أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - القضية الكردية - خالد يونس خالد - القضية الكردية في المعادلة الدولية ودورها في مستقبل الشرق الاوسط الجغرافيا العامل الحاسم في صنع التاريخ (2) /5















المزيد.....

القضية الكردية في المعادلة الدولية ودورها في مستقبل الشرق الاوسط الجغرافيا العامل الحاسم في صنع التاريخ (2) /5


خالد يونس خالد

الحوار المتمدن-العدد: 549 - 2003 / 7 / 31 - 03:32
المحور: القضية الكردية
    


                  القضية الكردية في المعادلة الدولية ودورها
                            في  مستقبل الشرق الاوسط            

                  الجغرافيا العامل الحاسم في صنع التاريخ (2) /5  

 د. خالد يونس خالد

تجربة كردستان العراق في علاقاتها مع الجيران
نجح الكرد في تكوين علاقات مع الدول التي تحيط بكردستان العراق كتركيا وسوريا وإيران والكويت والأردن. كما كان التعامل السياسي والتجاري مستمرا بين كردستان العراق وتلك البلدان، مما عزز الإقتصاد الكردي وأنشط التبادل التجاري، وتبادل العملات الصعبة. وكان الهدف السياسي للكرد إضافة إلى الأهداف الإقتصادية المذكورة، هو إثبات وجودهم بقدرتهم على التعامل مع الجيران، وتحقيق السلام والإستقرار في المنطقة، وللبرهنة للدول الكبرى بأن وجود قوة حاكمة في كردستان لن تكون تهديدا للسلام والأمن الاقليمي والدولي. ومن المهم الإشارة إلى أن الإستراتيجية المرسومة هي ضرورة النظر إلى القضية الكردية بمنظار دولي, وتوسيع الدائرة الداخلية التي سبق وأن توسعت إلى دائرة أقليمية. وفي كل هذه المحاور لازال الشعب الكردي في كردستان العراق يلعب بالورقة العراقية، وفرض نفسها بقوة سياسية ودبلوماسية في تطور العراق الموحد ولكن بشروط دولية تحت عباءة المعارضة. نعم عراق ديمقراطي تعددي برلماني فدرالي، وهذا الهدف التكتيكي الذي إرتفع في الوقت الحاضر إلى مستوى الإستراتيجية ضمان لوحدة العراق وإستقراره. أما إذا هبت عواصف سياسية ضد التيار الديمقراطي والدولي فإن العراق يدخل مرحلة جديدة، وهي مرحلة التقسيم، مرحلة لا يريدها أي عراقي حريص على الديمقراطية والوحدة والسلام والتقدم لبلد عانى شعبه العظيم الكثير من المآسي والآلام على أيدي جلاوزة البعث والدكتاتور صدام. إنهم عراقيون، ويريدون عراقا ديمقراطيا تعدديا برلمانيا فدراليا، ينعم فيه الشعب العراقي كله، وبكل طوائفه بالحرية والمساواة بعدالة. ولكن لايمكن تحقيق هذه الوحدة بمعزل عن الفدرالية الديمقراطية التعددية البرلمانية. 

الجغرافيا هي العامل الثابت والحاسم في صنع التاريخ
كلمة كردستان تتكون من ( كرد )  و ( ستان )  وتعني وطن الكرد. والأكراد يعتبرون بأن وطنهم كردستان مقسم بين الدول التركية والعراقية والإيرانية والسورية، ومساحتها حوالي 500 كيلو متر مربع. وهناك حقيقة مفادها أنه لا حرية للإنسان إلا فوق أرضه، فالجغرافيا هي العامل الثابت والحاسم في صنع التاريخ. مقولة كان يرددها دائما الزعيم الفرنسي الجنرال ديغول إبان الحرب العالمية الثانية، وهو يقود شعبه لمقاومة النازية والإحتلال النازي. فإلى متى سنظل نحن في الشرق الأوسط نغني، ومخيمات اللاجئين تزداد يوما بعد يوم، بل ساعة بعد ساعة، وحتى هذه المخيمات لم تعد تحمينا من الظلم والإضطهاد؟

