أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - سلطان الرفاعي - العقلانية في الاسلام ---وتمنى في نفسه لو أن أمه الحمارة لم تلده














المزيد.....


العقلانية في الاسلام ---وتمنى في نفسه لو أن أمه الحمارة لم تلده


سلطان الرفاعي

الحوار المتمدن-العدد: 1836 - 2007 / 2 / 24 - 12:21
المحور: العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني
    


وصل الحج جبريل، في الساعةالثالثةصباحا وعشر دقائق( سورة الإسراء 17: 1 »سبحان الذي أسرى بعبده ليلاً من المسجد الحرام إلى المسجد الأقصى الذي باركنا حوله لنريه من آياتنا. إنه هو السميع البصير). تماماً ، بعد أن نام كل الحي، وخاصة الأولاد الأشقياء. ربط براقه في وتد الخيمة ، ورفع الغطاء ، ورفس بقدمه المباركة ،فأصاب الرسول ،م(ابن إسحق وغيره ينافي هذا الرأي، لأنه قال إن محمداً قال إن جبريل أيقظه مرتين وأنه نام ثانية، ثم ساق الكلام قائلاً »فجاءني الثالثة فهمزني بقدمه،) .ما أدى الى استيقاظه من النوم.حيث كان صلى الله عليه وسلم يغط في نوم عميق ، بحذاء زوجته حفصة ، والتي لم تستيقظ أبداً الا في اليوم التالي. بسبب تناولها لحبة فاليوم ، وكان يوما مباركاً ، يوم الجمعة ، وهو عطلة رسمية في مكة . استغرب رسول الله قدوم جبريل في يوم عطلة . وقال له: ويحك جبريل ، كيف وصلت الى هنا واليوم يوم عطلة وكل محطات الوقود مغلقة ، من أين ملأت خزانك؟ . صمت مطبق ، قطعه جبريل بضحكة مجلجلة : نعم ، ولكنك يا رسول الله لم تر ما أحضرت معي ؟ . لقد أحضرت البراق (فإذا دابة أبيض، بين البغل والحمار، في فخذيه جناحان يحفز بها رجلين. يضع يده في منتهى طرفه، ) . البغل المفضل في الاسطبلات الالهية ، والحائز على علامة الايزو 9009 . اطمأن قلب الرسول، خاصة بعد أن عرف أن البراق يحمل علامة الايزو على -----
قال جبريل : هيا يا رسول الله فأمامنا رحلة طويلة، وعلينا أن نعود قبل أن يستفيق أهل الحي ، ويرانا أحد ، لأن التعليمات التي لدي أن تتم الرحلة بكل سرية ، خوفاً من أن يلطش الفكرة ، شخص آخر ، ويدعي أنه أيضاً زار السموات السبعة . في البداية ركب جيريل في المقعد الأمامي وخلفه ركب الرسول صلى الله عليه وسلم ، ولكن خوفاً من الفتنة ، اتفق الأثنان على الجلوس في المقعد الأمامي ، لأن جبريل ، يعرف الطريق حق المعرفة، فهو المرسال اليومي بين الرسول والاله الأعلى. البراق لم يتعرف رسول الله ولا على قدراته ولا على ميزاته الفنية والتعبوية ، فنهق ورفس وعنفص ، فانتهره جبريل (قال ابن إسحق: وحدثت عن قتاده أنه قال: حدثت أن رسول الله قال: »لما دنوتُ لأركبه شَمُس، فوضع جبريل يده على مَعْرَفته، ثم قال: ألا تستحي يا بُراق مما تصنع؟ فوالله يا براق ما ركبك عبدٌ لله قبل محمد أكرم على الله منه. قال: فاستحيا حتى ارفضَّ عرقاً، ثم قرَّ حتى ركبته) .وكان درساً كبيراً للبراق ، وتمنى في نفسه لو أن أمه الحمارة لم تلده، وليته فطس قبل أن يتنكر لرسول الله .
وصل الركب الى بيت المقدس في الساعة الرابعة الا ربع ، وبالصدفة المحضة ، كان هناك اجتماع عمل للدول الصناعية السبع ، وكان جميع القادة مجتمعين ، ابراهيم وموسى وعيسى ومندوبي عن بعض الدول العظمى الأخرى . وكان الجميع ينتظرون وصول الرسول ، خاصة بعد أن بثت قناة الجزيرة الخبر ، في كل قنواتها . البيان الختامي والصلاة الختامية ، كانت بانتظار الرسول . صلى وختم وصرف الجميع الى قبائلهم، وعاد هو الى مكة ، في الساعة الرابعة وخمس وثلاثون دقيقة. ( فمضى رسول الله ومضى جبريل معه حتى انتهى به إلى بيت المقدس، فوجد فيه إبراهيم وموسى وعيسى في نفر من الأنبياء، فأمهم رسول الله فصلى بهم،). وبما أن جميع الأنبياء كانوا يشربون الخمر ، ويتناولون السلمون وال ستيك او بوافر. الا أن رسول الله فضل أن يشرب اللبن الصافي . (ثم أتى بإناءين في أحدهما خمر وفي الآخر لبن. قال: فأخذ رسول الله =ولا زال الله يصلي عليه ويسلم= . إناء اللبن فشرب منه وترك الخمر. فقال له جبريل : هُديت للفطرة وهُديت أمتك يا محمد، وحرمت عليكم الخمر«. ).
للسورة بقية
العقلانية في الاسلام
أرض الرمال
ابن كريشان



