|
وانقلب العقرب علي الثعبان - مبارك والاخوان
صلاح الدين محسن
كاتب مصري - كندي
(Salah El Din Mohssein)
الحوار المتمدن-العدد: 1835 - 2007 / 2 / 23 - 12:00
المحور:
حملات سياسية , حملات للدفاع عن حقوق الانسان والحرية لمعتقلي الرأي والضمير
كلاهما لا يأمن للآخر .. ويعلم بأنه يجهز له اللدغة القاتلة .. ولكنهما يلعبان معا لعبة التحالف التكتيكي .. أي التحالف المؤقت مع العدو الأقل خطورة ضد الأكثر خطورة لحين التخلص منه ثم يستدير كلاهما للآخر لخوض معركة الحسم معه .. أحيانا يحدث خطأ في حرب التكتيك ناتج عن سؤ تقدير أي العدوين أخطر وأحق بأولوية المواجهة ؟ وأيها أقل خطورة ويمكن التحالف معه وطلب مشاركته في الخلاص أو تقليص قوة عدو أو غريم مشترك..؟ ومثل هذا الخطأ الناجم عن سؤ تقدير درجة العداء وترتيب الأعداء – كمثال – ما حدث من أمريكا التي كانت تعادي الاتحاد السوفييتي السابق – كنظام شيوعي – بالاضافة للاسلام .. فقدرت أمريكا أن الشيوعية أخطر من الاسلام ورأت التحالف مع الاسلاميين لطعن الاتحاد السوفييتي وهو قلعة الشيوعية العالمية طعنة نافذة في أفغانستان .. وارتكبت أمريكا هذا الخطأ الذي استنزف الاتحاد السوفيتي جدا وكان عاملا كبيرا من عوامل انهيار النظام الاشتراكي بالتوالي في كل دول أوربا الشرقية .. ثم فوجئت أمريكا بحليفها الاسلامي بأفغانستان – بعد أن أتم تحالفه معها غرضه واستولي علي السلطة وأصبحت له دولة– وقد استدار بسرعة وعاجل أمريكا عدوه الثاني بعد الشيوعية ووجه لها طعنة لم تكن لتخطر علي بالها .. في 11 سبتمبر 2001..! ولم تأتيها الطعنة بصاروخ روسي عابر للقارات حاملا رأسا نوويا لا يمتلكه الاسلاميون بأفغانستان .. كلا وانما كانت الطعنة الاسلامية من داخل أراضي أمريكا وبطائراتها وبأدواتها .. أي كانت كافة تكلفة ضرب الاسلاميين لأمريكا في عينها مباشرة ( مبني وزارة الدفاع وبرجي التجارة العالمية وبقلب العاصمة ذاتها ) كلها علي نفقة أمريكا ولييست علي الاسلاميين ..وهذا ما أظنه لم يكن ليخطر علي بال الاتحاد السوفييتي أن يفعله ، ولم يخطر ببال أمريكا حدوثه من قبل أي عدو !.. ولم تفهم أمريكا عندما تحالفت مع عدوها الاسلامي ضد عدوها الروسي الشيوعي الحكمة القائلة " عدوك العاقل خير من صديقك الجاهل ..فما القول ان كان الاسلاميون الذين تحالفت معهم ليسوا صديقا جاهلا وانما هم عدو أيضا وجاهل في نفس الوقت " ؟ !! بينما الاتحاد السوفييتي والشيوعية كعدو لأمريكا هو عدو عاقل يفكر بعقل علمي ، ولو أراد أن يضرب أمريكا فانه يفكر جيدا جدا ويحسب تماما قدرة أمريكا علي رد الضربة – ربما مضاعفة – ويفهم ( لأنه يفكر بطريقة علمية ) احتمال تبادل الضربات بما يؤدي لفناء الجميع ان استخدم السلاح الذري .. أما العدو الاسلامي في أفغانستان .. فانه ليست عقلية علمية كالاتحاد السوفييتي الشيوعي وانما هو عقلية تفكر بالصلاة علي النبي والتكال علي الله (!!) وقد فكرت العقلية الاسلامية بتلك الطريقة وضربت أمريكا وكان لها ما كان .. –سقوط النظام الأفغاني والدولة وتشرد ملايين وفرار القيادات واختبائها بالجبال حتي الآن .. ! لم تحسن أمريكا التقديرعندما تحالفت مع عدوها الاسلامي ضد عدوها الاشتراكي روسيا لم تحسب أن الاسلاميون في أفغانستان وغيرها ، انهم اناس غير علميين