كركوك قلب كردستان النابض وقدس الأقداس في جغرافية كردستان
حين كانت الأنظمة العراقية المتعاقبة تطلب من الراحل البارزاني الأب  بالتنازل عن كركوك مقابل منح الشعب الكردي حكما ذاتيا حقيقيا ومتطورا، كان البارزاني الخالد يقول بوضوح واختصار "لا أستطيع أن أتحمل المسؤولية التاريخية بالتنازل عن كركوك، إن كركوك قلب كردستان". وقال البارزاني الإبن : "لن نتنازل عن كركوك، إنها كردستان" . وقال السيد جلال الطالباني: "إن كركوك قدسنا، إنها قدس الأقداس". ولهذا إزدادت معاناة الكرد، وتعرضوا للتشريد والقهر وحملات الإبادة الجماعية، بينما تعرض قلب كردستان إلى حملات التعريب والتهجير وتغيير المعالم والآثار التاريخية للمدينة. وظل الشعب الكردي متمسكا بكركوك، وعاشقا لكل طرقاتها وبساتينها، ونظم الشعراء عشرات قصائد حب بلا نهاية لحبيبتهم التي تأبى أن تستسلم للإضطهاد والإستغلال. وبقيت كركوك صامدة صمود شعبها بكل طوائفه وألوانه وتوجهاته. إن كركوك في منظور الشعب الكردي العاصمة الكردية لكردستان.
   لقد أدركت القيادات الكردية مثلما أدرك الشعب الكردي لا في كردستان العراق فحسب بل في عموم كردستان، بأن كركوك تشكل الحلقة الإستراتيجية في تحديد حدود كردستان العراق، إنها علامة حمراء في العقلية الكردية للتأكيد على الجغرافيا، كعامل ثابت وحاسم في صنع التاريخ.

وضع حجر الأساس لمطار أربيل الدولي
مدينة أربيل، عمرها خمسة آلاف سنة، وسورها تعتبر إحدى الآثار الرائعة التي تُحظى برعاية اليونسكو ومنظمات الآثار العالمية. وهي اليوم عاصمة أقليم كردستان العراق، أو كما يسمونها الكرد القوميون الذين يتطلعون إلى دولة كردية في "عموم كردستان" ، جنوب كردستان، أو كردستان الجنوبية، في الوقت الذي يعتبرون كردستان تركيا شمال كردستان، وكردستان إيران شرق كردستان، وكردستان سوريا غرب كردستان أو شمال غرب كردستان.
   في عاصمة أقليم كردستان العراق (أربيل)، وضع القائد العسكري الأمريكي في كردستان والمسؤولون الكرد ومنهم السيد محمد محمود عبد الرحمن نائب رئيس وزراء كردستان (مركز أربيل) حجر الأساس لمطار أربيل الدولي في أوائل شهر يوليو/تموز من هذا العام (2003)، وهو يتقدم بثقة نحو العلم الكردستاني ويقبلها أمام شاشات التلفاز، وعيون ملايين الكرد تدمع في كل مكان. وبهذا دشن الكرد والأمريكيون خطوة كبيرة لربط كردستان العراق بخطوط المواصلات الدولية، مما يعني خروجها من الدائرة المغلقة المحاطة بتركيا وسوريا وإيران والعراق. 
 
بعد كردستان العراق، الورقة الكردية في سوريا وإيران وتركيا:
 بدأ أكراد كردستان الشمالية- تركيا بالتحرك من جديد، وتنظيم قواتهم وشن عمليات عسكرية ضد القوات التركية في الأيام الأخيرة. وذهبت قوات PKK أكثر من ذلك بإستعدادها لضرب مواقع إيرانية وسورية، بإعتبارها قوة لا يُستهان بها لإقناع أمريكا بالتعامل معها في الظروف الراهنة. فبعد أن كان النظام السوري والنظام الإيراني حليفين لحزب العمال الكردستاني الذي كان العدو الأول لأمريكا في المنطقة، أصبح اليوم مرشح محتمل للصداقة الأمريكية لضرب حلفائها بالأمس. إذن الورقة الكردية أصبحت ورقة قد تدخل سيناريوهات جديدة في الشرق الأوسط في حدود أوسع من الحدود العراقية. لقد أصبحت ورقة أقليمية دولية.
   ومن هذا المنطلق يريد حزب العمال الكردستاني أن يدخل اللعبة الأمريكية. ولم يقف الأمر عند أكراد كردستان الشمالية بل شملت كردستان الشرقية-إيران. ويبدو أن النظام الإيراني أدرك هذه الحقيقة بالتفاعل مع القضية الكردية بنفس الدرجة من التفاعل مع الولايات المتحدة ووكالة الطاقة النووية لغرض تجنب العقوبات الدولية أو ضربة أمريكية. لكن  ليس من الضروري أن تكون هذه الضربة عسكرية أمريكية مباشرة إنما قد تكون الورقة الكردية. فإيران تريد التفاعل مع القضية من خلال علاقاتها المحدودة مع قيادة الإتحاد الوطني الكردستاني وتكوين علاقات جديدة مع قيادة الحزب الديمقراطي الكردستاني. ومن جانب آخر إيجاد قنوات تعاون بين الحزبين الكردستانيين العراقيين وقيادات الأحزاب السياسية الشيعية بمختلف تياراته، جماعات الصدر والحكيم والسيستاني وقوات بدر وغيرهم.
ومن جانب آخر خرج كرد كردستان الغربية-سوريا من قوقعة المطالبة بالحقوق الثقافية إلى رحاب أكثر تقدما بفعل الوعي القومي والإجتماعي المتزايد لدى الشعب الكردي هناك. حيث بدأت الأحزاب السياسية من يسارية وإسلامية وقومية تكالب بتوحيد صفوفها، وتدخل الساحة الثقافية والسياسية عبر قنوات كردستانية مختلفة، والتنسيق مع الشعب الكردي في كردستان العراق، ومن خلال الكتابة والتوعية في مختلف وسائل الإعلام.
  وفي كل الأحوال فإن أغلب الفصائل الكردستانية بدأت تتحرك نحو الساحة الدولية، وتوسيع دائرة القضية الكردية من قضية محلية وداخلية إلى قضية أقليمية ودولية. فالكرد بدؤا يستوعبون المعادلات الدولية الشرق أوسطية، وخفايا نظام العلاقات الدولية. ولعل من أهم العوامل التي ساعدت على ذلك سياسة الإبادة الجماعية التي مارسها نظام البعث وصدام حسين بحق الشعب الكردي وإستخدام السلاح الكيمياوي ضده، والتسفير والتهجير والتعريب والتفريس والتتريك في جميع أنحاء كردستان. كما أن الإنتفاضة العراقية المباركة في آذار عام 1991، حطم جدار الخوف من قوة النظام العراقي وبالتالي الأنظمة الأخرى التي تتحكم بكردستان.

