أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - سمير إبراهيم خليل حسن - ٱلحوار ٱلأمريكى ٱلإسلامىّ يحزن ٱلمؤمنين!!














المزيد.....


ٱلحوار ٱلأمريكى ٱلإسلامىّ يحزن ٱلمؤمنين!!


سمير إبراهيم خليل حسن

الحوار المتمدن-العدد: 1832 - 2007 / 2 / 20 - 13:23
المحور: العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني
    


ٱجتمع بٱلأمس رجال ٱلكهنوت فى ٱلدوحة بزعم حوار بين ٱلأديان. ويجتمع ٱليوم فيها أمريكيون يمثلون ٱلدولة ٱلأمريكية مع رجال كهنوت مجنون يزعم تمثيل ٱلدين عند ٱللّه. وكأنّ تفكير ٱلدولة ٱلأمريكيّة قد ٱنقلب على مفاهيم ٱلديمقراطية بدوافع ٱلأمن كما ٱنقلب على ٱللّه وعلى ٱلعلم بما فيه ٱلعلم بحقِّ ٱلناس ومسئولياتهم ٱلفردية فى ٱختيارهم أسلوب عيشهم وتفكيرهم!!
وٱلذى يظهره هذا ٱلاجتماع أنّ تفكير ٱلدولة ٱلأمريكية ٱلأمنى ساقها لترى فى رجال كهنوت بلادنا ٱلمجنون أنّهم يمثلّون شعوب بلادنا كما يمثلون سلطة ٱلاستبداد فيها!!
فى كتاب "ٱلديمقراطية دين ٱلمؤمنين" شبّهت ٱلولايات ٱلمتحدة بٱلرّوم. فهى (سلطة مؤمنة تعمل على فتح ٱلسبيل أمام ٱلمهاجرين إليها وتميل إلى ٱللِّين وٱللّطف معهم وتأخذ بٱلعلم وبحوثه وحرية تبادل ٱلأفكار كما كان ٱلأمر فى قرية ٱلروم. وهى ٱلتى بين ٱلبلاغ ٱلعربىّ أنها سلطة إيمان بفرح ٱلمؤمنين لنصرها:
"الۤمۤ(1) غُلِبَت ٱلرُّومُ(2) فِىۤ أَدنَى ٱلأَرضِ وَهُم مِّن بَعدِ غَلَبِهِم سَيَغلِبُونَ(3) فِى بِضعِ سِنِينَ لِلَّهِ ٱلأَمرُ مِن قَبلُ وَمِن بَعدُ وَيَومَئِذٍ يفرحُ ٱلمُؤمنُونَ(4)" ٱلروم).
وقلت عنهاۤ أنّها (لم تتخطَّ طور ٱلقرية ٱلفظة إلا من بعد عام 1965. حيث بدأت تتوجَّه إلى ديمقراطية تلامس ٱللِّين. كماۤ أنها لا تزال إلى يومنا هذا لم تبلغ ٱستحقاق ٱسم ٱلمدينة بسبب ٱلمكوس (ٱلضريبة). بل هى ٱليوم تخطوۤ إلى ورآء بقوّة ٱلظن ٱلأمنى. وهذاۤ إذا ما ثبت فى سياستها سيدفعها فى وجهة طاغوتية فرعونية تُحزن ٱلذين يؤمنون فى جميع ٱلأرض).
أما ما تفعله ٱلولايات ٱلمتحدة ٱليوم فى ٱجتماع ٱلدوحة فيبيّن أنّ مفهوم ٱلأمن ٱلشيطانىّ قد تمكّن من سياستها وسيدفع بها فى وجهة طاغوت عظيم تحزن جميع ٱلمؤمنين فى ٱلأرض حزنا عميقا.
لماذا تجتمع أكبر دولة فى ٱلأرض مع رجال دين مجانين بعيدا عن رجال ٱلفكر وٱلاجتماع وٱلسياسة وٱلاقتصاد (جامعيين وغير جامعيين)؟ وماذا تريد من ٱجتماعها مع رجال كهنوت؟ ولماذا يجتمعون وبماذا يتحاورن؟ هل يجتمعون ليتفقهوا فى ٱلدين أم ليتفقوا على حشرنا جميعا فى جيوب كهنوت مجنون يتجر بنا وبمستقبلنا؟

