13 عاماً على قصف الميغ والتهجير الكبير لاهالي اليرموك

نبيل السهلي
كاتب وباحث فلسطيني
(Nabeel Sahli)

الحوار المتمدن-العدد: 8556 - 2025 / 12 / 14 - 04:47
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    

13 عاما على قصف طائرة ميغ النظام لليرموك والتهجير الكبير
تحل الذكرى 13 على قصف طائرة الميغ التابعة للنظام المجرم البائد ؛ حيث قامت بقصف جامع عبد القادر الحسيني وسط اليرموك بعد صلاة الظهر من يوم 16 كانون الثاني /يناير من عام عام 2012.. واستشهد اثر ذلك 185 انسانا مدنياً جلهم اهلنا من نازحي منطقتي الحجر الاسود والتضامن المجاورتين لليرموك من الغرب والشرق.
كان من تداعيات المجزرة تهجير غالبية اهالي اليرموك والنازحين اليه من مناطق اخرى .. وتبلغ مساحة اليرموك الذي نحب نحو كيلومتر مربع ويعتبر عاصمة الشتات الفلسطيني نظرا للكثافة السكانية حيث بلغ عدد سكانه عام 2012 نحو 151 الف فلسطيني اضافة الى نفس العدد من شعبنا السوري الذي نحب.
وتم حصار اليرموك بشكل كلي في تموز/ يوليو من عام 2013 واستشهد 200 فلسطيني وسوري محاصر نتيجة نقصان بل فقدان الغذاء والمواد الطبية بشكل كامل .. وكانت بوابة اليرموك بالقرب من جامع البشرودوار الطابة والفرن الالي بمثابة مصيدة للناس حيث تم اعتقال الكثير من الاشخاص وعائلات بعينها كعالة ابو زياد عمايري .. تم اعتقال العديد وسحبه الى شارع نسرين سيء السيط لتتم عمليات التقتيل الممنهج على يد عصابات نظام المجرم الهارب من العدالة ؛وحفرة التضامن شاهدة حتى اللحظة على ذلك بالصوت والصورة .
رغم مرور عام على سقوط طاغية الشام؛ يجب ان تتم العدالة للضحايا وذويهم والاقتصاص من مجرمي الحرب من اذرع وجيش لطاغية الشام الفار وكذلك لمن اصطف الى جانب النظام المجرم وعمل على اعتقال الناس على الحواجز ...ويعتبر ذلك بذلك بمثابة مدخلاًولبنة اساسية للانطلاق لاعادة تاهيل كل مادمرته اله النظام البائد الهارب في سوريا وكافة المخيمات والتجمعات الفلسطينية وفي مقدمتها مخيمنا اليرموك الذي نحب .
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
كاتب فلسطيني مقيم بهولندا

#نبيل_السهلي (هاشتاغ)       Nabeel_Sahli#          

---

ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages

---

الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل