أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - احمد صالح سلوم - كيف استثمرت بروكسل في هزيمتها المحققة اليوم















المزيد.....

كيف استثمرت بروكسل في هزيمتها المحققة اليوم


احمد صالح سلوم
شاعر و باحث في الشؤون الاقتصادية السياسية

(Ahmad Saloum)


الحوار المتمدن-العدد: 8555 - 2025 / 12 / 13 - 19:20
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


تنكشف قارة أوروبا اليوم على مشهد تراجيدي يعيد إلى الأذهان أسوأ فصولها الحربية السابقة. إن حكومات أوروبا الغربية، التي غدت في نظر الكثيرين مجرد أذرع للإمبراطورية الأطلسية، قد استثمرت ثلاث سنوات كاملة في ما يُوصف بأنه حرب استعمارية أمريكية بالوكالة ضد روسيا، عبر أرض أوكرانيا المنكوبة. هذا الاستثمار، الذي جاء بأوامر صارمة من حلف شمال الأطلسي (الناتو) الذي أسسته الولايات المتحدة لخدمة مصالحها الاستراتيجية، لم يكن سوى رهان خاسر أدى إلى هزيمة محققة، تجعل أوروبا اليوم تخضع لتقاسم روسي-أمريكي للقارة. إن وظيفة الناتو، كما أرادتها واشنطن، قد تحققت بالكامل: استخدام أوروبا الغربية، وكذلك اليابان في الشرق، كملحقات تابعة لتحقيق المصالح الأمريكية، دون أن تكون لها كلمة في الفصل النهائي. وربما يتجلى هذا التقاسم على المكشوف في العام القادم، حيث يتفكك الاتحاد الأوروبي تدريجيًا، وتحاول الولايات المتحدة سحب حصة الأعضاء العشرين أو الخمسة عشر الأكبر في طباعة التريليونات من الدولارات لتأجيل انهيار اقتصادها المهدد، بينما أصبحت روسيا معنية بتقسيم أوروبا لأنها كانت سكينًا في خاصرتها، ولم تستجب كل الإجراءات الروسية السابقة – مثل تقديم نفط وغاز رخيص لصناعاتها وتنافسها من أجل اتحاد أوروبي يمتد من الأورال إلى الأطلسي – إلا بالرفض والعداء. بل إن التقدميين يرون في هذه الحرب هدفًا أساسيًا: تدمير الاقتصاد الألماني من قبل الولايات المتحدة، بسبب ضعف هيمنتها وأزمتها البنيوية، مما يعيد خطوط التقاسم إلى أيام الاتحاد السوفييتي.

لنبدأ بتشريح هذا الواقع المر، حيث تكمن جذور الكارثة في قرارات سياسية تبدو اليوم كغباء تاريخي. حكومات أوروبا، التي يمكن تسميتها بحق "حكومات فيشي الأطلسية" – إشارة إلى ذلك النظام الفرنسي التابع للنازيين خلال الحرب العالمية الثانية، الذي باع سيادته مقابل وهم السلام – قد غمرت نفسها في مستنقع أوكرانيا دون أن تدرك أنها تحفر قبرها الاقتصادي والسياسي. منذ اندلاع النزاع في فبراير 2022، استثمرت بروكسل وبروكسل وحلفاؤها عشرات المليارات من اليورو في دعم كييف، تحت شعارات الحرية والديمقراطية، لكن الواقع يكشف عن حرب بالوكالة تهدف إلى إضعاف روسيا دون أن تتورط الولايات المتحدة مباشرة. وفقًا لتقارير حديثة، فقد خسرت روسيا مئات الآلاف من الجنود، لكنها تقدمت ببطء، محتلة أراضي أوكرانية بمساحة تصل إلى 243 كيلومترًا مربعًا في الأسابيع الأخيرة من 2025، كما يشير تقرير معهد دراسات الحرب. أما أوروبا، فقد دفعت الثمن الأعلى: ارتفاع أسعار الطاقة، انكماش اقتصادي، وفقدان القدرة التنافسية أمام الولايات المتحدة التي استفادت من بيع الغاز الطبيعي المسال بأسعار مرتفعة، بعد تفجير خطوط نورد ستريم الذي ألقى اللوم فيه على عوامل غامضة، لكنه خدم المصالح الأمريكية بشكل مثالي.