تحدثت عن ٱجتماع ٱلكهنوت مع بعضه فى مقال "حوار كهنوت لا حوار أديان" وقلت عن حوارهم فى ٱلدين أنّه يجرى لتعزيز سلطة رجال ٱلكهنوت وطاغوتهم على شعوبنا بٱسم ٱلدين. وقلت أنّ (دين ٱللّه لا يتطلّب مؤتمرا للحوار ولا صناعة لمرجعيّة فيه ولا لتشريعات تلزم ٱلناس. لا من سلطة محلية ولا دوليّة ولا من جماعة. وهو صناعة جعلها ٱلخالق رسالة للنَّاس جميعًا لعلّهم يتفكرون. وبيّن فى رسالته أنّ ٱتّباع ٱلدِّين جهد وموقف لكلِّ فرد من دون إكراه عليه). وقلت فى ٱلمقال أنّ هذا ٱلكهنوت عمل ويعمل (على منع ٱلناس من مسئولية ٱلتفكير فى خلق ٱلسَّمٰوٰت وٱلأرض ومن مسئولية ٱلسير فى ٱلأرض وٱلنظر فى كيف بدأ ٱلخلق. وهم وقفوا وما زالوا يوقفون فى وجه رجال دين ٱلحق ليمنعوهم من طاعة أمر ٱللّه:
"ٱقرأ بٱسم ربِّكَ ٱلَّذى خلقَ" 1 ٱلعلق.
"قُل سِيروا فِِى ﭐلأرضِ فٱنظُرُوا كَيفَ بَدَأَ ﭐلخََلَقََ"20 ٱلعنكبوت).
فقد كان هذا ٱلكهنوت وما زال ٱلخطر ٱلشيطانىّ ٱلذى يهدد أىّ مجتمع للناس فى وحدتهم وعيشهم ٱلميثاقىّ. وهو ٱلذى دفع ويدفع وسيدفع بهم إلى حروب طآئفيّة تمزّق ميثاق وحدتهم ٱلاجتماعيّة.
ويأتى ٱجتماعه ٱليوم مع ممثلين عن أكبر دولة ديمقراطيّة فى ٱلأرض ليتصدر تمثيل ٱلناس فى بلادنا وقد ٱستسلمت أمامه أكبر دولة فى ٱلأرض بظنون شيطان ٱلأمن. مهدّدة ما تبقّى لشعوبنا من عيش مشترك بخطر عظيم!! ومهدّدة بقطع ألسنة ورقاب جميع ٱلذين يتكلمون عن حقوق ٱلإنسان وٱلديمقراطية وٱلفيدرالية!!
فيآ أيها ٱلحاملون للرّوح فى ٱلأرض تمسّكوا بما نفخه ٱللّه فيكم من روحه وأَسمعوا صوتكم لسادة ٱلبيت ٱلأبيض لعلّهم يستيقظون من غفلة ٱلشيطان ٱلتى وقعوا فيها ويعودون إلى مفهوم ٱلإيمان وفرح ٱلمؤمنين!!



#سمير_إبراهيم_خليل_حسن (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- -مُحصَنَٰتٍ غَيرَ مُسَٰفِحَٰتٍ وَلاَ مُتَّ ...
- نكاح ٱلمؤمنين
- كهنة ٱلمسلمين ٱلبخاريين يستنكرون كلام ٱلقذ ...
- لا تقربوا ٱلصّلوٰة وأنتم سكارى
- ٱلأخوان فى مصر وفى غيرها يلمِّعون وجه ٱلطاغوت!
- ءادم وعيسىٰ
- ٱلحوار وٱلاختلاف
- ٱلتعليم ٱلدينىّ عدوان وظلم
- أهمية عقل ٱلنظرية ٱلعلمية مع ٱلقرءان
- ٱلأخوان فى مصر طاغوت يجعل من طاغوتها رحمة!
- أقيموا ٱلصَّلوٰة وءاتوا ٱلزَّكوٰة و& ...
- تفسير ٱلقرءان
- ٱلبشر وٱلإنسان
- هل -ٱلقرءان- هو كتاب ٱللَّه؟
- ٱلديمقراطية وٱلفيدرالية وحقوق ٱلإنسان
- ٱلبابا بندكتوس وٱلمسلمون ٱلبخاريون!
- هل أنّ ٱللّه ربّ ٱلسّمٰوٰت وٱل ...
- جدلية وحش إنسان
- ٱلعمل ٱلسياسىّ بهداية كتاب ٱللّه
- عام 2050 على ٱلأبواب


المزيد.....




- قائد الثورة الاسلامية يزور مرقد الإمام الخميني (ره)
- خطيب المسجد الأقصى يؤكد قوة الأخوة والتلاحم بين الشعبين الجز ...
- القوى الوطنية والاسلامية في طوباس تعلن غدا الخميس اضرابا شام ...
- البابا فرنسيس يكتب عن العراق: من المستحيل تخيله بلا مسيحيين ...
- حركة الجهاد الاسلامي: ندين المجزرة الوحشية التي ارتكبها العد ...
- البوندستاغ يوافق على طلب المعارضة المسيحية حول تشديد سياسة ا ...
- تردد قناة طيور الجنة على القمر الصناعي 2024 لضحك الأطفال
- شولتس يحذر من ائتلاف حكومي بين التحالف المسيحي وحزب -البديل- ...
- أبو عبيدة: الإفراج عن المحتجزة أربال يهود غدا
- مكتب نتنياهو يعلن أسماء رهائن سيُطلق سراحهم من غزة الخميس.. ...


المزيد.....

- السلطة والاستغلال السياسى للدين / سعيد العليمى
- نشأة الديانات الابراهيمية -قراءة عقلانية / د. لبيب سلطان
- شهداء الحرف والكلمة في الإسلام / المستنير الحازمي
- مأساة العرب: من حزب البعث العربي إلى حزب الله الإسلامي / حميد زناز
- العنف والحرية في الإسلام / محمد الهلالي وحنان قصبي
- هذه حياة لا تليق بالبشر .. تحرروا / محمد حسين يونس
- المرحومة نهى محمود سالم: لماذا خلعت الحجاب؟ لأنه لا يوجد جبر ... / سامي الذيب
- مقالة الفكر السياسي الإسلامي من عصر النهضة إلى ثورات الربيع ... / فارس إيغو
- الكراس كتاب ما بعد القرآن / محمد علي صاحبُ الكراس
- المسيحية بين الرومان والعرب / عيسى بن ضيف الله حداد


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - سمير إبراهيم خليل حسن - ٱلحوار ٱلأمريكى ٱلإسلامىّ يحزن ٱلمؤمنين!!