|
الولايات المتحدة وأمريكا اللاتينية عام 2006.. وآفاق العام 2007 جيمس بيتراس
جيمس بيتراس
الحوار المتمدن-العدد: 1830 - 2007 / 2 / 18 - 11:39
المحور:
مواضيع وابحاث سياسية
لكي نفهم العلاقة بين الولايات المتحدة وأمريكا اللاتينية العام المنصرم، ومسارها المحتمل عام 2007 علينا أن ننظر في:1- السياق العولمي لعلاقات الولايات المتحدة بأمريكا اللاتينية، 2- الدينامية الداخلية في الولايات المتحدة، 3- النتائج الاقتصادية والسياسية الواقعية والعملية لانتخابات عام 2006 في أمريكا اللاتينية. *مقدمة: تصعيد الحرب*لا تزال السياسة الإمبراطورية الأمريكية مستمرة في سعيها إلى الانتصارات العسكرية في العراق وأفغانستان، وفي دعمها اللامشروط لحرب إسرائيل ضد الحكومة الفلسطينية المنتخبة دمقراطياً، وتهديدها بالهجوم على إيران مباشرة أو بأيد إسرائيلية. بعبارات أخرى، الحروب الطويلة والباهظة وعديمة الجدوى في العراق وأفغانستان ولبنان وفلسطين التي قامت عام 2006 ستستمر عام 2007. يتضمن التصعيد اللاحق للحرب نمو عدد القوات الأمريكية وازدياد نفقاتها العسكرية في الشرق الأوسط - ثمة 800 مليون دولار أخرى ستضاف إلى المليارات الثلاث التي تنفق على دعم المخططات العسكرية الإسرائيلية ضد لبنان وفلسطين، وخصوصاً ضد إيران. إن المحللين الذين ينظرون إلى السياسة الأمريكية من موشور استطلاعات الرأي والعملية الانتخابية (فوز الديمقراطيين) والتقارير الاستشارية (مجموعة بيكر لدراسة وضع العراق) والأنباء عن الخسائر في العراق، فيتنبؤون بالانسحاب (التدريجي)، لم يستطيعوا فهم المنطق السياسي للبيت الأبيض. فالخسائر العسكرية في نظر نظام بوش هي نتيجة القوة غير الكافية، لذلك يؤكدون ع الحاجة إلى زيادة عدد الجنود والإنفاق العسكري.
*الاستقطاب* تتكشف في الولايات المتحدة وأمريكا اللاتينية والعالم كله تناقضات هامة وكبيرة وعميقة، تلعب دور الموجه للسياسة، وتستفز نمو النزاعات. تمر خطوط الفصل في الولايات المتحدة عبر المسائل الأساسية المرتبطة بالصراع والمفاوضات في الشرق الأوسط وأمريكا اللاتينية، وهي تخترق الحزبين الرئيسيين والطيف الليبرالي المحافظ. فيقف في جهة البيت الأبيض المعتمد على الديمقراطيين والجمهوريين المؤيدين للحرب، وزعماء المنظمات اليهودية الأضخم، ومجموعات المحاربين القدماء اليمينيين، ورجال الفكر من المحافظين الجدد والقسم الأكبر من الشركات الإعلامية. وتقف في الجهة الأخرى أقلية من الحزبين ووسائل الإعلام، والقسم الأكبر من الرأي العام، وقسم من الضباط العسكريين الموجودين في الخدمة والمسرحين، ومفكرون من الإدارة ومنتقدون بارزون للوبي الصهيوني والسياسة العسكرية، أمثال بجيزينسكي وجيمي كارتر وجيمس بيكر وآخرون. مثل هذا التقسيم موجود فيما يخص السياسة الأمريكية اللاتينية. فالبيت الأبيض، الداعم للوبي المهاجرين الكوبيين، والبنتاغون وأقلية الإيديولوجيين اليمينيين ومجموعات الأعمال يصرون على زيادة الضغوط على كوبا وفنزويلا وبوليفيا والتدخل فيها، وعلى دعم الرئيس كالديرون غير الشرعي والانفصاليين السانتاكروزيين في بوليفيا وغيرهم من المتطرفين المستبدين في المنطقة. بينما، وبدرجة متفاوتة من المعارضة، يفضل رجال الكونغرس الليبراليون والمحافظون المعتمدون على المستوردين الزراعيين ووكالات السياحة، وغالبية الرأي العام وقطاع