|
مداخلة حول رسالة الحزب الشيوعي التاريخية .
خليل اندراوس
الحوار المتمدن-العدد: 1830 - 2007 / 2 / 18 - 11:39
المحور:
في نقد الشيوعية واليسار واحزابها
يعاني عصرنا الحالي من تراجع للفكر التقدمي الانساني، أمام هجمة الإعلام الغربي الرأسمالي، الذي حوّل قيمة الربح والاستهلاك إلى قيمة إنسانية عليا، مشوهة ومعمقة بذلك الفوارق بين الدول الغنية والدول الفقيرة، وبين الأغنياء والفقراء، وحوّلت العالم بشكل أعمق وأشرس إلى غابة، يقتل القوي فيها الضعيف، مفككة العلاقات الاجتماعية، ومحولة الأنا إلى قيمة عليا، بديلة للقيم الإنسانية من عدالة اجتماعية وإخاء وتضامن وتعاضد وبناء، من أجل الحفاظ على الكرة الأرضية ومنع الدمار الشامل. ولذلك وجب علينا نحن الشيوعيين، تعميق وعينا وإدراكنا لقيمنا ومفاهيمنا التقدمية وإعادة الاهتمام بالفكر العلمي الثوري الماركسي الذي يتعرض إلى عملية تشويه وتهميش وإزاحة من الوعي الجماعي الإنساني. وهذا الفكر العلمي الفلسفي الثوري يجب أن يكون ليس فقط للمشتغلين بالفلسفة، بل أيضا موضوع اهتمام جميع الفئات الشعبية وخاصة حزب الطبقة العامة والطبقة العاملة التي تحمل رسالتها التاريخية، وهي إحداث التراكمات والتغيرات الاجتماعية والاقتصادية والدمقراطية، من أجل احداث القفزة الثورية، والانتقال من المجتمع الرأسمالي إلى مجتمع العدالة الاجتماعية والمساواة، مجتمع لا طبقي، المجتمع الاشتراكي. وكما قال ديكارت: "حضارة الأمة وثقافتها، إنما تقاس بمقدار شيوع التفلسف الصحيح فيها، ولذلك فإن نعمة ينعم الله بها على بلد من البلاد هي أن يمنحه فلاسفة حقيقيين". ربما يعتقد البعض أن الفلسفة لم يعد لها مجال في عصر التقدم العلمي والتكنولوجي، ولكن هذا غير صحيح، فالعلوم تحاول تفسير الظواهر، بينما الفلسفة تريد أن تصل إلى الحقائق التي تختفي وراء الظواهر. ألفهم المادي للتاريخ هو الأساس النظري العام الفلسفي للنظرية الماركسية، وقد سحب ماركس وإنجلز، خلافا لكل الفلاسفة السابقين واللاحقين، المادية الفلسفية والديالكتيك (الجدل) ونظرية التطور إلى ميدان التاريخ وتطور المجتمع الانساني، وبرهنا أن إنتاج وتجديد إنتاج الحياة المادية هما أساس الحياة الاجتماعية والعملية التاريخية، وأكدا أن الرسالة التاريخية للبروليتاريا هي إسقاط سلطة رأس المال، وبهذا تحرر نفسها وتقضي على جميع أشكال الاستبداد الاقتصادي والاجتماعي والطبقي والقومي. إن الجمهور، الشعب، الشغيلة والعمال، هم أهم قوة منتجة في المجتمع، وهم الذين يصنعون بعملهم جميع الخيرات المادية. إنهم صانعوا التاريخ الحقيقيون. وقال ماركس: "إن الطبقة الثورية (أي العاملة) نفسها هي من بين جميع أدوات الانتاج أقوى قوة منتجة". وفي سياق تطور التاريخ تتعاظم أهمية دور الجماهير الشعبية الحاسمة. وأكبر مثال في عصرنا الحاضر على ذلك ما يجري في أمريكا الجنوبية وما جرى في فرنسا قبل أكثر من سنة، عندما قامت مظاهرات ضد تغيير رجعي في اتفاقيات العمل بين نقابات العمال وشركات رأس المال. ومع دراسة طرق الانتاج المادي وديالكتيك القوى المنتجة وعلاقات الانتاج أثبت ماركس وإنجلز أن النضال الطبقي هو مصدر التطور، القوة المحركة لجميع المجتمعات المنقسمة إلى طبقات. والماركسية تعلمنا أن نرى في المقام الأول النضال بين الطبقات، النضال بين المستُثمَرين والمستثمِرين. ولذلك فالحزب الشيوعي هو الطليعة الواعية الثورية للبروليتاريا، ومنظمها وزعيمها