بل معادين للعلم وللحضارة الحديثة ومتربصين بها و انما يؤمنون بما كان يؤمن به " الشيخ الشعراوي " الذي أمسك وهويتكلم في احدي القنوات الفضائية بورقة كلينكس أمامه وقال " هذه أفيد من عملية غزو الفضاء ..) !! تلك هي عقلية من تحالفت معهم أمريكا ضد الاتحاد السوفييتي..! بينما الاتحاد السوفييتي هو رائد في غزو الفضاء بل وكان يتبادل الخبرات والتعاون في ذلك مع أمريكا في السنوات الأخيرة .. أخطأت أمريكا الحساب عندما تحالفت مع أعدائها الاسلاميين ضد عدوها الاتحاد السوفييتي ونظامه ، حيث لم تحسن ترتيب العدوين : أيهما العدو الأول ، وأيهما الثاني ، وأيهما الأولي بالتحالف معه ضد الآخر ، وأيهما يجب محاربته أولا وأيهما يجب مهادنته أولا ..! لم تحسن أمريكا تقدير أن العدو السوفييتي ونظامه قابل للسقوط من نفسه ومن داخله - وقد حث بالفعل - لأنه ليس نظرية ثابتة ولا منسوبة للسماء يحرم المساس بها – مهما بلغ التعصب لها من بعض أو أغلب معتنقيها ، ولذلك فالنظام الشيوعي في الصين الذي لم يسقط أجري انفتاحا- محسوبا - في اتجاه الرأسمالية وقد يتصاعد هذا الانفتاح نحو الرأسمالية كضرورة لأن هؤلاء يفكرون علميا – وهذا بعكس الاسلاميين الذين يعتبرون ما قاله دينهم هو مقدس وجاء من عند السماء ورسولهم لا ينطق عن الهوي أبدا .. ! وهكذا ليس من السهل – وان كان محتملا – سقوط الاسلام من داخله ومن نفسه بهدؤ وسلام .. .. وهذا الفارق بين العدوين .. لم يدخل في الحساب الخاطيء لأمريكا عند تقديرها للعدوين وترتيبها لهما .. ! نفس الخطأ الذي ارتكبته أمريكا وسؤ الاختيار التكتيكي للحليف ارتكبه أنور السادات .. وذلك عندما اعتبر الناصريين واليساريين هم العدو الأول في معركة الصراع علي السلطة وجعل الاسلاميين والاخوان المسلمين في منزلة العدو الثاني .. فقرب الاخوان وتحالف معهم ليساعدوه علي التخلص من عدوه الأول ومنافسه علي السلطة .. ورغم أن هدف السادات وعقيدته الأولي كانت السلطة والثروة التي حققها من وراء انجذابه المعروف نحو مصادقة الملوك والأمراء والسلاطين والأباطرة ومصاهرة رأسي الاقطاع والرأسمالية بمصر .. الا أنه زايد الاسلاميين علي التدين والأسلمة حتي منح لقب الرئيس المؤمن .. ولعب معهم لعبة الصداقة بين العقرب والثعبان .. وكان الاسلاميون هم الأسرع في لدغه اللدغة المميتة من قبل أن يكمل التفافه حول قياداتهم الذين ألقي بهم في السجون .. وكان هذا مصير السادات علي يد الاسلاميين في 6 أكتوبر 1981 ومن داخل حرسه أنفسهم وبأسلحة جيشه نفسه !! أي لم يتكلف الاسلاميون نفقة شراء ولا عناء تهريب سلاح ليقتلوا السادات به .. ودفع السادات ثمن خطئه و سؤ تقديره لترتيب الأعداء ، وأيهما أولي بالتحالف معه .. ولو أن السادات كان قد أبقي علي الاسلاميين بداخل جحورهم التي أدخلهم اليها سلفه عبد الناصر .. وأقام ديموقراطية وأرسي قواعد تبادل السلطة ، وبدلا من تعديل الدستور بما يكرس الطائفية و لصالح التيار الاسلامي .. لو كان قد عدل الدستور لصالح الديموقراطية وتداول السلطة وعلمنة نظام الحكم وتحديد فترة رئاسة الدولة بمدتين فقط وسمح للناصريين واليسار بدخول انتخابات حرة علي الرئاسة وسلم السلطة للفائز مؤكدا علي الديموقراطية ومبدأ التداول .. فانه لو رشح نفسه للرئاسة في دورة أخري قادمة كان من