تصفية المعارضين أو قبولهم بالأمر الواقع
تمكنت القيادات الكردستانية العراقية من كسب ود وصداقة الولايات المتحدة الأمريكية إلى درجة الإرتفاع إلى مستوى الإستراتيجية المتبادلة. فالتنظيمات الكردستانية ساندت كليا الوجود الأمريكي في العراق، ونسقت سياساتها ضمن الإستراتيجية الكردستانية الأمريكية في إطار عراق ديمقراطي تعددي برلماني فدرالي. وعلى هذا الأساس تم الإعتراف بالتنظيمين الكردستانيين الكبيرين الأساسيين الديمقراطي الكردستاني والوطني الكردستاني. ومنع التنظيمات الكردستانية الأخرى. كما تم تصفية المعارضين على الساحة العراقية بعد سقوط النظام العراقي المتمثلة بالبعث وصدام حسين. فقد شاركت الكوماندو الأمريكية مع قوات الإتحاد الوطني الكردستاني بالزحف على مواقع جماعة أنصار الإسلام الكرد وتصفيتهم وإبادتهم تقريبا، وتحطيم مواقعهم والحصول على معلومات إستخباراتية مهمة عن علاقاتهم بتنظيم القاعدة والنظامين الإيراني والعراقي. وسيطروا على كميات كبيرة من الاسلحة.
   تم مشاركة التركمان والكلدوآشوريين في المعادلة بالحجم الذي يناسب مصلحة الكرد والأمريكيين ضمن العراق الموحد.
  العمل على توحيد الأقليمين الكرديين في السليمانية وأربيل، وتوحيد الخطاب الكردي، وإبعاد العناصر المعارضة لهذا التوجه.
  تصريحات السيد مسعود البارزاني رئيس الحزب الديمقراطي الكردستاني بالسماح لمجاهدي خلق بالبقاء في العراق. والمعروف أن مجاهدي خلق تعاونوا مع النظام العراقي ضد القضية الكردية ولهم مواقف سلبية من حقوق الشعب الكردي. لكن السيد البارزاني تحرك من منطلق مصلحة العراق بإحتمال إستخدام ورقة مجاهدي خلق في اللعبة الأقليمية لاحقا. وعلى هذا الأساس تم تسليح عناصرهم ووضعهم على الحدود العراقية الإيرانية لمنع تسلل عناصر المسلمين الشيعة بين العراق وإيران.
نجاح الولايات المتحدة الأمريكية وتركيا وإسرائيل بتصفية عبد الله أوجلان المتعاون مع سوريا والفلسطينيين وإضعاف دور  PKKفي المعادلتين الأقليمية والدولية، وإجباره بالتعامل مع الواقع الجديد.
  تسلم  الجيش الاميركي يوم 11 يوليو تموز كمية من الاسلحة الثقيلة وبنادق رشاشة وقاذفات «آر بي جي»،  من أفراد واحزاب سياسية كردستانية معينة وهي الحزب الشيوعي والحركة الاسلامية والاتحاد الوطني الديمقراطي وحزب العمل الديمقراطي، بينما رفض الجانب التركماني الذي يضم ثلاثة احزاب تركمانية قريبة من انقرة تسليم سلاحه الذي اصبح محظورا منذ الخامس عشر من يونيو (حزيران) بحسب قرار التحالف. ووافقت قوات التحالف بإحتفاظ الحزبين الكبيرين المتحالفين الديمقراطي الكردستاني والوطني الكردستاني بالإحتفاظ بكافة أنواع السلاح حفاظا على الأمن والنظام في كردستان.