وقيادة هذا الحزب شرط لا غنى عنه لكي تؤدي الطبقة العاملة رسالتها التاريخية العالمية، فوجود الحزب ضرورة موضوعية لذلك لا يمكن تحييد الحزب الشيوعي فبدون الحزب يستحيل نجاح أي نضال اجتماعي سياسي أو طبقي يستحيل بناء مجتمع جديد، بناء مجتمع مملكة الحرية على الأرض كما قال ماركس. في سنة 1899 كتب إنجلز يقول: "لكي تكون البروليتاريا في اللحظة الحاسمة على ما يكفي من القوة، وتتمكن من إحراز النصر، من الضروري – وقد دافعنا ماركس وأنا عن هذا الموقف من سنة 1847 – أن تشكل حزبا خاصا منفصلا عن جميع الأحزاب الأخرى ومعارضا لها، ويعي نفسه كحزب طبقي" . وقد صيغت في بيان الحزب الشيوعي الموضوعات الأساسية لمذهب الحزب البروليتاري. فعلى الحزب الشيوعي أن يكون على صلة وثيقة لا تنفصم عراها بالطبقة العاملة. ويجب أن يتسلح بالنظرية الماركسية الأكثر تقدما كمرشد للعمل ويكون أوعى وأنشط قسم من أقسام طبقته. كان إنجلز يقول في معرض الحديث عن نفسه وعن صديقه ماركس "إن مذهبنا ليس بمذهب جامد، إنما مرشد للعمل". هذا المظهر للماركسية "كمرشد للعمل" يجب أن لا يغيب عن بال كل ماركسي يمارس العمل السياسي الجماهيري اليومي والمثابر. فروح الماركسية الحية، وأسسها النظرية الجوهرية – هي الديالكتيك، أي الفلسفة الجدلية. وهذا يعني بأن الماركسية ترى بالتطور التاريخي متعدد الأشكال وحافلا بالتناقضات، لذلك على المفكر الماركسي أن يعمق صلته بقضايا العصر العلمية والعملية الدقيقة، التي من شأنها أن تتغير لدى كل منعطف جديد في التاريخ. واضح أن الجميع وخاصة جيل الشباب، الذي يتربى الآن في مجتمع الاستغلال ومجتمع القيمة المطلقة للربح، وأخلاقيات الاستهلاك، يعاني الكثير من سلبيات هذا المجتمع الاستغلالي الاستهلاكي، ويشوه وعي الجماهبر الواسعة وخاصة وعي الجيل الشاب. كتب لينين يقول حول هذا الموضوع: "إذ أتناول مهمة الشباب من وجهة النظر هذه، يترتب علي أن أقول ان المهمات الموضوعة أمام الشباب بوجه عام وأمام اتحادات الشبيبة الشيوعية وجميع المنظمات الحزبية الأخرى، بوجه خاص، يمكن تحديدها بكلمة واحدة – تعلم!". بديهي أن ليست تلك سوى "كلمة"، إن هذه الكلمة لا تجيب عن مسألتين رئيسيتين هما من أهم المسائل! ماذا ينبغي أن نتعلم وكيف؟ يجب علي ان أقول أن الجواب الذي يتبادر لأول وهلة إلى الذهن، والذي يبدو طبيعيا أكثر من غيره، هو أنه ينبغي على اتحاد الشبيبة، وبوجه عام على كل الشباب الذين يريدون الانتقال إلى الشيوعية أن يتعلموا الشيوعية! ولكن هذا الجواب "تعلم الشيوعية" ذو طابع عام فماذا ينبغي علينا إذا لكي نتعلم الشيوعية؟ ماذا يجب علينا أن نختار من مجمل المعارف العامة لكي نكتسب معرفة الشيوعية؟ في هذا المضمار تهددنا جملة كاملة من الأخطار، حين تفهم بصورة وحيدة الطرف إلى حد كبير. وطبيعي أن الفكرة التي تمر في الخاطر، من الوهلة الأولى، هي أن نتعلم الشيوعية يعني إكتساب مجمل المعارف الواردة في الكتب والكراريس والمؤلفات الشيوعية. ولكن مثل هذا التعريف لدراسة الشيوعية غير محكم أبدا وغير كاف. فدراسة الشيوعية لا تنحصر في استيعاب ما هو وارد في الكتب، فتعلم الشيوعية يكون فقط من خلال النضال السياسي اليومي والمثابر والانخراط مع طبقة العمال والجماهير الشعبية ومعالجة قضاياها اليومية المهمة الحياتية، الاجتماعية، الاقتصادية، السياسية والقومية، ولكل قضية من هذه القضايا أساليب نضالها المختلفة، وحلفائها المختلفين.