الممكن أن ينتخبه الشعب انتخابا حرا ويعود رئيسا مدنيا بالانتخابات الحرة وبالديموقراطية – لا بالوراثة العسكرية بين الزملاء العسكر - .. ! وكان سيدخل تاريخ مصر كرائد للديموقراطية .. ثم جاء بعد السادات وريثة العسكري " مبارك " ليقع في نفس خطأ سؤ التحالف التكتيكي .. فقد رتب أعداءه السياسيين علي أساس أن الاسلاميين في الدرجة الأخيرة وبالتالي تحالف معهم ضد الناصريين واليسار فما كان من الاسلاميين وبطبيعتهم سوي أن خلقوا لمبارك عدوا سياسيا ثالثا وهو الطوائف الدينية غير الاسلامية .. اذ استغل الاسلاميون فرصة تحالفهم التكتيكي مع النظام وراحوا يمخرون سموم العداوة والتنكيل بالطوائف الدينية ويتواطؤون مع سلطات النظام في ممارسة أبشع صور الاضطهاد الطائفي ضد المسيحيين البهائيين والشيعة ..وكلما صرخت تلك الطوائف مما هو واقع عليهم وخرج صراخهم للعالم كلما ازدادت حماقة جهاز مبارك الأمني بمزيد من الاضطهاد ومزيد من الطواطؤ مع الاسلاميين للانتقام من تلك الطوائف الدينية ضحايا الاضطهاد ..! وهكذا خلق الاسلاميون لمبارك عدوا سياسيا ثالثا بالاضافة اليهم هم والناصريين واليسار عموما ..! ولم يتوقف الاسلاميون عند هذا الحد ، كلا وانما بدأوا يعدون العدة للانقضاض علي النظام والاستيلاء منه علي السلطة ، فراحوا ينمددون كما السرطان في كل جسد مصر .. ولو أنهم قد استمروا وحسب في مثل هذا التمدد السرطاني لانهار النظام من نفسه وسقط لصالحهم في الغالب ولكنهم وبنفس عقلية حسن البنا راحوا يكونوا ميليشيات ويدربونها ، وخرجوا يستعرضوان بها في الجامعة بسذاجة .. وكأن النظام عندما يري الخمسين طالب الميليشي الاخواني بجامعة الأزهر سوف يخاف ويسلمهم السلطة من نفسه ! أو يكلفهم بتشكيل الوزارة كشركاء كاملين في الحكم بالحسني خوفا من الميلشيات (!) ربما هكذا كان تفكيرهم .. فكان ما كان : سارع ثعبان النظام بتسديد اللدغة اليهم .. قبض واعتقال الطلاب والقيادات ومصادرة أموالهم .. الخ . ولكن هل هكذا تكون المعركة بين عقرب النظام وثعبان الاخوان قد انتهت ؟؟!! كلا .. فذيل الثعبان قد التف حول الخصم التفافا .. الفكاك منه يحتاج لجهد خارق ، وسم لدغة ثعبان الاخوان قد سري بجسد النظام كله – بجاز الأمن ، وبالحزب ، وبالبرلمان هيهات أن يكون الجيش معافا منه وان بدا جيش مصر وكأنه ليس بمصر ولا جزءا حيا من جسدها أوفي جسدها اذ لا حراك له ولا صوت ولا تنفس الا فيما هو أقل بكثير من أي جهاز من الأجهزة الحكومية العادية – كما سري سم ثعبان الاخوان أيضا بكافة أوصال مصر – من تعليم ، لاعلام ، لصحة ، لنقابات ، ..، ..، ، وعامة الشعب الخ . والعلاج يحتاج جهدا خارقا للغاية .. أما آخر الحسابات والتحالفات التكتيكية الخاطئة جدا .. فهي تحالف – ولو ضمني – قام بين المثقفون اليساريون والاخوان المسلمين ، والاسلاميين عموما .. وذلك عن طريق اصدار بيانات الاشادة والتأييد باعتبار الاسلاميين مقاومة شريفة تارة .. كما حدث منهم مع حسن نصر الله ، ومع حماس .. – وقد غفل المثقفون اليساريون تماما - أو نسوا - ربما - الخطورة المستقبلية لهانين الحركتين الدينتين علي التقدم عموما وعلي المنطقة كلها خصوصا وعليهم هم أنفسهم بشكل أخص ! ( ولكن ربما كان موقفهم وتأييدهم واشادتهم بنضال وصمود – مزعوم -للاسلاميين هو من قبيل : التقية ., لاسيما بعد أن تغلغل الاسلاميون وسيطروا عمليا علي كل شيء في مصر ولبنان والعراق (!) وآخر بيان صدر موقعا عليه من أكبر أسماء ورموز اليسار ، ويعد تحالفا – ضمنيا – سياسيا مع الاسلاميين ضد النظام ويعتبر هذا التحالف سقطة تكتيكية فاحة .. فمعروف أن كلا من النظام والاسلاميين غريمين لليسار التقدمي .. ولكن كلا الغريمين أسوأ من الآخر .. وأضعف الايمان هو عدم التدخل في صراعهما مع بعضهما بالانحياز أو التعاطف مع الآخر .. ولكن البيان الأخير الذي وقعه اليساريون وظاهره الصواب ، يعلن رفض الموقعين عليه للمحاكمات العسكرية وهذا حق ولكنه في هذا التوقيت لا يخدم سوي الاخوان في صراعهم مع مبارك ونظامه ، صراع العقرب والثعبان ، الذي ليس من الحكمة التدخل فيه لصالح الآخر فكل منهم يعد لدغة لليسار .. وكل منهما يعتبر اليسارأخطر عليه .. ! نعم هكذا ينظر النظام والاخوان كلاهما لليسار .. ان المحاكم العسكرية التي يدينها البيان ليست وليدة اليوم ، فلماذا الادانة اليوم ؟! أوليس هناك نائب برلماني محبوس في السجن العسكري بحكم من محكمة عسكرية ؟! – ألم تسمعوا بعد عن : طلعت السادات ؟؟؟!! – ان الاخوان يحاكمون عسكريا لأنهم كونوا ودربوا ويدربوا ميليشيات عسكرية ظهروا بها بالفعل ؟!! بينما طلعت السادات لم يمسك بمطواة ولم يستخدم ألعاب الكاراتيه لاستعراض القوة !! فمن كان أحق بصدور هذا البيان تضامنا معه ؟! .. ان البيان لم يحسن اختيار الوقت اللازم ولا أحسن اختيار الهدف المقصود التضامن معه أو مؤازرته .. (!) وان كان لم يذكر الاخوان المسلمين بالاسم كعنوان للبيان بل : قوي النعارضة ! ولم يرد بالبيان ثمة رفض للمحاكم الاسلامية التي تقام بشكل غير رسمي بالبرلمان مثلما حدث مع وزير الثقافة بسبب الحجاب ، ومثلما حدث للبهائيين ، أوليست تلك محاكم دينية اسلامية لا تقل سوءا عن المحاكم العسكرية لأنها قابلة للتوسع والتعميم علي الوطن بأكمله والمواطنين جميعهم لو تسلم الاخوان السلطة غدا بأية كيفية من الكيفيات ؟! .. ولو أن البيان شمل شجب النوعين من المحاكم معا – العسكرية والاسلامية – لأصاب . واليكم أعزائي القراء قائمة بأسماء الموقعين علي البيان لتتأملوا الأسماء الكبيرة التي تضمنتها - حسب ما نشر بموقع – أو مدونة - " اليسار المصري " يوم 20 فبراير 2007– بيان تضامني ندين هجمة السلطة على قوى المعارضة ونرفض المحاكمات العسكرية الموقعون على هذا البيان، على اختلاف مشاربهم السياسية ومواقفهم الفكرية وانتماءاتهم الحزبية، يعلنون رفضهم القاطع لقرار النظام الحاكم إحالة عشرات من الأعضاء القياديين في جماعة الإخوان المسلمين إلى المحاكم العسكرية وحرمانهم من المثول أمام قاضيهم الطبيعي، ويعلنون تضامنهم التام مع المحالين ومع المعارض الليبرالي أيمن نور الذي يعاني الحصار والحرمان من الحقوق القانونية في محبسه، وذلك بغض النظر عن أي اختلافات سياسية أو فكرية مع كل منهما. ويرى الموقعون أن قرارات الإحالة للمحاكم العسكرية والحصار الذي يخضع له نور، وغيرهما من الظواهر والتطورات، كلها تشير إلى إصرار السلطة على مواصلة نهجها الاستبدادي القائم على قمع الحريات وتزييف إرادة الشعب وحصار القوى المعارضة الحقيقية. من هنا يعلن الموقعون إدراكهم الكامل لمدى خطورة الإجراءات الحكومية