|
|
حرب أوكرانيا - وجهة نظر تاريخية سياسية دينية
زياد الزبيدي
الحوار المتمدن-العدد: 8556 - 2025 / 12 / 14 - 14:50
المحور:
مواضيع وابحاث سياسية
ترجمة وتحليل د. زياد الزبيدي
14 ديسمبر 2025
في أعماق الشتاء الروسي القارس، حيث تتجمد الأنهار كأن الزمن نفسه يتوقف وتعصف الرياح عبر السهول الشاسعة بلا نهاية، ينبثق صوت فلسفي يعيد صياغة الصراع الأوكراني ليس كحرب خارجية فحسب، بل كجرح عميق في روح أل"روسيا التاريخية". هذا الصوت ل "أليكسي أوشيبكوف"، الفيلسوف والكاتب السياسي من مدينة بيرم السيبيرية الروسية، الذي نشر في 10 ديسمبر 2025 مقالاً مثيراً للجدل بعنوان "حول المكونات الدلالية للعملية العسكرية الخاصة - حرب صورتين لروسيا" على موقع " ruskline.ru" (الخط الشعبي الروسي)، وهو منبر معروف بتوجهاته القومية والمحافظة. أوشيبكوف، الذي يشارك بانتظام في مؤتمرات تاريخية وفلسفية روسية، مثل تلك المنظمة من قبل صندوق الثقافة السلافية، يرسم في مقاله لوحة متعددة الطبقات للصراع، مقدماً إياه كحرب أهلية بين "صورتين" لروسيا: واحدة إمبراطورية-دولتية ممثلة في الإتحاد الروسي، وأخرى تابعة للأورو-أطلسي تجسدت في أوكرانيا الحديثة. هذا التحليل ليس مجرد تأمل أكاديمي؛ إنه دعوة لإعادة قراءة التاريخ، محملة بإيحاءات ميتافيزيقية وسياسية، تجعلنا نتساءل: هل هي حقاً "حرب أخوة" أم صراع حضاري أعمق؟
روسيا إلى أين؟
يبدأ أوشيبكوف مقاله بتشبيه الحرب بـ"فطيرة متعددة الطبقات من المعاني"، حيث تتعايش الدوافع الدنيوية مثل "الحرب كوسيلة لكسب المال للأقوياء والأغنياء" مع التصادم الحضاري على "أوكرانيا كخط فاصل بين العالم الغربي والعالم الروسي". هذا الوصف يعكس منظوراً روسياً تقليدياً يرى في الصراع إمتداداً للصراعات التاريخية، كما أكد فلاديمير بوتين نفسه في مقالته الشهيرة عام 2021 "عن الوحدة التاريخية للروس والأوكرانيين"، حيث قال إن "الروس والأوكرانيين والبيلاروسيين جميعهم أحفاد روس القديمة"، معتبراً أن الإنفصال كان "خطأ تاريخياً". لكن أوشيبكوف يذهب أبعد، مؤكداً أن "العملية العسكرية الخاصة" هي "مرحلة من العملية التي يمكننا ملاحظتها منذ عام 2012"، عندما حاولت المعارضة الروسية غير النظامية، المدعومة من "العولميين"، عرقلة عودة بوتين إلى الرئاسة. هنا، يقسم أوشيبكوف المجتمع الروسي ليس على أساس "ليبراليين ومحافظين" أو "حمر وبيض"، بل بين "أنصار الدولة الإمبراطورية وبين الذين يرغبون في إستمرار محاولات إدماج روسيا في المجتمع اليورو-أطلسي". ويضيف: "أصبحت شخصية فلاديمير بوتين تجسيداً لعودة روسيا إلى الطريق الإمبراطوري، وهو ما تم الإعلان عنه بالفعل في خطاب ميونيخ الشهير عام 2007".
