أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - سيرة ذاتية - مصطفى حقي - .. لنثرثر معاً في حانة الأقدار مع الأستاذ حسين عجيب ..؟














المزيد.....

.. لنثرثر معاً في حانة الأقدار مع الأستاذ حسين عجيب ..؟


مصطفى حقي

الحوار المتمدن-العدد: 1831 - 2007 / 2 / 19 - 06:01
المحور: سيرة ذاتية
    


قبل بروفة السلام والتحيات المعتادة سننتقل إلى النمسا ... أولاً ، لي قريب هناك ( شقيق زوجتي) يحمل الجنسية النمساوية ويعيش في عاصمتها (فيينا) التي غنتها المرحومة أسمهان : ليالي الأنس في فيينا .. دي فيينا قطعه من الجنه ..؟
ولتثبت الأيام أنها جنة فعلاً للإنسان في عمله وخدمته لوطنه ومجتمعه ..؟ في زيارته الأخيرة الصيف الماضي لبلده الأم روى لي ما يشبه المعجزة ، وأنه فوجيء في صباحٍ فييناوي برسالة تصله من محافظ فيينا بالذات .. رابع أو خامس محافظة عالمياً .. ولكن المفاجأة الأعظم كانت في فحوى الخطاب ، محافظ فيينا بلحمه وشحمه يهنيء المواطن النمساوي سامي ... لبلوغه السبعين عاماً من عمره ويبارك له وبمديد من العمر وأن مكتبه مفتوح ان كان يحتاج لأية مساعدة ، والمواطن سامي ليس وزيراً ولا مسؤولاً ولاابن مسؤول وليس ثرياً .. مجرد مهندس متقاعد ...‍ا ولكنه مواطن نمساوي ... ( مثل عندنا تماماً ) ..
أخي الأستاذ حسين .. تطربني ثرثراتك وأنت تدور بين قضبان وحواجز في كل الاتجاهات تحاول أن تجد معبراً لتتنفس بحرية ، وعندما تتعب تشكو همك إلى كأس أبيض ، وتحمد ربك أنك تعيش في سورية وتغني ( أنا سوري يانيالي..) وأنك في كل صباح تذهب إلى حديقة الحرية ( الهايد بارك ) في اللاذقية وتمارس حريتك وتقول كل ما في جعبتك وأنت مواطن محترم ... قريبي النمساوي أحسّ بوعكة بسيطة اتصل بالإسعاف ( ومسافة السكّة ) كان طاقم طبي في سيارة الإسعاف والتي لم تتحرك ، قبل إجراءات فحوص سريعة ثم ذهبت به إلى المستشفى ( بلا وِوْ وِوْ ) وبدون أي من أبنائه وهناك استقبلته ملائكة الرحمة عن ( حق وحقيق) وأمضى عدّة أيام بخدمة خمسة نجوم ثم أقلته سيارة المشفى إلى بيته مع الأدوية مودعاً بالابتسامات الصادقة والتمنيات بدوام الصحة وبدون أن يدفع قرشاً ..( مثل عندنا أيضاً) ..
أستاذ حسين أحب ثرثراتك بكل مفارقاتها .. وسأتلو عليك إحدى تلك الثرثرات التي أضحكتني وأحزنتني في الوقت ذاته .. لأن شرّ البلية مايضحك
الحوار المتمدن تاريخ 22/1/2006
سوري .... يانيالي ( للأذكياء فقط )
ليمارس العادة السرية من لا يمتلك نقوداً ، ذلك أفضل الطرق للحفاظ على الكرامة أمام الرجل السوري . ان كنت متزوجاً أم عاشقاً ، أم أي خيار آخر ، أعط المرأة السورية نقوداً أو أعرض عنها بكرامتك .
ماذا بوسع المرأة السورية أن تفعل عندما ترغب بالجنس ..ا. في سوريا المرأة التي تمتلك نقوداً بوسعها أن تفعل ما تشاء ...
وحتى التي عطبها في الداخل ، الرجل أقل حظاً ...
ليأت الطوفان على هذه البلاد ، ولتنزل الصواعق على هذه البلاد ،
ليحترق الزرع والحيوان والحجر والشجر في هذه البلاد,
ولنذهب جميعاً إلى الجحيم ، وذلك أهون الشرور .
امرأة غبية ورجل خسيس هي سوريا التي عرفت .
سأغادرها ولو كنت في التسعين ، مع عكازين ونظارات وبقية أشياء الرجل المحتضر ، فقط أتمنى وأطلب من الله - إن كان له وجود- أن يتح لي ، النظر وللمرة الأخيرة إلى هذه البلاد ( ومن الطائرة) لا لأبصق عليها ولا لأرمي عود ثقاب ،
فقط لأهلل برحيلي أخيراً – ولو على خشبة . ( انتهى )
ولأغيظك وأغيظ نفسي أن الراتب التقاعدي لهذا النمساوي يزيد على أربع رواتب تقاعدية عالية لمواطننا ( السوري .. ونيّاله )..
المهم نحمد الله كثيراً ولا ينقصنا شيء سوى طائرة تقلنا إلى بلاد لانثرثر فيها ونبربر بل نقرر وأنت تحتفل بعيد العشاق وتردد ... اليوم مساء عيد العشاق...أمطرت في اللاذقية, ويطيب التسكّع على الكورنيش الغربي بعد كأسين من عرق الميماس العظيم.
ثم تنطلق بك الذكريات إلى أيام خلت .. : همست الفتاة الأجمل في جبلة, الوقت بعد منتصف ليل أيلول 978, القمر مكتمل فوق بيت ياشوط وجبالها وقراها, ويتّسع الأبد مع كل خطوة, الأحلام تتحقق في كون مفتوح بلا حواجز بلا رقباء, صدى الكلمات بين عاشقة ومجنون, يتردد على الطريق وبين أعواد التين والمشمش والتوت, ترتفع قامة الشابين الفتيين, وتصطدم بالغمام الأسود, هي اللعنة إذن...قارئة الفنجان وعبد الحليم...ولا شيء عدا تلاطم الذكريات....
وسأنهي هذه الثرثرة الرائعة بختام احتفالك بعيد الحب بما يلي :
الفرح والسعادة دوما في المكان الآخر,عند الجيران والغرباء, وحيث لا أكون.
منذ زمن توقفت عن السعي خلف السعادة, الحياة رحلة ألم ومعاناة, أقنعت نفسي. تجنّب الألم والقلق مع تجنب الخبرات غير السارّة, طريق مفتوح إلى العزلة والاكتئاب. ماذا بعد!
الشغف...الحماس...المشاركة الفعّالة, أليست خدعة وتواطؤ مشترك؟ أن يحمل أحدنا في رأسه وذاكرته شخصيات كثيرة, ولا علاقة لها بحياته الظاهرة والمعلنة بقوة مريبة؟
غدا أصل إلى السعادة.
غدا أصل إلى الحب.
غدا......
الغد
لا
يأتي
وأخيراً أيها الطيب العجيب كان عليك أن تحقق ماعزمت عليه في ( سوري يانيالي ) وتنطلق في طائرتك عبر أجواء الوطن ... لالأبصق عليها ولا لأرمي عود ثقاب ، فقط لأهلل برحيلي فقط ...