#سلطان_الرفاعي (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- انور البني----
- حزب الله ---شهيداً
- فرق المشاة السورية
- صنع في قبرص
- حوار مع رئيس التجمع العلماني الديمقراطي الليبرالي في سوريا
- من مار مارون الى حجي عبد الوهاب
- معضلة القرآن مع المسيح ، كما يُفندها معروف الرصافي
- رد على رد--العقلانية في الاسلام-هذه السورةالمقدسة 2-7
- قمة العقلانية في الاسلام
- رد على رد- العقلانية في الاسلام 1-7
- سوق الهال المحفوظ ومطعم العزة 5-5
- 4-5قالت مم تخافين؟ قالت:من مرور الشيف رمزي امام الخيمة !
- تعددت الأيدي والطبخة شوربة -3-5
- نعود الى قصة الشوربة يا نهرو--25
- 15وأنا أيضاً يا نهرو أحب أخوتي المسلمين وأؤمن أن القرآن محرف
- وفاء سلطان--ساحرة أخرجت من الوكر الثعبان
- بطن الاسلام الرخو--
- ---وصحافة مأجورة
- ويل لأمة تترحم على طغاتها
- نظرة مواطن سوري الى معارضة اليوم


المزيد.....




- القوى الوطنية والاسلامية في طوباس تعلن غدا الخميس اضرابا شام ...
- البابا فرنسيس يكتب عن العراق: من المستحيل تخيله بلا مسيحيين ...
- حركة الجهاد الاسلامي: ندين المجزرة الوحشية التي ارتكبها العد ...
- البوندستاغ يوافق على طلب المعارضة المسيحية حول تشديد سياسة ا ...
- تردد قناة طيور الجنة على القمر الصناعي 2024 لضحك الأطفال
- شولتس يحذر من ائتلاف حكومي بين التحالف المسيحي وحزب -البديل- ...
- أبو عبيدة: الإفراج عن المحتجزة أربال يهود غدا
- مكتب نتنياهو يعلن أسماء رهائن سيُطلق سراحهم من غزة الخميس.. ...
- ابو عبيدة: قررت القسام الافراج غدا عن الاسرى اربيل يهود وبير ...
- المجلس المركزي لليهود في ألمانيا يوجه رسالة تحذير إلى 103 من ...


المزيد.....

- السلطة والاستغلال السياسى للدين / سعيد العليمى
- نشأة الديانات الابراهيمية -قراءة عقلانية / د. لبيب سلطان
- شهداء الحرف والكلمة في الإسلام / المستنير الحازمي
- مأساة العرب: من حزب البعث العربي إلى حزب الله الإسلامي / حميد زناز
- العنف والحرية في الإسلام / محمد الهلالي وحنان قصبي
- هذه حياة لا تليق بالبشر .. تحرروا / محمد حسين يونس
- المرحومة نهى محمود سالم: لماذا خلعت الحجاب؟ لأنه لا يوجد جبر ... / سامي الذيب
- مقالة الفكر السياسي الإسلامي من عصر النهضة إلى ثورات الربيع ... / فارس إيغو
- الكراس كتاب ما بعد القرآن / محمد علي صاحبُ الكراس
- المسيحية بين الرومان والعرب / عيسى بن ضيف الله حداد


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - سلطان الرفاعي - العقلانية في الاسلام ---وتمنى في نفسه لو أن أمه الحمارة لم تلده