خطاب ميونيخ
خطاب ميونيخ هذا، الذي ألقاه بوتين في مؤتمر الأمن عام 2007، يُعتبر نقطة تحول في العلاقات الروسية-الغربية، حيث إنتقد بوتين "الهيمنة الأمريكية" وتوسع الناتو شرقاً، معتبراً إياها تهديداً للسيادة الروسية. وفقاً لتحليل غربي في مجلة "بوليتيكو"، كان هذا الخطاب "إعلانًا عن رفض نظام ما بعد الحرب الباردة"، و"إشارة إلى أن بوتين ما زال يسعى لتقويضه حتى اليوم". أوشيبكوف يربط هذا بالأحداث اللاحقة، مشيراً إلى أن "الطابع التوسعي لسياسة الغرب الجماعي أصبح واضحاً" بعد أحداث يوغوسلافيا 1999-2000، وتوسع الناتو نحو الشرق، والثورات الملونة، بما في ذلك هجوم جورجيا على أوسيتيا الجنوبية عام 2008. ويؤكد أن فشل "الثورة الملونة" في روسيا عام 2012 كان بسبب "تجاهل المعارضين الليبراليين الدؤوب للتهديدات الخارجية لروسيا"، مما جعل عودة روسيا إلى "النموذج الإمبراطوري" أمراً "مدفوعاً بظروف خارجية".
إنقلاب 2014 : بداية الحرب الأهلية
ثم ينتقل أوشيبكوف إلى ربط "اليوروميدان" في كييف عامي 2013-2014 بالسياق الروسي، معتبراً إياه "إنتقاماً لبولوتنايا"* (إحتجاجات موسكو بعد إنتخابات البرلمان 2011-2012)، حيث "وجد دعماً واضحاً لدى الليبراليين الروس غير النظاميين* والقوميين الروس الأصليين". ويصف "اليوروميدان" كـ"إندماج بين الليبرالية والقومية العدوانية"، الذي أدى إلى تجسيد "صورتي روسيا المتعارضتين" في الإتحاد الروسي وأوكرانيا. هذا الرأي يعكس السرد الروسي الرسمي، الذي يرى في الصراع "حرباً أهلية" داخل "العالم الروسي"، كما أوضحت دراسة من جامعة هارفارد عام 2023، حيث يُستخدم التاريخ لتبرير الحرب كـ"إعادة توحيد"، مع التركيز على "الأخوة" بين الشعوب. لكن من المنظور الأوكراني، يُرى هذا كمحاولة لإنكار الهوية الأوكرانية المستقلة، حيث يؤكد مؤرخون أوكرانيون أن "التجربة التاريخية المعقدة في القرن العشرين والحرب العالمية الثانية أدت إلى تسييس الذاكرة بطريقة أدت إلى نمو المشاعر المعادية لروسيا".
جوهر الصراع على الوراثة الروسية
أعمق ما في مقال أوشيبكوف هو إعادة صياغته للتاريخ كصراع على "الوراثة الروسية"*. يقول الكاتب: "مشروع أوكرانيا كأنتي-روسيا أي Anti-Russia ليس من صنع الخبراء السياسيين الغربيين فقط... إنهم أعادوا إحياء معانٍ تعود جذورها إلى الماضي البعيد، وبالتحديد: المواجهة بين الكومنولث البولندي اللتواني وموسكو الروسية". هنا، يشير إلى الرقابة السوفياتية* على الحديث عن جرائم القوميين الأوكرانيين أثناء الحرب العالمية الثانية، مثل حرق قرية "خاتين" عام 1943، وهو يرفض ما يُعرف بـ الثالوث الروسي —أي إعتبار الروس والأوكرانيين والبيلاروسيين شعوبًا شقيقة—ويعدّه مجرد وهم. بدلاً من ذلك، يؤكد أن أوكرانيا "تحاول تبرير إحتكارها لكونها الوريثة الحقيقية الوحيدة لروسيا القديمة"، مستشهداً بتصوير الملكة الفرنسية آنا (ابنة ياروسلاف الحكيم) كـ"أوكرانية". هذا يعيد إلى الأذهان المنافسة التاريخية بين موسكو والكومنولث البولندي-الليتواني على تراث "روس الكييفية"، كما وثقت دراسات تاريخية غربية، حيث سيطرت ليتوانيا الكبرى على أجزاء من أوكرانيا قبل إتحادها مع بولندا عام 1569، مما أدى إلى صراعات دامية مثل حرب 1609-1618 بين روسيا وبولندا*.
من منظور ديني، يضيف أوشيبكوف لمسة ميتافيزيقية، معتبراً روسيا "الوريثة الحقيقية لروسيا القديمة، التي تعمدت في حوض كييف عام 988"، وضامنة "حفظ الإيمان الأرثوذكسي" ضد "الحكام الظالمين والمستبدين" في أوكرانيا، مستذكراً تصريحات بوتين عام 2022 عن إضطهاد الكنيسة الأرثوذكسية. هذا يتناغم مع السرد الروسي الذي يرى في الحرب "حرباً مقدسة"، كما وصفها بعض المعلقين الروس، لكن تحليلاً غربياً من مركز "راند" يرى فيه "إحياءاً للأساطير السوفياتية" لتبرير الحرب.
