أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - العمل المشترك بين القوى اليسارية والعلمانية والديمقرطية - حزب كادحي العراق التقدمي الديمقراطي - ها قد هرب الناخبون بالملايين من - الديمقراطية الامريكية- فما على الاسطبل الامريكي سوى الرحيل .. والمرجعية الدجالة ان تنتحر بعمتها المزيفة














المزيد.....

ها قد هرب الناخبون بالملايين من - الديمقراطية الامريكية- فما على الاسطبل الامريكي سوى الرحيل .. والمرجعية الدجالة ان تنتحر بعمتها المزيفة


حزب كادحي العراق التقدمي الديمقراطي

الحوار المتمدن-العدد: 1835 - 2007 / 2 / 23 - 12:00
المحور: العمل المشترك بين القوى اليسارية والعلمانية والديمقرطية
    


ها قد هرب الناخبون بالملايين من " الديمقراطية الامريكية" فما على الاسطبل الامريكي سوى الرحيل .. والمرجعية الدجالة ان تنتحر بعمتها المزيفة

أن محاولة تحويل العراق الى معقل للرجعية والاستبداد قد ارتدت على اصحابها من الطائفيين والعنصريين , فهي محاولة ولدت ميتة , لتناقضها المطلق مع طبيعة الشعب العراقي الوطنية التحررية , وسجله الكفاحي المجيد , وتأريخه الحضاري العريق

ان واقع الحال في حياة العراقيين في البرهة التأريخية الراهنة قد برهن للشعوب المضطهدة, بدرجة لا تدع مجالا للشك من ان " النموذج الديمقراطي" القادم مع المحتل الامريكي ,ما هو الا المصير الاسود الذي ينتظرها ,أن هي خدعت وهرولت وراء سراب الخدعة الامبريالية الامريكية

ان التجربة العراقية الغارقة في نهر الدم , وخراب البلاد , دللت على مدى البلادة التي ميزت العقلية الانتهازية لهتافة التغيير من الخارج , وعلى مدى الخسة والخيانة والوضاعة لرموز العمالة التي طبلت لهذا المشروع الاسود , اذ حولت البلاد من حكم بعثي عميل ارهابي فاشي متاجر بالشعارات القومجية المزيفة الى حكم طائفي عنصري عميل متاجر بشعارات طائفية عنصرية قذرة اوصلت العراق الى حافة هاوية التقسيم

لقد تفوقت حملة الابادة البشرية للشعب العراقي على يد قوى الاحتلال الطائفية العنصرية ممثلة بعصابات القوى الاسلاموية السوداء والقوى القومجية الكردية الانعزالية , تفوقت على سابقتها ,من الحملات البعثية القومجية الفاشية , رغم ان عمر الحملة الراهنة لا يتعدى الاربعة سنوات وعمر الحملات الاسبق امتد لاربعة عقود من الزمان , فاذا كانت مرحلة الدكتاتورية الفاشية لنظام المقبور المشنوق صدام حسين , قاسية , مدمرة , همجية , فأن الحملة الراهنة هي الابشع والاكثر همجية وقذارة, وبالمحصلة فأنهما وجهان لعملةواحدة ... الفاشية

اذا كان الشعب العراقي قد قاوم الفاشية البعثية, مقاومة كفاحية متواصلة , فأن مقاومته للفاشية الطائفية العنصرية تتطلب استراتجية جديدة تتناسب مع تدخل العامل الامبريالي بشكل مباشر في الصراع بين الشعب والحكومة الطائفية العنصرية العميلة, فالطليعة الثورية التي تتحلى بالوعي العالي , ورباطة الجأش والاستعداد اللامتناهي للتضحية, المندمجة باوسع جماهير الكادحين , قادرة على رسم سياسة تحررية , واضحة , صائبة , تعتمد اسلوبا تاكتيكيا مبدعا, يعبئ الجماهير لخوض المعارك ,الواحدة تلو الاخرى ,حتى وصول القاعدة الجماهيرية الواسعة الى لحظة الحسم الثوري , وتحقيق اهداف الشعب في التحرير والتقدم , فالطليعة الثورية هي نواة التحالف الوطني العريض المقاوم للاحتلال وحكومته العميلة

ان الفشل في تحقيق التلاحم بين نضال الطبقات الكادحة من اجل تحقيق مصالحها الطبقية والكفاح من اجل التحرر الوطني من ربقة الاحتلال , سيؤدي الى تحويل الشعارات الى مجرد هراء وهذر تعبر عن عقيدة جامدة متحجرة , معزولة عن حركة الجماهير وتطلعاتها المشروعة