كتب لينين يقول: "إن الماركسية تقتضي اطلاقا البحث في مسألة أشكال النضال من الناحية التاريخية. ان وضع هذه المسألة خارج الظروف التاريخية الملموسة، يعني جهل الف باء المادية الديالكتيكية. ففي مختلف فترات التطور الاقتصادي وتبعا لمختلف الظروف السياسية والقومية والثقافية والمعيشية الخ.. تحتل مختلف اشكال النضال المرتبة الاولى، وتغدو اشكالا رئيسية للنضال، وتبعا لذلك تتغير بدورها اشكال النضال الثانوية التابعة، فاذا حاولنا الاجابة بنعم او لا بصدد وسيلة محددة للنضال دون ان نبحث بالتفصيل، الظروف الملموسة للحركة المعينة، عند درجة التطور التي بلغتها هذه الحركة، فهذا يعني اننا تركنا تماما الميدان الماركسيّ، وبما اننا نعيش في دولة اسرائيل البرجوازية والتي يسيطر على اقتصادها 18 عائلة رأسمالية وفي البلاد لا تزال القضية القومية الفلسطينية بدون حل، فمن الطبيعي ان يكون نضال الحزب والجبهة نضالا طبقيا – قوميا، قوميا – طبقيا، ولا يوجد تناقض بين شكلي النضال بل بالعكس حل المسألة القومية يساعد في تحول النضال الطبقي الى شكل النضال الرئيسي الاول، ولكن حتى هذا لا يُعفينا من ضرورة النضال على العديد من الجبهات الاخرى الاجتماعية والثقافية والاقتصادية والحياتية اليومية، فجدلية الحياة تفرض علينا ذلك.
كتب لينين يؤكد اهمية معرفة التقرب من شعوب الشرق واضاف "لا بد لكم ان تشتدوا الى القومية البرجوازية التي تستيقظ لدى هذه الشعوب والتي لا بد لها ان تستيقظ والتي لها مبرر تاريخي"، ففي نضالنا اليومي بكل اشكاله كحزب وكجبهة علينا ان نتفاعل مع الشرائح الاجتماعية المختلفة بما فيها البرجوازية الصغيرة، لان وجودها له مبررها التاريخي، وكما قال لينين، ولضرورة الاستناد الى هذه الشرائح من اجل خوض نضالاتنا المختلفة المعيشية والاقتصادية والاجتماعية والثقافية والقومية والطبقية، لما فيه مصلحة الطبقات المسحوقة وقضية المساواة والسلام العادل. ولكن كل هذه النضالات تبقى من أجل إحداث التراكمات التقدمية التي تخدم النضال الطبقي العام. كتب لينين يقول: "إننا لن نؤمن بالتعليم والتثقيف والتربية إذا إنحصرت في المدارس وانفصلت عن الحياة المتدفقة". لذلك على الشبيبة الشيوعية أن تكون فصيلة الصدام التي تقدم مساعداتها في كل عمل وتعطي الدليل على روح المبادرة. على الشيوعي في مجتمعه أن يسلك سلوكا يستطيع معه كل عامل وكل انسان يرى فيه شخصا قد لا يفهم مذهبه أو سياسته، وقد لا يؤمن أو لا يقتنع فورا بمذهبه، ولكن عمله الحي ونشاطه الاجتماعي الثقافي والسياسي يقنعانه بأنه فعلا هما اللذان يبنيان له السبيل القويم والقدوة الحسنة والمثل الأعلى. فقط من خلال ذلك نستطيع أن نكسب ثقة الجماهير الشعبية والطبقة العاملة. فقط بالعمل السياسي اليومي الثوري يستطيع الانسان أن يصبح شيوعيا حقيقيا . يجب أن يرى جميع الناس أن عضو الحزب أو الشبيبة هو انسان متعلم، وأنه يعرف في الوقت نفسه كيف يشتغل ويعمل في خدمة مجتمعه وطبقته. مهمتنا الأساسية تقوم في معارضة الواقع الرأسمالي الطبقي الاستغلالي بحقيقتنا وفلسفتنا التي تحمل الفكر البديل، والعمل السياسي البديل من أجل تغيير المجتمع الطبقي إلى مجتمع العدالة الاجتماعي، مجتمع غير طبقي وفي حمل الناس والجماهير الواسعة على الاعتراف بصحة سياستنا ونضالنا الطبقي والقومي. وعلى الشيوعي ان يعرف الحاضر، وأن يهتم بالمستقبل. التنبؤ بالمستقبل كان دائما ذا أهمية بالنسبة للفرد والمجتمع والانسانية بأسرها. فالاهتمام بالمستقبل لا يعتبر فضولا بسيطا أو نوعا من النقاش السفسطائي، بل تعبير عن حاجة علمية وعملية خاصة في هذه المرحلة بعد فشل التجربة في بناء الاشتراكية وسيطرة الرأسمالية المتوحشة، وعولمة السوق الحرة، على نطاق العلاقات الدولية في مرحلة كان من المفروض بعد حدوث الثورة العلمية التكنيكية أن