فاطمة شاوتي
الحوار المتمدن-العدد: 8534 - 2025 / 11 / 22 - 14:07
المحور:
الادب والفن
01
أحْرقَ لوحاتِهِ
وماتَ علَى كرْسيٍّ
هزّازٍ/
يرْسمُ بورْتْري لِآخرِ بسْمةٍ
ثمَّ قالَ لِلوْحةٍ مفْقودةٍ :
الْتقطِي لِي سِيلْفِي
معَ الْموْتِ...!
02
كتبَ كلَّ قصائدِهِ
دفْعةً واحدةً
صفّقَ لِنفْسِهِ
اِنْتحرَتْ قصيدَتُهُ الْأولَى
تمنّتْ لَوْ كانَتْ آخرَ
َمَا أوْدعَ
منْ أسْرارٍهِ
و لَيْسَتْ أوّلَ الْأسْرارِ...
03
نحتَ وجْهَهُ علَى
زجاجِ النّافذةِ
أطلَّ بِحرارةٍ مفْرطةٍ
علَى الْعالمِ...
أكلَ التّفّاحةَ
شتمَ "دارْوينْ"
اكْتشفَ الْجاذبيّةَ
ولمْ يقْضمْهَا
أثْنَى
علَى الْقرودُ
حينَ فضّلَتِ الْموْزَ...
وماتزالُ التّفّاحةُ الْملْعونةُ
عالقةً/
فِي رقبتِهِ
تتزحْلقُ ...
04
لعنَ آدمَ
كانَ أوّلَ
الْمجْرمينَ
وأوّلَ الضّحايَا...
شقَّ رحمَهُ وسقطَ
عاريًا/
منْ هوّيتِهِ...
05
مسْرحيّةٌ/
شنقّتِ الْبطلةَ
لمْ تتْركْ وصيّةً لهَا
مؤلّفةٌ /
انْتحرَتْ قبْلَ أنْ
تكْتشفَ هوايتَهَا...
06
الْعالمُ /
قطعَ لسانَهُ
كيْ لَا يسْألَهُ
عمَّا وراءَ الْعالمِ...
جزَّ أذنَهُ
كيْ لَا يسْمعَ الْجحيمَ
فِي أذنِ "فانْ غوغْ"
ولَا إيقاعَ "بتْهوفنْ"
فِي سنْفونيّةِ "الْموناليزَا"
السّاخرةِ
منْ بؤْسِ الْعالمِ...
#فاطمة_شاوتي (هاشتاغ)
ترجم الموضوع
إلى لغات أخرى - Translate the topic into other
languages
الحوار المتمدن مشروع
تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم
العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم.
ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في
استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي،
انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة
في دعم هذا المشروع.
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