أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الفلسفة ,علم النفس , وعلم الاجتماع - عادل ندا - الحرب النفسية غسيل مخ 7














المزيد.....

الحرب النفسية غسيل مخ 7


عادل ندا

الحوار المتمدن-العدد: 1835 - 2007 / 2 / 23 - 09:58
المحور: الفلسفة ,علم النفس , وعلم الاجتماع
    


صراع هذا الكيان الصهيونى صراع مع الإنسانية جمعاء.
الإعتراف بإسرائيل يعنى الإعتراف والقبول بالهيمنة الإستعمارية على المنطقة. قد يقول البعض, أن البعض قد إعترف بها ووقع عقود سلام. قل عقود إستسلام أو عقود هدنة تتميز بالإزعان. يقولون فى القانون بعدم شرعية بنود الإزعان. فهى بنود يمليها قوى على ضعيف قهرا, وإغتصابا لحقوق حرية التعاقد مع المقهورين. الضعيف فى التعاقد فى القانون الإنسانى, تحميه حقوق الطرف الضعيف. قد نظل نحب الشخص المغتصب محبة فى الله ومحبة فى أنفسنا ومحبة فى هدايته, ولكن هذا لا يعنى أن نقبل أو نحب الإغتصاب. هذا هو الجهاد الإنسانى, جهاد من أجل سيادة الأخلاق.

سؤلت هل أنت مسلم؟ فقلت طبعا أفى ما أقوله ما يخالف الإسلام؟

المسلم الحقيقى مسلم قلبا وقالبا. يسمع الآخر فيزن فيزعن, إذا ما تبين له أن الحق للجميع. فالجوهر فى أى دين أهم من المظهر. يؤسفنى أن يسيطر القالب على القلب فيخنقه فنعيش مظاهر التدين تعساء, فنسيئ لأنفسنا كبشر قبل أن نسيئ الى الإسلام.
أنا أتحدث كإنسان يخاطب الإنسان. الإنسان المسلم وغير المسلم وهكذا كان يفعل نبى الإسلام.
أنا لا أذكر محفوظات تردد, فهى موجودة فى كل مكان, فى القرآن كما فى التوراة والإنجيل وكل الفلسفات الإنسانية, التى أفرزها الإنسان الحكيم. وكل الأفكار خاضعة للنقاش وبحب الإنسان لأخيه الإنسان. التفسيرات كثيرة ومتناقضة أحيانا فلا نريد أو نرغم على, أن ندخل صراعات وهمية, مبنية على الأفكار التخيلية والتفاسير.
كلمنى كإنسان يتحث الى إنسان.
ففى الملعب يوجد حكم وقانون وشاشات عرض كما يوجد الجمهور. من يخالفنى بلا أساس أخلاقى سيكيل الإتهام والضربات وتحت الحزام. هل هذا المهاجم حامل لواء دين؟
ما الذى يريده مواطن بالأخلاق والعدل وينفر منه أى إنسان يريد الحق المبين. هكذا يفعل البعض مع البعض فى الإسلام وفى باقى الاديان وحتى الفلسفات. ننسى القضية الأساسية ونتقاتل شيعة وإخوان.
آسف أنا لا أريد أن أقتل بسبب الإسلام أو أى فكر أو دين أو تحت أى مسمى شيطانى والشيطان بريئ!
الحل فى رايى هو إنشاء حزب صلاح الدين أو أحزاب صلاح الدين لو كنا لا زلنا لم ننضج بعد النضج الكافى. حزب صلاح الدين السنى و صلاح الدين الشيعى وحتى حزب صلاح الدين الشيوعى. ما المانع طالما بالعدل نحكم والأخلاق تسود. ولو حزب واحد طبعا يكون أفضل. أو على الأقل لا ننسى أننا حزب إنسانى, يقدس الإنسان وحقوقه, أساسا, فكلهم حزب صلاح الدين رمز التوحيد.
يقول البعض حزب الله. لا مانع ولكن كيف سنوحد صورة الله التى لا يمكن أن نراه بمحدوديتنا فى عقول الجميع. الله سبحانه وتعالى غيب فهل نحكم الآخر بالغيب مثلما يحاول الماسونيين؟ فالحكم لابد وأن يكون بالمحسوس والملموس من الجميع. لدى الإنسان عند الإنسان, المتفق عليه من الحقوق. أؤمن كما تشاء والساحة مفتوحة للجميع. لا نريد ان نستبدل السيطرة والعبودية بأفكار لدى البعض فى آجندته الخاصة للسيطرة والعبودية. المسألة ليست نيات فالنيات سيحاسب عليها الخالق لا المخلوق, لو كنتم مؤمنين. وهذا لا يضير طبعا الغير مؤمنين.
حزب عابر للحدود الجغرافية. يستفيد من وجود الأكراد وغير الاكراد من كيانات عنصرية وغير عنصرية وأصحاب نظريات وفلسفات وديانات, بين دول المنطقة لتقريب وجهات النظر بين كل تلك الدول لإنشاء إتحاد يجمع بينها جميعا, كنواة لإتحاد أعظم يضم الإنسانية جمعاء. وحتى الأحزاب الشيوعية فلتتحدوا أيها اليساريون. أنا لست كرديا ولكن أرحب بالإنضمام لحزب يجمع فى غالبيته أكراد طالما أن الهدف هو تحرير الإنسان وتحريرى من كل ظلم أثيم.
صلاح الدين وحدنا فهو رمز للتوحيد. لم يكن هناك فرق بين عربى وغير عربى ولم يكن هناك حتى فرق بين كل الأديان والملل وأى شيئ يفرق الإنسان عن أخيه الإنسان. فالهدف الإنسانى واضح وكلنا فى الأصل أحرار. فلا فرق بين أعجمى وعربى إلا بالتقوى, أى قمة الأخلاق.
التقوى وقاية لكل إنسان كان مسلم أو غير مسلم أو حتى لا يؤمن بدين. فالتقوى من الفضائل التى يؤمن بها كل إنسان كأساس أخلاقى. فالتقوى من الوقاية والوقاية حماية للحقوق الإنسانية من النهب والسرقة, وحقوق الإنسان. نقى الكل من شرور ومساوء الافكار. نقى الكل من الكل ونزرع الثقة التى نبنى عليها الإنجاز.
فالإنجاز هو أعلى مراحل تكون الفريق. ويكون شعارنا اللاعنف واللا عدوان فنحن جميعا بشر أقوياء ولسنا قاصرين.
بنيت إسرائل على فكرة خرافية وهمية لا إنسانية وعنصرية صهيونية ماسونية, وكأداة ورأس حربة للإمبريالية والإستعمار, وللهيمنة على المنطقة. الحل هو قيام كيانات تتوحد وتؤمن بالأفكار الإنسانية التى تجمع ولا تفرق كما تفعل إسرائيل. كيانات لا عنصرية أو دينية تقاوم الهيمنة بالحق والحرية والعدل الذى يشعر به الجميع. كيانات تتخطى الحدود الوهمية التى أنشأها الإستعمار ليسود. فليسود بيننا الأمان, ونحطم الجدران الوهمية, بما فيها جدار الفصل العنصرى, الذى تبنيه إسرائيل.
وليعود فلسطينيوا الشتات إن رغبوا ويعيشوا معنا. ويعيش معنا من يرغب من اليهود أو غير اليهود وحتى الأمريكان والإنجليز. طالما كان الإلتزام إنسانى مبنى على الأخلاق التى لا يختلف عليها كل المواطنين. فنحن لا نطرد احد من رحمة الله, فرحمته تسعنا جميعا بلا تفريق. وحتى ولو بوش يريد أن يحكم فينا أو بيننا ولا يحكمنا بحاملات الطائرات, أهلا به. أهلا به كإنسان وفرد فى الكيان الإنسانى الكبير.
هذا هو حقك أيها الإنسان. وأخلاقيا لا يقبل التنازل عن الحقوق. فالكل حر, لكن فى الاصل مسئول.
الفرق بين الإنسان واللا إنسان شعرة فلا تقطعها أيها الإنسان.
أعترف اننى أمارس عملية غسيل او تنظيف أو تفتيح للمخ.
وكل ما عليك هو "إستفتى قلبك".



