اعتصام اتحاد العاطلين عن العمل خطوة جبارة وامل مشرق

عرفان كريم

الحوار المتمدن-العدد: 551 - 2003 / 8 / 2 - 02:48
المحور: اخر الاخبار, المقالات والبيانات
    

 

بعد ظهور النتائج والاثار المدمرة للحرب الامريكية علئ الجماهير في العراق والتي شملت تدمير مجمل المرافق والجوانب الحياتية للمجمتع في العراق وبعد سقوط السلطة الفاشية القمعية للنظام البعثي اصبح النضال من اجل تحسين الوضع المعيشي والحياتي للملايين من العمال والموظفين الذين فقدوا وظائفهم وطردوا من اماكن عملهم واصبحوا محرومين من مصدر معيشي لحياتهم اليومية ولعائلاتهم واطفالهم اصبح هذا النضال من المهام الفورية لطليعة العمال الثوريين فتشكل اتحاد العاطلين عن العمل في شهر ايار من هذا العام استجابة لمطلب توفير العمل او حق التامين المعيشي للعاطلين عن العمل .

ويقود اتحاد العاطلين عن العمل في العراق نضال جماهيري ذات طابع انساني والتي تشمل مطاليب الملايين من العاطليين عن العمل , وفي المقابل تحاول السلطات الامريكية التهرب من الاستجابة لمطاليب العاطلين وعدم القبول بتحقيقها والوقوف ضدها في الوقت الذي تصرف هذه الادارة الملايين من الدولارات من اجل مشاريعها في المؤسسات والمشاريع النفطية في العراق وفي اعادة بناء الاجهزة القمعية مثل الجيش والشرطة والامن .

واستمرارا لمسيرتها النضالية واصرارها علئ  تحقيق مطاليب العاطلين عن العمل قام اتحاد العاطلين عن العمل في يوم 28.07.03 باعتصام امام مبنئ سلطات التحالف في بغداد فقامت السلطات الامريكية في يوم 30.07.03 بمهاجمة المعتصمين واعتقال 19 تسعة عشر شخصا من بينهم (قاسم هادي) سكرتير الاتحاد كما قامت هذه السلطات بتخويف المعتصمين وتهديدم بالبنادق والحراب واهانتهم بشكل وقيح .

ان اعتصام اتحاد العاطلين من اجل مصدر وحق معيشي للملايين من المحرومين في العراق لخطوة جبارة وامل مشرق تستحق كل الدعم والتضامن من كل انسان صاحب ضميروكل انسان مناضل من اجل حياة افضل.

لسنوات طويلة يموت الالاف من اطفال العراق نتيجة سياسات الحرب والحصار فلنوقف جريمة اخرئ بحقهم ونمنع تجويعهم وتفقيرهم وحرمان اباءهم وامهاتهم من العمل والمصدر المعيشي للحياة .

 

تحية نضالية لاعزاء اتحاد العاطلين عن العمل

وكل امنياتي لكم بالموفقية وتحقيق مطالبكم

 

عرفان كريم 03.08.03

 

#عرفان_كريم (هاشتاغ)      

---

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل

كيفية إشراك-إيصال مواضيعكم أو مواضيع تهمكم  إلى اكبر عدد ممكن من القراء والقارئات