الإدارة الحكومية الذين يترأسهم شينون المسؤول عن العلاقات مع أمريكا اللاتينية، الاعتماد على الدبلوماسية والمفاوضات وتناول المسائل تناولاً (ثنائي الجانب). نشأت في أمريكا اللاتينية نفسها مثل هذه الانقسامات العميقة عام 2006، و سوف تزداد عمقاً عام 2007. فيقف في المكسيك في المعارضة ضد نظام الأقلية الكالديرونية تحالف AMLO وجمعية أواخاكا الشعبية والنقابات والحركات الشعبية. وكلما أمعن هذا النظام في لبرلة الاقتصاد وعسكرة البلاد لتنفيذ برنامجه تعمَّق الاستقطاب أكثر. أما في بوليفيا، وبسبب سياسة موراليس التصالحية وعدم اتِّباعه أي سياسة إعادة توزيعٍ جدية في المسألة الزراعية والدخل، فقد تجمعت قوى أصحاب الأعمال اليمينيين وأصحاب الأعمال الزراعية وتكتلوا في سانتا كروز، ما أجبر موراليس على التراجع أكثر في إصلاحاته، وأثار استياء الشعب. حدث فصلٌ مماثل في الإكوادور أيضاً بين الفلاحين والهنود من المنطقة الأندية وبارونات الأراضي وأصحاب المصارف في الساحل. وتعمقت في كولومبيا التناقضات بين المليشيات المسلحة غير الشرعية المتحالفة مع الرئيس أوريبه ومنظمات المجتمع المدني الشعبية (والأنصار). وسيكشف الاستقطاب في فنزويلا عن نفسه بين التشافيزيين الاشتراكيين والليبراليين الديمقراطيين (وحلفائهم في المعارضة (المعتدلة))، ذلك لأن تشافيز سيؤسس حزباً وسيجري تعديلات في مجلس الوزراء لإنجاز التحولات الاشتراكية. يجري الانقسام الداخلي في الولايات المتحدة وأمريكا اللاتينية في السياق الدولي، الذي يعمق النزاعات الطبقية والقومية. السياق الدولي ثمة عمليتان تاريخيتان عالميتان تؤثران على السياسة الأمريكية في أمريكا اللاتينية: 1- الحرب المستمرة في الشرق الأوسط. 2- النمو المتسارع للبلدان الآسيوية الأربعة بزعامة الصين. أدت الحروب في الشرق الأوسط وجنوب آسيا إلى توتر كبير في القوات العسكرية الأمريكية، وقضت على الدعم الداخلي للحروب الجديدة، وشوهت الميزانية إلى حد كبير. لقد أضعف هذا قدرة الولايات المتحدة على التدخل في أمريكا اللاتينية عبر دعم الانقلابات العسكرية أو التدخل العسكري المباشر. والنتيجة أن الولايات المتحدة ستعتمد على زبنها الأمريكيين اللاتينيين (كالديرون، وبارونات سانتا كروز، وغارسيا، وأريبه) لحماية مصالحها. يؤدي النمو المتسارع في آسيا (الصين والهند) وحاجتها إلى المواد الأولية (الحديد، النحاس، النفط)، والمنتجات الغذائية والزراعية (الصويا) إلى ازدياد المنافسة بين الولايات المتحدة والاتحاد الأوربي للوصول إلى المصدِّرين والموردين الأمريكيين اللاتينيين، وإلى نمو الأسعار ونمو مداخيل الخزينات الأمريكية اللاتينية (على شكل ميزان تجاري رابح وفائض الميزانية). تنوِّع آسيا أسواقها واستثماراتها أمام المصدِّرين الأمريكيين اللاتينيين. تؤدي هذه التبدلات إلى ارتباط أقل بالتمويل الخارجي (خصوصاً بصندوق النقد الدولي) وبالأسواق الأمريكية، أي إلى تأثير سياسي ودبلوماسي أقل من واشنطن على الأنظمة الأمريكية اللاتينية، حتى على حكومات لولا وباتيليت وكيرشنير وفاسكيس الليبرالية. إذ تواجه واشنطن نقصان قدرتها العسكرية وتراجع فاعليتها الاقتصادية فإنها تتحرك نحو (الحلول الوسط) بين عسكريتاريي البيت الأبيض القساة و(المفاوضين) الاقتصاديين في الإدارة. يتلخص الحل الوسط في تنفيذ سياسة (الطريقين)- أي