#مصطفى_حقي (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- (1) ثلاثة وعشرون عاما في الممارسة النبوية- المعجزات
- (2)ثلاثة وعشرون عاماً في الرسالة المحمدية - الخلفية
- (1) ثلاثة وعشرون عاماً في الممارسة النبوية - الخلفية
- الولايات المتحدة العراقية ...؟
- ثلاثة وعشرون عاماً في الممارسة النبوية- ما بعد بعثته ..؟
- تزايد السكان العشوائي والجهل أهم أسباب جائحة العنوسة..؟
- ثلاثة وعشرون عاماً في الممارسة النبوية - بعثته
- (2) ثلاثة وعشرون عاماً في الممارسة النبوية - مسألة النبوّة
- إذا اجتهدتم لا تشوهوا صورة الخالق ...؟
- (1) ثلاثة وعشرون عاماً في الممارسة النبوية - مسألة النبوّة..
- (2) ثلاثة وعشرون عاماً في الممارسة النبوية .طفولته
- (1) ثلاثة وعشرون عاماً في الممارسة النبوية ... طفولته
- لجوء الجار العراقي إلى سورية ونجدته واجب إنساني قبل القومي ؟
- (3) ثلاثة وعشرون عاماً في الممارسة النبوية... ولادته
- (2) ثلاثة وعشرون عاماً في الممارسة النبوية - ولادته
- (1) ثلاثة وعشون عاماً في الممارسة النبوية - ولادته
- الفاضلةgrce lady.....
- العودة إلى الحنبلية وآراء بن تيمية في اتهام الشاب عبد الكريم ...
- طريق الموت يحصد هذه المرة 26 قتيلاً و5جرحى...؟!
- (4) ثلاثة وعشرون عاماً في الممارسة النبوية . الخلاصة


المزيد.....




- وقف إطلاق النار في لبنان.. اتهامات متبادلة بخرق الاتفاق وقلق ...
- جملة -نور من نور- في تأبين نصرالله تثير جدلا في لبنان
- فرقاطة روسية تطلق صواريخ -تسيركون- فرط الصوتية في الأبيض الم ...
- رئيسة جورجيا تدعو إلى إجراء انتخابات برلمانية جديدة
- وزير خارجية مصر يزور السودان لأول مرة منذ بدء الأزمة.. ماذا ...
- الجيش الإسرائيلي يعلن تدمير بنى تحتية لحزب الله في منطقة جبل ...
- برلماني سوري: لا يوجد مسلحون من العراق دخلوا الأراضي السورية ...
- الكرملين: بوتين يؤكد لأردوغان ضرورة وقف عدوان الإرهابيين في ...
- الجيش السوري يعلن تدمير مقر عمليات لـ-هيئة تحرير الشام- وعشر ...
- سيناتور روسي : العقوبات الأمريكية الجديدة على بلادنا -فقاعة ...


المزيد.....

- سيرة القيد والقلم / نبهان خريشة
- سيرة الضوء... صفحات من حياة الشيخ خطاب صالح الضامن / خطاب عمران الضامن
- على أطلال جيلنا - وأيام كانت معهم / سعيد العليمى
- الجاسوسية بنكهة مغربية / جدو جبريل
- رواية سيدي قنصل بابل / نبيل نوري لگزار موحان
- الناس في صعيد مصر: ذكريات الطفولة / أيمن زهري
- يوميات الحرب والحب والخوف / حسين علي الحمداني
- ادمان السياسة - سيرة من القومية للماركسية للديمقراطية / جورج كتن
- بصراحة.. لا غير.. / وديع العبيدي
- تروبادورالثورة الدائمة بشير السباعى - تشماويون وتروتسكيون / سعيد العليمى


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - سيرة ذاتية - مصطفى حقي - .. لنثرثر معاً في حانة الأقدار مع الأستاذ حسين عجيب ..؟