أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - المجتمع المدني - حسن حاتم المذكور - هل من اهل لهذا العراق ... ؟














المزيد.....

هل من اهل لهذا العراق ... ؟


حسن حاتم المذكور

الحوار المتمدن-العدد: 1838 - 2007 / 2 / 26 - 07:41
المحور: المجتمع المدني
    


نســأل مـن ... ؟ هـل مـن اهــل لهـذا الوطــن ... ؟
ما اصعبـه مـن شؤال ... نكـرره مثلما نكـرهه لأنـه يشبـه دمـوع جرح الحزن ووخـزات القلب واوجاع مخيفة ترافقنـا كالأنتحار البطـيء والموت المؤجـل ... والأسواء فـي الأمر نســألـه مـن ...
ـــ نســأل المثقف والباحث والأعلامي والكاتب والمفكـر ’ الذيـن لا زالوا يتعاطون مخـدرات الأعادة متوسدون الأوراق القديـة الصابرون على اجترار ما تبقـى مـن علف الأيديولوجيات البائــرة ... ؟
ـــ سياسيي البزارات والمزادات العلنيـة والسريـة لبيـع الذات والمتبقـي مـن اوجاع الوطـن والناس ... ؟
ـــ كتـل السماسرة والعلاسـة الذين ولـدوا وتربوا وكبـروا وتطبعوا فـي حضائـر التبعيـة والأرتزاق ... ؟
ـــ المحتلين والطامعين والمخترقين المتراشقون عراكاً فـي الدم العراقـي ’ ان يجدوا لنـا نهايـة للنفـق الـــــــذي ادخلونـا فيـة واطفأوا الشموع ... ؟
ـــ الضحايـا الذين لـم يرى احـدهم وجـه الآخـر’ ان كانت مصائبهـم واحـدة او متشابهـة على الأقـل’ وقد تعددت اصواتهـم وتباينت احزانهـم واختلفت اتجاهاتهـم ’ صوتـاً مـن الشمال يحمـل حـزن الأكراد ’ وآخـر من الجنوب يحمـل حـزن العربي بماركتـه الشيعيـة’ وثالثـاً من الغرب يحمـل حزن العربي بماركتـه السنيـة ’ واصوات هنا وهناك لأقليات فاقـدة الرشـد تبحث عـن هويـة لحزنهـا’ والغائب المغيب هو صوت العراق وحزن العراق ... ؟
نســــأل مـــن ... ؟
ـــ الموت اليومـي ’ الحقيقـة الصامتـة ’ منتظـرة القتـل بصبـر منتظـم ولم تسأل عـن هويـة القاتـل ... ؟
ـــ الجار العروبـي ’ الذي يصـدر للعـراق رذائلـه وهزائمـه واسباب نهايتــه خرابـاً ودماراً ودساءساً وفتنــة بغيضــة ( علـي وعلـى اشقائـي ) ... ؟
ـــ ام الجار الطائفـي الذي يؤجـرنا ويسترخصنـا ويبيعنـا ربحـاً قوميـاً فـي اسواق التطـرف العنصري الشوفيني ... ؟.
ـــ المحــرر القادم مـن عوالـم ديموقراطيات مسلسـل المصائب العراقيـة علـى امتـداد ( 44 ) عامـاً ... يزرعنـا يحصدنـا ... يفصلنـا يلبسنـا ...يمزقنـا يعيـد خياطتنـا موتاً وخراباً وكوارثـاً ... يوعدنا غموضـاً ويفرض علينا شروط الفوضـى ’ يفصـل لنـا قيادات ورموز تنهبنـا تمزقنـا تدمـر بصيرتنـا وتضعف ارادتنـا وتضحك شامتـة على ذقوننـا ... ؟
نــسأل مــن ... ؟
دولتنــا !!!! حكومـة المصائـد ورموز الوراثــة ومرجعيات التحاصص ’ عديمـة اللون والطعم والرائحــة والتـي لا نعلم ايـن نقف منهـا .. معهـا ... ضـدها ... جـزاءً من هجينيتهـا وفسادهـا وسلبيـة اداءهـا ونواياهـا المريبـة ازاء مصيري الشعب والوطـن ’ ام ضدهـا معارضين ثقتنـا واصواتنا واخطاءنا التاريخيـة وعثراتنا المهلكــة ... ؟
ـــ اسأل ذاتـي التي تعددت اسباب موتهـا انتظاراً ’ تركتهـا معوقـة بين خرائب الأنكسار الجمعـي جريحـــة اصابت منهـا قذائف الأحباط وخيبـة الأمـل مقتـلاً ’ مـع ذلك تتسائل معـي ايضـاً .
لكــن نســأل مــن ... نسأل مــن ...؟؟؟؟؟؟
اسألنـي ايهـا المغيب المغفـل المتردد الجاحــد ... كان صوت امـي التـي فقدتهـا دون ان اودعهـا قبـل عقدين ’ تاركــة بساقهــا حـزناً بوجــه الفرج الموهوم .
................
شبيــك يا بنـــي
شايــل الدنيــا حـزن مشدوه بالك
دور باب العطش گطـرة سرابك
تســأل وجـوه الگحــط
لا تزرع بصبخــه سـؤالك
يا بنــي بچفوف الوطن دور الصدگ
والوطــن عالـــي
بعـد بعيـون امهـات الناس يضـحك
بعــده غالـــي
بعــده چـبيـر الوطـن بأهلـــه
وحنــه يمـــه
دمـع تـموز ويــه مــي دجلــه شربنــه
وخضــر كرًيــم بـدمنـــه
وكـل بنات الديره يمــه
وكـل ولدنــــه
ونتــــه همــــه
مــن حليـب امــك رضعتـــه
لا تسـأل العفنيــن ذولــــه
همـــه جـرح الوطــن ذولــــه
ذولــه شـــده وتنگضـــي
گـوم يا بنــي
انـــه للكلفـات ردتـك
گـوم شــد حيلك
وگــل للوطـــن عونـــك

