أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - اليسار , الديمقراطية والعلمانية في المشرق العربي - طاهر مسلم البكاء - الأنتخابات العراقية وغياب المستقبل !














المزيد.....

الأنتخابات العراقية وغياب المستقبل !


طاهر مسلم البكاء

الحوار المتمدن-العدد: 8521 - 2025 / 11 / 9 - 22:31
المحور: اليسار , الديمقراطية والعلمانية في المشرق العربي
    


من ينظر الى البذخ الأنتخابي يتصور ان العراق يغفو على مناجم من الذهب وان شعبه لايعيش اي نقص خدماتي او حياتي .
- يقدر المتخصصون المصروف الأنتخابي بمئات الترليونات ،بينما يعيش المواطن ازمات في الخدمات الأساسية كالصحة والتعليم والسكن وجميع الخدمات العامة ،وتعيش نسب عالية في العشوائيات والاراضي الزراعية ،وتوقف التوظيف ولم يصوت على الموازنة هذا العام .
- المواطن متوسط الدخل لايتمكن من معالجة نفسه وعائلته حيث المستشفيات الخاصة تريد ملايين الدنانير ، والمستشفيات الحكومية ليس فيها علاج او خدمات طبية ،كما ان المواطن لايستطيع ارسال اطفاله الى المدارس الخاصة ،وليس هناك اي معامل أو مصانع في البلاد ،والزراعة انتهت بالضربة القاضية بعد غلق المياه من الجارة الأسلامية تركيا ،رغم علاقات حكومتنا الأقتصادية معها ،والأستثمار أخذ يقتصر على المولات وتحويل اراضي مؤسسات الدولة الى شقق سكنية ومصالح خاصة ،وليس هناك اي بنى استراتيجية في البلد .
- برلمان الوركاء وهو البرلمان الأول في تاريخ البشرية (3000 قبل الميلاد كما يرى العلامة كريمر)، كان أكثر قدرة على محاسبة الحكام من بـــــرلمان العراق الحالي والذي لم يتمكن عمره من تجريم فاسد واحد.
- الامتيازات الخيالية التي يحظى بها أعضاء البرلمان ، شلّت قدرتهم على محاسبة المتورطين بملفات فساد كبرى أنهكت موارد البلاد، وتسببت بغياب الخدمات .

- ان ما جرى ويجري في العراق لايؤشر سريان حسن للديمقراطية العراقية ،فاذا سلمنا ان العبرة في كل عملية وفعالية بشرية في نتائجها فأننا سنصاب باحباط وخيبة امل كبيرة جراء النتائج التي يسير عليها الواقع العراقي .
ماذا لو انخفضت اسعار النفط أو حل بديل طاقة محله :
هل فكر قادة البلد ان هذا الأحتمال وارد حيث سيحرم العراق من المورد الرئيسي والوحيد الذي يقتات عليه شعبه ،فماذا يحل بالبلد وكيف يعيش ونحن نتصرف على طريقة اصرف مافي الجيب يأتيك مافي الغيب !



#طاهر_مسلم_البكاء (هاشتاغ)      


ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- السياسة الأمريكية ..وهم القوة المفرطة
- مجازرغزة وجائزة نوبل !
- الأبادة الجماعية والتطبيع والمستقبل
- الحرب الكبرى وانكفاء أمريكا
- الحرب الكبرى لم تبدأ بعد
- هل استفاق العرب ؟
- غضب الله ينال الطغاة الظالمين
- هل بقي من تخشاه الصهيونية من العرب ؟
- مأسآة غزة واصحاب النياشين العرب والمسلمون
- الديمقراطية والأبادة الجماعية :
- بيت العنكبوت يقترب من الزوال :
- فقدان النخوة لدى العرب - 4 -
- فقدان النخوة لدى العرب -3 -
- فقدان النخوة لدى العرب - 2 -
- فقدان النخوة لدى العرب - 1 -
- اذا لم تستحي فأفعل ماشئت
- الحرب الكبرى القادمة ..من الرابح ومن الخاسر؟
- قرب زوال دويلة الصهاينة
- الضمير العالمي والمصالح الدولية والشخصية
- مابعد 7 اكتوبر ليس كما قبله :


المزيد.....




- حياة الفهد تتعرض لـ-أزمة صحية حادة- بينما تواصل العلاج بلندن ...
- قائد سابق في سلاح الجو الإسرائيلي يحذّر: -إما غزو إيران أو ا ...
- خمسون عاماً على رحيل حنة آرنت: المفكرة التي أرادت إنقاذ التف ...
- العراق يصحح قائمة تجميد أموال بعد إدراج حزب الله اللبناني وا ...
- مقتل ياسر أبو شباب المتعاون مع الجيش الإسرائيلي بغزة
- النشطاء وأصحاب الرأي في الناصرية يواجهون خطراً متصاعداً
- كاتب أميركي: الولايات الحمراء تنقلب على نظام ترامب للترحيل ا ...
- اتهامات إثيوبية لمصر تثير جدلا واسعا على المنصات
- -من -إكس- إلى -غروك-.. كيف يغير -كولوسس- قواعد اللعبة؟
- الرئيس الرواندي: الاتفاق مع الكونغو الديمقراطية أنهى الصراع ...


المزيد.....

- سبل تعاطي وتفاعل قوى اليسار في الوطن العربي مع الدين الإسلام ... / غازي الصوراني
- المسألة الإسرائيلية كمسألة عربية / ياسين الحاج صالح
- قيم الحرية والتعددية في الشرق العربي / رائد قاسم
- اللّاحرّية: العرب كبروليتاريا سياسية مثلّثة التبعية / ياسين الحاج صالح
- جدل ألوطنية والشيوعية في العراق / لبيب سلطان
- حل الدولتين..بحث في القوى والمصالح المانعة والممانعة / لبيب سلطان
- موقع الماركسية والماركسيين العرب اليوم حوار نقدي / لبيب سلطان
- الاغتراب في الثقافة العربية المعاصرة : قراءة في المظاهر الثق ... / علي أسعد وطفة
- في نقد العقلية العربية / علي أسعد وطفة
- نظام الانفعالات وتاريخية الأفكار / ياسين الحاج صالح


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - اليسار , الديمقراطية والعلمانية في المشرق العربي - طاهر مسلم البكاء - الأنتخابات العراقية وغياب المستقبل !