أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - القومية , المسالة القومية , حقوق الاقليات و حق تقرير المصير - محمد قاسمي - البوليساريو خط الشهيد -الفكر الجديد-














المزيد.....


البوليساريو خط الشهيد -الفكر الجديد-


محمد قاسمي

الحوار المتمدن-العدد: 1831 - 2007 / 2 / 19 - 03:03
المحور: القومية , المسالة القومية , حقوق الاقليات و حق تقرير المصير
    


أولا لابد لنا أن نوضح أمور مهمة جدا في الموضوع لكي لا نترك شيء مبهما للباحث في قضية الصحراء الغربية ،وسأتي في شرحي المبسط هذا إلى نقط مصوبة مهمة لكي نتفهم من قريب خلفيات "جماعة البوليساريو خط الشهيد": من هي الجماعة وما هو انتمائها وتوجهاتها وأهدافها اتجاه القضية الصحراوية وموقعها من النزاع.

- إن حالة الجمود الحاصل اثر انتهاء الحرب بين جبهة البوليساريو والمغرب و عدم تطبيق المخطط الأممي القاضي بالاستفتاء في الصحراء الغربية ترك في نفس الشعب الصحراوي اليأس والنكد بعد مرور أزيد من 32 سنة من الانتظار و أصبح الشعب الصحراوي هاهنا بين أمرين أحلاهما مر، إما الحرب كأحسن حل وبتالي تحريك هذا الجمود والخروج بحل ككل الشعوب التي مرة تحت نير الاستعمار أو الانتظار إلى اجل غير مسمى في ظل أتماطل المغربي وعدم إلتزام الأمم المتحدة بتطبيق الشرعية الدولية هذا حسب رؤية جماعة "البوليساريو خط الشهيد" .

وحسب نفس الجماعة " نحن هنا نتكلم عن مدة ليست بالهينة أي 32 سنة والشعب الصحراوي مقسم بين جزء يعاني من الاحتلال وجزء يعاني من الجوع وانعدام مستلزمات الحياة والأكثر من ذلك البعد عن الوطن والأهل وكل هذا والأمم المتحدة تأجل الاستفتاء "ستة أشهر زيادة " إلى اجل غير مسمى ".

إذا فالأمم المتحدة تبقى غير منصفة ومجحفة في حق الشعب الصحراوي وهي سبب في وصوله إلى هذه المرحلة المتأخرة وبالتالي وجب عليها الخروج من الصحراء الغربية بعد فشلها الذريع في الوصول إلى حل ، زيادة على ذلك تبقى جبهة البوليساريو بإعتبارها الممثل الوحيد للشعب الصحراوي والمدافع الوحيد عن حقوقه وكرامته ارتكبت هي الأخرى "خطأ كبيرا" بالموافقة على وقف إطلاق النار سنة 1991 و قبولها الاستفتاء بيد أن النصر "حسب ذات الجماعة" كان على مرمى حجر، وأكثر من ذلك فجبهة البوليساريو أعطت الكثير من أتنازلات في سبيل إرضاء الأمم المتحدة و إيجاد حل عاجل حتى أصبح المغرب اليوم يتمرد على الشرعية الدولية ويتنكر للبنود والنصوص التي وقع عليها إبان حكم الحسن الثاني وفي الأخير يفرض اليوم المغرب المحتل على الشعب الصحراوي الموجود في المناطق المحتلة "الحكم الذاتي" الغير المقبول وهذا ما تجسده المظاهرات والوقفات السلمية في ذلك الجانب المحتل من الصحراء الغربية .

إذا فلزم حسب رؤية هذه " الجماعة" الخروج بالشعب الصحراوي من هذه الدوامة حسب فكر ينبني على العقلانية والرجوع إلى المنطق على ضوء ما وصل إليه النزاع وبالتالي يبقى حمل السلاح والعودة للكفاح المسلح هو اقرب طريقة وهذا لن يتحقق إلى بالتوعية والنفخ في الضمير الصحراوي للوصول إلى المبتغى ، دون استثناء الجبهة الشعبية لتحرير الساقية الحمراء ووادي الذهب التي انساقت وراء "أهوائها" باعتبارها أم الفكر الثوري وهي سبب في وحدة كل الصحراويين ولا يمكن أن ينجح أي شيء إلى "بصلاحها".