الراهنة، حيث أنها تعكس عزم الحكام وحوارييهم على تأبيد سلطتهم وتعزيز مواقعهم، وإصرارهم على مواصلة نهجهم الديكتاتوري. إن المسئولية السياسية تدعو كل الموقعين إلى اعتبار الهجمة على الغد والإخوان هجمة عليهم جميعا ينبغي، بغض النظر عن الاختلافات السياسية، التضامن ضدها بكل الأشكال والوسائل السلمية. متضامنون معا ضد هجمة السلطة على المعارضين متضامنون معا ضد إحالة المدنيين إلى المحاكم العسكرية 1. إبراهيم عيسى – رئيس تحرير جريدة الدستور 2. أبية البنهاوي – عضو المنظمة الأفرومصرية لحقوق الإنسان 3. إبراهيم منصور – صحفي وعضو مجلس نقابة الصحفيين 4. أبو العز حسن الحريري – نائب رئيس حزب التجمع 5. د. أحمد الأهواني – أستاذ بكلية الهندسة جامعة القاهرة 6. أحمد الباشا – مهندس 7. د. أحمد المهدي – أستاذ جامعي 8. أحمد بدوي عبد الحميد – طالب بهندسة حلوان 9. أحمد بهاء الدين شعبان – مهندس وقيادي بحركة كفاية 10. أحمد زين – إعلامي 11. أحمد سيف الإسلام حمد – محامي وناشط حقوق إنسان 12. أحمد طه النقر – كاتب وصحفي 13. أحمد فؤاد نجم – شاعر 14. أحمد محجوب – شاعر وكاتب مصري 15. أحمد محمد – مدير مبيعات 16. أحمد محمود – مدرس 17. أحمد مصطفى – مندوب مبيعات 18. د. أحمد يونس – كاتب وصحفي 19. أسامة أحمد – طالب وعضو مركز الدراسات الاشتراكية 20. أسامة أنور عكاشة – كاتب سيناريو 21. أسماء علي – طالبة بكلية التجارة جامعة القاهرة 22. إسماعيل سليمان – أمين حزب التجمع بالأسكندرية 23. أشرف أيوب – عضو اللجنة المركزية لحزب التجمع 24. أشرف الحفني – أمين التجمع بشمال سيناء 25. أشرف جلال – مهندس شبكات اتصالات 26. إلهام عيداروس – مترجمة 27. إلهامي الميرغني – مستشار اقتصادي 28. أميرة عبد الحكيم – مدير المركز الوطني لمناهضة العنف الأسري ضد المرأة والطفل 29. أمين يسري – سفير سابق وكاتب سياسي 30. د. أمينة رشيد – أستاذة جامعية وكاتبة 31. أيمن حلمي – موسيقي ومترجم 32. أيمن عبيد – اتحاد الأطباء العرب 33. إيهاب عبد الحميد – صحفي بجريدة الدستور 34. بثينة كامل – إعلامية 35. بهاء صابر – صحفي 36. بهاء طاهر – كاتب وأديب 37. بهي الدين حسن – المدير التنفيذي لمركز القاهرة لحقوق الإنسان 38. تامر وجيه – عضو مركز الدراسات الاشتراكية 39. جمال فهمي – صحفي وعضو مجلس نقابة الصحفيين 40. جمال محمد – 41. د. جمال نصار – دكتور في الفلسفة وكاتب 42. د. جودة عبد الخالق – أستاذ اقتصاد بجامعة القاهرة وقيادي بحزب التجمع 43. جورج إسحق – تربوي وقيادي بحركة كفاية 44. جيهان شعبان – صحفية وعضو مركز الدراسات الاشتراكية 45. حازم غراب – إعلامي 46. حافظ أبو سعدة – المدير التنفيذي للمنظمة المصرية لحقوق الإنسان 47. حسام بهجت – المدير التنفيذي للمبادرة المصرية للحقوق الشخصية 48. حسام الحملاوي – صحفي وعضو مركز الدراسات الاشتراكية 49. د. حسام عيسى – أستاذ جامعي 50. د. حسام عبد الله – استشاري العقم وأطفال الأنابيب بالمملكة المتحدة 51. حسن حسين – صحفي 52. د. حسن حنفي – أستاذ جامعي وكاتب 53. حسن عبد الله – أمين اتحاد الشباب التقدمي بشمال سيناء 54. حسن محمود – مدير المركز الإعلامي لكتلة الإخوان المسلمين بالأسكندرية 55. د. حسن نافعة – أستاذ علوم سياسية بجامعة القاهرة 56. حسني عبد