ليلي عادل
الحوار المتمدن-العدد: 1833 - 2007 / 2 / 21 - 13:11
المحور:
حقوق الانسان
فضيحة جديدة من فضائح مليشيات الحكومة ...تنكشف امام العالم الذي لم يعد يهتم لما حدث و ما زال يحدث في العراق من دمار و قتل و ظلم و سرقة و أغتصاب و خطف ..تحت اشراف مباشر من حكومة العمائم ..و بيد ميليشياتها القذرة المسماة قوات حفظ النظام و الحرس الوطني ...كان من الصعب علي التصديق ان الجرأة قد تصل بحكومة ما الى حد تجاهل الرأي العام.. بما تفعله من جرائم و ترتكبها كل يوم علنا ..كأنها قد تسلمت تصريحا دوليا يمنحها حرية كاملة ..ووعود بغض النظر عن جرائمها فنجد أدواتها من فرق الموت و الخطف و عصابات الأجرام تتحرك بكل حرية دون ان تحسب اي حساب لأي شيء ...حتى جاء اليوم الذي سمحت فيه لبعض هؤلاء بدخول بيتي بحجة تفتيشه فقاموا بسرقة ما خف وزنه و غلا ثمنه امام عيني و عيون طفلي البريئتين...فصارت فكرة الشرطي و الجندي تمثل صورة السارق في نظر الطفلين و سيلزمني وقت طويل لأقناعهم ان هؤلاء حالة شاذة و ان الشرطي في اي بلد في العالم هو الشخص الشجاع المنقذ ..صاحب الغيرة و الشهامة الذي يهب لمساعدة الناس و تخليصهم من المجرمين ....
ها هو السيد المحترم جدا ..المالكي يكرم رجاله الميامين على رجولتهم و فحولتهم الضاربة ...و يتجاهل كل الأصوات التي تكشف افعال هؤلاء الأجرامية ...فالمرأة في حساباته لا قيمة لها ...كما تقول مرجعيته ..و لا ندري ربما قد حصلوا على فتاوى من تلك المراجع بالأغتصاب بحرية و السرقة بحرية و الخطف و القتل ..بحرية و ديمقراطية ...
مهما قالت التحقيقات و مهما انتهت اليه انا أكيدة 100% ان ما حصل لهذه المرأه قد حصل فعلا و ان مثل هذه الجرائم ترتكب كل يوم على ايدي هؤلاء...لأني رأيتهم و أعرف انهم مجاميع من عصابات الأجرام تنفذ خطة للتنكيل بالعراقيين و ارهابهم اكثر و اكثر و اخضاعهم لقانون الغاب و التحكم بمصائرهم دون ان يتجرأ المظلوم و من وقع علية الحيف بفضح تلك الجرائم خوفا من انتقام ابشع ...
كن صدام يعدم و يدفن ...و قد حوكم على مقابر جماعية اخفاها لسنين ...اليوم مقابرنا تمشي معنا والمجرم لا يحاول ان يخفي شيئا.
#ليلي_عادل (هاشتاغ)
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