في يوم 24/7/2003 نشر حيد الغزي الناطق الرسمي لجماعة مقتدى الصدر في مدينة الناصرية في العراق بياناً من الجزيرة والجزيرة نيت. حيث تحدث فيها بان أهالي الناصرية بأنفسهم قد هاجموا مقر الحزب الشيوعي العمالي العراقي في الناصرية وليس لهذه الجماعة أية تدخل أو علم بالامر.
هذا البيان كذب فاضح يليق فقط بالعصابات الارهابية الاسلامية. حيث لم يكن عصابة الصدر لوحدهم طرفاً في هذه القضية بل الجهات الاسلامية الأخرى أيضاً شاركتهم ودعمتهم مباشرة. حيث أتوا بمسلحين في سيارات وحاصروا مقر الحزب الشيوعي العمالي العراقي في الناصرية بل وطلبوا من ملا المسجد المقابل للمقر أن يثير الامر لجلب انتباه السكان وبعدها حدثت مصادمات بالاسلحة النارية. لكن نتيجة لثبات وجسارة رفاقنا أضطرت هذه العصابة على الانسحاب الى مواقعهم خاذلين بعد أن فشلوا فشلا ذريعاً من الاستيلاء على مقر الحزب. بعد ذلك بدأوا بأفتعال الكذب والافتراء لدى قوات الحلفاء ضد الحزب. القوات الايطالية كانت تتواجد في حينها بمثابة قوات الحلفاء كانوا قد وصلوا لتوهم في نفس اليوم الى مدينة الناصرية كانت قد خدعت بالكذب والرياء التي افتعلتها العصابات الارهابية وفي الوهلة الاولى القوا القبض على رفاقنا، ولكن بعد التحقيق من الامر وكشف الرياء والكذب المفتعل، أطلقوا سراح جميع الرفاق.
الكذب والرياء التي توسل اليها حيدر الغزي هو لأخفاء فشلهم وسياساتهم الارهابية، حيث رأوا بأم أعينهم عقم عنجهيتهم وممارساتهم الارهابية لذلك توسلوا الى الكذب والرياء وخاصة هذه العصابة التي واجهت اعتراض ونقمة جماهير مدينة الناصرية منهم بعد سقوط الحكومة البعثية. حيث حاولوا الاستيلاء بقوة السلاح على بيوت المسؤولين البعثيين في المدينة لأسكان أفراد عصاباتهم وحيث وقف الحزب الشيوعي العمالي العراقي في حينها بوجههم ومنعهم من تحقيق مآربهم هذه. لهذا فأن أهل الناصرية ناقم فعلاً على الارهابيين وعنجهيتهم.
جمال صالح
مسؤول الحزب الشيوعي العمالي العراقي- فرع فنلندة
25/7/2003