عبدالقادربشيربيرداود
الحوار المتمدن-العدد: 8556 - 2025 / 12 / 14 - 06:35
المحور:
مواضيع وابحاث سياسية
الاعلام العالمي يعيش أزمة ثقة حقيقية ؛ وهذه الازمة ليست بعيدة عن العراق ؛ ففي الاونة الاخيرة شهد الاعلام العراقي تدهورا كبيرا في المصداقية ؛ حين غدت جل وسائل اعلامنا تابعة للاحزاب السياسية الكبيرة ؛ مما ادى الى فقدان الموضوعية والاستقلالية في العمل الاعلامي ...
التمويل الحزبي هو المحور الاخطر في موضوع أزمة الثقة ؛ حين اعتمدت العديد من وسائل الاعلامنا عليه ؛ فجعلها تخدم اجندات سياسية خارجية ؛ من خلال نشر الاخبار المضللة ؛ والمفبركة سياسيا ؛ التي تتوافق مع تلك الاجندات لخراب العراق سياسيا ؛ اقتصاديا ؛ واجتماعيا ...
من هذا المنطلق ارى ومن يشاطرني الرأي ؛ ان الصحافة العراقية وفي جميع محافظات البلاد تفتقر الى التحقيقات الاستقصائية ( التحقيق المعمق ) ؛ مما يقلل من قدرت الاعلام على كشف الفساد ؛ والشائعات التي زادت من منسوب التوتر ؛ والانقسام في المجتمع العراقي ؛ وأثر ذلك على صورة العراق في الخارج ؛ وقلل من فرص الاستثمار والتنمية ...
لذلك وجب على الجهات ذات العلاقة ؛ أن تسعى الى تعزيز أستقلالية الاعلام عن الاحزاب السياسية مهما كانت خلفياتها الايدلوجية ؛ ودعم الصحافة الاستقصائية التي تركز على البحث والتحقيق ؛ لكشف الحقائق ؛ وتقديم معلومات موثوقة للجمهور ؛ من خلال تمكينها عن كشف ملابسات تلك المعوقات ؛ السلبيات ؛ والثغرات في بنيان الاعلام العراقي ... للحديث بقية استقصائية .
#عبدالقادربشيربيرداود (هاشتاغ)
ترجم الموضوع
إلى لغات أخرى - Translate the topic into other
languages
الحوار المتمدن مشروع
تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم
العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم.
ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في
استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي،
انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة
في دعم هذا المشروع.
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