هذه الرؤية التي تبناها بعض الصحراويون الذين غادروا مخيمات اللاجئين الصحراويين قبل سنوات في اتجاه القطر الاسباني ومن بينهم السيد المحجوب السالك " الملقب بالجفاف" والذي كان من بين المؤسسين لهذه الجماعة بالإضافة إلى بعض المسؤولين في الجيش الشعبي الصحراوي"البوليساريو" والمؤمنين بفكرة ما أخذ بالقوة لا يسترد إلى بالقوة ،حيث وضعوا هناك قيادتهم المركزية على أساس البدء في العمل من اجل ضم الصحراويون المتواجدون بالمنطقة تحت ذات الفكر على اعتبار أن الدولة الاسبانية تحوي اكبر عدد من المهاجرين الصحراويين .

وكان لسيد "الجفاف" ماض حافل بالمعارك النضالية بعد وقبل وقف إطلاق النار بين المغرب وجبهة البوليساريو حيث عمل بالإذاعة الوطنية الصحراوية منذ بدايتها حتى أواخر التسعينات وكان الجفاف ذا صوت مؤثر وطالما كان هو الصوت المفضل لدى المستمعين .

ومؤخرا و إثر تصريح غير مقبول به من "القيادة الكبيرة" في الجماعة لإحدى وسائل الإعلام المغربية تم تجميد عضويته وتعليقها لأنها حسبهم تخل بقانون العمل و الأهداف المرسومة "للجماعة"و التي من بينها عدم المساومة على الحرية والاستقلال



#محمد_قاسمي (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295





- دراجون يرتدون زي -سانتا كلوز- يجوبون شوارع الأرجنتين.. لماذا ...
- فيديو: افتتاح مراكز لتسوية وضع عناصر -جيش الأسد- في دمشق
- الدفاع الروسية: تحرير بلدتين في خاركوف ودونيتسك والقضاء على ...
- صحة غزة: الجيش الإسرائيلي ارتكب 4 مجازر جديدة بالقطاع
- تقرير المكتب السياسي أمام الدورة الخامسة للجنة المركزية
- رغم الخسارة التاريخية أمام أتلتيكو.. فليك راضِِ عن أداء برشل ...
- خامنئي: أمريكا والكيان الصهيوني يتوهمان أنهما انتصرا في سوري ...
- يسرائيل كاتس: لن نسمح لـ-حزب الله- بالعودة إلى قرى جنوب لبنا ...
- الشرع: لبنان عمق استراتيجي وخاصرة لسوريا ونأمل ببناء علاقة ا ...
- -حزب الله- يكشف عن -المعادلة الوحيدة- التي ستحمي لبنان


المزيد.....

- الرغبة القومية ومطلب الأوليكارشية / نجم الدين فارس
- ايزيدية شنكال-سنجار / ممتاز حسين سليمان خلو
- في المسألة القومية: قراءة جديدة ورؤى نقدية / عبد الحسين شعبان
- موقف حزب العمال الشيوعى المصرى من قضية القومية العربية / سعيد العليمى
- كراس كوارث ومآسي أتباع الديانات والمذاهب الأخرى في العراق / كاظم حبيب
- التطبيع يسري في دمك / د. عادل سمارة
- كتاب كيف نفذ النظام الإسلاموي فصل جنوب السودان؟ / تاج السر عثمان
- كتاب الجذور التاريخية للتهميش في السودان / تاج السر عثمان
- تأثيل في تنمية الماركسية-اللينينية لمسائل القومية والوطنية و ... / المنصور جعفر
- محن وكوارث المكونات الدينية والمذهبية في ظل النظم الاستبدادي ... / كاظم حبيب


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - القومية , المسالة القومية , حقوق الاقليات و حق تقرير المصير - محمد قاسمي - البوليساريو خط الشهيد -الفكر الجديد-