بوليفار لن يتحمل إثنين
في النهاية، يقدم مقال أوشيبكوف تحليلاً يجمع بين التاريخ والسياسة والدين، محذراً من أن "بوليفار لن يتحمل إثنين"* أي أن العالم الروسي لا يسع صورتين متعارضتين. هذا الرأي، الذي يعكس آراء النخبة الروسية المحافظة، يثير تساؤلات حول مستقبل الصراع: هل هو مجرد "عملية عسكرية" أم إعادة تشكيل للخريطة الحضارية؟ كما أكد تقرير من "معهد نيولاينز"، فإن "تاريخ أوكرانيا يؤثر على حربها مع روسيا"، مما يجعل مثل هذه التحليلات ليست مجرد كلمات، بل أدوات في معركة الروايات. في عالم يتسارع فيه الإستقطاب، يذكرنا أوشيبكوف أن الحروب ليست فقط عن الأرض، بل عن الهويات التي تتشكل عبر القرون.
*****
هوامش
1) حرب 1609–1618 هي مرحلة من الحرب البولندية–الروسية التي جرت خلال فترة الاضطرابات في روسيا (زمن ال Troubles). كانت مواجهة بين الكومنولث البولندي-الليتواني وروسيا القيصرية. سعت بولندا للتدخل في شؤون روسيا الداخلية وفرض نفوذها السياسي هناك. إنتهت الحرب بتوقيع معاهدة ديولينو عام 1618 التي خسرت فيها روسيا عدة أراضٍ، أبرزها سمولينسك. أي أنها كانت حربًا ضمن صراع طويل على النفوذ بين بولندا وروسيا خلال مرحلة ضعف روسية داخلية. 2) "الوراثة الروسية" تعني الحق التاريخي والروحي لروسيا (موسكو) في أن تكون الوريثة الشرعية الوحيدة لـ"روس الكييفية" القديمة (988 م)، مقابل رفض أي ادعاء أوكراني أو غربي روسي بذلك، مُبرِّرًا بذلك توحيد "العالم الروسي" تحت راية موسكو. أمثلة تاريخية مختصرة لـ "الوراثة الروسية" 1. معمودية كييف (988 م) فلاديمير الأول يُعمّد روس الكييفية : موسكو تُعتبر نفسها الحارسة الوحيدة لهذا الإرث الأرثوذكسي. 2. نقل العاصمة إلى موسكو (1326 م) المتروبوليت بطرس ينقل مقر الكنيسة من كييف إلى موسكو: "موسكو هي روما الثالثة". 3.مجلس بيرياسلاف(1654 م) القوزاق يطلبون حماية القيصر أليكسي: "لمّ شمل الأراضي الروسية" تحت موسكو. 4. تقسيم بولندا (1772-1795) روسيا تسترد غرب روسية (أوكرانيا اليمنى + بيلاروسيا) : "استعادة الأراضي التاريخية". 5.إلغاء الهتمانية (1764م) كاترين الثانية تلغي حكم القوزاق: دمج أوكرانيا كـ"مالوروسيا" داخل الإمبراطورية. 6. ضم القرم (1783 م) كاترين تستولي على خانية القرم: "عودة إلى البحر الأسود الروسي". 7. معاهدة مينسك (2014-2015) روسيا تُفسرها كـ"حق في حماية الروس" في دونباس: تكرار "بيرياسلاف" الحديث. كلها تُستخدم لتأكيد: موسكو = الوريثة الوحيدة لروس كييف.
3) "انتقاماً لبولوتنايا" يُقصد به الثأر لمظاهرات ساحة بولوتنايا في موسكو (2011-2012). كانت احتجاجات ضد تزوير انتخابات الدوما، قُمعت بعنف، فأصبحت رمزًا لمقاومة نظام بوتين.
4) "غير النظاميين" يقصد بها المعارضة الليبرالية الروسية خارج النظام السياسي الرسمي. أي: لا تشارك في الانتخابات أو البرلمان بسبب رفضها لقواعد الكرملين، وتعتمد على الاحتجاجات والإعلام المستقل.