الرحيم – مهندس طاقة وكاتب 57. حسين عبد الرازق – صحفي وكاتب يساري 58. حلمي شعراوي – مدير مركز البحوث العربية والأفريقية 59. حمدي حسين – قيادي عمالي 60. حمدي عبد العزيز – مركز سواسية لحقوق الإنسان 61. د. حمدي عبده الحناوي – استشاري تنمية 62. حمدين صباحي – نائب برلماني ووكيل مؤسسي حزب الكرامة 63. د. حمزة زوبع – طبيب وكاتب 64. حنين حنفي – باحثة وعضو مركز الدراسات الاشتراكية 65. خالد البلشي – صحفي 66. د. خالد فهمي – أستاذ بجامعة نيويورك 67. خالد يوسف – مخرج سينمائي 68. خليل عناني – صحفي بمجلة السياسية الدولية 69. د. رباب المهدي – مدرسة جامعية وعضو مركز الدراسات الاشتراكية 70. د. رضوى عاشور – أستاذة في جامعة عين شمس وكاتبة 71. د. رءوف عباس – مؤرخ وكاتب 72. د. ريهام مصطفى – طبيبة أسنان 73. د. زكي سالم – 74. زينب عبد الحميد الحضري – مدرسة 75. سارة محمد – مترجمة 76. سامح البرقي – مدير تنفيذي 77. سامح نجيب – عضو مركز الدراسات الاشتراكية 78. د. سامي العجوز – كيميائي 79. ساهر جاد – صحفي 80. سعد عبود - عضو برلمان عن حزب الكرامة تحت التأسيس 81. سعيد السويركي – صحفي 82. سلامة أحمد سلامة – رئيس تحرير مجلة وجهات نظر 83. سلمى سعيد عبد الفتاح – مترجمة 84. سلوى جابر عبد النبي – محاسبة 85. سليمان يوسف – مهندس زراعي 86. سمير الوسيمي – صحفي وباحث سياسي 87. سمير حسني – مخرج مسرحي 88. سمير سعد علي – محاسب 89. د. سمير عليش – ناشط مجتمع مدني 90. د. سوزان فياض – طبيبة ومديرة مركز النديم 91. د. سيد البحراوي – أستاذ جامعي وكاتب 92. شاهندة مقلد – فلاحة ومناضلة اشتراكية 93. صافي ناز كاظم – كاتبة وناقدة 94. صبري السماك – سينمائي 95. صلاح عدلي – مدير مركز آفاق اشتراكية 96. صنع الله إبراهيم – كاتب وأديب 97. ضياء رشوان – خبير بمركز الأهرام للدراسات السياسية والاستراتيجية 98. طارق البشري – كاتب ومؤرخ وقاض سابق 99. طارق عبد الجواد – مدير مبيعات 100. طارق نوارة – مدير 101. عادل المشد – رئيس مجلس إدارة سيجما للصناعات الإلكترونية 102. عادل سليمان – 103. د. عايدة سيف الدولة – أستاذ الطب النفسي بجامعة عين شمس 104. د. عبد الجليل مصطفى – أستاذ بكلية طب قصر العيني 105. د. عبد الحليم قنديل – رئيس تحرير جريدة الكرامة 106. د. عبد الحميد الغزالي – أستاذ الاقتصاد بجامعة القاهرة 107. عبد الرحمن موسى – مهندس 108. د. عبد الفتاح أحمد عبد الفتاح – طبيب وأمين مساعد حزب التجمع بالأسكندرية 109. عبد العزيز الحسيني – مهندس وقيادي بحزب الكرامة 110. عبد العزيز مخيون – ممثل 111. عبد الله السناوي – رئيس تحرير جريدة العربي 112. د. عبد الوهاب المسيري – أستاذ جامعي وكاتب ومنسق حركة كفاية 113. عبير العسكري – صحفية 114. عرب لطفي – مخرجة سينمائية 115. عزت عبد المنعم هلال – خبير نظم معلومات 116. د. عزة الخميسي – مترجمة وباحثة 117. د. عزيز صدقي – رئيس وزراء مصر الأسبق 118. عزيز نوح – مهندس 119. عصام اللباد – مهندس 120. عصام سلطان – محامي وقيادي بحزب الوسط تحت التأسيس 121. عصام شعبان – باحث بمركز آفاق اشتراكية 122. علاء الأسواني – كاتب وأديب 123. علاء سالم – صحفي بجريدة الأهرام 124. علاء الكاشف – أمين تنظيم حزب التجمع بشمال سيناء 125. عماد أمين – مهندس 126. عماد مبارك – محامي 127. عمر المالح – مهندس 128. عمر محمد أحمد الهادي – صحفي 129. د. عمرو الشلقاني – أستاذ جامعي 130. د. عمرو الشوبكي – خبير بمركز الأهرام للدراسات السياسية والاستراتيجية 131. د. عمرو دراج – نائب رئيس نادي هيئة التدريس بجامعة القاهرة 132. عمرو غربية – مدون 133. د. فاتن فهيم – أستاذة بجامعة الزقازيق 134. د. فتحي الخميسي – موسيقي 135. فريدة النقاش – رئيس تحرير جريدة الأهالي 136. فهمي هويدي – كاتب وصحفي 137. د. فيوليت داغر – رئيس اللجنة العربية لحقوق الإنسان 138. د. كريمة الحفناوي – صيدلانية وقيادية بحزب الكرامة تحت التأسيس 139. كمال أبو عيطة – موظف بالضرائب وقيادي بحزب الكرامة تحت التأسيس 140. د. كمال حبيب – كاتب صحفي وباحث 141. كمال خليل – مهندس استشاري ومدير مركز الدراسات الاشتراكية 142. لبنى محمد – 143. د. لميس النقاش – أستاذة جامعية 144. د. ليلي سويف – أستاذة جامعية 145. د. ماجدة عدلي – طبيبة 146. ماجدة فتحي رشوان – محامية وعضو مركز العدالة للدراسات السياسية والاجتماعية 147. ماهر مخلوف – مهندس وعضو المؤتمر القومي العربي 148. مجدي أحمد حسين – الأمين العام لحزب العمل 149. مجدي سعد – 150. د. مجدي قرقر – مهندس وقيادي بحزب العمل 151. مجدي مهنا – كاتب وصحفي 152. محفوظ عبد الرحمن – أديب وكاتب سيناريو 153. د. محمد أبو الغار – أستاذ بكلية طب القصر العيني 154. محمد الأشقر – مهندس وقيادي بحزب الكرامة 155. د. محمد السيد سعيد – نائب رئيس مركز الأهرام للدراسات السياسية والاستراتيجية 156. محمد جمال – خبير تطوير إداري 157. محمد جمال بشير – صحفي 158. محمد رشيدي فهمي – طالب 159. محمد سيف الدولة – مهندس 160. د. محمد شرف – أستاذ جامعي وقيادي بحركة كفاية 161. محمد عبد العليم - عضو برلمان عن حزب الوفد الجديد 162. محمد محمد عبد الوهاب – مهندس 163. محمد محمود إبراهيم – مهندس واستشاري تكنولوجيا المعلومات 164. محمد مسعد – بالدعاية والإعلان 165. محمد منير – صحفي 166. محمد هاشم – ناشر 167. محمد واكد – باحث وعضو مركز الدراسات الاشتراكية 168. د. محمود اللوزي – أستاذ جامعي 169. محمود عطا – أخصائي حاسب آلي 170. محمود كمال – مدرس 171. د. مديحة دوس – أستاذ بقسم اللغة الفرنسية كلية الآداب جامعة القاهرة 172. مروة غانم – محررة أخبار 173. مصطفى سنجر – أمين التجمع بالشيخ زويد شمال سيناء 174. د. مصطفى كامل السيد – كاتب وأستاذ جامعي 175. مصطفى مسعود – مهندس 176. ممدوح حبشي – مهندس 177. د. ممدوح مصطفى – أستاذ جامعي 178. منى عزت – صحفية 179. د. منار حسين – مدرس بطب القصر العيني وعضو مركز الدراسات الاشتراكية 180. منال خالد – مخرجة سينمائية 181. منذر اليوسف – طالب 182. مها عفت – فنانة 183. مها يوسف – محامية 184. د. نادر فرجاني – كاتب ومدير مركز المشكاة للدراسات 185. ندى القصاص – صحفية 186. نرمين خفاجى – آثارية بالمجلس الأعلى للآثار 187. نوارة نجم – صحفية 188. نورا يونس – مدونة 189. نولة درويش – عضو مؤسس بجمعية المرأة الجديدة 190. نيفين سمير – إدارية 191. هاني شكر الله – كاتب وصحفي 192. هبة رءوف – أستاذة جامعية 193. هشام أبو العز الحريري – عضو اللجنة المركزية لحزب التجمع 194. د. هشام