أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - سامي المصري - مطالب الإصلاح ورد الفعل –4














المزيد.....

مطالب الإصلاح ورد الفعل –4


سامي المصري

الحوار المتمدن-العدد: 1833 - 2007 / 2 / 21 - 13:10
المحور: العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني
    


ما رأي المسئولون في الإصلاح وضروراته بعد أحداث نجع حمادي؟!!!

بل ما رأي الأنبا كيرلس أسقف نجع حمادي الذي هاجم الإصلاح وهاجم كمال زاخر وقال مقولته المخزية متهما إياه بأنه كاثوليكي يسوعي؟!!! وكأن الكاثوليكية سُبَة، غير مدركا أن اليسوعية هي شكل من أشكال الرهبنة. هل بعد أن تذوق بنفسه نتيجة الفساد وتعرض لمخاطره ممكن أن يقف مع كمال زاخر مطالبا بالإصلاح الكنسي؟!!!!

هل مازال هناك من يتجرأ ليقول أنه لا يوجد فساد في الكنيسة القبطية؟!!!!

هل ممكن للانبا موسى ان يتجاسر ليهاجم الإصلاح ويقول أن الكنيسة ليس بها فساد؟!!!!

أليس كان من الأفضل للأنبا كيرلس وللكنيسة كلها أن تكون هناك قوانين منضبطة تحكم الأمور مثل كل خليقة ربنا، بدلا من شريعة الغاب التي تسود فوق الكنيسة القبطية اليوم بقيادة الأنبا شنودة وتحت إشراف إنسان فقد كل مقاومات الآدمية والاحترام لنفسه وللآخرين، يقود أعجب عملية فساد وإرهاب كنسي منذ العصور الوسطى هو الأنبا بيشوي وتلميذه الأنبا إرميا، مقتفين آثر الكاردينال ريشوليه في جرائمه المشهورة في العصور الوسطى.

أليس كلنا ككنيسة بما فينا الأنبا شنودة نفسه كنا في غنى عن مظاهرات نجع حمادي والفتنة التي حدثت بدون مناسبة إلا بسبب الفساد المستشري في الكنيسة اليوم تحت إشراف الأنبا بيشوي؟

ألم يشعر الأنبا شنودة حتى الآن أنه هو نفسه في خطر داهم من الفتن والدسائس والجرائم التي يرتكبها الأنبا بيشوي في حق الكنيسة كلها؟!!!

هل نسى الأنبا شنودة كتابات نظير جيد النارية ضد الأنبا يوساب بسبب تلميذه المرتشي مِلِك؟ وهل نسى العواقب الوخيمة التي تَحمَّلها الأنبا يوساب البطريرك والتي أنهت على حياته بسبب تراخيه في اتخاذ قرار حاسم لإبعاد تلميذه الفاسد؟!!!

يا أنبا شنودة، من لا يستمع لصوت العقل الهادئ، حتما سيواجه بصوت الثورة الهادر المجنون الذي سيكتسح كل شيء، وأول من سيكتسح هو شخصك. لقد قابلت أنت صورا من هذه الثورة في أحداث نجع حمادي، وقبل ذلك في المنيا، وسوهاج، والمحلة الكبرى، فلِمَ تغلظ قلبك؟ ما هو سر تمسكك بهذا الإنسان الذي لا يوجد في تاريخه إلا ما هو مخجل ومشين ومسيء لشخصك؟!!! الإجابة على هذا التساؤل جد خطيرة ويدور حولها الكثير من اللغط والشائعات التي لا يمكن إسكاتها إلا بالتخلص من الفساد المتمثل في أعمال الأنبا بيشوي.

كفاك يا أنبا شنودة ما سجله التاريخ عن عصرك من مواجع. قم كبطل واغسل كل العار بإعلان التوبة والإصلاح العام لكل ما فسد. فبدلا من أن يضعك التاريخ في هذا الموضع المذري يرفعك لمصاف العظماء الذين بالحق والصدق مع النفس استطاعوا أن يغيروا الوجه القبيح من التاريخ إلى وضع أفضل. فبدلا من أن تكون سمة عصرك هي صورة رحبعام الملك الذي بسبب مشورة الشباب انقسمت المملكة، اتخذ من ملك نينوى مثلا لكي تنقذ نفسك واسمك بالحياة فتحيا. أنقذ سمعتك ومستقبلك الأبدي من العار والدمار والبوار. وأنقذ الكنيسة من الانقسام والفساد.