الجمع بين دعم المعارضة الهدامة حيث تكون قوية (بوليفيا)، والمفاوضات مع البلدان حيث المعارضة ضعيفة (فنزويلا). أما بشأن الأنظمة الليبرالية الجديدة ذات الاستقلالية المعينة (البرازيل، تشيلي، الأرجنتين) فستعتمد واشنطن على العلاقات المزدوجة ومحاولة زيادة الإمكانات الاقتصادية بهدف منع أي تنازلات للحركات الجماهيرية، وخصوصاً تلبية مطالب تجميد الخصخصة. ستتبع سياسة (الطريقين) مع كوبا وفنزويلا: ستترافق الوعود بالحوار وعقد الاتفاقات في المجالات الدبلوماسية والاستثمار مع استمرار الدعم المالي للعملاء المقوضين للاستقرار. أمريكا اللاتينية: التبدلات السياسية ورد الولايات المتحدة يمكننا أن نشرح بسهولة رد فعل الولايات المتحدة الهادئ على تغير الأنظمة بنتيجة الانتخابات الأمريكية اللاتينية عام 2006، بحقيقة أن هذا التغيير لم تتبعه أي تغيرات بنيوية اقتصادية اجتماعية على المدى المنظور على الأقل. إن البرهان الأوضح على الأثر الهامشي لانتصارات (يسار الوسط) الانتخابية هو انتصار لولا، الذي بيَّن بوضوح حتى لأوفى مناصريه الفكريين (فري بيتو، إمير ساديرو، جاو بيدرو ستيندل) أنه ينظر إلى (اليسارية بوصفها مرضاً طفولياً). لقد جرى تقدير هذه المقولة تقديراً طيباً في أوساط الأعمال في القارة كلها. ولا شك في أن وول ستريت كان سعيداً حين صوت (حزب العمل) البرازيلي لصالح مضاعفة رواتب أعضاء الكونغرس من 6500 دولار إلى 12 ألفاً (ومضاعفة الميزانية الشهرية لكل عضو في الكونغرس إلى 75 ألف دولار)، في الوقت الذي رفع الحد الأدنى للأجور بمقدار 7 دولارات، من 159 إلى 166 (قرابة 1،7 % بعد التضخم). يجري اليوم التحقيق مع كل خامس عضو في الكونغرس البرازيلي بتهم تتعلق بالفساد (الكثيرون منهم من كتلة لولا). ويشعر المضاربون في وول ستريت الذين خضعوا للتحقيق منذ وقت قريب بتهمة الاحتيال، والذين ختموا العام مع ذلك بأرباح كبيرة، بأنهم في تماثل حقيقي مع المشرعين البرازيليين الذين ضاعفوا رواتبهم بانتظار الاتهامات القضائية. أما نظام إيفو موراليس، وبغض النظر عن آمال واشنطن، لكن لفرحتها الكبيرة، فراح ينفذ سياسة مالية متعنتة موجهة لتحقيق وفر في الموازنة والامتناع عن أي سياسة إعادة توزيع، وعن نزع ملكية الأراضي أو المناجم أو الطاقة. كانت الأولغرشية البوليفية الموالية لواشنطن، في الوقت الذي سرَّح فيه موراليس الحركات الاجتماعية وركز جهوده على إجراءات شرعية لا نهائية، تعيد جمع صفوفها وتمتن قاعدتها في سانتا كروز، وهي الآن تهدد بقلب الحكومة. استمر موراليس في سياسة الخطابية الشعبوية الراديكالية الرمزية المدمرة، والتساهل المتزايد مع النخب. لقد قوت واشنطن مواقعها في المعسكرين، فقدمت 60 مليون دولار من مساعداتها الخارجية لموراليس وكمية غير معروفة من الملايين للمعارضة في سانتا كروز، التي تنظم المظاهرات (الانفصالية). حصن (مفاوضو) واشنطن (اللينون) (شينون) مواقعهم على خلفية سياسة البيت الأبيض (القاسية) ضد فنزويلا، مشيرين إلى انتصار تشافيز (63% من الأصوات) بوصفه سبباً لإعادة بناء العلاقات. وحجة شينون هي أن قطاعاً واسعاً من حكومة تشافيز منفتح على المفاوضات، وهذا يفترض تجميد الوضع الحالي، وتخفيف الانتقادات للسياسة الإمبراطورية الأمريكية، وتمتين اتفاقيات النفط والغاز، وقطع الطريق على أي خطوات نحو الاقتصاد الاشتراكي.
