أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - اليسار ,الديمقراطية, العلمانية والتمدن في العراق - عبد الاخوة التميمي - اسباب فشل واخفاق الحكومة العراقية














المزيد.....

اسباب فشل واخفاق الحكومة العراقية


عبد الاخوة التميمي

الحوار المتمدن-العدد: 1834 - 2007 / 2 / 22 - 03:27
المحور: اليسار ,الديمقراطية, العلمانية والتمدن في العراق
    


لم يعترض معترض على ان العراق بعد التغيير قد تحول من نظام استبدادي فردي الى نظام ديمقراطي
وكذلك لم يراود الشك اي مثقف من ان الديمقراطية لم تجد عقبة في اختراقها دهاليز السياسة حين طرقت
ابواب السيا سين المحترفين او المتطفلين المؤمنين والملحدين العلمانيين والعشائريين الاصولين والو صولين
المثقفين والاميين من العراقيين وباختصار من الجالسين بلا اذان لسماع تطبيقات الديمقراطية تحت خيمة الامريكان
وقبل الدخول في اسباب فشل الاداء الحكومي اود التذكير بحقيقة ان تصدير الديمقراطية بكل مافيه من اخطاء فادحة
يبقى اقل وطئة من تطبيقها على يد المصدر -.. بكسر الصاد-.. فالمصدر محتل والديمقراطية لاتصدر بل يحتذى بهى
وتنشئ وتتفاعل ومن ثم تطبق من قبل الناس التي تؤمن بها بعد ان تتبناها الطليعة وتحيلها الى واقع حي سلوكا......
مالذي حصل في العراق وفق هذه المقاييس..؟
اسقط النظام السابق وفي اليوم الاول غاب القانون واختفت الدولة حل الرعاع وساد الرعب وتحولت الجوامع الى ثكنات عكسريه
واختفت الدبابات واختفت الاسلحة الثقيلة بين هذا الجبل وذلك البستان غاب العقل وسادت الجهالة سرقت الدوائر واحرقت الوثائق

صارت الاغتيالات ظاهرة طبيبعية وانتشرت اطباق الفضائيات واخترقت ثقافة الاعتدال وحلت ثقافة العنف بدل التسامح ...
كل ذلك والبلد بلا حكومة بلا قيادة والدبابات الامريكية تجوب الشوارع لا لاجل الاستقرار بل للاستفزاز... نشطت حملة الاعمار
وانبرى المعمرون لملئ فراغ جيوبهم ووزعت المبالغ وجثمت الشركات ذات الاسماء الاخطبوطية على مال الفقراء العراقيين وتحول
الشعب من مستلب الى منتهك .. بفتح اللام والهاء .. .. وبدا بريمر يشكل مجلس الحكم لا لاجل اعادة هيبة الدولة والمؤسسات
بل لاغراض اتضحت اخيرا كامل اهدافها ونواياها والله في عون النزاهة ورجالها وعلى الشفافية السلام
نعم وكثرت التصريحات في كون النظام الديمقراطي في العراق سيكون المثل الاعلى لتطبيق اليمقراطية في الشرق الاوسط
لكن تبين ذلك في العلن وفي السر خطط لتطبيق خارطة طريق بناء المفخخات ومعاملها وتصدير الالغام بدلا من تصدير اليمقراطية
متزامنا كل ذلك مع سرقت البنوك واختفت مليارات الدولرات والمحتل مشغول بجبر خواطر من اتى بهم نعم
وزعت المسؤليات وفق الانحناءات والتنازلات واتسعت دائرة شمول من كان معارضا للاحتلال ببضع دريهمات وكتب قانون ادارة الدولة
في اقبية المساومات ... لارائ للشعب لان داء التكوينات السياسية دخل الى تشرذم المكونات وصارت للمكون الواحد عشرات التنظيمات
وضاعت حتى على المحتل اسباب الحلول بعد ان تعددت الخيارات واختفى خيار ارادة الشعب بموافقة نخبه التي انشغلت بمصالحها الخاصة وفتات لمصالح طوائفها وكثرت مسببات المواجهات
بعد استقرار النهب وارتفاع جاه من لاجاه له وتعددت عوامل الهدم وخلقت فرص من لا فرص لهم في الاستحواذ على المال العام والحق العام
والملك العام والراي العام
وكنتيجة طبيبعية لذلك فسدت قوى الامن وبعد حل الجيش شكل وشكل جيشا مسكينا عوضا عنه وصار عريف الامس جنرال اليوم في جيش العراق العرمرم
وابدل علي حسن المجيد بعبد الزهره المهدي وحسين كامل بعمر المجاهد وتعانقت المليشيات بالدليميات واستعد الشعب الى مهجرين ومهجرات
اختفت المهنية وصودرت الوطنية وتنفس الفساد الصعداء وانتهكت الحرمات من قبل القائد بعد ان قبل بشهر واحد كرئيس للعراق في مجلس حكم
ليس له دور الا ان يعدد اياما وياخذ راتبا كما قال الرصافي
و كان ابرز معلم للطموح الشخصي حين لم يتفق على رئاسة دولة لستتة اشهر لرئيس واحد كي لايكون الا خرون اكثر حضوة من الاخرين وعلى الشعب السلام
وكحصيلة حاصل حين تصل الحالة بقائد لا يضحي بكرسي الحكم لمدة شهر واحد كيف سيضحي هذا القائد الهمام برفصة نهب المال العام والسيطرة
على الراي العام وهو من المغرقين بحب المال وحب الذات والشرق مهووس بداء العظمة
من هنا بدات المسيرة وتوالت التنازلات ووجد المحتل ضالته بعد ان استمراء وجود من هم اكثر كفائة على تقديم العون له ممن اجهزوا عليه وبنوا دولة
الوهم وحكومة الانتخابات المزورة ود ستور التناقضات وديمقراطية الجوامع وخطابات التقويم التي تصدر منها معالجة التضخم بالدعاء ومكافحة الارهاب
بالتعويذة
السؤال ... اما يكفي كل ذلك ان يكون سببا بل اسباب جوهرية في فشل واخفاق الحكومة ... ؟ مع املي في خلا ص شعبنا من اسؤا كارثة حلت به
والاكثر سوءا انها لم تكن قبل مئات السنين بل بالالفية الثالثة وللدقيقة ثمن بعد حين لم يكن لالف عام قبل الف عام من ثمن وهنا الطامة الكبرى
وقول الجواهري
العذر ياوطنا اغليت قيمته عن ان يرى سلعة للبائع الشاري
وكيف يسمع صوت الحق في بلد للافك والزور فيه الف مزمار