المكاتب الدبلوماسية الكردستانية في الخارج
كانت هناك مكاتب كردستانية للتنظيمين الكردستانيين العراقيين الديمقراطي الكردستاني والوطني الكردستاني في أنقرة وطهران ودمشق وعمان إضافة إلى تنظيمات فرعية في بعض المدن التركية والإيرانية والسورية الواقعة على الحدود العراقية من جهة كردستان. كما تتواجد اليوم مكاتب سياسية ودبلوماسية كردستانية في مختلف العواصم الأوربية وخاصة دول أوربا الغربية، ومعترف بها من قبل هذه الدول كممثلين عن حكومتي أقليم كردستان العراق. ومن المهم الإشارة إلى وجود مكتبين كردستانيين دبلوماسيين في مدينة القاهرة. يترأس المكتب الأول السيد حازم اليوسفي عن الإتحاد الوطني الكردستاني، ويمثل الثاني السيد صبري بوتاني عن الحزب الديمقراطي الكردستاني. وتواجد هذين المكتبين في القاهرة له دلالة خاصة، فمصر كانت على الدوام على إتصال وإحتكاك بالقضية الكردية منذ أيام الرئيس الراحل جمال عبد الناصر. وكانت هناك إذاعة مصرية تبث برامج عن القضية الكردية، واحتج في حينه السفير التركي في القاهرة على الإذاعة التي تقوم بالدعاية للكرد. فبعث إليه الراحل عبد الناصر وقال له بحكمة ودهاء: "إنكم في تركيا تدَعون بعدم وجود شعب كردي، وعدم وجود قضية كردية، وإذا كان الأمر كذلك فلِمَ هذا الإحتجاج؟ وسكت السفير التركي ورجع خائبا".
  لا تزال مصر الدولة العربية المدركة بأهمية وخطورة القضية الكردية، جاهدة بضرورة الإتصال الدائم بها، حتى أن القاهرة إحتضنت في السنين الأخيرة مؤتمرات بأسم "الحوار العربي الكردي". فإذا ما أشرنا إلى مؤتمر من هذه المؤتمرات، وهو مؤتمر القاهرة في مايو/أيار عام 1998، وشارك فيه اللجنة المصرية للتضامن برئاسة السيد أحمد حمروش، الإتحاد الوطني الكردستاني، الحزب الديمقراطي الكردستاني، ممثلون عن السفارات البريطانية والهولندية والفرنسية والأمريكية والروسية والباكستانية إضافة إلى كلمات ألقيت من قبل عدد كبير من الشخصيات الكردية والعراقية والعربية في ندوة الحوار العربي الكردي ومؤتمر الملل والنحل تجاوز المائة شخصية.
   كان الراحل عبد الناصر أحد القادة العرب الذين نصحوا الرئيس العراقي عبد السلام عارف في إطار الإتحاد الإشتراكي العربي (العراقي المصري) بضرورة إيجاد حل للقضية الكردية في العراق، وإمكانية إستخدام الورقة الكردية ضد إسرائيل، لكن عارف ككل الدكتاتوريين العراقيين الذين حكموا العراق بعد الزعيم العراقي الراحل عبد الكريم قاسم، تجاهلوا الواقع، وفكروا ببطونهم بدلا من أن يفكروا بعقولهم وجروا العراق وشعب العراق إلى حكم الطاغية صدام، والذي أصبح الإرهابي رقم واحد، وضمن نفس المستنقع المتعفن الذي وقع فيه هتلر وموسوليني وفرانكو ومَن على شاكلتهم.
  ولعل من المفيد الإشارة إلى نبوغ الزعيم الليبي العقيد معمر القذافي، والذي كان متأثرا بالراحل عبد الناصر، بإعترافه الكامل بحقوق الشعب الكردي، وردد هذا التصريح حتى أثناء زيارة رئيس الوزراء التركي أربكان إلى العاصمة الليبية طرابلس. وأستضافت ليبيا مؤتمرات عالمية للدفاع عن حقوق الشعوب المضطهدة وأدرجت القضية الكردية كإحدى أهم هذه القضايا، وحضرها ممثلون أكراد، وأصدرت قرارات تعترف بحق الشعب الكردي في تقرير مصيره.   
   الشعب الكردي يتحرك اليوم على كافة الأصعدة، حيث يعتبر المهاجرون الكرد أكبر قوة أجنبية منظمة في المنفى بعد اللوبي الصهيوني، حيث يملكون مئات دور الطباعة، والمنظمات الثقافية والمهنية، والإذاعات والمكتبات. ولهم علاقات حميمية مع مراكز قوى أوربية وأمريكية فعالة، من إعلام وصانعي قرار. كما أن المثقفين الكرد تجاوزوا حدود الحساسيات الحزبية في الخارج، وإن كانت هذه الحساسيات باقية في الداخل. فليس للمثقف حدود قومية، والواجب الوطني يتحتم عليه تجاوز التشنجات السياسية من أجل الحرية، وهي العروسة التي تُخطَبُ بالعلم والمعرفة والنضال.
___________________ باحث وكاتب عراقي مقيم في  السويد