الآفاق في العام 2007ستزداد الأوضاع الدولية الأمريكية سوءاً عام 2007، لأن التصعيد الهائل المتوقع في إيران، وزيادة الدعم العسكري لإسرائيل بهدف الهجوم على إيران أو سورية أو حزب الله أو حماس (أو عليها جميعاً) لن تخفف من المقاومة العسكرية في العراق. وسيوسع الهجوم الإسرائيلي المدعوم أمريكياً على إيران الحرب لتشمل دول الخليج، وبضمنها السعودية. لقد قلد بوش مؤخراً المتطرف ناتان شارانسكي المدافع عن ترحيل (ترانسفير) الفلسطينيين جميعاً من (إسرائيل العظمى) نوط الحرية الرئاسي، ما يرمز إلى وحدة عقول العسكريتارية الإمبراطورية الأمريكية والتوسعية الإسرائيلية الاستعمارية الوحشية. إن إخراج أي مبادرة دبلوماسية جديدة من الحسابات (كتوصيات مجموعة بيكر لدراسة العراق)- هو نتيجة للجهود المشتركة للوبي الإسرائيلي القوي وبيت بوش وتشيني ورايس الأبيض. سوف تتبع واشنطن المرهقة عسكرياً في الشرق الأوسط سياسة (الطريقين) مع أمريكا اللاتينية. فسيدعم البيت الأبيض زبنه (أوريبه وكالديرون وغارسيا) وستعقد الإدارة الحكومية والخزانة والإدارة التجارية اتفاقات تجارية مع الأنظمة الليبرالية الجديدة الأكثر (استقلالية) (لولا وباتشيليت وفاسكيز وكيرشنير)، لتشجيعهم على الابتعاد أكثر عن كوبا وفنزويلا، وعلى توثيق العلاقات الدبلوماسية مع الولايات المتحدة. أما في بوليفيا فستضغط الولايات المتحدة على موراليس للحصول على تنازلات كبيرة لصالح التكتل الأولغرشي اليميني في سانتا كروز، متيحة المجال أمام نخب الأعمال المحلية لتخدم المصالح الإمبراطورية الأمريكية. وستسعى سياسة (الطريقين) في فنزويلا إلى تعميق الانقسام السياسي في الحركة التشافيزية لقطع الطريق على مبادرات تشافيز الاشتراكية، ولتشكيل كيان سياسي جديد من (المعارضة المعتدلة) والتشافيزيين الليبراليين. إن الحلقة الضعيفة في استراتيجية الولايات المتحدة المقترحة في أمريكا اللاتينية هي انبعاث الحركات الاجتماعية السياسية التي أحدثت انفجاراً حقيقياً في نهاية التسعينيات وبداية القرن الجديد، وهي: حركة الفلاحين غير الملاكين في البرازيل، والحركات العمالية، والحركات الفلاحية الهندية في بوليفيا والإكوادور، والانتفاضة الجماهيرية في أواخاكا واحتجاجات الناخبين في المكسيك. إن هذه الحركات تقع في قلب عملية إعادة الاصطفاف، لكنها لم تتعرض للهزيمة التاريخية. ستحافظ الحركات الشعبية الرئيسية على بناها التنظيمية وستسترد استقلالها السياسي. وستصير قادرة على الانتفاضة ضد الأولغرشيات، أكانت في السلطة أم ضد فرقها الضاربة في الشارع. لن يعد العام الجديد (بأفضل مما كان). سيبدأ بالتصعيد العسكري في الشرق الأوسط، لكنه أغلب الظن سينتهي بهزيمة عسكرية مدوية تعمق الأزمات السياسية وتزيد من عدم الاستقرار الاقتصادي في الشرق الأوسط والولايات المتحدة وأمريكا اللاتينية. سيفتح ضعف النظام السياسي الأمريكي باب الفرص للانفصال الحاسم عن الإمبراطورية الأمريكية، ما يمنح الأمل بأن تتمكن الحركات السياسية والاجتماعية الناشئة من تخطِّي الأطر التي أطرتها بها النخب السياسية الجديدة المنبثقة من الأولغرشية اليسارية التقليدية السابقة.