لا تسمع لصوت المنافقين المحيطين بك. فجميعهم سيقفون ضدك عند ما يتناهى سلطانك المزمع أن ينتهي سريعا. إسمع لصوت العقل وصوت الحق لتنجح مقاصدك. إن صوت معارضيك ومقاوميك المطالبين بالإصلاح أنفع لك من صوت المنافقين. فالمنافقون يرفعون اسمك إلى أعلا العلا من اجل منفعتهم لكيما يحدروك من السماء إلى أسفل السافلين. أما الإصلاحيون فيطلبون رفعة ومجد الكنيسة في أيام الغسق من عصرك المتناهي وهذا أنفع لك. انتهز الفرصة الأخيرة من عمرك لترفع عن الكنيسة كلها المرارة التي تجرعتها حتى الثمالة، وتقشع عنها الظلمة التي لاحقتها إبَان عصرك حتى ظل الموت.

يا أنبا شنودة هل تسمعني؟!!!



#سامي_المصري (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- مطالب الإصلاح ورد الفعل –3
- مطالب الإصلاح ورد الفعل –2
- مطالب الإصلاح ورد الفعل -1
- القوانين الكنسية لانتخاب بابا الإسكندرية... والأنبا شنودة
- ما بين التحضر والتحجر... (2) البابا بندكتوس... والبابا شنودة
- ما بين التحضر والتحجر... (1) البابا بندكتوس... والتطرف الإسل ...
- لجنة تثبيت أم إفساد العقيدة .. والأب متي المسكين
- مقالات مرفوضة بالحوار المتمدن
- المجتمع القبطي ...كيف كنا وماذا أصبحنا وكيف؟
- لبنان ... وا لوعتاه
- جيل غيَّبَه التدين المريض
- من الرجال من لا يموتون ... -أبونا متَّى المسكين-
- الأنبا شنودة وأحداث الإسكندرية الأخيرة-2
- الأنبا شنودة وأحداث الإسكندرية الأخيرة
- نشاط الجماعة المحظورة في مصر علامة حكم يتهاوى
- لا تدينوا لكي لا تدانوا
- (1) -التعصب الديني في مصر
- ماذا حصد الأقباط من موقف البابا شنودة من انتخابات الرئاسة
- الشعب القبطي يتمزق بين شقي حجر الرحى -الدولة والكنيسة- 2
- الديمقراطية والإصلاح السياسي في العالم العربي


المزيد.....




- دراسة: السلوك المتقلب للمدير يقوض الروح المعنوية لدى موظفيه ...
- في ظل تزايد التوتر المذهبي والديني ..هجوم يودي بحياة 14 شخصا ...
- المقاومة الاسلامية بلبنان تستهدف قاعدة حيفا البحرية وتصيب اه ...
- عشرات المستوطنين يقتحمون المسجد الأقصى
- مستعمرون ينشرون صورة تُحاكي إقامة الهيكل على أنقاض المسجد ال ...
- الإعلام العبري: المهم أن نتذكر أن السيسي هو نفس الجنرال الذي ...
- ثبتها فوراً لأطفالك.. تردد قناة طيور الجنة 2024 على نايل سات ...
- الجنائية الدولية تسجن قياديا سابقا في أنصار الدين بمالي
- نزع سلاح حزب الله والتوترات الطائفية في لبنان.. شاهد ما قاله ...
- الدعم الأميركي لكيان الاحتلال في مواجهة المقاومة الإسلامية


المزيد.....

- مأساة العرب: من حزب البعث العربي إلى حزب الله الإسلامي / حميد زناز
- العنف والحرية في الإسلام / محمد الهلالي وحنان قصبي
- هذه حياة لا تليق بالبشر .. تحرروا / محمد حسين يونس
- المرحومة نهى محمود سالم: لماذا خلعت الحجاب؟ لأنه لا يوجد جبر ... / سامي الذيب
- مقالة الفكر السياسي الإسلامي من عصر النهضة إلى ثورات الربيع ... / فارس إيغو
- الكراس كتاب ما بعد القرآن / محمد علي صاحبُ الكراس
- المسيحية بين الرومان والعرب / عيسى بن ضيف الله حداد
- ( ماهية الدولة الاسلامية ) الكتاب كاملا / أحمد صبحى منصور
- كتاب الحداثة و القرآن للباحث سعيد ناشيد / جدو دبريل
- الأبحاث الحديثة تحرج السردية والموروث الإسلاميين كراس 5 / جدو جبريل


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - سامي المصري - مطالب الإصلاح ورد الفعل –4