يتبع (الحلقة الثالثة من خمس حلقات)            



#خالد_يونس_خالد (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- القضية الكردية في المعادلة الدولية ودورها في مستقبل الشرق ال ...
- أين درب الرحيل؟
- الغدر في عاصفة التحدي
- الطفولة المُعَذبة
- تنامي الإتجاه الكردي نحو الغرب والخيارات الصعبة
- قصائد تغني لبغداد
- العوامل الداخلية والخارجية لتدويل القضية الكردية
- الديمقراطية شئ عقلاني في النهاية
- أمي الفلسطينية تبتسم للحرية
- تحرير العراق والبحث عن الأرواح
- الصوت الحزين
- معجزة الأيام
- حقائق الأمس أساطير اليوم وحقائق اليوم أساطير الغد
- تجديد وإبداع في الحوار المتمدن
- الخوف من الذات والخوف من الآخر
- وحيث لايفقد جدول العقل مجراه في صحراء التقاليد الميتة
- نموذج عدواني للإعلام العربي
- كردستان العراق أقليم التآخي والحرية والسلام
- وحدة الأضداد: الحرية والحرب والعبودية في ظل مشاريع الهيمنة ...
- إستراحة العقل العربي


المزيد.....




- نتنياهو يعقد اجتماعا طارئا ويؤكد: مذكرات الاعتقال من الجنائي ...
- أمريكا تعلق على إصدار-الجنائية الدولية- مذكرتي اعتقال بحق وز ...
- الخارجية الإماراتية: الشراكة مع روسيا وأوكرانيا ساهمت في نجا ...
- طواقم الدفاع المدني تنتشل 7 شهداء في محيط مخازن الأونروا برف ...
- الأمم المتحدة: 10 أطفال يفقدون ساقاً أو ساقين في غزة يومياً ...
- تحذير من تداعيات -حرب صامتة- بالضفة وحصيلة جديدة للاعتقالات ...
- الجنائية الدولية تصدر مذكرتي اعتقال بحق شويغو ورئيس أركانه
- الأونروا: نصف مليون شخص بغزة يواجهون معاناة شديدة لانعدام ال ...
- مبادرة لمراقبة الجوع: خطر المجاعة لا يزال قائما بشدة في أنحا ...
- الخارجية الأمريكية: نجري مراجعاتنا الخاصة بشأن جرائم حرب محت ...


المزيد.....

- سعید بارودو. حیاتي الحزبیة / ابو داستان
- العنصرية في النظرية والممارسة أو حملات مذابح الأنفال في كردس ... / كاظم حبيب
- *الحياة الحزبية السرية في كوردستان – سوريا * *1898- 2008 * / حواس محمود
- افيستا _ الكتاب المقدس للزرداشتيين_ / د. خليل عبدالرحمن
- عفرين نجمة في سماء كردستان - الجزء الأول / بير رستم
- كردستان مستعمرة أم مستعبدة دولية؟ / بير رستم
- الكرد وخارطة الصراعات الإقليمية / بير رستم
- الأحزاب الكردية والصراعات القبلية / بير رستم
- المسألة الكردية ومشروع الأمة الديمقراطية / بير رستم
- الكرد في المعادلات السياسية / بير رستم


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - القضية الكردية - خالد يونس خالد - القضية الكردية في المعادلة الدولية ودورها في مستقبل الشرق الاوسط الجغرافيا العامل الحاسم في صنع التاريخ (2) /5