#جيمس_بيتراس (هاشتاغ)
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟
رأيكم مهم للجميع
- شارك في الحوار
والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة
التعليقات من خلال
الموقع نرجو النقر
على - تعليقات الحوار
المتمدن -
|
|
|
نسخة قابلة للطباعة
|
ارسل هذا الموضوع الى صديق
|
حفظ - ورد
|
حفظ
|
بحث
|
إضافة إلى المفضلة
|
للاتصال بالكاتب-ة
عدد الموضوعات المقروءة في الموقع الى الان : 4,294,967,295
|
-
الولايات المتحدة وأمريكا اللاتينية عام 2006.. وآفاق العام 20
...
المزيد.....
-
خبراء عسكريون يدرسون حطام صاروخ -أوريشنيك- في أوكرانيا
-
النيجر تطالب الاتحاد الأوروبي بسحب سفيره الحالي وتغييره في أ
...
-
أكبر عدد في يوم واحد.. -حزب الله- ينشر -الحصاد اليومي- لعملي
...
-
-هروب مستوطنين وآثار دمار واندلاع حرائق-.. -حزب الله- يعرض م
...
-
عالم سياسة نرويجي: الدعاية الغربية المعادية لروسيا قد تقود ا
...
-
إعلام: الجنود الأوكرانيون مستعدون لتقديم تنازلات إقليمية لوق
...
-
مصر.. حبس الداعية محمد أبو بكر وغرامة للإعلامية ميار الببلاو
...
-
وسائل إعلام: هوكشتاين هدد إسرائيل بانهاء جهود الوساطة
-
شهيدان بجنين والاحتلال يقتحم عدة بلدات بالضفة
-
فيديو اشتعال النيران في طائرة ركاب روسية بمطار تركي
المزيد.....
-
المجلد الثامن عشر - دراسات ومقالات - منشورة عام 2021
/ غازي الصوراني
-
المجلد السابع عشر - دراسات ومقالات- منشورة عام 2020
/ غازي الصوراني
-
المجلد السادس عشر " دراسات ومقالات" منشورة بين عامي 2015 و
...
/ غازي الصوراني
-
دراسات ومقالات في الفكر والسياسة والاقتصاد والمجتمع - المجلد
...
/ غازي الصوراني
-
تداخل الاجناس الأدبية في رواية قهوة سادة للكاتب السيد حافظ
/ غنية ولهي- - - سمية حملاوي
-
دراسة تحليلية نقدية لأزمة منظمة التحرير الفلسطينية
/ سعيد الوجاني
-
، كتاب مذكرات السيد حافظ بين عبقرية الإبداع وتهميش الواقع ال
...
/ ياسر جابر الجمَّال
-
الجماعة السياسية- في بناء أو تأسيس جماعة سياسية
/ خالد فارس
-
دفاعاً عن النظرية الماركسية - الجزء الثاني
/ فلاح أمين الرهيمي
-
.سياسة الأزمة : حوارات وتأملات في سياسات تونسية .
/ فريد العليبي .
المزيد.....
|