السلاموني – سيناريست وكاتب مسرحي 195. هشام فؤاد – صحفي وعضو مركز الدراسات الاشتراكية 196. هند أبو العز الحريري – مهندسة 197. هيثم أبو العز الحريري – مهندس وعضو لجنة المحافظة بحزب التجمع بالأسكندرية 198. د. هيثم مناع – الناطق باسم اللجنة العربية لحقوق الإنسان 199. وائل خليل – مهندس وعضو مركز الدراسات الاشتراكية 200. وائل عباس – مدون و صحفي 201. وجدي عبد العزيز – مدير مركز الجنوب لحقوق الإنسان 202. ياسمين هاني وصفي – محاسبة وأمين اتحاد الشباب بحزب التجمع بالأسكندرية 203. د. يحيى القزاز – أستاذ جامعي وقيادي بحركة كفاية 204. يحيى فكري – مهندس وعضو مركز الدراسات الاشتراكية 205. يحيى قلاش – سكرتير عام نقابة الصحفيين 206. يحيى مجاهد – صحفي بجريدة صوت الأمة 207. د. يحيى هاشم حسن فرغل – العميد السابق لكلية أصول الدين بالأزهر 208. يوسف شاهين – مخرج سينمائي
#صلاح_الدين_محسن (هاشتاغ)
Salah_El_Din_Mohssein#
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟
رأيكم مهم للجميع
- شارك في الحوار
والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة
التعليقات من خلال
الموقع نرجو النقر
على - تعليقات الحوار
المتمدن -
|
|
|
نسخة قابلة للطباعة
|
ارسل هذا الموضوع الى صديق
|
حفظ - ورد
|
حفظ
|
بحث
|
إضافة إلى المفضلة
|
للاتصال بالكاتب-ة
عدد الموضوعات المقروءة في الموقع الى الان : 4,294,967,295
|
-
ماذا يحدث بالعراق؟؟؟؟؟!!!!!!؟؟؟؟؟؟
-
لا للمحاكم العسكرية والاسلامية معا .
-
المسجد الأقصي: الجهاد هو الحرب
-
دعوة للأنانية الاسلامية في عيد الحب
-
يسألون لماذا نهاجم مصر !؟
-
......رأفت الهجان والنجمة الراحلة سعاد
-
(!) عن اهانة الشعب والتعذيب بالشرطة والأمن
-
هويدا طه والتعذيب بالشرطة المصرية 2
-
هويدا طه والتعذيب في الشرطة المصرية
-
جمعية التحرير الثقافي للشعوب ضحايا العروبة
-
القضاء المصري والشاب عبد الكريم نبيل
-
محمد عمارة و الشاب عبد الكريم نبيل
-
فريدة النقاش
-
علي هامش الحديث للتليفزيوني للمؤرخ : دكتور يونان لبيب رزق
-
مرة ثانية : دكتور فاروق الباز بين العلم والباذنجان
-
هل نعدم عقوبة الاعدام ؟
-
عفوا دكتور لبيب يونان : بل التاريخ يكرر نفسه
-
علي هامش حديث - فاروق الباز-للتليفزيون
-
( !!) أهل الأقلام والحكام .
-
د . فاروق الباز بين العلم والباذنجان (!)
المزيد.....
-
الوكالة الدولية للطاقة الذرية تعتمد قرارا ينتقد إيران لتقليص
...
-
ZTE تعلن عن أفضل هواتفها الذكية
-
مشاهد لاستسلام جماعي للقوات الأوكرانية في مقاطعة كورسك
-
إيران متهمة بنشاط نووي سري
-
ماذا عن الإعلان الصاخب -ترامب سيزوّد أوكرانيا بأسلحة نووية-؟
...
-
هل ترامب مستعد لهز سوق النفط العالمية؟
-
عاجل | مراسل الجزيرة: 17 شهيدا في قصف إسرائيلي متواصل على قط
...
-
روبرت كينيدي في تصريحات سابقة: ترامب يشبه هتلر لكن بدون خطة.
...
-
مجلس محافظي وكالة الطاقة الذرية يصدر قرارا ضد إيران
-
مشروع قرار في مجلس الشيوخ الأمريكي لتعليق مبيعات الأسلحة للإ
...
المزيد.....
-
حملة دولية للنشر والتعميم :أوقفوا التسوية الجزئية لقضية الاي
...
/ أحمد سليمان
-
ائتلاف السلم والحرية : يستعد لمحاججة النظام الليبي عبر وثيقة
...
/ أحمد سليمان
المزيد.....
|