عندما يصيب الانسان العادي بوعكة صحية لايظير أن يدخل المشفى يوما أو شهرا، فسوف لن يحزن و يتظرر سوى هو وعائلتة و بعض من أقاربة. و لكن عندما ينام كاتب و مفكر وسياسي المشفى، يدخل معة جماهيرة ومحبوة خلوة المرض.
تلقى مركزنا ببالغ الاسى و الحزن خبر إصابة الدكتور كاظم حبيب بوعكة صحية أدخل على أثرها المستشفى، نتمنى أن يعود بأسرع وقت الى قراءه و جماهيرة فالعراق و الشعب العراقي و المناضلون بأمس الحاجة الى إناراته.
ليس هناك من عراقي غيور لا يبحث يوميا بين صفحات الجرائد و الانترنيت عن ما رشح من فكر الدكتور كاظم حبيت و انار به إحدى الجرائد أو صفحات الانترنيت. حب الدكتور كاظم حبيب للعراق و الشعب العراقي وسيل نتاجاتة خاصة بعد إنهيار الطاغية و تحليلاتة عن الحالة العراقية و المشهد العراقي زاد من مكانتة لدى العراقيين. فهو حبيب العراقيين جميعا و صديق حميم للشعب الكردي نظرا لمواقفة الوطنية و الانسانية و الثورية عن العراق و الكرد و ماسي الشعب الكردي و قضاياه.
مرة أخرى نقول لك سلامات و نأمل أن تعود لنا بأسرع وقت سالما معافا.
مركز حلبجة لمناهضة أنفلة وإبادة الشعب الكردي
2003-07-30