5) أصل العبارة "بوليفار لن يحتمل إثنين" (بالإسبانية: Bolívar-no cabe dos): - نسبت إلى سيمون بوليفار نفسه (زعيم استقلال أمريكا اللاتينية) في رسالة عام 1830 إلى الجنرال خوان خوسيه فلوريس. - يُقصد بها: السلطة المطلقة لا تتسع لمنافس، أي لا يمكن لزعيمين قويين الحكم معًا.
6) القصد من "الرقابة" السوفياتية في السياق التاريخي المذكور: في السياق السوفياتي خلال الحرب العالمية الثانية (وبعدها مباشرة)، الرقابة (censorship) لا تعني فقط "الرقابة على الإعلام" بالمعنى الحديث (مثل حذف الأخبار)، بل تشمل نظاماً شاملاً للسيطرة على المعلومات والذاكرة الجماعية، يهدف إلى:
1. إخفاء أو تحريف جرائم القوميين الأوكرانيين - كثير من الوحدات القومية الأوكرانية (مثل منظمة القوميين الأوكرانيين OUN، والجيش الأوكراني المتمرد UPA، وبعض كتائب SS Galizien) شاركت في: - مذابح ضد اليهود (مثل بوغروم لفوف 1941). - تصفية القرى البولندية (مذابح فولين 1943-1944، قُتل فيها ~100,000 مدني بولندي). - قتل السوفيات والشيوعيين الأوكرانيين. - الرقابة السوفياتية منعت ذكر هذه الجرائم في الصحف، الكتب، المحاكمات العلنية، أو حتى الوثائق الداخلية، وصنّفتها كـ"دعاية نازية" أو "أكاذيب بورجوازية".
2. تحويل الرواية إلى "كل الأوكرانيين ضحايا النازية" - السوفييت روّجوا صورة أن الأوكرانيين ككل كانوا "شعباً بطلاً ضد النازية"، متجاهلين: - التعاون الواسع مع الألمان (خاصة في غرب أوكرانيا). - المتطوعين في جيش هتلر الفيرماخت والشرطة المساعدة SS التي نفذت الهولوكوست. - أي ذكر للجرائم كان يُعتبر خيانة وطنية أو "قومية برجوازية"، ويؤدي إلى الإعتقال.
3. إستخدام الرقابة كأداة للسيطرة السياسية بعد الحرب - في الخمسينيات والستينيات، تم تزوير السجلات التاريخية: - حذف أسماء الضحايا البولنديين واليهود من التقارير. - تحويل أعضاء UPA إلى "عصابات بانديرا" دون ذكر جرائمهم ضد المدنيين. - حتى في أرشيفات NKVD/KGB، كانت الوثائق عن جرائم القوميين الأوكرانيين تُصنّف كـ"سرية للغاية" ولا تُنشر. ومن الأمثلة العملية على الرقابة: - مذبحة فولين (1943) حيث قتل ~100,000 بولندي على يد UPA أطلق عليها "أعمال عصابات بانديرا النازية" (بدون ذكر الأوكرانيين كمرتكبين) - بوغروم لفوف (1941) بمشاركة أوكرانية مع النازيين في قتل 7,000 يهودي: أطلق عليها "عمليات ألمانية بحتة". - كتيبة رولاند (1941) وهي وحدة أوكرانية نفذت إعدامات جماعية: لم تُذكر أصلاً. "الرقابة السوفياتية" هنا = إخفاء منهجي لجرائم القوميين الأوكرانيين، وتحويل الرواية إلى "الأوكرانيون ضحايا فقط"، لأغراض سياسية: توحيد الجمهورية الأوكرانية تحت الراية السوفياتية، ومنع أي شرعية للقومية الأوكرانية المعادية.
#زياد_الزبيدي (هاشتاغ)
ترجم الموضوع
إلى لغات أخرى - Translate the topic into other
languages
الحوار المتمدن مشروع
تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم
العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم.
ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في
استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي،
انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة
في دعم هذا المشروع.
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟
رأيكم مهم للجميع
- شارك في الحوار
والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة
التعليقات من خلال
الموقع نرجو النقر
على - تعليقات الحوار
المتمدن -
|
|
|
الكاتب-ة لايسمح
بالتعليق على هذا
الموضوع
|
نسخة قابلة للطباعة
|
ارسل هذا الموضوع الى صديق
|
حفظ - ورد
|
حفظ
|
بحث
|
إضافة إلى المفضلة
|
للاتصال بالكاتب-ة
عدد الموضوعات المقروءة في الموقع الى الان : 4,294,967,295
|
-
طوفان الأقصى 799 - مراجعة كتاب - بيتر بينارت: -أن تكون يهودي
...