في هذا السياق، يبرز التقاسم الروسي-الأمريكي كنتيجة حتمية لهذا الغباء الاستراتيجي. الاستراتيجية الأمنية الوطنية الأمريكية الجديدة لعام 2025، التي أعلنها الرئيس دونالد ترامب، تتحدث صراحة عن "مسار أوروبا الحالي" كتهديد يتطلب "زرع المقاومة" داخلها، معتبرة أن أوروبا تواجه "محو حضاري" وأن روسيا ليست المسؤولة الوحيدة عن النزاع في أوكرانيا، بل الأوروبيون أنفسهم بسبب "تخريبهم لعملية السلام". هذه الوثيقة، التي حظيت بإشادة روسية، تشير إلى توافق ضمني بين موسكو وواشنطن على إعادة ترسيم خريطة النفوذ في أوروبا، حيث تترك الولايات المتحدة لروسيا نفوذًا في الشرق مقابل سيطرة أمريكية أكبر على الغرب. الكرملين يرى فيها "توافقًا مع رؤيتنا"، كما قال المتحدث الروسي دميتري بيسكوف. وهكذا، يصبح الناتو، الذي أسسته أمريكا بعد الحرب العالمية الثانية لمواجهة الاتحاد السوفييتي، أداة لتقسيم القارة مرة أخرى، كما في يالتا عام 1945، لكن هذه المرة باستخدام أوروبا ككبش فداء.

أما الاتحاد الأوروبي، فإن تفككه يلوح في الأفق كنتيجة مباشرة لهذا الرهان الخاسر. في ديسمبر 2025، يجتمع قادة الاتحاد في بروكسل لمناقشة تمويل أوكرانيا لعامين قادمين، وسط تحذيرات من فجوة تمويل تصل إلى 135 مليار يورو. الدعم المالي والعسكري الذي قدمه الاتحاد – يصل إلى 18 مليار يورو لإعادة بناء البنية التحتية الأوكرانية، بالإضافة إلى تجميد أصول روسية غير محدود المدة لتمويل كييف – قد أدى إلى إجهاد اقتصادي غير مسبوق. ألمانيا، عماد الاقتصاد الأوروبي، شهدت انخفاضًا في معايير المعيشة هو الأكبر منذ الحرب العالمية الثانية، بسبب صدمة الطاقة الناتجة عن قطع الغاز الروسي. التقدميون، مثل بعض الاقتصاديين في معهد كوينسي، يرون في ذلك مؤامرة أمريكية مدروسة: تدمير الصناعة الألمانية للحفاظ على الهيمنة الأمريكية، حيث أدت الحرب إلى نقل الاستثمارات إلى الولايات المتحدة، وإضعاف اليورو أمام الدولار.

في هذا السياق، تبرز روسيا كلاعب معني بتقسيم أوروبا، بعد أن فشلت محاولاتها السابقة في بناء شراكة اقتصادية. قبل النزاع، كانت موسكو تقدم نفطًا وغازًا رخيصًا للصناعات الأوروبية، وتدعو إلى اتحاد اقتصادي يمتد من فلاديفوستوك إلى لشبونة. لكن رفض بروكسل، مدفوعًا بضغوط أمريكية، جعل أوروبا "سكينًا في خاصرة روسيا"، كما يصفها بعض المحللين الروس. اليوم، مع تقدم القوات الروسية في دونباس وكوبيانسك، تطالب موسكو بضمانات أمنية تشمل تراجع الناتو عن حدودها، مما يعيد خطوط التقاسم السوفييتية إلى الحياة. ومع ذلك، فإن الرؤية غير الحزبية تكشف عن تعقيد أكبر: الحرب ليست مجرد مؤامرة أمريكية، بل نتيجة لتوسع الناتو شرقًا، الذي اعتبرته روسيا تهديدًا وجوديًا، كما يشير محللون مثل جون ميرشايمر في جامعة شيكاغو.