#عبد_الاخوة_التميمي (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- ;كركوك لغم سيفجر العراق اذا لم......؟
- متى ستتوقف هجرتك وتحترم كرامتك يا شعبنا ...؟
- ازمة شعب ام ازمة مها جرين ام ازمة حكومة...؟
- العلاقه المتبادله بين العلمانيه والدوله والدين
- هل تعلم يا جواهري بمن خذلوك...؟
- نخوة العراقين اقوى من رحمة الحكومة
- لمن سيحاسب شعبنا؟
- كيف لا نتشائم ونحن هكذا
- غسل العار ومسامير الشنار
- كفانا قسوة ونفاقا
- انزلوا علم العراق وصرحوا ولكن...!
- متى نميز بين جلادنا ومن يضحي من اجلنا..؟
- ( انزال العلم العراقي اسباب ونتائج)
- الاحتجاجات درس بليغ يجب ان لايُهمل
- لاتنميه مستدامه مع وجود عسكرتاريه اجنبيه وفساد مالي
- النساء اولى ضحايا الفقر واكبرمفجوعات الحروب
- تُباد الشعوب وتتحطم بنى تحتيه لتَنعم القاده
- كلٌ يغني ليلاه وللعراقيين ليلهم الحزين
- العلاقه المتبادله بين العلمانيه والدوله والدين والمجتمع
- الشفافية والنزاهة واتفاقية الامم المتحدة


المزيد.....




- هل يعارض ماسك الدستور بسبب حملة ميزانية الحكومة التي يقودها ...
- -بينها قاعدة تبعد 150 كلم وأخرى تستهدف للمرة الأولى-..-حزب ...
- حافلة تسقط من ارتفاع 12 مترا في حادث مروع ومميت في فلاديفو ...
- بوتين يتوعد.. سنضرب داعمي أوكرانيا بالسلاح
- الكشف عن التاكسي الطائر الكهربائي في معرض أبوظبي للطيران
- مسيرات روسية اختبارية تدمر مركبات مدرعة أوكرانية في اتجاه كو ...
- مات غيتز يتخلى عن ترشحه لمنصب وزير العدل في إدارة ترامب المق ...
- أوكامبو: على العرب الضغط على واشنطن لعدم تعطيل عمل الجنائية ...
- حاكم تكساس يوجه وكالات الولاية لسحب الاستثمارات من الصين
- تونس.. عبير موسي تواجه تهما تصل عقوبتها للإعدام


المزيد.....

- الحزب الشيوعي العراقي.. رسائل وملاحظات / صباح كنجي
- التقرير السياسي الصادر عن اجتماع اللجنة المركزية الاعتيادي ل ... / الحزب الشيوعي العراقي
- التقرير السياسي الصادر عن اجتماع اللجنة المركزية للحزب الشيو ... / الحزب الشيوعي العراقي
- المجتمع العراقي والدولة المركزية : الخيار الصعب والضرورة الت ... / ثامر عباس
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 11 - 11 العهد الجمهوري ... / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 10 - 11- العهد الجمهوري ... / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 9 - 11 - العهد الجمهوري ... / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 7 - 11 / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 6 - 11 العراق في العهد ... / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 5 - 11 العهد الملكي 3 / كاظم حبيب


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - اليسار ,الديمقراطية, العلمانية والتمدن في العراق - عبد الاخوة التميمي - اسباب فشل واخفاق الحكومة العراقية