ركيزتان اساسيتان للتعبئة هما الايمان ...
- قائد الثورة الاسلامية: كل خصوصيات التعبئة تعود الى هاتين الر ...
- قائد الثورة الاسلامية: شهدنا العون الالهي في القضايا التي تب ...
- قائد الثورة الاسلامية: تتضائل قوة الاعداء امام قوتنا مع وجود ...
- قائد الثورة الإسلامية: الثورة الاسلامية جاءت لتعيد الثقة الى ...
- قائد الثورة الاسلامية: العدو لم ولن ينتصر في غزة ولبنان وما ...


المزيد.....

- شهداء الحرف والكلمة في الإسلام / المستنير الحازمي
- مأساة العرب: من حزب البعث العربي إلى حزب الله الإسلامي / حميد زناز
- العنف والحرية في الإسلام / محمد الهلالي وحنان قصبي
- هذه حياة لا تليق بالبشر .. تحرروا / محمد حسين يونس
- المرحومة نهى محمود سالم: لماذا خلعت الحجاب؟ لأنه لا يوجد جبر ... / سامي الذيب
- مقالة الفكر السياسي الإسلامي من عصر النهضة إلى ثورات الربيع ... / فارس إيغو
- الكراس كتاب ما بعد القرآن / محمد علي صاحبُ الكراس
- المسيحية بين الرومان والعرب / عيسى بن ضيف الله حداد
- ( ماهية الدولة الاسلامية ) الكتاب كاملا / أحمد صبحى منصور
- كتاب الحداثة و القرآن للباحث سعيد ناشيد / جدو دبريل


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - جاك عطاللة - الباذنجان ليس ملوخية بالارانب ياحكومة مصر