ومع ذلك، لا يمكن تجاهل الجانب الإنساني والأخلاقي في هذه المأساة. أوكرانيا، التي خسرت مئات الآلاف من أبنائها، أصبحت ساحة للصراع الجيوسياسي، حيث يدفع الشعب الأوكراني الثمن بينما يتفاوض الكبار. التقارير تتحدث عن هجمات أوكرانية على البنية التحتية الروسية للطاقة، مما يعمق النزاع دون نهاية واضحة. أما أوروبا، فإن دعمها المستمر – مثل اتفاقية الاتحاد الأوروبي مع أوكرانيا لعام 2025، التي تشمل دعمًا ماليًا بقيمة 3.9 مليار دولار – يبدو اليوم كمحاولة يائسة للحفاظ على الوحدة، لكنه يعمق الشقوق الداخلية، مع صعود اليمين المتطرف في دول مثل فرنسا وألمانيا، الذي يرفض "الانتحار الاقتصادي" من أجل أوكرانيا.

إن قصة أوروبا في هذه الحرب هي درس في الغباء السياسي: رهان على هزيمة روسيا أدى إلى هزيمة أوروبا نفسها، وتقاسم يعيد القارة إلى عصر الحرب الباردة. لكن الحقيقة غير الحزبية تدعو إلى تأمل أعمق: ربما يكون السبيل الوحيد للخروج هو حوار شامل يشمل جميع الأطراف، بعيدًا عن الوكالات والمصالح الضيقة، لإعادة بناء سلام مستدام في قارة مزقتها أوهام السيادة. فالتاريخ لا يغفر لمن يتجاهل دروسه، وأوروبا اليوم على مفترق طرق: إما الاستيقاظ من غفلتها، أو الغرق في تقاسم يمحو هويتها إلى الأبد.



….…

المادة الساخرة :

كيف استثمرت بروكسل ثلاث سنوات كاملة في شراء هزيمتها المحققة... وبالتقسيط!


في أروقة الاتحاد الأوروبي في بروكسل ، حيث يلتقي الغباء بالتبعية في حفلة راقصة تُدعى "الناتو"، نجد حكومات القارة العجوز قد قضت ثلاث سنوات كاملة في استثمار عبقري: تمويل هزيمتها الخاصة في حرب أمريكية بالوكالة ضد روسيا، على أرض أوكرانيا التي لم تطلب من أحد أن يحولها إلى ملعب كرة قدم جيوسياسي. هذه الحكومات، التي يجوز لنا تسميتها بحنان "حكومات فيشي الأطلسية" – تيمنًا بذلك النموذج الفرنسي الراقي الذي باع باريس مقابل بعض الجبن والسلام المزيف – تلقت أوامرها من واشنطن عبر الناتو، ذلك النادي الرياضي الذي أسسته أمريكا لتضمن أن يدفع الأوروبيون الفاتورة بينما هي تجلس على الكنبة تأكل الفشار.

تخيلوا المشهد: بروكسل وبرلين ولندن وباريس يتسابقون في إرسال المليارات، والأسلحة، والخطب الحماسية، كأنهم يشاركون في مسابقة "من يخسر أكثر؟"، والجائزة الكبرى هي انكماش اقتصادي وارتفاع فواتير الغاز إلى مستوى يجعل المواطن العادي يفكر في حرق أثاثه للتدفئة. استثمروا في هزيمة تحققت اليوم ببراعة، ليجد أنفسهم الآن تحت مظلة تقاسم روسي-أمريكي أنيق للقارة، تمامًا كما يتقاسم صديقان كعكة بعد أن دفع ثالث ثمنها كاملاً. وظيفة الناتو، يا سادة، قد أُنجزت بنجاح باهر: استخدام أوروبا الغربية – واليابان كضيف شرف – كملحقات جميلة لخدمة المصالح الأمريكية، دون أن يُسأل الأوروبيون حتى عن رأيهم في لون الغلاف.

وربما، في العام القادم، يُعلن هذا التقاسم رسميًا في مؤتمر صحفي مشترك بين موسكو وواشنطن، بينما يتفكك الاتحاد الأوروبي بهدوء، كزواج طويل انتهى باكتشاف أن أحد الطرفين كان يواعد الجار منذ البداية. واشنطن، في لحظة إنسانية نادرة، ستحاول سحب حصة الخمسة عشر أو العشرين الأكبر في طباعة التريليونات من الدولارات، لتأجيل انهيارها الاقتصادي قليلاً، كمن يسرق وسادة إضافية من سرير المستشفى قبل أن يُعلن الطبيب الوفاة. أما روسيا، فأصبحت معنية جدًا بتقسيم أوروبا، بعد أن كانت هذه الأخيرة "سكينًا في الخاصرة" لسنوات، رغم كل العروض الروسية السخية: نفط رخيص، غاز بأسعار صداقة، ودعوة صادقة لاتحاد اقتصادي من الأورال إلى الأطلسي. لكن أوروبا رفضت، مفضلة أن تظل تابعة لواشنطن، كصديقة ترفض عرض زواج من رجل ثري لتبقى مع حبيب بخيل يطلب منها دائمًا "اقرضيني بعض المال".