#عادل_ندا (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- الحرب النفسية غسيل مخ 6
- الحرب النفسية غسيل مخ 5
- الحرب النفسية غسيل مخ 4
- الحرب النفسية غسيل مخ 3
- رسالة الى صلاح الدين
- الحرب النفسية غسيل مخ 2
- الحرب النفسية غسيل مخ
- مقتطفات من أشهى الثمار الفكرية
- فضفضة او تخاريف
- رسالة هدفها الإنسان
- الحق والقوة (القانون والدستور)
- تأملات فى الجمال
- المرأة والعمل ونظرية الذكور
- أنا هو أنا
- تأملات فى الحق والمساواة والحرية
- حرية المرأة وتحرر الإنسان
- قراءة إنسانية للتغيير
- أمة إنسانية واحدة
- اطالب بعدم تغيير الدستور
- خطر جدا


المزيد.....




- تفجير جسم مشبوه بالقرب من السفارة الأمريكية في لندن.. ماذا ي ...
- الرئيس الصيني يزور المغرب: خطوة جديدة لتعميق العلاقات الثنائ ...
- بين الالتزام والرفض والتردد.. كيف تفاعلت أوروبا مع مذكرة توق ...
- مأساة في لاوس: وفاة 6 سياح بعد تناول مشروبات ملوثة بالميثانو ...
- ألمانيا: ندرس قرار -الجنائية الدولية- ولا تغير في موقف تسليم ...
- إعلام إسرائيلي: دوي انفجارات في حيفا ونهاريا وانطلاق صفارات ...
- هل تنهي مذكرة توقيف الجنائية الدولية مسيرة نتنياهو السياسية ...
- مواجهة متصاعدة ومفتوحة بين إسرائيل وحزب الله.. ما مصير مفاوض ...
- ألمانيا ضد إيطاليا وفرنسا تواجه كرواتيا... مواجهات من العيار ...
- العنف ضد المرأة: -ابتزها رقميا فحاولت الانتحار-


المزيد.....

- كتاب رينيه ديكارت، خطاب حول المنهج / زهير الخويلدي
- معالجة القضايا الاجتماعية بواسطة المقاربات العلمية / زهير الخويلدي
- الثقافة تحجب المعنى أومعضلة الترجمة في البلاد العربية الإسلا ... / قاسم المحبشي
- الفلسفة القديمة وفلسفة العصور الوسطى ( الاقطاعية )والفلسفة ا ... / غازي الصوراني
- حقوق الإنسان من سقراط إلى ماركس / محمد الهلالي
- حقوق الإنسان من منظور نقدي / محمد الهلالي وخديجة رياضي
- فلسفات تسائل حياتنا / محمد الهلالي
- المُعاناة، المَعنى، العِناية/ مقالة ضد تبرير الشر / ياسين الحاج صالح
- الحلم جنين الواقع -الجزء التاسع / كريمة سلام
- سيغموند فرويد ، يهودية الأنوار : وفاء - مبهم - و - جوهري - / الحسن علاج


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الفلسفة ,علم النفس , وعلم الاجتماع - عادل ندا - الحرب النفسية غسيل مخ 7