تعود بالفائدة على مجموع الانسانية، ولكن بدل ذلك نجد ما يحدث مناقضا تماما لهذه التوقعات وترى زيادة الفوارق الطبقية، داخل المجتمعات الرأسمالية نفسها، وزيادة الدول الغنية غناءً والدول الفقيرة فقرًا . لقد مضى أكثر من قرن ونصف على ذلك اليوم الذي أدرك فيه أحد العباقرة السابقين لماركس وإنجلز، وعلى طريقته الخاصة، مدى الحاجة إلى معرفة علمية حقة للمستقبل فصرح بفكرة عميقة وحكيمة جدا: "حتى الآن تحرك الناس في طريق الحضارة، وظهرهم إلى المستقبل موجهين أنظارهم عادة إلى الماضي، أما المستقبل فقد رمقوه بنظرات نادرة جدا وسطحية فقط. والآن وقد قضي على العبودية، فإن على الانسان ان يركز انتباهه نحو المستقبل". قيل هذا قبل عقدين من نشوء الشيوعية العلمية، وفي آخر مؤلفات سان سيمون الاشتراكي الطوباوي الفرنسي العظيم. ولكن ما كان طوباويا أصبح علما في مؤلفات ماركس وإنجلز ولينين. لذلك مهم جدا في هذه المرحلة المصيرية، بالنسبة للحركة الشيوعية العالمية وبالنسبة لحزبنا الشيوعي في إسرائيل، أن نتعلم من الحاضر ونوجه أنظارنا نحو المستقبل والبحث العلمي والنظري والفلسفي في هذا الاتجاه، خصوصا الآن بعد أن جرت تحولات سياسية ثورية يسارية في العديد من دول أمريكا اللاتينية والتي اعتبرتها أمريكا مستنقعا لها، تستغلها وتسرق ثرواتها وبعد فشل البناء والفكر القومي واليساري في العالم العربي في إجراء التغيير الدمقراطي العلماني اليساري في العالم العربي، وسيطرة الأفكار الأصولية في العديد من المجتمعات العربية وفي مجتمعنا، من أجل تعجيل وتسهيل عملية نشوء وتوطيد التوجهات والأفكار والسياسات التي توطد وتجمع التغيرات الكمية، وتساعد على تراكمها من أجل احداث القفزة الثورية الاجتماعية ليس فقط في هذا المجتمع أو ذاك، إنما على مستوى المنطقة والعالم، وبناء مجتمع إنساني مبني على العدالة الاجتماعية وحرية الإنسان في مملكته على الأرص وليس في السماء. هذه هي رسالة كل شيوعي، وهذه هي الرسالة التاريخية لحزبنا الشيوعي. إن تطور المجتمع البشري في عالمنا المعاصر، يجري بشكل عاصف، والتطور السريع هذا يعجّل في عملية الانتقال من الحاضر إلى المستقبل، ولذلك مهم جدا أن تكون مسائل الدراسات العلمية ونظرية تطور المجتمعات الإنسانية أكثر تكاملا خصوصا وأن دور الوعي في حياة المجتمع وإعادة تنظيمه يصبح أكثر أهمية وهذا يعني التنبؤ العلمي للمستقبل. فأمام أنظارنا وتحت تأثير الثورة العلمية، والمعلواتية والتكنولوجية يجري تغيير حاسم لدور الوعي الاجتماعي (أو ما يسمى البناء الفوقي للمجتمع)، وتأثيره على التطورات الحاصلة في التشكيلات الاجتماعية الاقتصادية الرأسمالية المتطورة (أو ما يسمى البناء التحتي للمجتمع). هذه هي العلاقات الجدلية الدياليكتيكية بين الفوقي والتحتي في أي مجتمع . فالتطور الواعي الدمقراطي لملايين الناس في أمريكا اللاتينية، أحدث قفزة نوعية نحو مجتمعات أكثر دمقراطية وأكثر يسارية، تسعى من أجل التخلص من الهيمنة الرأسمالية المتوحشة للرأسمال العالمي وخاصة الأمريكي. وهذا ما نبتغي. ويجب أن يكون رسالة الفكر الثوري الوطني الثوري اليساري في العالم العربي من أجل إحداث التغيير في الوعي الفردي والوعي الجماعي في العالم العربي ، تحد دمقرطة هذا العالم وعلمنته. وفي النهاية - النظرية الماركسية جاءت لتخدم الإنسان، فهي نظرية إنسانية بالأساس – جاءت لتبني مجتمع المستقبل الذي يعيد للإنسان كل انسان حريته وإنسانيته. ولذلك هناك حاجة ماسة للحركة العمالية والأحزاب الشيوعية أن تعيد نشر هذه الأفكار وايصالها إلى أوسع فئات المجتمع وخاصة الطبقة العاملة، من أجل الاستفادة من هذه المفاهيم واستغلالها في النضال اليومي الطبقي والقومي، ومن أجل التأثير الإيجابي التقدمي الفعال على الوعي الجماعي العام لما فيه مصلحة الإنسانية جمعاء.
