الحياة
الحوار المتمدن-العدد: 56 - 2002 / 2 / 6 - 19:52
المحور:
اخر الاخبار, المقالات والبيانات
وجهت ثماني منظمات مدافعة عن حقوق الانسان في العراق رسالة مفتوحة الي المقرر الدولي الخاص في شأن حقوق الانسان في العراق، اندرياس مافروماتيس، دعته فيها الي مطالبة السلطات العراقية خلال زيارته المقبلة لبغداد بوقف اعدام السجناء والمعتقلين السياسيين في اطار ما يسمي بحملة تنظيف السجون .
وطالبت بنشر مراقبين دوليين لرصد حالة حقوق الانسان في العراق . وناشدت المنظمات مافروماتيس، في رسالتها التي تلقت الحياة نسخة عنها امس، التدخل بشكل حاسم من اجل انهاء حال الطوارئ والغاء كافة القوانين والاجراءات المنافية للائحة حقوق الانسان ، و اطلاق سراح كافة السجناء والمحتجزين السياسيين . كما طالبت بـ الغاء سياسات التمييز القومي والديني والطائفي والعرقي والسياسي، ووقف حملات التهجير القسري ، والاسراع برفع العقوبات الاقتصادية الدولية عن الشعب العراقي.
ودعت الرسالة، التي وقعتها منظمات وجمعيات في المانيا وسورية ولبنان والسويد وكندا والولايات المتحدة والدنمارك وهولندا، الي تطبيق قرار مجلس الامن 886 الذي يطالب الحكومة العراقية بوقف اعمال القمع. وحضت ايضاً علي اجراء انتخابات ديموقراطية حرة ونزيهة في اطار التعددية السياسية والحزبية، تحت اشراف اللجان الدولية المختصة .
وكانت الحكومة العراقية وافقت للمرة الاولي منذ 2991 علي قيام مافروماتيس بزيارة لبغداد منتصف الشهر الجاري، كما اعلنت الامم المتحدة في جنيف الاسبوع الماضي. وقال مافروماتيس انها ستكون مهمة استكشافية اولية، مشيراً الي انه طلب زيارة احد السجون.
وانشأت لجنة حقوق الانسان التابعة للامم المتحدة منصب مقرر خاص الي العراق في 1991. وفي العام 2991، تمكن المقرر الخاص ماكس فان در شتويل، سلف مافروماتيس، من زيارة العراق. ومنذ ذلك التاريخ، رفضت بغداد دخول المقرر الي اراضيها.
#الحياة (هاشتاغ)
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