جماهير كردستان المناضلة
الاحزاب والتنظيمات الكردستانية و العراقية
مناضلوا حقوق الانسان في العالم
تمر اليوم عشرون سنة على إقتراف النظام البعثي الفاسد بزعامة الطاغية صدام حسين في العراق ، أولى جرائمه الكبرى ضد الكرد و الثورة الكردستانية في العراق وذلك بخطف ومن ثم إبادة حوالي ثمانية الاف كردي بارزاني من سكنة مجمع قوشتبة القسري الواقع في محافظة أربيل عاصمة اقليم كردستان.
الحادثة وقعت في 3071983 حوالي الساعة الثالثة صباحا، حيث أحاطت الدبابات و العربات المصفحة و حاملات الجنود المجمع وأخذت كل من تجاوز العاشرة من العمر من الذكور وأخذوا الى مكان مجهول دون رجعة ( ربما جنوب العراق). قال الطاغية عنهم " أنة بعثهم الى جهنم" وطلب من ممثلي الكرد عدم التحدث عنهم أو المطالبة بهم.
إننا في مركز حلبجة ننعي ذوي المخطوفين و الشعب الكردستاني في هذة المأساة والجريمة التي سوف لم و لن تغتفر، في الوقت نفسه نطالب الادارة الفدرالية في أقليم كردستان العراق بتحديد المجرمين و جمع الادلة و الوثائق عنهم في هذا الظرف الحساس. و نحن بدورنا سوف نعمل المستحيل من أجل كشف المجرمين. لقد أصبح من الممكن الحصول على كافة الادلة في العراق بعد الاطاحة بالطاغية. لقد أتى اليوم الذي يجب ان تشكل فيه المحاكم القانونية و يحول المجرمون ومخططوا و منفذوا جريمة خطف البارزانيين و الجرائم الاخرى في كردستان والعراق الى المحاكم كمجرمي حرب و الابادة الجماعية و التمييز العنصري.
مركز حلبجة لمناهضة أنفلة وإبادة الشعب الكردي
2003-07-30