#خليل_اندراوس (هاشتاغ)
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟
رأيكم مهم للجميع
- شارك في الحوار
والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة
التعليقات من خلال
الموقع نرجو النقر
على - تعليقات الحوار
المتمدن -
|
|
|
نسخة قابلة للطباعة
|
ارسل هذا الموضوع الى صديق
|
حفظ - ورد
|
حفظ
|
بحث
|
إضافة إلى المفضلة
|
للاتصال بالكاتب-ة
عدد الموضوعات المقروءة في الموقع الى الان : 4,294,967,295
|
-
مداخلة حول رسالة الحزب الشيوعي التاريخية
-
ألعلاقة الجدلية بين الدمقراطية والرأسمالية
-
أنصار الدولة الكهنوتية الاسلامية
-
عملية السلام وبسيخوزا المجتمع الاسرائيلي
-
دور اليسار في مكافحة هيمنة رأس المال
-
البديل الإنساني الوحيد
-
ألصهيونية المسيحية - دين في خدمة العنصرية ورأسمال
-
ألثورة العلمية والتناقضات بين العمل والرأسمال
-
حول الطائفية والعودة إلى السلفية
-
علمنة التراث ودمقرطة العالم العربي
-
إمبراطورية الشر - من وجهة نظر ماركسية
-
بعض ملامح مملكة الحرية - مجتمع المستقبل
المزيد.....
-
لحظة لقاء أطول وأقصر سيدتين في العالم لأول مرة.. شاهد الفرق
...
-
بوتين يحذر من استهداف الدول التي تُستخدم أسلحتها ضد روسيا وي
...
-
الجيش الإسرائيلي يعلن مقتل جندي في معارك شمال قطاع غزة
-
هيّا نحتفل مع العالم بيوم التلفزيون، كيف تطوّرت -أم الشاشات-
...
-
نجاح غير مسبوق في التحول الرقمي.. بومي تُكرّم 5 شركاء مبدعين
...
-
أبرز ردود الفعل الدولية على مذكرتي التوقيف بحق نتنياهو وغالا
...
-
الفصل الخامس والسبعون - أمين
-
السفير الروسي في لندن: روسيا ستقيم رئاسة ترامب من خلال أفعال
...
-
رصد صواريخ -حزب الله- تحلق في أجواء نهاريا
-
مصر تعلن تمويل سد في الكونغو الديمقراطية وتتفق معها على مبدأ
...
المزيد.....
-
عندما تنقلب السلحفاة على ظهرها
/ عبدالرزاق دحنون
-
إعادة بناء المادية التاريخية - جورج لارين ( الكتاب كاملا )
/ ترجمة سعيد العليمى
-
معركة من أجل الدولة ومحاولة الانقلاب على جورج حاوي
/ محمد علي مقلد
-
الحزب الشيوعي العراقي... وأزمة الهوية الايديولوجية..! مقاربة
...
/ فارس كمال نظمي
-
التوتاليتاريا مرض الأحزاب العربية
/ محمد علي مقلد
-
الطريق الروسى الى الاشتراكية
/ يوجين فارغا
-
الشيوعيون في مصر المعاصرة
/ طارق المهدوي
-
الطبقة الجديدة – ميلوفان ديلاس , مهداة إلى -روح- -الرفيق- في
...
/ مازن كم الماز
-
نحو أساس فلسفي للنظام الاقتصادي الإسلامي
/ د.عمار مجيد كاظم
-
في نقد الحاجة الى ماركس
/ دكتور سالم حميش
المزيد.....
|