ان هروب الملايين من " الناخبين " العراقيين من جحيم الموت الذي اتى على مئات الالاف من المواطنيين الابرياء , هو رد شعبي هائل على الاسطبل الامريكي , وراعيته " المرجعية" الدينية المزيفة , التي نافقت الشعب وخدعته بدعوتها له للمشاركة في " انتخابات" المحتل, وهاهي اليوم تلزم الصمت المطبق , في اعلان غير رسمي على انتهاء دورها القذر في تضليل الشعب وارعابه لصالح ايصال المشروع الامبريالي الطائفي العنصري الاسود حتى لحظة التقسيم , فأثبتت بأنها الوجه الدجال الاخر للوجه البعثي القومجي المزيف

ان اللحظة الثورية الراهنة تضع على عاتق الحركة الثورية العراقية بفصائلها المناضلة واجب التقاطها , وتحويلها الى فعل نضالي جماهيري منظم قادر على حسم المعركة التأريخية لصالح الشعب العراقي وطبقاته الكادحة, التواقة الى التحرر واقامة دولة القانون والعدالة الاجتماعية

حزب كادحي العراق التقدمي الديمقراطي
بغداد
21 شباط 2007



#حزب_كادحي_العراق_التقدمي_الديمقراطي (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- فصائل اليسار الثوري العراقي تتقدم صفوف الشعب في مواجهة الاحت ...
- البعث يعود الى السلطة على اكتاف حلفاء 8 شباط الاسود : العملا ...
- جحوش الاحتلال ... الميليشيات البارازانية الطالبانية تعد العد ...
- صدام يدفع ثمن عمالته وجرائمه وذات المصير بأنتظار العملاء الج ...
- توصيات بيكر هاملتون : اعادة تأهيل العميل الاقدم البعث الفاش ...
- مذابح مدينتي الثورة والحرية جريمة القوى الطائفية العنصرية ال ...
- ثمانمائة الف عراقي شهيد في رقبة عملاء الاحتلال..لا للمفاوضات ...
- مبادرة حزب كادحي العراق التقدمي الديمقراطي التشاورية مع شخصي ...
- رسالة الى العناصر الثورية غير المنظمة خارج الوطن
- البصرة تتلاحم مع السليمانية في حركة احتجاجات عمالية ضد الظلم ...
- رفع اسعار المحروقات يحرق حكومة الجعفري طائفيا وعنصريا ويوحد ...
- حزب كادحي العراق التقدمي الديمقراطي : الحركة الثورية العراقي ...


المزيد.....




- هولندا: اليمين المتطرف يدين مذكرتي المحكمة الجنائية لاعتقال ...
- الاتحاد الأوروبي بين مطرقة نقص العمالة وسندان اليمين المتطرف ...
- السيناتور بيرني ساندرز:اتهامات الجنائية الدولية لنتنياهو وغا ...
- بيرني ساندرز: اذا لم يحترم العالم القانون الدولي فسننحدر نحو ...
- حسن العبودي// دفاعا عن الجدال... دفاعا عن الجدل (ملحق الجزء ...
- الحراك الشعبي بفجيج ينير طريق المقاومة من أجل حق السكان في ا ...
- جورج عبد الله.. الماروني الذي لم يندم على 40 عاما في سجون فر ...
- بيان للمكتب السياسي لحزب التقدم والاشتراكية
- «الديمقراطية» ترحب بقرار الجنائية الدولية، وتدعو المجتمع الد ...
- الوزير يفتتح «المونوريل» بدماء «عمال المطرية»


المزيد.....

- مَشْرُوع تَلْفَزِة يَسَارِيَة مُشْتَرَكَة / عبد الرحمان النوضة
- الحوكمة بين الفساد والاصلاح الاداري في الشركات الدولية رؤية ... / وليد محمد عبدالحليم محمد عاشور
- عندما لا تعمل السلطات على محاصرة الفساد الانتخابي تساهم في إ ... / محمد الحنفي
- الماركسية والتحالفات - قراءة تاريخية / مصطفى الدروبي
- جبهة المقاومة الوطنية اللبنانية ودور الحزب الشيوعي اللبناني ... / محمد الخويلدي
- اليسار الجديد في تونس ومسألة الدولة بعد 1956 / خميس بن محمد عرفاوي
- من تجارب العمل الشيوعي في العراق 1963.......... / كريم الزكي
- مناقشة رفاقية للإعلان المشترك: -المقاومة العربية الشاملة- / حسان خالد شاتيلا
- التحالفات الطائفية ومخاطرها على الوحدة الوطنية / فلاح علي
- الانعطافة المفاجئة من “تحالف القوى الديمقراطية المدنية” الى ... / حسان عاكف


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - العمل المشترك بين القوى اليسارية والعلمانية والديمقرطية - حزب كادحي العراق التقدمي الديمقراطي - ها قد هرب الناخبون بالملايين من - الديمقراطية الامريكية- فما على الاسطبل الامريكي سوى الرحيل .. والمرجعية الدجالة ان تنتحر بعمتها المزيفة