-
ألكسندر دوغين…تأمّلات حول الحرب
-
طوفان الأقصى 798 - ما لا نسمعه عن الضفة الغربية
-
الولايات المتحدة تعيد صياغة نفسها: قراءة في «إستراتيجية الأم
...
-
طوفان الأقصى 797 - عقيدة ترامب الجديدة - الخليج أولاً… وتركي
...
-
طوفان الأقصى 796 - «وجه واحد للنازية»: قراءة في مقالة دميتري
...
-
طوفان الأقصى 795 - سوريا بعد عام على سقوط نظام الأسد: هل وُل
...
-
البيريسترويكا بعد أربعين عاماً: سقوط الإمبراطورية السوفياتية
...
-
طوفان الأقصى 794 - بين الرياض وتل أبيب: طريق محفوف بالتوترات
-
طوفان الأقصى 793 - العلاقات التركية–الأذربيجانية في ضوء “الع
...
-
ألكسندر دوغين - أوروبا تحت سيطرة الشبكة الليبرالية العالمية:
...
-
طوفان الأقصى 792 - المواجهة المؤجلة: قراءة هادئة في إحتمالات
...
-
طوفان الأقصى 791 - «إسرائيل الجديدة: دولة صغيرة بدورٍ إمبراط
...
-
ألكسندر دوغين - -وإذا لزم الأمر، فسنمحو أوروبا من على وجه ال
...
-
طوفان الأقصى 790 - الذهب الدامي والنفط المحترق: حرب السودان
...
-
تحرير كراسنوأرميسك: قراءة تحليلية في دلالات الإختراق الميدان
...
-
طوفان الأقصى 789 - إعدامات ميدانية في الضفة الغربية: صفقة تر
...
-
ألكسندر دوغين - العقل الإنساني كصدى لذكائه المصطنع: أطروحة ح
...
-
طوفان الأقصى 788 - الشرق الأوسط: صدى أكتوبر
-
ألكسندر دوغين - مفتاح النصر… في الداخل أولًا: حول الحرب واله
...
المزيد.....
-
-أب وابنه-.. أستراليا تعلن تفاصيل جديدة عن مشتبه بهما والسلا
...
-
وفاة إيمان شقيقة -الزعيم- عادل إمام وأرملة الراحل مصطفى متول
...
-
مسلم أعزل ولا يمتلك خبرة في الأسلحة.. من هو الرجل الذي انت
...
-
المغرب: قتلى جراء -تدفقات فيضانية استثنائية- في آسفي جنوب ال
...
-
نيوزويك: اليابان تكشف عن سلاح ليزر سيغير قواعد الحرب
-
مصر.. أسعار السيارات مُرشحة لتراجع جديد في عام 2026
-
سوريا تعتقل 5 مشتبه بهم بعد مقتل جنديين أمريكيين ومترجم في ه
...
-
السلطات السورية تُعلن توقيف خمسة أشخاص وتكشف خلفية منفّذ هجو
...
-
-استيقظت فوجدت ضلعي مكسورًا-.. عشرات المعارضين خارج السجون ا
...
-
-غير قانوني-.. حكم قضائي يُبطل قرار الحكومة الإسرائيلية إقال
...
المزيد.....
-
الطبقة، الطائفة، والتبعية قراءة تحليلية منهجية في بلاغ المجل
...
/ علي طبله
-
قراءة في تاريخ الاسلام المبكر
/ محمد جعفر ال عيسى
-
اليسار الثوري في القرن الواحد والعشرين: الثوابت والمتحركات،
...
/ رياض الشرايطي
-
رواية
/ رانية مرجية
-
ثوبها الأسود ـ قصص قصيرة جدا
/ حسين جداونه
-
تداخل الاجناس الأدبية في رواية قهوة سادة للكاتب السيد حافظ
/ غنية ولهي- - - سمية حملاوي
-
شيوعيون على مر الزمان ...الجزء الأول شيوعيون على مر الزمان
...
/ غيفارا معو
-
حكمة الشاعر عندما يصير حوذي الريح دراسات في شعر محمود درويش
/ د. خالد زغريت
-
التاريخ يكتبنا بسبابته
/ د. خالد زغريت
-
التاريخ يكتبنا بسبابته
/ د. خالد زغريت
المزيد.....
|