ـــ يا بنات وابناء العراق ... يا اهــل العراق ... هــل تسمعون نـــداءات امهاتكم ..؟
گـــوم شــــد حـيـلك وگــــل للـوطـــن عـونـــك .



#حسن_حاتم_المذكور (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- صابرين والمشهداني : وحهان لفضيحة واحدة
- دور الجماهير في الخطة الأمنية ...
- خطة امن ... في بيئة اللا أمن
- الرسالة عارية : من يستحقها ... ؟
- كركوك : مدينة لأهلها ...
- عروبة السقوط في الأمتحان الآخير
- بين المصيبتين ... يحترق العراق
- ضجيج الهزائم
- اريد اسألك يا وطن
- اشكالية الخصوصية العراقية
- مأزق الخطط الأمنية
- مدن تبكي هويتها
- متى سيعود العراق ... احلى وطن ... ؟
- امة تليق بأصنامها ... والعكس
- هل ننسى فعلتهم ... ؟
- صدام الرذيلة والهزائم ... يرتدي عباءة المجاهد !!! .
- جيش مقتدى وتياره الى اين ... ؟
- لجنة التنسيق في لقاءها التشاوري
- و ... متى سيحاكم ويعدم الصدام الآخر ... ؟
- المحاصصة الوطنية !!! .


المزيد.....




- غرق خيام النازحين على شاطئ دير البلح وخان يونس (فيديو)
- الأمطار تُغرق خيام آلاف النازحين في قطاع غزة
- 11800 حالة اعتقال في الضفة والقدس منذ 7 أكتوبر الماضي
- كاميرا العالم توثّق معاناة النازحين بالبقاع مع قدوم فصل الشت ...
- خبير قانوني إسرائيلي: مذكرات اعتقال نتنياهو وغالانت ستوسع ال ...
- صحيفة عبرية اعتبرته -فصلاً عنصرياً-.. ماذا يعني إلغاء الاعتق ...
- أهل غزة في قلب المجاعة بسبب نقص حاد في الدقيق
- كالكاليست: أوامر اعتقال نتنياهو وغالانت خطر على اقتصاد إسرائ ...
- مقتل واعتقال عناصر بداعش في عمليات مطاردة بكردستان العراق
- ميلانو.. متظاهرون مؤيدون لفلسطين يطالبون بتنفيذ مذكرة المحكم ...


المزيد.....

- أية رسالة للتنشيط السوسيوثقافي في تكوين شخصية المرء -الأطفال ... / موافق محمد
- بيداغوجيا البُرْهانِ فِي فَضاءِ الثَوْرَةِ الرَقْمِيَّةِ / علي أسعد وطفة
- مأزق الحريات الأكاديمية في الجامعات العربية: مقاربة نقدية / علي أسعد وطفة
- العدوانية الإنسانية في سيكولوجيا فرويد / علي أسعد وطفة
- الاتصالات الخاصة بالراديو البحري باللغتين العربية والانكليزي ... / محمد عبد الكريم يوسف
- التونسيات واستفتاء 25 جويلية :2022 إلى المقاطعة لا مصلحة للن ... / حمه الهمامي
- تحليل الاستغلال بين العمل الشاق والتطفل الضار / زهير الخويلدي
- منظمات المجتمع المدني في سوريا بعد العام 2011 .. سياسة اللاس ... / رامي نصرالله
- من أجل السلام الدائم، عمونيال كانط / زهير الخويلدي
- فراعنة فى الدنمارك / محيى الدين غريب


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - المجتمع المدني - حسن حاتم المذكور - هل من اهل لهذا العراق ... ؟