إمعانا في وقف -الإيمان بالإصلاح- سحب ترخيص -الدومري

جمعية حقوق الإنسان في سورية

الحوار المتمدن-العدد: 552 - 2003 / 8 / 3 - 06:51
المحور: اخر الاخبار, المقالات والبيانات
    

إمعانا في وقف "الإيمان بالإصلاح" سحب ترخيص "الدومري"

انتهى السجال الساخن حول صحيفة الدومري ، بصدور القرار رقم 6061  تاريخ             31/7/2003 عن السيد رئيس مجلس الوزراء ،والذي قضى بإلغاء ترخيص الصحيفة0
وكان السيد وزير الإعلام قد أصدر قرارا أول أمس بمنع توزيع الدومري والتي حملت عنوان (عدد الإيمان بالإصلاح) ، رغم حصول هيئة التحرير على موافقة لتوزيع العدد بعد الانقطاع القسري للصحيفة، بسبب المضايقات والضغوطات التي تعرضت لها من قبل وزارة الإعلام0

لقد كانت الدومري أول صحيفة خاصة  يرخص لها في ظل العهد الجديد، لكن على ما يبدو ، فقد أريد لها أن تكون استمرارا للإعلام الرسمي المقولب والمتخلف شكلا ومضمونا، عن الإعلام حتى في دول العالم الثالث، حيث اتخذ القرار بإسكات الصحيفة خلافا للقانون وإمعانا في رفض الرأي الآخر، وعدم إفساح المجال لولادة صحافة سورية حرة تختط لنفسها دربا جادا يحمل هموم الوطن والمواطن، ويلمس مشاكل الإنسان السوري بصدق وشفافية0

إن الخاسر الأول في مثل هذه الممارسات هو الصحافة السورية التي فقدت جمهورها،  وأجبرته بجمودها وضيق هامش الحرية فيها على أن  يتجه نحو الإعلام العربي والعالمي دون الإعلام المحلي0

وإذ نطالب بسحب القرار المذكور أعلاه فورا ، فإننا نؤكد على أن التطور في جميع الأصعدة إنما  يتناسب  عكسا مع التضييق على الرأي الآخر وقمع الحريات 0

 

2/8/2003       جمعية حقوق الإنسان في سورية

Tel. +963 11 222 60 66 Fax +963 11 222 16 14 B.P. 794 Damas
email:[email protected]
hrassy @lycos.com

 

#جمعية_حقوق_الإنسان_في_سورية (هاشتاغ)      

---

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل

كيفية إشراك-إيصال مواضيعكم أو مواضيع تهمكم  إلى اكبر عدد ممكن من القراء والقارئات