وبالطبع، لا ننسى النظرية التقدمية الراقية التي تقول إن الهدف الأساسي من الحرب كان تدمير الاقتصاد الألماني تحديدًا، لأن برلين بدأت تشكل تهديدًا على هيمنة واشنطن بصناعتها القوية وبنيتها التحتية التي تعمل فعلاً. فماذا فعلت أمريكا؟ دمرت خطوط نورد ستريم بطريقة غامضة جدًا – ربما كان ذلك حوتًا غاضبًا أو سمكة قرش – ثم باعت لألمانيا غازًا مسالًا بضعف السعر، وهي تبتسم ابتسامة الأخ الأكبر الذي يقول "ألم أقل لك أن تترك ذلك الصديق الروسي السيء؟". والنتيجة؟ ألمانيا اليوم تعاني من أكبر انخفاض في مستوى المعيشة منذ أيام هتلر، والمصانع تنتقل إلى أمريكا كأنها في إجازة دائمة، بينما يجلس السياسيون الأوروبيون يتساءلون: "كيف وصلنا إلى هنا؟".

تخيلوا قادة أوروبا يجتمعون في بروكسل لمناقشة تمويل أوكرانيا لسنتين إضافيتين، بينما فجوة التمويل تصل إلى 135 مليار يورو، كمن يناقش شراء يخت جديد بينما السفينة تغرق. يجمّدون أصول روسية إلى الأبد لتمويل كييف، ويرسلون أسلحة كأنها هدايا عيد الميلاد، بينما شعوبهم تتظاهر ضد "الانتحار الاقتصادي". وفي الجانب الآخر، روسيا تتقدم ببطء مهيب، تحتل بضعة كيلومترات هنا وهناك، كلاعب شطرنج يبتسم وهو يأكل قطع الخصم واحدة تلو الأخرى، بينما الخصم الأوروبي يصرخ "شاه!" معتقدًا أنه لا يزال يلعب.

وفجأة، تظهر الاستراتيجية الأمنية الأمريكية الجديدة لترامب، تتهم أوروبا نفسها بتخريب عملية السلام، وتحذر من "محو حضاري"، وتلقى إشادة روسية فورية. يا لها من صدفة رائعة! موسكو تقول "نحن نتفق تمامًا"، وواشنطن تبتسم، وأوروبا تقف في المنتصف كطفل يُقسم بين والدين مطلقين يتفقان فجأة على أن الطفل هو المذنب. الناتو، الذي وُلد لمواجهة الاتحاد السوفييتي، يعود اليوم لرسم خطوط يالتا من جديد، لكن هذه المرة بمساعدة الأوروبيين أنفسهم الذين دفعوا تكاليف القلم والورق.

تبقى أوكرانيا الضحية الأكبر، تحولت إلى حلبة مصارعة بين عمالقة لا يهتمون إلا بمن يفوز بالحزام، بينما ينزف الشعب ويُجند الشباب وتُدمر المدن. أما الأوروبيون، فيستمرون في إرسال الدعم، كمن يصب الوقود على نار يأمل أن تنطفئ لوحدها. درس بليغ في الكوميديا السياسية: إذا أردت أن تخسر بأناقة، استثمر في حرب الآخرين، ثم تفاجأ عندما يتقاسمون بيتك. أوروبا اليوم ليست سوى مسرحية هزلية طويلة، عنوانها "كيف تبيع سيادتك وتشتري هزيمتك بأقساط مريحة"، والجمهور – نحن – يضحك بمرارة، لأن الممثلين لا يزالون يعتقدون أنهم يؤدون تراجيديا بطولية.



#احمد_صالح_سلوم (هاشتاغ)       Ahmad_Saloum#          


ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- ما التحديات التي تطرحها وثيقة ترامب الاستراتيجية على محور ال ...
- رواية : أنفاسٌ لا تُقاس أو اسم اخر للرواية (عبودية في ثياب ا ...
- استراتيجية الأمن القومي الأمريكية لعام 2025: نظرة عامة وتقيي ...
- حول رواية ( لماذا ؟ ..صرخة في قصر أصم )..مقدمات نقدية لمدارس ...
- رواية «لماذا في قصر أصم» توثيقٌ لستين عاماً من حكم مملكة الظ ...
- سوريا في السنة الأولى لما بعد الأسد: تقرير من قلب الخراب
- اكتشاف جبل الكرمل: رحلة في أعماق التاريخ والطبيعة من خلال كت ...
- رواية: في قلب الإمبراطورية المالية: ملحمة الضمير الذي استيقظ ...
- رواية : مفتاحٌ في صدر ميت
- استثمارات بلاك روك في قطاع السلاح: رؤية معمقة نحو الثراء الذ ...
- بلاك روك للمبتدئين: كيف تكون ناشطاً بيئياً وتاجر سلاح في نفس ...
- لماذا يجب على العالم أن يسترد سيادته من الاحتكارات الخمس
- من أنبوب كولن باول إلى أنابيب غاز ترامب: نفس النكتة،
- سوريا تحت ظلال الفصل السابع رحلة نحو نهاية مكتوبة بأيدي من ظ ...
- عندما تصبح الدراسات الجامعية برنامجاً حكومياً: رؤية حزب العم ...
- عندما التقت الدبّة بالتنين: سقوط الهيمنة الغربية بهدوء
- عبوديةٌ بثياب الحرية.. تحقيقٌ في استلاب الكرامة الإنسانية تح ...
- من بغدادَ العلم إلى رياضِ و دوحة الخيانة: سقوطُ الضمير العرب ...
- عندما يصبح الربحٌ إلهاً: سيرة الإبادة الرأسمالية:من بوتوسي إ ...
- مجرمو السيليكون: من وادي الكاليفورنيا إلى قبور غزة


المزيد.....




- ترامب ينعي ضحايا هجوم سيدني.. وهذا ما قاله عن شاهد تصدى لمها ...
- جنوب لبنان تحت النار مجددًا.. تصعيد إسرائيلي متواصل وتحذير أ ...
- الداخلية السورية تكشف معلومات جديدة عن منفذ هجوم تدمر
- ردود فعل دولية تستنكر إطلاق النار بشاطئ بوندي الأسترالي
- زيلينسكي يتخلى عن حلم انضمام أوكرانيا للناتو
- قتلى في هجوم بمسيّرة على مستشفى جنوب كردفان السودانية
- -ما وراء الخبر- يتناول محاولة إسرائيل استغلال هجوم سيدني سيا ...
- إسرائيل تزعم اغتيال عنصرين من حزب الله في غارات على جنوب لبن ...
- ناج من هجوم 7 أكتوبر بين مصابي -حمام الدم- في سيدني
- أحد منفذي هجوم سيدني المروع.. كل ما نعرفه عن -نافيد أكرم-


المزيد.....

- الطبقة، الطائفة، والتبعية قراءة تحليلية منهجية في بلاغ المجل ... / علي طبله
- قراءة في تاريخ الاسلام المبكر / محمد جعفر ال عيسى
- اليسار الثوري في القرن الواحد والعشرين: الثوابت والمتحركات، ... / رياض الشرايطي
- رواية / رانية مرجية
- ثوبها الأسود ـ قصص قصيرة جدا / حسين جداونه
- تداخل الاجناس الأدبية في رواية قهوة سادة للكاتب السيد حافظ / غنية ولهي- - - سمية حملاوي
- شيوعيون على مر الزمان ...الجزء الأول شيوعيون على مر الزمان ... / غيفارا معو
- حكمة الشاعر عندما يصير حوذي الريح دراسات في شعر محمود درويش / د. خالد زغريت
- التاريخ يكتبنا بسبابته / د. خالد زغريت
- التاريخ يكتبنا بسبابته / د. خالد زغريت


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - احمد صالح سلوم - كيف استثمرت بروكسل في هزيمتها المحققة اليوم